الùسمنة يف الوطن العربي الواقع واملÉأمول

Μέγεθος: px
Εμφάνιση ξεκινά από τη σελίδα:

Download "الùسمنة يف الوطن العربي الواقع واملÉأمول"

Transcript

1 الùسمنة يف الوطن العربي الواقع واملÉأمول وقائع املƒؤمتر العربي الثالث للùسمنة والنûشاط البدين مملكة البحرين )21-19 يناير 2010( اإعداد نخبة من اأSساتذة اجلامعات واملتخüصüصني يف الوطن العربي حترير اأ.د. عبدالرحمن عبيد مüصيقر

2 رقم الإيداع يف اإدارة املكتبات العامة د.ع 2009 / 7978 رقم الناTشر الدويل ISBN 2010 م مركز البحرين للدراSسات والبحوث / املركز العربي للتغذية جميع حقوق الطبع والنûشر والتوزيع حمفوظة ملركز البحرين للدراSسات والبحوث / املركز العربي للتغذية وغري مùسموح بطبع اأي جزء من أاجزاء هذا الكتاب اأو خزنه يف اأي نظام خلزن املعلومات واSسرتجاعها اأو نقله على اأية هيئة وباأي وSسيلة Sسواء كانت إالكرتونية اأو Tشرائط ممغنطة اأو ميكانيكية اأو اSستنùساخا اأو غريها إاال ب إاذن كتابي من أاحد املركزين اإال يف حاالت االقتباSس القüصري لغرVض النقد والتحليل مع وجوب ذكر املüصدر. مركز البحرين للدراSسات والبحوث Uص.ب 496 مملكة البحرين هاتف : فاكùس : املركز العربي للتغذية Uص.ب مملكة البحرين هاتف : فاكùس : c Tel: Fax:

3 3 تقدمي تûشري الدراSسات يف الوطن العربي اإن نùسبة البدانة قد وUصلت اإىل مùستويات خطرية عند جميع الفئات العمرية االأمر الذي يتطلب وVضع برامج فاعلة للوقاية منها وVضبطها. ومما يفاقم املûشكلة اأن البدانة عامل اختطار هام للإUصابة ب أامراVض القلب وداء الùسكري وبع ض اأنواع الùسرطانات وتûشكل هذه ا أالمراVض اأكرث من %50 من اأSسباب املراVضه والعجز والوفيات يف معظم الدول العربية. وهناك Tشحه يف املوؤمترات والندوات واملراجع العلمية التي تتطرق إاىل البدانة والعوامل املوؤثرة فيها يف الوطن العربي مما يوؤثر Sسلبا على اخلطط والربامج التي تهدف اإىل مكافحة البدانة. ويùستعرVض هذا الكتاب اأهم املراجعات والبحوث العلمية التي مت تقدميها يف املوؤمتر العربي الثالث للùسمنة والنûشاط البدين والذي عقد يف البحرين خلل الفرتة يناير 2010 م. وقد قùسم الكتاب اإىل 3 اأجزاء ا أالول يحتوي على املراجعات العلمية املتعلقة بالبدانة وبخاUصة تلك التي تتناول انتûشار البدانة وطرائق قياSسها والعوامل املرتبطة بها وعلجها. اأما اجلزء الثاين فهو يûشمل الدراSسات والبحوث العلمية املرتبطة بالبدانة يف الوطن العربي واجلزء الثالث يت ضمن الربامج والنûشاطات التي تهدف اإىل Vضبط البدانة وتûشجيع النûشاط البدين يف بع ض الدول العربية. نرجو اأن يوفر هذا الكتاب معلومات مفيدة لكل املهتمني بالبدانة والنûشاط البدين يف الوطن العربي. واهلل املوفق د. عبدالرحمن مüصيقر رئيùس املركز العربي للتغية الùسمنة يف الوطن العربي

4

5 املحتويات تقدمي اأوال : املراجعات العلمية - الùسمنة يف الوطن العربي: انتûشارها GأSسبابها ومكافحتها اأ.د. عبدالرحمن مüصيقر - مƒؤTشر كتلة اجلùسم :)BMI( اSستخدامه وSسوء اSستعماله د. هزاع الهزاع - دور كثافة الطاقة يف تنظيم املتناول من الطاقة د. عمر اأحمد عبيد - الأغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد: ما هي امل ضاعفات الüصحيةاملحتملة د. اأحمد راTشد الهيفي - دور الأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من الùسمنة د. معز االإSسلم عزت فارSس - متالزمة الSستقالب «دراSسة مرجعية» د. داليا اخلوري - جراحة الùسمنة لالأطفال واملراهقني د. عائ ض ربيعان القحطاين - تاأثري التمارين الأوكùسجينية والال اأوكùسجينية يف تخفيف الوزن د. هاTشم عدنان الكيلين الüصفحة الùسمنة يف الوطن العربي

6 6 الüصفحة ثانيا : الدراSسات والبحوث - دور الطاقة املüصروفة أاثناء الأنûشطة البدنية احلياتية يف حدوث الùسمنة حممد بن علي االأحمدي و آاخرون - الùسمنة وعالقتها بفرط Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية لدى الفتيات د. اأSسامة اللال - الùسمنة وزيادة معدل انتûشار املتالزمة الي ضية بني املراهقني املüصريني د. نبال عبدالرحمن أابوالعل و آاخرون - تقدير احلدود للقطر البطني وارتباطه باملƒؤTشرات التقليدية للبدانة بني الأطفال واملراهقني الùسعوديني د. ناUصر الداغري - العوامل الجتماعية والغذائية املرتبطة بالùسمنة عند النùساء يف جدة - الùسعودية د. عبدالرحمن مüصيقر واأSسمهان طاهر االأهدل - دور وSسائل العالم يف نظرة الفتاة العربية اىل القوام الرTشيق د. عبدالرحمن مüصيقر و آاخرون - تقييم جمموعة من حميات تخفي ض الوزن الûشائعة يف الأردن د. رفعت الكرد و د. معز االإSسلم عزت فارSس - مدى فاعلية برامج تخفي ض الوزن املطبقة يف عيادة التثقيف الغذائي والüصحي يف املùستûشفى الإSسالمي - الأردن ابراهيم الزق و د. حامد رباح تكروري

7 تاأثري الورليùستات على الفاأران البدينة املغذاة على وجبات حتتوي على نùسب خمتلفة من الربوتني والدهون د. اأTشرف عبدالعزيز عبداملجيد و آاخرون - تاأثري تناول الكماأة الزبيدي على وزن اجلùسم يف فئران التجارب د. ماريه طالب الزهراين ونورة عبداهلل العلوي الüصفحة ثالثا : برامج مكافحة الùسمنة وتûشجيع النûشاط البدين - برنامج احلركة بركة لتûشجيع النûشاط البدين لأطفال دول جملùس التعاون اخلليجي د. عبدالرحمن عبيد مüصيقر و د. هزاع بن حممد الهزاع - جتربة مراكز الأطفال والفتيات يف تعزيز اللياقة املرتبطة بالüصحة والوقاية من الùسمنة د. اأSسامة اللال - مûشروع حمو الأمية البدنية يف مدارSس البحرين غازي املرزوق - مûشروع اأطلùس لدراSسة النûشاط البدين ومنط املعيûشة عند املراهقني يف الوطن العربي د. هزاع بن حممد الهزاع و آاخرون الùسمنة يف الوطن العربي

8

9 املراجعات العلمية

10 ال سمنة يف الوطن العربي: انت شارها أا سبابها ومكافحتها د. عبدالرحمن عبيد مüصيقر املركز العربي للتغذية - مملكة البحرين املقدمة Tشهدت الدول العربية تطورات اقتüصادية واجتماعية كبرية خلل االأربعة قرون املاVضية اأدت إاىل حدوث تغيريات يف الوVضع الüصحي والغذائي واأUصبحت االأمراVض املزمنة املرتبطة بالغذاء من اأهم أاSسباب املراVضة والوفيات يف معظم هذه الدول وتاأتي الùسمنة على راأSس هذه االأمراVض حيث تبني اأن معدالت الùسمنة عند ا أالطفال والبالغني قد ت ضاعفت خلل العûشرين Sسنة املاVضية بûشكل ينذر بخطر كبري اإذا مل تقم هذه الدول ب إاجراءات وقائية واSسعة لوقف زحف الùسمنة عند جميع الفئات العمرية. وهناك ثلثة تغريات اأSساSسية Sساهمت بûشكل واVضح يف انتûشار الùسمنة يف الوطن العربي وهي التغريات يف منط اSستهلك الطعام ويف منط املعيûشة ويف اجلوانب النفùسية واالجتماعية )2007.)Musaiger, ويف احلقيقة ال يوجد مرVض تتداخل فيه العوامل املùسببة حلدوثه مثل الùسمنة وهذا Tشكل عقبة كبرية يف مكافحتها فقد حتدث الùسمنة نتيجة عوامل Uصحية واجتماعية ونفùسية وفùسيولوجية ووراثية وتùستعرVض هذه الورقة انتûشار الùسمنة ومدى تاأثري هذه العوامل على حدوثها يف الدول العربية.

11 11 املراحل احلرجة حلدوث الùسمنة مير االإنùسان مبراحل حرجة يف حياته يكون احتمال اإUصابته بالùسمنة اأكرب )جدول 1( و أاول هذه املراحل فرتة احلمل عند املراأة حيث وجد اأن تغذية ا أالم احلامل لها دور كبري يف تطور حجم اجلنني وTشكله وان هناك علقة قوية بني منط منو اجلنني وخطورة تراكم الدهون يف منطقة البطن ويزداد تراكم الدهون مع بداية الùسن قبل املدرSسة ( 7-5 Sسنوات( وتعترب فرتة املراهقة عند اجلنùسني من اأحرج الفرتات التي يحدث فيها تراكم كبري للدهون يف اجلùسم لذا ف إان برامج الوقاية يجب اأن تركز على ما قبل املراهقة كما اأن بعد Sسن املراهقة يحدث انخفاVض كبري يف النûشاط البدين وهذا يùساعد يف زيادة تراكم الدهون اإذا مل يتم تقليل الùسعرات احلرارية املتناولة وتتعرVض املراأة إاىل زيادة يف الوزن بعد انقطاع الطمث و قد يكون راجعا إاىل االنخفاVض الكبري يف النûشاط البدين وانخفاVض معدل االأي ض.)WHO,2003( املرحلة قبل الƒلدة اإعادة تراكم الدهون ( 5 Sسنوات 7 - ) املراهقة ( 11 Sسنة 16 - ) بعد Sسن املراهقة احلمل انقطاع الطمث املüصدر:) )WHO 2003 جدول )1(: املراحل احلرجة )اخلطرة( حلدوث الùسمنة Sسبب اخلطورة - تغذية االأم احلامل تلعب دورا يف تطور حجم جùسم اجلنني وTشكله وتركيبة واأي ض العناUصر الغذائية. - وجد اأن هناك علقة قوية بني منط منو اجلنني يف الرحم وخطورة تراكم الدهون يف منطقة البطن والùسمنة واالأمراVض املرتبطة بها يف املراحل العمرية اللحقة. - يزداد منùسب كتلة اجلùسم بعد Sسن ما قبل املدرSسي التي يقل فيها تراكم الدهن. - زيادة يف تراكم الدهون وبخاUصة عند الفتيات. - مرتبطة بالتغيري يف العادات الغذائية وقلة النûشاط البني والتغيريات الفùسيولوجية. - متتاز بانخفاVض ملحوظ يف النûشاط البدين يف املراأة تبداأ هذه الفرتة بني Sسنة وعند الرجال قد متتد حتى Sسن زيادة عدد الوالدات مع وجود مùسافة قüصرية يرتبط بزيادة يف أال BMI - مرتبط مبقدار الزيادة يف الوزن خلل احلمل. - االإUصابة مبرVض الùسكري. - بüصفة عامة يزداد الوزن مع تقدم الùسن ولكن وجد اأن املر أاة التي توقف عنها الطمث اأكرث عرVضة للزيادة يف الوزن. - راجع اإىل قلة النûشاط البدين وانخفاVض معدل االأي ض. الùسمنة يف الوطن العربي

12 12 الùسمنة يف الوطن العربي: انتûشارها اأSسبابها ومكافحتها انتûشار الùسمنة يف الوطن العربي تûشري الدراSسات العديدة التي اأجريت يف الدول العربية أان الùسمنة منتûشرة بûشكل ملحوظ يف معظم الدول العربية بالرغم من التفاوت يف احلالة االقتüصادية والثقافية بني هذه الدول. وترتاوح نùسبة االإUصابة بزيادة الوزن والùسمنة عند االأطفال ما قبل الùسن املدرSسي ( أاقل من Sسنوات( 6 بني %3 اإىل %8 وهي نùسبة عالية اإذا ما مت مقارنتها مع الدول الغربية والنامية وترتفع النùسبة من %8 إاىل %12 عند ا أالطفال يف املرحلة االبتدائية وبعدها تت ضاعف النùسبة يف مرحلة املراهقة وترتاوح بني %12 اإىل %45 )2004.)Musaiger وقد بلغت النùسبة يف بع ض الدول اخلليجية اإىل Vضعف النùسبة يف الواليات املتحدة االأمريكية اأو اجنلرتا ثم تùستمر النùسبة باالرتفاع لترتاوح بني %30 إاىل %70 عند البالغني )اأكرث من Sسنة( 20 كما هو مبني يف جدول )2(. جدول )2(: نùسبة الإUصابة بزيادة الوزن والùسمنة عند الفئات العمرية املختلفة يف الدول العربية نùسبة االإUصابة بزيادة الوزن والùسمنة %8-3 %12-8 %45-12 %60-25 %70-30 الفئة العمرية ما قبل الùسن املدرSسي )اأقل من Sسنوات( 6 الùسن املدرSسي )10-6 Sسنوات( مرحلة املراهقة )18-11 Sسنة( البالغون ذكور اإناث املüصدر ( 2007 )Musaiger العوامل املرتبطة بالùسمنة يف الدول العربية ميكننا تقùسيم العوامل املوؤدية اإىل حدوث الùسمنة يف املجتمعات العربية اإىل ثلثة عوامل رئيùسة: 1- العوامل الغذائية والتي تتعلق بنمط اSستهلك الغذاء والتغري يف العادات الغذائية. 2- العوامل املعيûشية والتي ترتبط بالتغري يف اأSسلوب املعيûشة مثل االعتماد على املواUسلت احلديثة وقلة النûشاط البدين وغريها. 3- العوامل النفùسية واالجتماعية والتي لها علقة بالوVضع االجتماعي والرتبية االأSسرية والدوافع واالجتاهات والتاأثريات النفùسية.

13 13 اأول : العوامل الغذائية حدث تغري كبري يف العادات الغذائية ومنط اSستهلك الطعام يف معظم الدول العربية وهذا Sساهم وبûشكل فعال يف زيادة تناول االأغذية الغنية بالùسعرات احلرارية كتناول الوجبات الùسريعة واالأكل بني الوجبات وتخطي وجبة الفطور وزيادة تناول الطعام خارج املنزل وقلة تناول اخل ضروات والفواكه. 1- زيادة تناول الوجبات الùسريعة تûشري البيانات اأن هناك توجها كبريا يف زيادة تناول االأطعمة الùسريعة عند االأSسر العربية وهي ظاهرة عاملية غري مقüصورة على الوطن العربي ولكن املوؤSسف له اأن هذه الوجبات اأخذت حيزا كبريا يف وجبات املراهقني والûشباب. واأثبتت الدراSسات اأن زيادة تناول االأطعمة الùسريعة وتناول االأحجام الكبرية منها من العوامل الهامة املرتبطة بزيادة الوزن عند االأطفال واملراهقني ( al, Burniat et.)2002 وتنüصح الهيئات الüصحية بالتقليل من تناول هذه الوجبات باالإVضافة اإىل تناول االأحجام الüصغرية منها. وتبني من االأبحاث يف الوطن العربي اأن غالبية ا أالطفال واملراهقني يتناولون الوجبات الùسريعة من 3-1 مرات يف االأSسبوع وبلغت النùسبة بني %40 و %70 عند هوؤالء وان %50-20% منهم يتناولون الوجبات الùسريعة بني 6-4 مرات يف االأSسبوع اأما الباقي فهم نادرا ما يتناولون هذه االأطعمة وتبني اأن االعتماد على الوجبات الùسريعة غالبا يكون يف اأيام االإجازات ونهاية االأSسبوع. كما تûشري دراSسات اأخرى اأن نùسبة كبرية من الوالدين يتناولون الوجبات الùسريعة كذلك وهذا عامل هام يف الت أاثري على اSستمرارية تناول الوجبات الùسريعة عند االأبناء فمثل يف البحرين وجد اأن %94 من الوالدين يتناولون الوجبات الùسريعة واأن حوايل %50 منهم يتناولونها بني 3-1 مرات يف االأSسبوع Arab(.Center for Nutrition, الأكل بني الوجبات يعترب االأكل بني الوجبات عامل مùساعدا يف التقليل من االإUصابة بزيادة الوزن إاذا مت اختيار االأطعمة املناSسبة وقد اأوVضحت بع ض الدراSسات يف الدول العربية أان الذين يتناولون بني الوجبات )مهما كان نوع االأغذية( اأقل عرVضة للإUصابة بالùسمنة. وقد يرجع ذلك اإىل أان معظم زائدي الوزن يلجاأون إاىل عدم تناول اأي اأغذية بني الوجبات ظنا منهم أان ذلك يùساعدهم يف تقليل الùسعرات احلرارية املتناولة ولكن هذا يوؤدي اإىل زيادة جوعهم وبالتايل تناول وجبة أاكرب بعد ذلك )مüصيقر 2006(. الùسمنة يف الوطن العربي

14 14 الùسمنة يف الوطن العربي: انتûشارها اأSسبابها ومكافحتها 3- تخطي وجبة الفطور من املعروف اأن وجبة الفطور هي Vضابط إايقاع التغذية خلل اليوم فاالأTشخاUص الذين يتناولون فطورهم بانتظام يحüصلون على مقرراتهم الغذائية اليومية بûشكل أاف ضل من الذين يتخطون هذه الوجبة. كما وجد اأن معظم االأTشخاUص ذوي الوزن الزائد عادة ما ال يتناولون وجبة الفطور. وتبني الدراSسات اأن نùسبة كبرية من ا أالطفال واملراهقني ال يتناولون وجبة الفطور بانتظام اأو ال يتناولونها على االإطلق وهذا يوؤدي اإىل Tشعورهم باجلوع يف املدرSسة وبالتايل تناول اأطعمة غنية بالùسعرات احلرارية مثل البطاطا املقلية واملûشروبات الغازية وبع ض الùسندويûشات واحللويات. وتوVضح بع ض الدراSسات اأن ا إالناث وخاUصة املراهقات اأكرث ميل لتخطي وجبة الفطور من املراهقني فقد وجد اأن نùسبة املراهقات اللواتي ال يتناولن وجبة الفطور يف بع ض الدول اخلليجية تراوحت ما بني %40 %60- مقابل %30 %50- عند املراهقني 2007(.)Musaiger, 4- قلة تناول اخل ضروات والفواكه تعترب اخل ضروات والفواكه من االأطعمة الüصحية والتي ال حتتوي على Sسعرات حرارية عالية كما اإنها حتتوي على كميات جيدة من ا أاللياف الغذائية واملاء مما يوؤدي اإىل Sسرعة االإحùساSس بالûشبع وبالتايل قلة تناول االأطعمة ا أالخرى. ولكن الدراSسات يف الوطن العربي تûشري اإىل قلة تناول الفواكه واخل ضروات ليùس عند االأطفال واملراهقني وحùسب بل كذلك عند البالغني. وتوVضح هذه الدراSسات اأن حوايل %30 من االأطفال واملراهقني ال يتناولون أاو نادرا ما يتناولون هذه االأطعمة Musaiger,( 2002(. كما تûشري اإحüصائيات منظمة الüصحة العاملية أان ما يقارب من %50 -%60 من البالغني يتناولون الفواكه واخل ضروات بكميات اأقل من املوUصى بها يوميا )2009.)WHO/EMRO, ويف دراSسة يف مüصر وجد اأن حوايل %20 من الùسيدات يتناولن أاقل من 100 غرام من اخل ضروات والفواكه يف اليوم ومل يكن هناك اأي اختلف يف تناول الفواكه واخل ضروات بني الريف واحل ضر كما هو مبني يف جدول 3 وهذا موؤTشر يحتاج اإىل دراSسة متعمقة فاملعروف أان تناول هذه ا أالطعمة تكون اأعلى يف الريف وذلك راجع اإىل Sسهولة توافرها ورخüص ثمنها نùسبيا. 5- ظاهرة تناول الطعام خارج املنزل ازدادت ظاهرة تناول الطعام خارج املنزل وبخاUصة يف القرنني االأخريين يف اأغلب الدول العربية وقد يرجع ذلك اإىل عدة عوامل مثل ارتفاع الدخل وانخراط املر أاة يف العمل وانتûشار ظاهرة املجمعات التجارية والتي تعترب متنفùسا جلميع اأفراد االأSسرة. وقد اأثرت هذه الظاهرة على ميزانية ا أالSسرة عند العائلت ذات الدخل املحدود. وتفيد الدراSسات أان خروج العائلة لتناول الطعام خارج املنزل

15 15 يعرVضهم لتناول اأطعمة ذات Sسعرات حرارية عالية وهنا ينüصح املختüصون باأهمية توعية االأSسرة بطريقة اختيار االأطعمة املقدمة يف املطاعم وحملت الوجبات الùسريعة. جدول )3(: مقدار تناول الفواكه واخل ضروات اليومي عند النùساء يف ريف وح ضر حمافظات مüصر احل ضر )%( )العدد= 844( كمية اخل ضروات والفواكه/يوم )غرام( اأقل من فاأكرث الريف)%( )العدد= 2070( ثانيا : العوامل املعيûشية )التغري يف منط املعيûشة( اإن التقدم التكنولوجي املذهل الذي حüصل خلل الثلثة قرون املاVضية اأدى اإىل حدوث تغريات كبرية يف حياة الناSس Sسواء يف الدول النامية اأو املتقدمة و أادى ذلك إاىل قلة ممارSسة النûشاط البدين. ومن اأهم العوامل املùساهمة يف ذلك الزيادة يف الوظائف املكتبية وقلة الوظائف التي تتطلب جمهودا بدنيا وزيادة عدد االأTشخاUص الذي ميلكون الùسيارات يف التنقل وقلة االأTشخاUص الذين يذهبون للعمل اأو املدرSسة مûشيا وزيادة يف عدد Sساعات مûشاهدة التلفزيون وكذلك يف عدد Sساعات اSستخدام االإنرتنت والتوSسع العمراين على حùساب مناطق املûشي واحلدائق واملتنزهات العامة واالعتماد الكبري على اخلدمة يف تدبري Tس ؤوون املنزل وزيادة يف عدد املقاهي واالSسرتاحات التي توفر للûشباب اجللوSس وقلة احلركة. 1- قلة النûشاط البدين ي عتقد اأن اأهم اأSسباب الùسمنة يف الوطن العربي هو التدين الكبري يف ممارSسة النûشاط البدين فبع ض الفرVضيات تقول : اإن التغري يف الطعام قد حدث منذ حوايل ثلثة قرون ومع ذلك فاإن زيادة االإUصابة بزيادة الوزن والùسمنة مل حتدث اإال يف القرنني املاVضيني اللذين Tشهدا ارتفاعا غري مùسبوق يف قلة ممارSسة النûشاط البدين عند االأطفال واملراهقني والبالغني. وتوVضح دراSسة اأجريت يف دولة الùسمنة يف الوطن العربي

16 16 الùسمنة يف الوطن العربي: انتûشارها اأSسبابها ومكافحتها االإمارات العربية املتحدة اأن %56 من النùساء و %42 من الرجال يعتربون خاملني واأن %11 و %15 من النùساء والرجال يعتربون نûشيطني نùسبيا اأما الذين يعتربون اأكرث نûشاطا فل تزيد نùسبتهم على %15 عند النùساء و %27 عند الرجال ) Tشكل 1(. ويف دراSسة اأخرى اأجريت يف الùسعودية وجد Hazza,( 2007( اأن %41 من الùسعوديني البالغني غري نûشيطني واأن %34 كانوا غري منتظمني يف ممارSسة النûشاط البدين واأن %25 فقط كانوا نûشيطني. Tشكل )1(: النûشاط البدين عند البالغني الإماراتيني يف العني واأبوظبي ) 656 رجال و 672 امراأة( 2- مûشاهدة التلفزيون هناك ثلثة جوانب للتلفزيون تتعلق بالùسمنة وهي اأن طول فرتة مûشاهدة التلفزيون تعني البقاء ملدة طويلة دون حركة واجلانب الثاين نوع ا أالطعمة املتناولة أاثناء مûشاهدة التلفزيون والتي غالبا ما تكون غنية بالùسعرات احلرارية مثل البطاطا املقلية واملûشروبات الغازية وغريها أاما اجلانب الثالث فهو املتعلق بتاأثري االإعلنات التجارية والتي تùساهم يف إاقناع و إاغواء املùستهلك بûشراء أاطعمة معينة مثل احللويات والûشوكوالته واالأطعمة الùسريعة. وقد تبني من العديد من الدراSسات انه كلما طالت فرتة مûشاهدة التلفزيون ازداد احتمال االإUصابة بالùسمنة )2004 al, )Lobstein et وبüصفة عامة فاإن النùساء يف الوطن العربي أاكرث مûشاهدة للتلفزيون من الرجال واأوVضحت إاحدى الدراSسات اأن نùسبة النùساء اللواتي يûشاهدن التلفزيون الأكرث من Sساعات 3 قد بلغت %43 يف Sسلطنة عمان وترتفع اإىل %49 يف البحرين واىل %68 يف قطر )2007.)Musaiger,

17 17 وتûشري دراSسة حديثة اأجريت على طالبات اجلامعة يف الكويت اأن اأهم ا أالطعمة التي يتناولها ه ؤوالء الطلبة هي االأطعمة الùسريعة )%52( واملûشروبات الغازية )%60( والبطاطا املقلية )%65( واملكùسرات )%55( واحللويات والûشوكوالته )%68( )مüصيقر وزمالؤه 2005(. ويف دراSسة حول االإعلنات التلفزيونية املف ضلة عند ا أالطفال يف البحرين تبني اأن اأهم هذه االإعلنات تلك املتعلقة بالوجبات الùسريعة )%43( والûشوكوالته )%41( واملûشروبات الغازية )%38( )مüصيقر 2005(. ويف مüصر وجدت اإحدى الدراSسات اأن اأهم مüصدر للتعرف على أانواع احللويات والûشوكوالته التي يتناولها االأطفال )12-9 Sسنة( كان االإعلن التلفزيوين بنùسبة %65 يليه االأهل واالأUصدقاء %13. )جاويûش 2002(. 3- اSستخدام الإنرتنت اأUصبح االإنرتنت منافùسا قويا للتلفزيون واSستحوذ على نùسبة كبرية من وقت فراغ االأطفال واملراهقني والûشباب وتكاد تتûشابه العوامل املرتبطة باالإنرتنت والùسمنة مثل تلك املرتبطة بالتلفزيون. فطول اSستخدام االإنرتنت يقلل من الوقت املخüصüص للنûشاط البدين ومييل العديد من الناSس لتناول االأطعمة ذات الùسعرات احلرارية اأثناء اSستخدامها للإنرتنت كما اأن املواVضيع واالدعاءات واالإعلنات املتعلقة بالùسمنة واملوجودة يف االإنرتنت قد توؤثر على املùستخدم من ناحية االعتقاد بها ورمبا تطبيقها. ثالثا : العوامل الجتماعية والنفùسية ازداد االهتمام موؤخرا بدور العوامل االجتماعية والنفùسية يف حدوث الùسمنة بخاUصة عند االأطفال واملراهقني ومن اأكرث العوامل املوؤثرة يف االإUصابة بالùسمنة ت أاثري الوالدين أاو البيئة املنزلية وانتûشار االعتقادات اخلاطئة واملناSسبات االجتماعية واالنفعاالت النفùسية ونظرة املجتمع للجùسم الرTشيق باالإVضافة اإىل Vضغوطات االإعلم. 1- البيئة املنزلية تûشكل البيئة املنزلية اللبنة االأوىل لغرSس العادات الغذائية الüصحية عند ا أالطفال لذا ف إان الرتبية اخلاطئة يف طريقة اإطعام الطفل اأو التعامل معه توؤدي اإىل مردود عكùسي فمثل وجد اأن االأطفال املزاجيني الذين يغ ضبون بùسهولة ويتعرVضون لنوبات حادة من الغ ضب يكونون معرVضني اأكرث خلطر زيادة الوزن من قرنائهم غري املزاجيني ويرجع الùسبب يف ذلك اأن ا آالباء يùستعملون الطعام لتهدئة أاطفالهم وبالتايل يكون الطعام مüصدرا للراحة عند الطفل. الùسمنة يف الوطن العربي

18 18 الùسمنة يف الوطن العربي: انتûشارها اأSسبابها ومكافحتها وكثريا ما يقع الوالدين يف فخ االأطفال عندما يقومون ب إارVضائهم أاو مكاف أاتهم بالطعام وعليه فاإن االأطفال يتعلمون اأن الغذاء اأمر مهم الإرVضاء الوالدين ويبد أاون باSستخدامه يف الت أاثري على الوالدين وقد يخلق ذلك زيادة يف تناول الطعام عند االأطفال. ومن اجلوانب االأخرى عادات تناول الطعام وممارSسة الرياVضة عند الوالدين فعندما توفر االأSسرة ا أالطعمة الغنية بالùسعرات احلرارية يف وجباتها يوؤدي ذلك اإىل تعود الطفل على تقبل هذه االأطعمة فتüصبح جزءا مهما من غذائه. كما اأن عدم ممارSسة النûشاط البدين من قبل الوالدين يùساعد يف قلة ممارSسة هذا النûشاط عند االأطفال ( 2002 al, (. Burniat et وبينت اإحدى الدراSسات يف البحرين اأن %66 من االأطفال الùسمينني مل تكن اأمهاتهم ميارSسن الرياVضة مقابل %51 عند ا أالطفال غري الùسمينني ), all Alsendi et.) العوامل النفùسية هناك العديد من العوامل النفùسية التي قد توؤثر على الûشخüص وتùسبب له زيادة يف الوزن فمثل وجد اأن االأTشخاUص املüصابني باالكتئاب والعدوانية أاقل التزاما باحلمية الغذائية و أاقل ممارSسة للنûشاط البدين كما تبني اأن الùسخرية والتعليقات توؤثر بûشكل Sسلبي على االأTشخاUص وتدفعهم إاىل تناول املزيد من الطعام. واأوVضحت بع ض الدراSسات اأن ا أالطفال البدناء الذين تعرVضوا للùسخرية كانوا االأكرث يف عدم الرVضا عن Tشكل اأجùسامهم يف مرحلة املراهقة. واأوVضحت دراSسة يف الواليات املتحدة االأمريكية اأن %96 من االأطفال البدناء قد تعرVضوا للùسخرية والتعليقات اللذعة من قبل اأUصدقائهم واملدرSسني وتبني اأن االأطفال البدينني مل يتدربوا على الرد على هذه التعليقات. كما وجد اأن نùسبة االإUصابة باVضطرابات التغذية اأعلى عند املراهقني الذين تعرVضوا للùسخرية والتعليقات يف طفولتهم وان هوؤالء املراهقني كانوا اأقل التزاما بالنüصائح الغذائية املقدمة من الوالدين and( MeCrindle.)Wengle, 2005 ويف دراSسة يف البحرين وجد مüصيقر وزمالؤه )2005( اأن %13 من النùساء تزداد Tشهيتهن عند القلق مقارنة ب %8 من الرجال ويف حالة احلزن كانت النùسبة %21 و %10 عند الرجال والنùساء على التوايل اأما يف حالة الفرح فقد كانت النùسبة عالية عند اجلنùسني حيث اأفاد %49 من النùساء و %56 من الرجال باأن Tشهيتهم تزداد. 3- العتقادات والبدع الغذائية اخلاطئة هناك العديد من االعتقادات والبدع الغذائية اخلاطئة التي تروج عن طريقة وSسائل االإعلم املختلفة وبخاUصة االإنرتنت وترجع خطورة هذه البدع اإىل إانها توؤثر Sسلبا على املعلومات الغذائية للأفراد وتùساعد على اSستخدام االأغذية وا أالدوية التي تùساعد يف التخلüص من الوزن بدون إاذن طبي كما

19 19 اأنها حتتاج اإىل مبالغ كبرية. ويعترب التلفزيون واالنرتنت أاهم املüصادر التي تعتمد عليها املجتمعات العربية للحüصول على املعلومات الغذائية. واأوVضحت الدراSسات أان هناك نقüصا ملحوظا يف املعلومات الغذائية عند اأفراد املجتمع يف الوطن العربي فمثل تعتقد نùسبة كبرية من طلبة اجلامعة يف الكويت ب أان الزيوت النباتية تعطي طاقة اأقل من الزيوت احليوانية حيث Uصرح بذلك %32 من ه ؤوالء الطلبة ويعتقد %46 من هوؤالء الطلبة اأن اخلبز االأSسمر يحتوي على Sسعرات حرارية أاقل من البي ض واأفاد %72 اأن املûشروبات الغازية حتتوي على Sسعرات حرارية اأكرث من عüصائر الفاكهة وUصرح %52 باأن حمامات البخار تùساعد يف تذويب Tشحوم اجلùسم. وجميع هذه االعتقادات خاطئة )مüصيقر وزما ؤله.) Tشكل اجلùسم املقبول والرVضا الذاتي بالرغم من Tشح الدراSسات املتعلقة بالرVضا الذاتي للجùسم والقوام املقبول يف املجتمعات العربية اإال اأن البحوث القليلة التي اأجريت تûشري اإىل اأهمية هذا املوVضوع وارتباطه بالùسمنة عند املراهقني بالتحديد. ويعاين الùسمني من ثلثة اأنواع من ال ضغوطات النفùسية املتعلقة بقوامه وهي تقبل الùسمني لنفùسه وتقبل الوالدين لقوامه وتقبل االأUصدقاء. واأوVضحت الدراSسة التي قامت بها et( Alsendi, )al 2003 اأن %72 من املراهقات الùسمينات ينظرن اإىل اأنفùسهن ب أانهن زائدات الوزن كما وجد اأن %4 منهن يعتقدن اأنهن رTشيقات. اأما بالنùسبة لنظرة الوالدين فقد وجد اأن %50 منهم يعتقدون اأن بناتهن الùسمينات هن زائدات الوزن ومل يüصرح Sسوى %40 من الوالدين ب أان بناتهن الùسمينات فعل Sسمينات اأما الباقي )%10( ف إانهم يعتقدون أان بناتهن الùسمينات هن رTشيقات. وعندما Sس ئلت املراهقات الùسمينات عن نظرة اأUصدقائهن اإليهن اأجنب %58 باأنهن ينظرن إاليهن ب أانهن زائدات وزن و %21 قلن باأن Uصديقاتهن ينظرن اإليهن باأنهن رTشيقات. وتوؤثر نظرة املجتمع كذلك يف حتفيز االأTشخاUص وبخاUصة النùساء يف تخفيف أاوزانهن. ويف دراSسة قام بها مüصيقر )2005( على طلبة جامعة البحرين حول Tشكل اجلùسم املف ضل عند Tشريك/ Tشريكة احلياة يف املùستقبل Uصرح %62 من الذكور و %41 من االإناث ب أانهم يف ضلون الûشريك/الûشريكة الرTشيق واأفاد %33 من الذكور و %42 من االإناث باأنهم يف ضلون الûشريك/الûشريكة املمتلئ. وهذا يعطي انطباعا عاما باأنه مقاييùس الùسمنة تختلف من جمتمع اإىل اآخر و أان ما تراه املجتمعات الغربية Sسمينا قد ي رى يف الوطن العربي باأنه رTشيق. الùسمنة يف الوطن العربي

20 20 الùسمنة يف الوطن العربي: انتûشارها اأSسبابها ومكافحتها رابعا : عوامل اأخرى هناك العديد من العوامل ا أالخرى التي مل تعط حقها من البحث يف الوطن العربي ومثال ذلك التوزيع اجلغرايف للùسمنة فقد وجدت بع ض الدراSسات أان الùسمنة أاكرث انتûشارا يف بع ض املناطق دون االأخرى وهذا ينطبق بûشكل خاUص يف الدول الكبرية املùساحة وذات الطبيعة اجلغرافية املتعددة مثل مüصر والùسعودية واجلزائر والùسودان واملغرب وليبيا. كما وجد أان الùسمنة اأكرث انتûشارا يف املناطق احل ضرية مقارنة باملناطق الريفية يف معظم الدول العربية )2007 Musaiger, (. كما اأوVضحت الدراSسات اأن االأطفال الذين يرVضعون رVضاعة طبيعية خلل الùستة اأTشهر االأوىل من حياتهم يكونون اأقل عرVضة للإUصابة بالùسمنة مقارنة با أالطفال الذين يرVضعون احلليب االUصطناعي خلل هذه الفرتة. وتعاين الدول العربية من انحùسار الرVضاعة الطبيعية واالعتماد على الرVضاعة االUصطناعية لذا قد يكون عامل اإرVضاع الطفل يف الùسنة االأوىل من حياته من العوامل املوؤثرة يف الùسمنة يف الدول العربية ( 2004 al,.)lobestin et واأظهرت دراSسة حديثة على خمùس دول عربية أان هناك ارتباطا اإحüصائيا بني االإUصابة بقüصر القامة والùسمنة ويعتقد اأن اأحد اأSسباب انتûشار الùسمنة عند املراهقني هو اإUصابتهم بقüصر القامة يف املراحل االأوىل من حياتهم. مكافحة الùسمنة: الوقاية احلل الأمثل من اخلطاأ اأن تقوم اجلهات الرSسمية يف الدول العربية بالرتكيز على علج الùسمنة واإهمال اجلانب الوقائي. اإن تكلفة علج الùسمنة باهظة وذلك الرتباطها مبجموعة كبرية من ا أالمراVض املزمنة اأهمها اأمراVض القلب وارتفاع Vضغط الدم وداء الùسكري وبع ض اأنواع الùسرطان وتûشكل هذه االأمراVض اأكرث من %50 من الوفيات الùسنوية يف الدول العربية لذا فمن املهم اإعداد برامج وقائية يراعى فيها العديد من العوامل املتعلقة بالبيئة املحلية. اأهم العوامل التي يجب الرتكيز عليها يف برامج الوقاية من الùسمنة 1- وVضع تûشريعات للأغذية املقدمة لطلبة املدارSس. 2- تخüصيüص اأحجام Uصغرية من بع ض أالطعمة ذات الùسعرات احلرارية العالية مثل الûشوكوالته واحللويات والبطاطا املقلية واملûشروبات الغازية وبخاUصة التي تقدم يف املدارSس. 3- وVضع تûشريعات تتعلق باالإعلنات الغذائية يف التلفزيون وبخاUصة تلك املوجهة للأطفال. 4- وVضع تûشريعات متعلقة باملعلومات الüصحية الغذائية على البطاقة الغذائية. 5- توعية املجتمع من خلل وSسائل االإعلم املختلفة.

21 21 6- االهتمام بحüصüص الرياVضة والنûشاط البدين يف املدارSس. 7- اإنûشاء اأماكن ومùساحات للمûشي مع التوSسع يف احلدائق واملتنزهات العامة. 8- حماولة فرVض Vضرائب على االأطعمة ذات الùسعرات احلرارية العالية. 9- اإدماج معلومات تتعلق بالùسمنة يف املناهج الدراSسية. 10- االهتمام بتدريب العاملني الüصحيني يف الوقاية وVضبط الùسمنة. 11- وVضع Vضوابط وتûشريعات للأدوية واخللطات العûشبية املùستخدمة لعلج الùسمنة. توUصيات املƒؤمتر العربي الأول للùسمنة والنûشاط البدين ملكافحة الùسمنة تعترب التوUصيات التي Uصدرت من املوؤمتر العربي االأول للùسمنة والنûشاط البدين الذي عقد يف مملكة البحرين خلل عام 2002 من اأTشمل التوUصيات املتعلقة مبكافحة الùسمنة يف الوطن العربي وللأSسف مل تلق هذه التوUصيات االهتمام الكايف Sسواء من اجلهات الرSسمية أاو غري الرSسمية يف الدول العربية. ونظرا لûشمولية هذه التوUصيات فاإننا ننûشرها مرة أاخرى مع هذه الورقة )مüصيقر 2003(. تûشري الدراSسات يف كثري من الدول العربية اإىل اأن االإUصابة بزيادة الوزن والùسمنة يف تزايد مùستمر كما اأن ممارSسة النûشاط البدين والرياVضة ليùست يف املùستوى املطلوب يف جميع الدول العربية وهذا قد يûشكل وVضعا Uصحيا Sسيئا الرتباط الùسمنة بالعديد من ا أالمراVض املزمنة ولدور النûشاط البدين يف الوقاية من هذه االأمراVض. وهناك حاجة ماSسة لتعديل أامناط احلياة اليومية مبا يف ذلك العادات الغذائية والنûشاط البدين واجلوانب املهمة يف هذا املجال تتلخüص يف التايل: 1- الùسمنة مûشكلة Uصحية خطرة واحلاجة ماSسة لوVضع اإSسرتاتيجية للوقاية منها وعلجها. 2- جزء من حل هذه املûشكلة يت ضمن تغيري منط التغذية الùسائد حاليا وذلك با إالكثار من تناول االأغذية قليلة الùسعرات احلرارية مثل اخل ضراوات والفواكه والبقوليات. 3- جزء اآخر من حل هذه املûشكلة يت ضمن تغيري منط احلياة وذلك بزيادة مùستويات النûشاط البدين عند جميع الفئات العمرية. التوUصيات اأول : توUصيات اإىل اجلهات الرSسمية يف الدول العربية مبا اأن الùسمنة قد ازدادت بûشكل كبري خلل العقد املاVضي يف كثري من الدول العربية ف إان تفùسري هذه الزيادة قد يرجع اإىل العوامل البيئية اأكرث من العوامل الوراثية. واأUصحاب القرار لديهم القدرة يف التدخل يف العوامل البيئية وذلك باإUصدار التûشريعات التي لها علقة بالوقاية من الùسمنة وتûشجيع النûشاط البدين واإيجاد اآليات عملية للتنفيذ. الùسمنة يف الوطن العربي

22 22 الùسمنة يف الوطن العربي: انتûشارها اأSسبابها ومكافحتها 1- اأن تùسعى اجلهات املعنية يف اإيجاد وتهيئة أاماكن خاUصة ملمارSسة النûشاط البدين تراعي فيها عادات وتقاليد املجتمعات العربية مع ا أالخذ باالعتبار خüصوUصيات كل بلد عربي. 2- االهتمام باإجراء الدورات التدريبية للأTشخاUص الذين يûشاركون يف برامج الوقاية من الùسمنة وعلجها بحيث تت ضمن هذه الدورات مواVضيع يف التغذية والنûشاط البدين وUصقل املهارات العملية لهوؤالء االأTشخاUص يف قياSس الùسمنة والنûشاط البدين. 3- االهتمام بت ضمني املناهج املدرSسية واجلامعية مبعلومات حول التغذية والنûشاط البدين واأن تقوم جلنة متخüصüصة مبراجعة هذه املناهج لغرVض Vضمان حداثة املعلومات العلمية ومدى مطابقتها مع واقع املجتمع املحلي. 4- تûشجيع ممارSسة النûشاط البدين يف املدارSس, وذلك من خلل االهتمام بحüصة الرتبية البدنية كم ا وكيفا وتدريب مدرSسي الرتبية الرياVضية وUصقل مهاراتهم. 5- التاأكيد على وVضع ال ضوابط للجهات التي تقوم بالتعامل مع الùسمنة وبرامج Vضبط الوزن مثل مراكز التجميل والرTشاقة وكذلك تلك التي تروج اأدوية واأغذية واأجهزة تخفيف الوزن. 6- يجب اأن تكون هناك رقابة حول االإعلنات يف الüصحف واملجلت والتلفزيون وا إالذاعة حول مدى Uصحة االأغذية واالأجهزة واالختبارات التي يروج لها للتخلüص من الùسمنة ويتم ذلك بتûشكيل جلنة متخüصüصة تقوم مبراجعة املعلومات املوجودة يف االإعلنات قبل بثها. 7- التاأكيد على الرقابة الüصحية والغذائية حول مدى جدوى املùستح ضرات وا أالدوات التي تباع لغرVض التخلüص من الùسمنة. 8- Vضرورة االهتمام برUصد مùستوى النûشاط البدين والبدانة ملختلف الفئات العمرية. ثانيا : توUصيات لالأTشخاUص املتخüصüصني يف الوقاية من الùسمنة وعالجها وهذا يûشمل اختüصاUصيي التغذية وا أالطباء ومتخüصüصي النûشاط البدين واملدرSسني واملمرVضات وغريهم وهذه التوUصيات كالتايل: 1- االهتمام باأخذ أاوزان واأطوال وقياSسات الùسمنة ا أالخرى للأفراد الذين يتعاملون معهم لغرVض Vضبط زيادة الوزن ومكافحة الùسمنة. 2- االهتمام بتوفري معلومات غذائية وUصحية Sسليمة ماأخوذة من جهات اأو موؤSسùسات معرتف بها. 3- اأن توVضع يف االعتبار عند علج الùسمنة اجلوانب الفùسيولوجية واالجتماعية والنفùسية املرتبطة بالùسمنة مع مراعاة اجلوانب الثقافية والفوارق الفردية. 4- اأن يزود الûشخüص املüصاب بالùسمنة مبعلومات حول ممارSسة النûشاط البدين الذي يتناSسب مع حالته الüصحية وعاداته وتقاليده.

23 23 ثالثا : توUصيات لأجهزة الإعالم وللذين ميارSسون العمل الإعالمي باأنواعه تûشري الدالئل اأن هناك نقüصا كبريا يف الوعي الüصحي والغذائي املتعلق بالوقاية من الùسمنة وعلجها ويف املقابل فاإن هناك الكثري من االعتقادات اخلاطئة املتعلقة مبكافحة الùسمنة لذا يجب على اأجهزة االإعلم واأولئك الذين ميارSسون العمل االإعلمي ب أانواعه املختلفة االهتمام باجلوانب التالية: 1- اأن تراعي اأجهزة االإعلم الدقة يف نûشر املعلومات املرتبطة بالùسمنة والنûشاط البدين. 2- االهتمام باإعداد برامج اإعلمية للوقاية من الùسمنة وعلجها تت ضمن ا أالمور التالية: اأ- التغذية الùسليمة ملختلف االأعمار. ب- النûشاط البدين املناSسب حùسب العمر واجلنùس واحلالة الüصحية. ج- توجيهات واإرTشادات تتعلق باختيار االأجهزة الرياVضية امللئمة. د- نüصائح حول الطرائق املختلفة لعلج الùسمنة وSسلبيات واإيجابيات كل طريقة. ه- االإSسهام يف تüصحيح املعتقدات واملفاهيم اخلاطئة املرتبطة بالùسمنة وممارSسة النûشاط البدين. رابعا : توUصيات للمƒؤSسùسات الأهلية هناك العديد من املوؤSسùسات االأهلية غري احلكومية مثل جمعيات املراأة وجمعيات ا أالطباء وغريها وهذه ميكن اأن تقوم بدور هام يف مكافحة الùسمنة وتùساهم يف ا أالمور التالية: 1- االSستعانة باملتخüصüصني واملوؤهلني للمûشاركة يف اللجان املرتبطة بالùسمنة والنûشاط البدين. 2- توعية املجتمع من خلل برامج التوعية التي تقوم بها. 3- اإجراء الدورات التدريبية يف جمال الùسمنة والنûشاط البدين. 4- عقد اللقاءات العلمية والندوات وغريها لتبادل املعلومات وحتديثها. خامùسا : توUصيات للقطاع اخلاUص وهذا يûشمل االأندية اخلاUصة وTشركات االأغذية واالأدوية والûشركات التي تùسوق االأدوات واالأجهزة الرياVضية. وهذه ميكنها املùساهمة يف مكافحة الùسمنة بالوSسائل التالية: 1- تقدمي الدعم للقاءات العلمية واملوؤمترات والندوات وغريها. 2- املùساهمة يف طباعة ونûشر املعلومات الùسليمة املتعلقة بالتغذية والنûشاط البدين. 3- املùساهمة يف الدورات التدريبية املتخüصüصة يف جمال الùسمنة والنûشاط البدين. 4- التاأكيد على توخي احلذر يف نûشر املعلومات املتعلقة بالùسمنة والنûشاط البدين. الùسمنة يف الوطن العربي

24 24 الùسمنة يف الوطن العربي: انتûشارها اأSسبابها ومكافحتها املراجع - عبدالرحمن مüصيقر )2006(: االأكل بني الوجبات عند ا أالطفال واملراهقني يف تغذية االأطفال واملراهقني يف دوال اخلليج العربية املركز العربي للتغذية البحرين. - عبدالرحمن مüصيقرو آاخرون )2005(: العادات الغذائية ومنط املعيûشة وا أالمراVض املزمنة عند املواطنني البالغني يف البحرين املركز العربي للتغذية البحرين. - عبدالرحمن مüصيقر )2005(: دراSسات اSستطلعية يف املجتمع البحريني املركز العربي للتغذية البحرين - عبدالرحمن مüصيقر )2003(. وقائع الندوة االأوىل حول الùسمنة والنûشاط البدين يف الوطن العربي. املجلة العربية للغذاء والتغذية الùسنة الرابعة ملحق 4 مركز البحرين للدراSسات والبحوث. - خالد Tشاكر جاويûش )2002(: االإعلن التلفزيوين كاأحد املوؤثرات يف الùسلوك الغذائي للطفل. املجلة العربية للغذاء والتغذية املجلد الثالث العدد الùسادSس Uص Alsendi et all A (2004): Body weight perception among Bahraini adolescents, child: care, Health & Development, 30, 4, Arab Center for Nutrition (2009): Nutrition and Health status in the Arab Gulf Countries, Manama, Bahrain. - Burniat W et al (2002): Child and Adolescent Obesity. Cambridge University Press. Cambridge, UK. - Hazza MA (2007): Health enhancing physical activity among Saudi adults using the International Physical Activity Questionnaire (IPAQ). Public Health Nutrition, 10, 1, Lobstein T et al (2004): Obesity in Children and Young People: A Crisis in Public Health, Obesity Review, 5, suppl. 1, MeCrindle BW and Wengle JG (2005): Get a Healthy Weight for Child. Robert Rose Inc. Toronto, Canada. - Musaiger AO (2002): Diet and preventionof coronary heart disease in the Arab Middle East countries. Med Principles Prac, 11, suppl 2, Musaiger AO (2004): Obesity in Eastern Mediterranean: Can We Control It? Eastern Mediterranean Journal,10, Musaiger AO (2007): Overweight and Obesity in the Arab Countries: The Need for Action. Arab Center for Nutrition, Bahrain.

25 25 - WHO (2003): Diet, Nutrition and Chronic Diseases. Geneve. - WHO/EMRO (2009): Regional data on non-communicable disease risk factors. http// الùسمنة يف الوطن العربي

26 موؤ شر كتلة اجل سم :)BMI( ا ستخداماته و سوء ا ستعماله د.هزاع بن حممد الهزاع خمترب فùسيولوجيا اجلهد البدين جامعة امللك Sسعود - الرياVض اململكة العربية الùسعود مقدمة ميكن وUصف موؤTشر كتلة اجلùسم ب أانه معامل يعكùس يف الواقع تناSسب وزن اجلùسم مع مربع الطول وميكن حùسابه من خلل قùسمة كتلة اجلùسم )وزنه( بالكيلوجرام على مربع الطول )باملرت( ويùسمى موؤTشر كتلة اجلùسم أاحيانا مبوؤTشر كويتليت index( )Quetlete s نùسبة إاىل عامل الرياVضيات البلجيكي اأدولف كويتليت Quetelet( )Adolphe هو اأول من اأTشار اإليه. وال يعد موؤTشر كتلة اجلùسم يف الواقع مقياSسا للتكوين اجلùسمي ( أاي الكتلة الûشحمية والكتلة غري الûشحمية( لكنه مقياSس غري مباTشر للSستدالل على زيادة الوزن والبدانة وهو Sسهل االSستخدام وال يتطلب Sسوى قياSس كل من الطول والوزن ومن ثم حùساب املوؤTشر مبعادلة حùسابية Sسهلة على النحو التايل : مƒؤTشر كتلة اجلùسم )كجم/م 2 ( = الوزن )كجم( مربع الطول )مرت( وموؤTشر كتلة اجلùسم ي عد Tشائع االSستخدام يف الدراSسات الùسكانية )امليدانية( كموؤTشر للبدانة نظرا لùسهولة حùسابه من خلل مقياSسي الوزن والطول فقط. وللداللة على كرثة اSستخدامه يف ا أالبحاث العلمية املنûشورة نذكر أان عدد االأبحاث التي متت االإTشارة فيها اإىل موؤTشر كتلة اجلùسم يف قاعدة البيانات املùسماة PubMed قد وUصل يف العûشر الùسنوات املاVضية إاىل حوايل 90 األف بحث. كما متت االإTشارة اإىل موؤTشر كتلة اجلùسم يف حمرك البحث املمعروف

27 27 باSسم جوجل Sسكوالر Scholar( )Google مبقدار يزيد على مليونني ونüصف املليون. وعلى الرغم من كرثة اSستخدام موؤTشر كتلة اجلùسم كمقياSس لتقدير البدانة إاال أان هناك آاراء تطالب منذ فرتة برتك االعتماد عليه كمقياSس للبدانة واللجوء اإىل طرائق اأخرى اأكرث دقة يف حتديد نùسبة الûشحوم يف اجلùسم 2001( Jebb,.)Prenrice and تüصنيف مƒؤTشر كتلة اجلùسم واملخاطر الüصحية املحتملة يوVضح اجلدول )1( معايري تüصنيف البدانة تبعا ملقادير موؤTشر كتلة اجلùسم لدى الراTشدين طبقا لتüصنيف منظمة الüصحة العاملية )2000 Organization, )World Health ودرجة املخاطر الüصحية املرتتبة على ارتفاع مùستوى موؤTشر كتلة اجلùسم علما ب أان فئة زيادة الوزن تüصنف اأحيانا حتت مùسمى حالة ما قبل البدانة )Pre-Obese( كما تüصنف الùسمنة )Obesity( يف بع ض االأحيان على النحو التايل: كجم/م 2 = بدانة فئة كجم/م 2 = بدانة فئة 2 40 كجم/م 2 فاأكرث = بدانة فئة 3. ويف الùسابق كان البع ض يüصنف الùسمنة بناء على جتاوز وزن اجلùسم نùسبة من الوزن املثايل للجùسم وتûشري اإحدى الدراSسات )1994 al. )Kuczmarski, et اإىل اأن حدود موؤTشر كتلة اجلùسم بناء على النùسبة من الوزن املثايل هي كالتايل: 1- رجال = 27.8 كجم/م 2 فاأكرث )وميثل هذا احلد %124( من الوزن املثايل(. 2- نùساء = 27.3 كجم/م 2 فاأكرث )وميثل هذا احلد %120 من الوزن املثايل(. واجلدير بالتنويه هنا اأن وجود عامل من عوامل اخلطورة الüصحية كارتفاع Vضغط الدم اأو ارتفاع مùستوى الكوليùسرتول أاو التدخني أاو اخلمول البدين على Sسبيل املثال اأو االإUصابة بداء الùسكري اأو اأمراVض القلب يزيد من احتماالت اخلطورة الüصحية لدى الفرد البدين أاو من لديه زيادة يف الوزن وينقله اإىل الفئة االأعلى كما هو موVضح يف اجلدول )1(. اSستخدام مƒؤTشر كتلة اجلùسم )BMI( لدى الأطفال واملراهقني حتى وقت قريب مل يكن هناك معايري ملوؤTشر كتلة اجلùسم متفق عليها ميكن اSستخدامها مع االأطفال والناTشئة دون عمر Sسنة 18 حيث كان للموؤTشر معايري تùستخدم فقط مع الراTشدين. ويف عام 2000 م مت اSستحداث معايري دولية للبدانة وزيادة الوزن للذين هم دون Sسنة 18 بناء على قياSسات موؤTشر كتلة اجلùسم حيث مت حüصر بيانات الطول والوزن حلوايل 200 أالف طفل من الذكور وا إالناث يف االأعمار من Sسنتني اإىل اأقل من Sسنة 18 مûشتقة من جمموعة دراSسات كربى اأجريت يف Sست دول من العامل هي : الواليات املتحدة االأمريكية وبريطانيا والربازيل وهولندا وهوجن كوجن وSسنغافورة ثم القيام باإUصدار معايري دولية ملوؤTشر كتلة اجلùسم للأعمار من Sسنتني اإىل أاقل من Sسنة 18 حددت الùسمنة يف الوطن العربي

28 28 مƒؤTشر كتلة اجلùسم ) BMI (:اSستخداماته وSسوء اSستعماله بناء على موؤTشر كتلة اجلùسم مùستويات كل من زيادة الوزن )Overweight( والبدانة )Obesity( لدى االأطفال يف تلك املراحل العمرية حيث اعتربوا أان حدود كل من زيادة الوزن والبدانة املتعارف عليها لدى الراTشدين وهي 25 كجم/م 2 و 30 كجم/م 2 متثل نقطتي حدود ملن هم يف عمر Sسنة 18 ثم قاموا باSستخدام حتليلت اإحüصائية معينة تùسمى Characteristic-( Receiver Operating )ROC تنطلق من حدود موؤTشر كتلة اجلùسم يف عمر Sسنة 18 وتتقüصى ما يقابلهما من مùستويات يف بقية االأعمار وهكذا توUصلوا اإىل املعايري الدولية ملوؤTشر كتلة اجلùسم للأعمار دون Sسنة 18 ولقد اكتùسبت تلك املعايري منذ نûشرها يف عام 2000 م قبوال دوليا ملحوظا )2000(. ويوVضح اجلدول )2( تلك املعايري اخلاUصة باالأطفال واملراهقني الذين ترتاوح اأعمارهم من Sسنتني إاىل Sسنة 18 حيث ميكن االSسرتTشاد بتلك املعايري الدولية للحكم على مدى وجود البدانة أاو زيادة الوزن لدى االأطفال واملراهقني يف تلك املراحل العمرية. جدول )1(: معايري مƒؤTشر كتلة اجلùسم لدى الراTشدين ودرجة اخلطورة الüصحية موؤTشر كتلة اجلùسم التüصنيف درجة املخاطر الüصحيةبناء على BMI درجة املخاطر الüصحية مع وجود عامل خطورة اأو مرVض أاقل من 18.5 من من من نحيل مناSسب زيادة يف الوزن بدانة حمدودة منخف ضة متوSسطة عالية منخفظة متوSسطة عالية عالية جد ا بدانة مرتفعة عالية جد ا عالية اإىل اأبعد حد من فاأكرث بدانة مفرطة عالية اإىل أابعد حد عالية اإىل اأبعد حد ومن املعلوم, اأن منظمة الüصحة العاملية قد مولت دراSسة نûشرت حديثا تناولت مقاييùس النمو )الطول والوزن وموؤTشر كتلة اجلùسم( لدى أاطفال ما قبل املرحلة االبتدائية Health( World )Organization, 2006 واأجريت ما بني االأعوام م يف عدة مراكز يف دول العامل Tشملت املدن التالية: مدينة ديفز يف والية كاليفورنيا يف اأمريكا ومدينة مùسقط يف عمان ومدينة أاوSسلو يف الرنويج ومدينة بيلوتاSس يف الربازيل ومدينة أاكرا يف غانا وت ضمنت عينة الدراSسة

29 29 العرVضية 6697 طفل Sسليما ال يعانون من مûشاكل Uصحية اأو تغذوية وممن رVضعوا رVضاعة طبيعية وتراوحت اأعمارهم من الوالدة وحتى اخلمùس Sسنوات ولقد مت نûشر نتائج هذه الدراSسة يف عام 2006 م. ويوVضح اجلدول )3( مقاييùس موؤTشر كتلة اجلùسم بناء على نتائج تلك الدراSسة مبا يف ذلك املتوSسط احلùسابي واالنحراف املعياري والرتب املئينية للأعمار من Sسنتني وحتى خمùس Sسنوات لكل من البنني والبنات. جدول )2(: معايري زيادة الوزن والبدانة الدولية لدى الأطفال بناء على مƒؤTشر كتلة اجلùسم زيادة الوزن إاناث ذكور البدانة اإناث ذكور العمر )بالùسنة( املüصدر: BMJ, 2000 Cole, et al, الùسمنة يف الوطن العربي

30 30 مƒؤTشر كتلة اجلùسم ) BMI (:اSستخداماته وSسوء اSستعماله اجلدول )3(: مƒؤTشر كتلة اجلùسم طبقا ملعايري النمو لالأطفال من Sسنتني إاىل خمùس Sسنوات الüصادرة حديثا من منظمة الüصحة العاملية اجلنùس العمر املتوSسط النحراف املعياري الرتب املئينية املüصدر: WHO Multicentre Growth Reference Study Group. WHO child standards based on 5.0 بنون بنات.85-length/height, weight and age. Acta Paediatrica 2006 (suppl); 450: 76 مƒؤTشرا الكتلة الûشحمية وغري الûشحمية لدى الأطفال جرت العادة عند قياSس نùسبة الûشحوم بطريقة دقيقة حùساب كل من نùسبة الûشحوم ثم معرفة كل من كتلة الûشحوم tissues( )Fat وكتلة االأجزاء االأخرى غري الûشحمية tissues(.)fat-free اإال اأن البع ض 1990( al, )Freedman et al, 2008; Van Itallie et يوUصي باSستخدام موؤTشرات اأخرى ملحتوى الûشحوم يف اجلùسم ال تتاأثر بطول اجلùسم حيث يüصعب مقارنة نùسبة الûشحوم لدى طفلني

31 31 خمتلفني يف الطول ومن هنا ظهر مüصطلحا موؤTشر الكتلة الûشحمية index( )Fat mass وموؤTشر الكتلة غري الûشحمية index( )Fat-free mass حيث يتم قùسمة الكتلة الûشحمية على مربع الطول يف احلالة االأوىل وقùسمة الكتلة غري الûشحمية على مربع الطول يف احلالة الثانية وبذلك فاإن هذين املوؤTشرين يف هذه احلال يحاكيان موؤTشر كتلة اجلùسم )BMI( الذي يعني كما نعرف كتلة اجلùسم ( أاي وزن اجلùسم( مقùسوما على مربع الطول وتتمثل املعادالت التي يتم فيها اSستخراج هذين املوؤTشرين ومقابلتهما مبوؤTشر كتلة اجلùسم على النحو التايل مع ملحظة اأنه مت قùسمة طريف املعادلة على مربع الطول اأوال لكي يتم اTشتقاق املوؤTشرين: كتلة اجلùسم = الكتلة الûشحمية + الكتلة غري الûشحمية. كتلة اجلùسم / مربع الطول = )الكتلة الûشحمية / مربع الطول( + )الكتلة غري الûشحمية / مربع الطول(. مƒؤTشر كتلة اجلùسم = مƒؤTشر الكتلة الûشحمية + مƒؤTشر الكتلة غري الûشحمية.BMI = FMI + FFMI ما هو Sسبب انتûشار اSستخدام مƒؤTشر كتلة اجلùسم هنالك عدة اأSسباب رئيùسة اأدت النتûشار اSستخدام موؤTشر كتلة اجلùسم على الرغم من اأنه ليùس املوؤTشر االأنùسب للداللة على زيادة نùسبة الûشحوم يف اجلùسم. فالùسبب االأول يعود لùسهولة اSستخدامه خاUصة يف الدراSسات امليدانية الكبرية التي يüصعب فيها اللجوء اإىل الطرائق ا أالكرث دقة يف قياSس نùسبة الûشحوم يف اجلùسم نظرا لتكلفتها وما تتطلبه من جهد ووقت. فموؤTشر كتلة اجلùسم مûشتق من معادلة حùسابية ال تتطلب اأكرث من قياSسي وزن اجلùسم وطوله. أاما الùسبب الثاين الSستخدام موؤTشر كتلة اجلùسم كمقياSس لتقدير البدانة لدى االأفراد فهو اأن هناك علقة ارتباطية مقبولة بني موؤTشر كتلة اجلùسم ومقاييùس نùسبة الûشحوم يف اجلùسم واجلدول )4( يوVضح لنا نتائج بع ض الدراSسات املحلية والدولية املنûشورة التي رUصدت العلقة بني موؤTشر كتلة اجلùسم ومقاييùس نùسبة الûشحوم. ويت ضح من نتائج الدراSسات املوVضحة يف اجلدول )4( ومن نتائج الدراSسات االأخرى املنûشورة أان معامل االرتباط يرتاوح من مما يعني اأن التباين املûشرتك variance( )Common بني موؤTشر كتلة اجلùسم ونتائج مقايùسùس نùسبة الûشحوم يرتاوح ما بني %50 و حوايل %70. أاما الùسبب الثالث الSستخدام موؤTشر كتلة اجلùسم كمقياSس لتقدير البدانة يف اجلùسم فهو وجود علقة ارتباطية يف الدراSسات الùسكانية بني املوؤTشر واأمراVض اجلهاز القلبي الوعائي ومرVض الùسكري لدى الراTشدين. وقد يتùساءل البع ض على اأي اأSساSس مت اعتماد مùستوى 24.9 كجم/م 2 من موؤTشر كتلة اجلùسم كحد اأعلى للمùستوى املناSسب ويعود الùسبب يف ذلك اإىل أان العديد من الدراSسات اأTشارت اإىل اأن فوق هذا الùسمنة يف الوطن العربي

32 32 مƒؤTشر كتلة اجلùسم ) BMI (:اSستخداماته وSسوء اSستعماله املùستوى تزداد احتماالت حدوث االأمراVض امل ؤودية للوفاة وكذلك عوامل اخلطورة الüصحية. ويوVضح الûشكل البياين )1( نتائج دراSسة حديثة )2009 Collaboration, )Prospective Studies مت فيها فحüص مùستويات موؤTشر كتلة اجلùسم ومعدل الوفاة الùسنوية لكل 100 أالف Tشخüص يف بحث تعاوين دويل مبني على بيانات 57 دراSسة Tشملت ما يقارب 900 األف Tشخüص ويظهر من الûشكل اأن معدل الوفاة لدى الرجال والنùساء يكون يف أادناه بني كجم/م 2 بعدها يبداأ يف الüصعود حيث ميثل اخلط املتقطع العمودي احلد الذي يبداأ معدل الوفاة يف االرتفاع مع زيادة موؤTشر كتلة اجلùسم )2009 Collaboration,.)Prospective Studies ومن اجلدير بالذكر اأن نتائج هذه الدراSسة قد بينت اأي ضا اأنه فوق مùستوى 25 كجم/م 2 فاإن هناك علقة طردية بني موؤTشر كتلة اجلùسم وعدد من العوامل املùسببة للوفاة و أان كل زيادة مقدارها 5 كجم/م 2 يف موؤTشر كتلة اجلùسم تعني زيادة يف احتماالت الوفاة من جميع املùسببات املرVضية مبقدار %30 وزيادة يف احتماالت الوفاة من جراء االأمراVض الوعائية مبقدار %40 وزيادة من جراء مرVض الùسكري والكلى والكبد مبقدار % كما بينت الدراSسة اأنه عند مùستوى كجم/م 2 ف إان متوSسط احلياة املتوقعة للûشخüص ينقüص مبقدار 4-2 Sسنوات لكن ذلك النقüص يüصبح 10-8 Sسنوات يف حالة بلوغ املوTشر كجم/م 2. جدول )4(: معامالت الرتباط بني مƒؤTشر كتلة اجلùسم ونùسبة الûشحوم يف اجلùسم. املحك حتديد الكثافة ا أالمنوذج الرباعي لتكوين اجلùسم حتديد الكثافة ب إازاحة الهواء Sسمك طيات اجللد Sسمك طيات اجللد Sسمك طيات اجللد العينة 382 رجل ا وامراأة Sسنة رجال ونùساء Sسنة طالبا جامعيا Sسنة رجال Sسنة Sسنة طفل 4 14 Sسنة 920 طفل وطفلة Sسنة 17-4 املعامل املرجع Smalley, et al (1990( Gallagher, et al (1996( الهزاع واآخرون )2003( احلويكان والهزاع ( 2003( الهزاع واآخرون ( 2005( الهزاع ( بيانات غري منûشورة( Mei, et al (2002( DXA

33 33 معدل الوفاة الùسنوية لكل Tشخüص male Female Baseline BMI (Kg/m 2 ) Tشكل )1(: موؤTشر كتلة اجلùسم والوفاة من Tشتى ا أالSسباب ويظهر زيادة معدل الوفاة بعد مùستوى 25 كجم/م 2. املüصدر: 2009; 373: Prospective Studies Collaboration, Lancet اأما الûشكل البياين )2( فيوVضح لنا موؤTشر كتلة اجلùسم ومعدل اخلطورة النùسبية Risk( )Relative للإUصابة باأمراVض القلب لدى النùساء ويظهر بوVضوح من العلقة الطردية زيادة معدل الوفاة بعد مùستوى 25 كجم/م 2 ثم بعد مùستوى 30 كجم/م 1990(2 al,.)manson, et املùسلمات املبني عليها اSستخدام مƒؤTشر كتلة اجلùسم كمقياSس للبدانة اإن اSستخدام موؤTشر كتلة اجلùسم كمقياSس للبدانة لدى االإنùسان مبني على جمموعة من املùسلمات )Assumptions( من اأهمها ما يلي: - اإن املقياSس يعكùس بدقة الكتلة الûشحمية يف اجلùسم وهذا االفرتاVض غري Uصحيح يف الواقع الأن املوؤTشر كما اأوVضحنا يعكùس تناSسب الوزن مع مربع الطول. الùسمنة يف الوطن العربي

34 34 مƒؤTشر كتلة اجلùسم ) BMI (:اSستخداماته وSسوء اSستعماله - اإن املوؤTشر ال يتاأثر كثريا بطول اجلùسم وهذا غري Uصحيح خاUصة يف مراحل النمو املختلفة كما Sسرنى الحقا علما باأن معامل االرتباط بني طول اجلùسم وموؤTشر كتلة اجلùسم لدى عينة كبرية )2446( من االأطفال الùسعوديني قد بلغ )الهزاع بيانات غري منûشورة(. - اإن املوؤTشر يعكùس مقدار الûشحوم بغ ض النظر عن العمر وهذا االفرتاVض غري Uصحيح 100 يف املائة الأن املوؤTشر يتاأثر بالعمر يف مراحل النمو ويف مرحلة الكرب. - اإن املوؤTشر يعكùس مقدار الûشحوم بغ ض النظر عن نوع اجلنùس وهذا االفرتاVض ال يتوافق مع الزيادة الواVضحة يف نùسبة الûشحوم لدى النùساء خاUصة بعد فرتة البلوغ واختلفها عن نùسبة الûشحوم لدى الرجال. - اإن املوؤTشر يعكùس مقدار الûشحوم بغ ض النظر عن العرق وهذا االفرتاVض ت أاكد عدم Uصحته مع ظهور العديد من نتائج الدراSسات التي توحي بوجود اختلفات يف معايري املوؤTشر املقابلة للمخاطر الüصحية لدى فئات عرقية عديدة كما Sسرنى الحقا < مƒؤTشر كتلة اجلùسم جل ا ةلتك رش و م مس Tشكل )2(: موؤTشر كتلة اجلùسم ومعدل اخلطورة النùسبية Risk( )Relative للإUصابة باأمراVض القلب لدى النùساء ويظهر زيادة معدل الوفاة بعد مùستوى 25 كجم/م 2 ثم بعد مùستوى 30. املüصدر: Manson, et al, N Eng J Med, 1990

35 35 قدرة مƒؤTشر كتلة اجلùسم على اإثبات وجود البدانة اأو نفيها تعد قدرة موؤTشر كتلة اجلùسم على تûشخيüص البدانة واإثبات وجودها لدى الفرد اأو نفي وجودها لديه ليùست عالية مقارنة بالقياSس املباTشر لنùسبة الûشحوم يف اجلùسم حيث اأTشارت نتائج اإحدى الدراSسات )1990 )Smalley, التي Tشملت 382 رجل وامر أاة من الراTشدين اإىل اأن حùساSسية موؤTشر كتلة اجلùسم )Sensitivity( بلغت حوايل %50 بينما بلغت نوعية االختبار )Specificity( حوايل %95 واملعروف اأن احلùساSسية هي درجة الدقة التي يتم فيها تûشخيüص البدانة بدقة مقارنة باملقياSس املحك )قياSس نùسبة الûشحوم يف هذه احلالة( بينما تعني النوعية درجة الدقة يف تûشخيüص ا أالفراد غري البدناء مقارنة باملقياSس املحك ولقد بلغت نùسبة النفي اخلاطئ )100 درجة احلùساSسية( حوايل %50 بينما بلغت نùسبة ا إالثبات اخلاطئ )100 درجة النوعية( حوايل %5 كما هو موVضح يف اجلدول )5(. علما باأن نتائج دراSسة اأخرى اأجريت على ا أالطفال واملراهقني يف االعمار من 19-2 Sسنة اأTشارت اإىل اأن درجة حùساSسية موؤTشر كتلة اجلùسم تراوحت بني %92-78 بينما تراوحت درجة النوعية فيما بني % ( al,.)mei, et جدول ) 5 (:قدرة مƒؤTشر كتلة اجلùسم يف تûشخيüص البدانة مقابل قياSس نùسبة الûشحوم لدى الراTشدين. نùسبة النفي اخلاطئ )False Negative( نùسبة ا إالثبات اخلاطئ )False Positive( النوعية )Specificity( احلùساSسية )Sensitivity( % 4.9 % 49.4 % 95.1 % 50.6 احلùساSسية = دقة إاثبات البدانة ويتم حùسابها من خلل نùسبة الذين مت تûشخيüصهم بدناء بواSسطة موؤTشر كتلة اجلùسم وقياSس نùسبة الûشحوم معا. النوعية = دقة نفي البدانة ويتم حùسابها من خلل نùسبة الذين مت تûشخيüصهم غري بدناء بواSسطة موؤTشر كتلة اجلùسم وقياSس نùسبة الûشحوم معا. مüصدر البيانات: Nutr, 1990 Smalley, et al, Am J Clin ومن اجلدير بالذكر اأن البحوث التي قمنا باإجرائها على ا أالطفال والناTشئة الùسعوديني )الهزاع 2003 )Al-Hazzaa, 1995 اأظهرت Vضعف اSستخدام موؤTشر كتلة اجلùسم كداللة على نùسبة الûشحوم الùسمنة يف الوطن العربي

36 36 مƒؤTشر كتلة اجلùسم ) BMI (:اSستخداماته وSسوء اSستعماله يف اجلùسم فكما هو موVضح يف الûشكل البياين )3( نلحظ اأن موؤTشر كتلة اجلùسم اأقل حùساSسية من نùسبة الûشحوم يف الداللة على التكوين اجلùسمي تبعا للنمو كما اأن موؤTشر كتلة اجلùسم مùستمر يف الزيادة مع التقدم يف العمر حتى بعد عمر Sسنة 11 بينما جند اأن نùسبة الûشحوم توقفت عن الزيادة بعد عمر Sسنة 11 بل اإنها بداأت تنخف ض قليل لتعكùس التغريات الهرمونية )خاUصة هرمون التùستوSستريون( التي حتدث بعد عمر Sسنة 12 والتي تنعكùس على تكوين اجلùسم فتزداد الكتلة الع ضلية يف Sسن املراهقة وتنخف ض نùسبة الûشحوم يف اجلùسم لدى البنني االأمر الذي ال ميكن ملوؤTشر كتلة اجلùسم من رUصده بدقة. Tشكل )3(: موؤTشر كتلة اجلùسم )كجم/م 2 ( ونùسبة الûشحوم )%( يف اجلùسم لدى االأطفال والناTشئة الùسعوديني من Sسنوات 6 حتى S13 سنة وامللحظ اأن موؤTشر كتلة اجلùسم ال يعكùس التغريات التي حتدث يف التكوين اجلùسمي تبعا للتقدم يف العمر. املüصدر: الهزاع املجلة العربية للغذاء والتغذية 2003 Med, 1995 Al-Hazzaa, Ann Saudi ويوVضح الûشكل البياين )4( معدالت موؤTشر كتلة اجلùسم ونùسبة الûشحوم لدى اأطفال الروVضة البنني والبنات الùسعوديني يف االأعمار من اأربع اإىل Sست Sسنوات )2007 Al-Rasheedi, )Al-Hazzaa & ويتبني من الرSسم اأنه ال توجد اختلفات واVضحة يف موؤTشر كتلة اجلùسم تبعا لنوع اجلنùس اأو العمر بينما تظهر لنا بيانات نùسبة الûشجوم يف اجلùسم فروقا واVضحة فيما بني البنني والبنات يف كل االأعمار من 6-4 Sسنوات كما يتبني اأي ضا اأن نùسبة الûشحوم لدى البنات تزداد بûشكل ملحوظ مع التقدم يف

37 37 العمر من 4 اإىل Sسنوات. 6 كل ذلك يوؤكد اأن موؤTشر كتلة اجلùسم ال ميتلك احلùساSسية نفùسها التي ميتلكها مقياSس نùسبة الûشحوم حتى عند هذه الفئة العمرية الüصغرى. أاما البحوث التي اأجريناها على طلبة املدارSس ا إالبتدائية يف مدينة الرياVض والتي قمنا فيها مبقارنة التغريات احلاUصلة للعديد من موؤTشرات البدانة فيما بني عامي 1988 م و 2005 م فقد اأظهرت لنا اأن نùسبة الزيادة يف موؤTشر كتلة اجلùسم خلل S17 سنة كانت %7.1 وهي ال تختلف كثريا عن تلك الزيادة التي حüصلت يف وزن اجلùسم خلل تلك الفرتة والبالغة %9.7 بينما الحظنا اأن نùسبة الûشحوم خلل تلك الفرتة الزمنية قد ازدادت بنùسبة %35.7 مما يعني اأن موؤTشر كتلة اجلùسم مل يرUصد بدقة كافية تلك التغريات الكبرية التي حدثت للكتلة الûشحمية لدى هوؤالء البنني )2007.)Al-Hazzaa, Fat% Boy Fat% Girl BMI Boy BMI Girl العمر بالùسنوات Tشكل )4(: الفروق بني البنني والبنات الüصغار يف نùسبة الûشحوم وموؤTشر كتلة اجلùسم تبعا للعمر. املüصدر: Al-Hazzaa & Al-Rasheedi, Saudi Med J, 2007 اأما لدى الكبار فتûشري نتائج البحوث التي قمنا باإجرائها على عينة من الراTشدين الذين ترتاوح اأعمارهم من 20 اإىل Sسنة 50 اأن مقياSس نùسبة الûشحوم يعد اأكرث متييزا للختلفات يف الكتلة الûشحمية لديهم مقارنة مبوؤTشر كتلة اجلùسم كما هو موVضح يف الûشكل البياين )5( حيث ال يعدو موؤTشر كتلة اجلùسم اأن يكون انعكاSسا فقط للتغريات احلاUصلة يف وزن اجلùسم كما يلحظ اأن الùسمنة يف الوطن العربي

38 38 مƒؤTشر كتلة اجلùسم ) BMI (:اSستخداماته وSسوء اSستعماله التغريات احلاUصلة يف موؤTشر كتلة اجلùسم فيما بني فئتي Sسنة 40 و Sسنة 50 ال تتجاوز واحد كجم/م 2 بينما تكون تلك الفروق يف الواقع لدى الفئة العمرية نفùسها تعادل حوايل % 8 من نùسبة الûشحوم )احلويكان والهزاع 2003(. ومن املعلوم اأن موؤTشر كتلة اجلùسم ال ياأخذ يف احلùسبان فقدان الكتلة الع ضلية من اجلùسم مع التقدم يف العمر لدى ا أالفراد متوSسطي العمر وكبار الùسن ممن لديهم زيادة يف الكتلة الûشحمية )2000 al,.)frontera et كما أان الدراSسات التتبعية التي قارنت بني موؤTشرات البدانة اأثناء فرتة املراهقة وعلقتها مبوؤTشرات البدانة يف العقد الثالث من العمر بينت أان Sسمك طية اجللد اأثناء فرتة املراهقة اأكرث قدرة على التنبوؤ بنùسبة الûشحوم يف الكرب مقارنة مبوؤTشر كتلة اجلùسم.)Nooyens et al, 2007( BMI Fat % Tشكل )5(: موؤTشر كتلة اجلùسم )كجم/م 2 ( ونùسبة الûشحوم )%( يف اجلùسم لدى الùسعوديني الراTشدين تبعا للعمر. املüصدر: احلويكان والهزاع املجلة العربية للغذاء والتغذية اختالف مƒؤTشر كتلة اجلùسم عند نùسبة الûشحوم نفùسها تبعا للعرق اإن العلقة بني موؤTشر كتلة اجلùسم ونùسبة الûشحوم يف اجلùسم تتاأثر بعوامل عديدة كالعمر واجلنùس والعرق واملقاSس اجلùسمي للûشخüص size( )Frame فاملعروف اأن ا آالSسيويني لديهم بناء جùسمي اأUصغر من الغربيني البي ض ونùسبة الûشحوم لديهم اأعلى Wang,( Deurenberg et al,,1998

39 ( كما اأن Sسكان جزر املحيط الهادي )Polynesians( لديهم بناء جùسمي اأكرب من الغربيني البي ض ويتميزون بكتلة ع ضلية اأكرب ونùسبة Tشحوم اأقل )1999 al, )Swinburn et لذا تûشري توUصية Uصادرة من جمموعة خرباء من منظمة الüصحة العاملية يف عام 2004 م اإىل عدم ملءمة اSستخدام الرقم 25 كجم/م 2 كحد لتüصنيف البدانة لدى ا أالفراد االآSسيويني بل ينبغي اSستخدام حد اأقل وهو الرقم 23 كجم/م 2 فاأكرث نظرا لزيادة خماطر االإUصابة با أالمراVض املزمنة لديهم فوق ذلك احلد 2004( Organization,.)World Health ويوجد حاليا الكثري من الدالئل العلمية التي تûشري اإىل اأن بع ض املجتمعات لديها مùستوى خمتلف من البدانة عند مùستوى 25 كجم/ م 2 من موؤTشر كتلة اجلùسم فنتائج اإحدى الدراSسات اأوVضحت اأنه عند النùسبة نفùسها من الûشحوم ومع Vضبط العمر ونوع اجلنùس فاإن موؤTشر كتلة اجلùسم لدى بع ض الفئات العرقية يختلف عن العرق االأبي ض )Caucasian( مبقدار كجم/م 2 لدى ا أالمريكي االأSسود ومبقدار كجم/م 2 لدى Sسكان جزر املحيط الهادي ومبقدار 1.9 كجم/م 2 لدى الüصينيني ومبقدار 4.6 كجم/م 2 لدى ا أالثيوبيني ومبقدار 3.2 كجم/م 2 لدى االأندونيùسني ومبقدار 2.9 كجم/م 2 لدى التايلنديني )1998 al,.)deurenberg et كما اأن نتائج دراSسة أاخرى اأ جريت على الهنود االآSسيويني )2009 al, )Rush et بينت أانه عند النùسبة نفùسها من الûشحوم فاإن موؤTشر كتلة اجلùسم لدى الهنود االآSسيويني يختلف عن اأقرانهم من جمتمعات اأخرى كما هو موVضح يف اجلدول )6(. العرق جدول ) 6 (:مƒؤTشر كتلة اجلùسم لدى الهنود الآSسيويني مقارنة بالأوربيني وSسكان جزر املحيط الهادي. موؤTشر كتلة اجلùسم الرجل املراأة الهنود ا آالSسيوين 24 كجم/ م 2 26 كجم/ م 2 االأوربيون 30 كجم/ م 2 جزر املحيط الهادي 35 كجم/ م 2 34 كجم/ م 2 مüصدر البيانات: Nutr, 2009 Rush, et al, Br J اإذا كان مقدار الûشحوم لدى هذه املجتمعات يختلف عن الغربيني هل ارتباط BMI با أالمراVض واملخاطر الüصحية لديهم يختلف اأي ضا الùسمنة يف الوطن العربي

40 40 مƒؤTشر كتلة اجلùسم ) BMI (:اSستخداماته وSسوء اSستعماله تûشري البحوث التي اأجريت على االأفراد من العرقيات غري البي ض اإىل أان ارتباط موؤTشر كتلة اجلùسم باالأمراVض واملخاطر الüصحية ياأخذ Tشكل خمتلفا عن تلك النتائج التي نûشرت للأفراد البي ض يف املجتمعات الغربية فمرVض الùسكري من النوع الثاين وارتفاع Vضغط الدم الûشرياين وزيادة دهون الدم يحدث لدى الüصينيني من Sسكان هوجن كوجن عند 23 كجم/م 2 وليùس عند 25 كجم/م 2 كما هو احلال عند البي ض الغربيني )1999 al,.)ko et أاما لدى Sسكان جزر املحيط الهادي )Polynesians( واملعروفني بامتلك اأجùسامهم كتلة ع ضلية كبرية ف إان لديهم مùستويات اأقل من دهون الدم مقارنة بااالأTشخاUص البي ض يف الدول الغربية على الرغم من ارتفاع موؤTشر كتلة اجلùسم لدى Sسكان جزر املحيط الهادي )2001 al,.)bell et ويف بحث اآخر اأ جري على جمموعة من االأفراد من ذوي االأعراق املختلفة يف كندا )2007 al, )Razak et ات ضح أان احلدود املناSسبة ملùستويات اجللوكوز ودهون الدم لدى االأفراد الكنديني من ذوي االأUصول الüصينية ومن جنوب آاSسيا وكذلك الùسكان االأUصليني )Aboriginals( من غري البي ض كانت لديهم أاقل من الùسكان البي ض مبقدار يقارب 6 كجم/م 2. متى ينبغي احلذر من اSستخدام مƒؤTشر كتلة اجلùسم كمقياSس للبدانة ينبغي احلذر واحلرUص عند اSستعمال موؤTشر كتلة اجلùسم يف الفئات واحلاالت التالية حيث ال يعرب موؤTشر كتلة اجلùسم بدقة عن واقع الكتلة الûشحمية يف اجلùسم وال يعكùس التغريات احلاUصلة يف التكوين اجلùسمي: - لدى الرياVضيني. - لدى االأTشخاUص قüصريي القامة ذوي الكتلة الع ضلية. - يف مراحل النمو خاUصة خلل طفرة النمو. - ال يعكùس فقدان الكتلة غري الûشحمية مع التقدم يف العمر. - اأثناء فرتة احلمل. - اأثناء برامج خف ض الوزن مع أاو بدون النûشاط البدين. ونظرا الأن معظم احلاالت اأعله قد متت تغطيتها يف فقرات Sسابقة من هذه املقالة فùسنكتفي بالتعليق على ملءمة موؤTشر كتلة اجلùسم للأTشخاUص الرياVضيني و أاثناء فرتة احلمل وت أاثري برامج خف ض الوزن على املوؤTشر. فاملعروف اأن الرياVضيني خاUصة الذين يتدربون تدريبات االأثقال وميارSسون رياVضة بناء االأجùسام ميتلكون كتلة ع ضلية كبرية مما يجعل اSستخدام موؤTشر كتلة اجلùسم معهم ال يعكùس النùسبة

41 41 املنخف ضة لديهم من الûشحوم ففي بحث قمنا باإجرائه على الرياVضيني الùسعوديني ملعرفة التكوين اجلùسمي لهم من خلل قياSس نùسبة الûشحوم يف اأجùسامهم ومن ثم معرفة الكتلة غري الûشحمية لديهم ات ضح اأن موؤTشر كتلة اجلùسم لدى رياVضيي بناء ا أالجùسام يقرتب من 27 كجم/م 2 مما ي ضعهم يف خانة زائدي الوزن بينما ال تزيد نùسبة الûشحوم فعليا لديهم على %10 من وزن اجلùسم وهي نùسبة اأقل جدا من عامة الناSس يف فئتهم العمرية ويوVضح الûشكل البياين )6( بيانات موؤTشر كتلة اجلùسم ونùسبة الûشحوم لرياVضيي بناء االأجùسام الùسعوديني مقارنة بعينة من الطلبة اجلامعيني ويتبني من الûشكل أان الطلبة اجلامعيني يعدون يف فئة الوزن الطبيعي بناء على موؤTشر كتلة اجلùسم مع العلم اأن نùسبة الûشحوم لديهم تزيد على Vضعف نùسبة الûشحوم التي لدى رياVضيي بناء ا أالجùسام. اأما التزام احلذر عند اSستخدام موؤTشر كتلة اجلùسم يف حاالت احلمل فالùسبب واVضح حيث اإن الزيادة يف وزن اجلùسم من جراء احلمل هو نتيجة لزيادة حجم الدم وSسوائل اجلùسم باالإVضافة إاىل وزن اجلنني واملûشيمة مما ال يجعل موؤTشر كتلة اجلùسم يعكùس فعليا أاي تغريات يف الكتلة الûشحمية لدى املراأة احلامل. وفيما يتعلق بربامج خف ض الوزن فامللحظ أان الربامج التي تعتمد اعتمادا كليا على خف ض الطاقة املتناولة ينتج عنها فقدان لكتلة الع سلت ويعتمد ذلك الفقدان على Tشدة احلمية الغذائية ويف حالة اللجوء اإىل النûشاط البدين كوSسيلة خلف ض الوزن اأو النûشاط البدين مüصحوبا بحمية معتدلة فاإن ذلك يقلل من الوزن املفقود من الع سلت يف اجلùسم. ما هو مüصري مƒؤTشر كتلة اجلùسم كمقياSس للبدانة مùستقبال يüصعب التكهن مباذا Sسيحل باSستخدام موؤTشر كتلة اجلùسم مùستقبل إاال من املوؤكد أان اSستعمال املوؤTشر يف تقدير البدانة لدى الراTشدين Sسيùستمر على ا أالقل يف املùستقبل القريب خاUصة يف الدراSسات امليدانية على الرغم من القüصور املوجود يف موؤTشر كتلة اجلùسم )1986 al, )Garn et وازدياد بع ض االآراء التي ما تزال تطالب منذ مدة بالتخلي عن املوؤTشر كوSسيلة لتقدير البدانة لدى ا إالنùسان واSستعمال طرائق قياSس اأخرى اأكرث دقة يف حتديد نùسبة الûشحوم يف اجلùسم Jebb( Prenrice and.)2001 لكن ما العمل يف ظل اSستمرار اSستخدام موؤTشر كتلة اجلùسم ومعرفتنا بالقüصور املوجود يف املوؤTشر وللإجابة عن هذا الùسوؤال يرى البع ض اأن اإVضافة قياSس حميط البطن ( أاو اخلüصر( يùساعد يف الكûشف عن عوامل اخلطورة الüصحية املرتبطة بالبدانة )مثل ارتفاع Vضغط الدم وزيادة دهون الدم واملتلزمة االأي ضية( ويزيد من قدرته يف التنبوؤ بتلك املخاطر خاUصة عند تüصنيف ا أالفراد بناء على حميط اخلüصر اإىل مùستويني طبيعي ومرتفع )2004 al,.)janssen et كما أان بع ض الباحثني يرى الùسمنة يف الوطن العربي

42 42 مƒؤTشر كتلة اجلùسم ) BMI (:اSستخداماته وSسوء اSستعماله اعتماد قياSس قطر البطن diameter( )Sagittal abdominal أاثناء االSستلقاء كموؤTشر عملي وSسهل القياSس للداللة على بدانة وSسط اجلùسم obesity( )Central لدى الراTشدين al,( Zamboni, et.)1998 طالب جامعيون ن ويع م اج ب ال ط طالب جامعيون ن ويع م اج ب ال ط رياVضيو بناء الأجùسام ماسجالا ءانب ويضاير رياVضيو بناء الأجùسام ماسجالا ءانب ويضاير نùسبة الûشحوم ةبسن مسجلا ةلتك رشو م موحشلا مƒؤTشر كتلة اجلùسم Tشكل )6(: موؤTشر كتلة اجلùسم )كجم/م 2 ( ونùسبة الûشحوم )%( يف اجلùسم لدى رياVضيي بناء االأجùسام الùسعوديني مقارنة بطلب جامعيني. املüصدر: الهزاع الدورية الùسعودية للطب الرياVضي 1996 املراجع - احلويكان عبدالرحمن والهزاع هزاع حممد )2003(: Sسمك طية اجللد ونùسبة الûشحوم والقوة الع ضلية لدى الراTشدين الùسعوديني Sسنة يف مدينة الرياVض. املجلة العربية للغذاء والتغذية الùسنة الرابعة ملحق : - الهزاع هزاع حممد )1996(: الرتكيب اجلùسمي والقوة الع ضلية والقدرة لدى الرياVضيني الùسعوديني الدورية الùسعودية للطب الرياVضي العدد االأول )1(: الهزاع هزاع حممد )2003(: النûشاط البدين وUصحة الناTشئة يف جمتمعات خليجية متغرية. املجلة العربية للغذاء والتغذية الùسنة الرابعة ملحق : - الهزاع هزاع حممد )2009(: كتاب فùسيولوجيا اجلهد البدين: االأSسùس النظرية وا إالجراءات املعملية للقياSسات الفùسيولوجية. الرياVض: جامعة امللك Sسعود الفüصل اخلامùس.

43 43 - الهزاع هزاع حممد و آاخرون )2002(: نùسبة الûشحوم لدى الûشباب الùسعودي اجلامعي: مدى االتفاق بني قياSس حجم اجلùسم وكثافته واملقاومة الكهروحيوية وSسمك طية اجللد. مركز البحوث بكلية الرتبية- عمادة البحث العلمي- جامعة امللك Sسعود. - الهزاع هزاع حممد Tشايع القحطاين منüصور الüصويان )2005(: الüصفات البدنية لناTشئي كرة القدم الùسعوديني املûشاركني يف بطولة اململكة للرباعم. وقائع امل ؤومتر الثاين للùسمنة والنûشاط البدين املجلة العربية للغذاء والتغذية مركز البحرين للدراSسات البحوث املنامة- البحرين ديùسمرب 6 :)13( Al-Hazzaa H. (1990): Anthropometric measurements of Saudi boys 614- years. Annals of Human Biology, 17 (1): Al-Hazzaa H. (1995): About BMI and obesity. Annals of Saudi Medicine, 15 (4): Al-Hazzaa, H. (2002): Physical activity, fitness and fatness among Saudi children and adolescents: implications for cardiovascular health. Saudi Med J, 23: Al-Hazzaa H. (2007): Prevalence and trends in obesity among school boys in Central Saudi Arabia between 1988 and Saudi Medical Journal, 28: Al-Hazzaa H, Al-Rasheedi A. (2007): Adiposity and physical activity among preschool children in Jeddah, Saudi Arabia. Saudi Medical Journal, 28 (5): Bell A, Swinburn B, Simmons D, Wang W, et al. (2001): Heart disease and diabetes risk factors in Pacific Islands communities and associations with measures of body fat. N Z Med J, 114: Cole T, Bellizzi M, Flegal K, Dietz W (2000): Establishing a standard definition of child overweight and obesity worldwide: International survey. Brit Med J, 320: Deurenberg P, Yap M, Van Staveren W. (1998): Body mass index and percent body fat: a meta analysis among different ethnic groups. Int J Obesity, 22: Freedman D, Ogden C, Berenson G, Horlick M. (2005): Body mass index and body fatness in children. Curr Opin Clin Nutr Metab Care, 8: Frontera W, Hughes V, Fieling R, Fiantarone M, Evans W, Roubenoff R. (2000): Aging of skeletal muscle: a 12-yr longitudinal study. J App Physiol, 88: Gallagher D, Visser M, Sepulveda D, Pierson R, Harris T, Heymsfield S. (1996): الùسمنة يف الوطن العربي

44 44 مƒؤTشر كتلة اجلùسم ) BMI (:اSستخداماته وSسوء اSستعماله How useful is body mass index for comparison of body fatness across age, sex, and ethnic groups? Am J Epidemiology, 143: Garn SM, Leonard WR, Hawthorne VM. (1986): Three limitations of the body mass index. Am J Clin Nutr, 44: Heymsfield S, Lohman T, Wang Z, Going S. Eds. (2005): Human Body Composition. Champaign, IL: Human Kinetics. - Janssen I, Katzmarzyk P, Ross R. (2004): Waist circumference and not body mass index explains obesity-related health risk. Am J Clin Nutr, 79: Ko G, Chan J, Cockrom C, Woo J. (1999): Prediction of hypertension, diabetes, dislipidemia or albuminuria using simple anthropometric indexes in Hong Kong Chinese. Int J Obesity, 23: Kuczmarski R, Flegal K, Campbell S, Johnson C. (1994): Increasing prevalence of overweight among US adults: The National Health and Nutrition Examination Survey, 1960 to JAMA, 272: Manson J, Colditz G, Stampfer M. (1990): A prospective study of obesity and risk of coronary heart disease in women. N Eng J Med, 322: Mei Z, Grummer-Strawn L, Pietrobelli A, Goulding A, Goran M, Dietz W. (2002): Validity of body mass index compared with other body-composition screening indexes for the assessment of body fatness in children. Am J Cli Nutr, 75: Nooyens A, Koppes L, Visscher T, Twisk J, et al. (2007): Adolescent skinfold thickness is a better predictor of high body fatness in adults than is body mass index: the Amsterdam Growth and Health Longitudinal Study. Am J Clin Nutr, 85: Prentice A, Jebb S. (2001): Beyond body mass index. Obes Rev, 2: Prospective Studies Collaboration. (2009): Body-mass index and causespecific mortality in adults. Collaborative analysis of 57 prospective studies. Lancet 2009; 373: Razak F, Annad S, Shannon H, Yuksan V, et al. (2007): Defining obesity cut points in a multi ethnic population. Circulation, 115: Rimm E, Stampfer M, Giovannucci E, Ascherio A, et al. (1995): Body size and fat distribution as predictors of coronary heart disease among middle-aged and older US men. Am J Epidemiol, 141: Rush E, Freitas I, Plank L. (2009): Body size, body composition and fat distribution: comparative analysis of European, Maori, Pacific Island and Asian Indian adults. Br J Nutr, 10: Smalley KJ, Knerr AN, Kendrick ZV, Colliver JA, Owen OE. (1990): Reassessment of body mass indices. Am J Clin Nutr, 52:

45 45 - Swinburn B, Ley S, Carmichael H, Plank L. (1999): Body size and composition in Polynesians. Int J Obesity, 23: Van Itallie T, Yang M, Hemsfield S, Funk R, Boileau R. (1990): Height-normalized indices of body s fat-free mass and fat mass: Potentially useful indicators of nutritional status. Am J Clin Nutr, 52: Wang J, Thornton J, Russell M, Burastero S, Heymsfield S, Pierson Jr. R. (1994): Asians have lower body mass index (BMI) but higher percent body fat than whites: comparisons of anthropometric measurements. Am J Clin Nutr, 60: World Health Organization (2000): Obesity: Preventing and Managing the Global Epidemic. Report of WHO Consultation on Obesity. Geneva, Switzerland: WHO. - World Health Organization Expert Consultation. (2004): Appropriate body mass index for Asian populations and its implications for policy and intervention strategies. The Lancet, 363: World Health Organization Multicenter Growth Reference Study Group. (2006): WHO child standards based on length/height, weight and age. Acta Paediatrica (suppl), 450: Zamboni M, Turcato E, Armellini F, Kahn H, Zivelonghi A, Santana H, Bergamo- Andreis I, Bosello O. (1998): Sagittal abdominal diameter as a practical predictor of visceral fat. Int J Obes, 22: الùسمنة يف الوطن العربي

46 دور كثافة الطاقة يف تنظيم املتناول من الطاقة د. عمر اأحمد عبيد اجلامعة االأمريكية - بريوت - لبنان املقدمة معظم برامج فقد الوزن تتبع قاعدة اأSساSسية وهي تخفي ض متناول الطاقة الأقل من الطاقة املüصروفة للفرد مما ي ؤودي اإىل توازن Sسلبي للطاقة يùسمح بفقد الوزن. وقد يùستعüصى حتقيق هذا الهدف يف بع ض االأوقات ومع ذلك فقد مت اقرتاح واإقرار اإSسرتاتيجية واعدة بواSسطة كل من اللجنة االSستûشارية للإرTشادات الغذائية 2005)2005 al, )Ledikwe et ومنظمة الüصحة العاملية )2007 al,.)mendoza et وترتكز على فكرة تخفي ض كثافة الطاقة يف الغذاء خلل اليوم من أاجل تعديل املتناول الغذائي وحتقيق فقد الوزن على املدى البعيد ( 2005 al,.)ledikwe et تعرف كثافة الطاقة باأنها كمية الطاقة املوجودة يف وزن حمدد من الغذاء مثل كيلو Sسعر/جرام اأو كيلو جول/جرام )2005 al,.)ledikwe et وتتاأثر كثافة الطاقة يف الغذاء بتوزيع العناUصر الغذائية الكربى حيث تكون كثافة الطاقة أاعلى يف وجود الدهون أاكرث من الربوتني والكربوهيدرات حيث يعطي اجلرام الواحد من الدهون 9 كيلو Sسعر )37.6 كيلو جول( مقارنة إاىل 4 كيلو Sسعر )16.7 كيلو جول( لكل من الربوتينات اأو الكربوهيدرات. ورغم ذلك تتاأثر كثافة الطاقة بüصورة أاكرب مبحتوى الغذاء من املاء حيث يùسهم املاء يف ت ضخيم حجم الغذاء دون اأن يعطي طاقة اإVضافية )2004 al,.)drewnowski et

47 47 ولهذا فاإن االأغذية الغنية بالطاقة واإىل حد بعيد هي اجلافة والتي حتتوي على القليل من املاء والغنية بالدهون. تûشكل الزيوت والوجبات اخلفيفة املعباأة واحللويات املواد الغذائية الغنية بالطاقة بينما االأغذية منخف ضة الطاقة هي احلليب واملûشروبات والزبادي واحلùساء والفواكه واخل ضراوات.)Drewnowski et al, 2004( كثافة الطاقة يف الغذاء حتùسب كثافة الطاقة يف الغذاء اليومي باعتبارها كمية الطاقة الكلية التي ت أاتي من الغذاء مقùسومة على الوزن الكلي للغذاء املتناول يف اليوم )2008 al,.)schroder et وهناك نقطة جدل رئيùسة هي ما اإذا كان يجب اأن ت ضم كثافة الطاقة يف حùساباتها مûشروبات الطاقة )مثل احلليب والعüصائر( اأو املûشروبات اخلالية من الطاقة )مثل مûشروبات الدايت ومياه الûشرب( al,( Drewnowski et 2004(. واأTشارت بيانات وبائية باأن ت ضمني املûشروبات قد ي ؤوثر يف حùساب كثافة الطاقة بüصورة غري متجانùسة وتتغري النتيجة )2007 al,.)ello-martin et ولهذا تتفاوت كثافة الطاقة الغذائية من 4 كيلو جول/جرام )0.96 كيلو Sسعر/جرام( اإىل اأكرث من 6 كيلو جول/جرام )1.43 كيلو Sسعر/جرام( اعتمادا على معايري الت ضمني بالنùسبة للحùساب )2004 al,.)drewnowski et تعتمد كثافة الطاقة يف الغذاء االأمريكي على كل االأغذية املتناولة خلل فرتة يومني حتى 7.8 كيلو جول/جرام )1.86 كيلو Sسعر/جرام( وترتبط باالإفراط يف تناول االأطعمة الùسريعة الغنية بالطاقة )2005 al,.)ledikwe et ويف بريطانيا مت حتديد متوSسط كثافة الطاقة لقوائم مطاعم ا أالطعمة الùسريعة )بخلف املûشروبات( حتى 12 كيلو جول/جرام )2.87 كيلو Sسعر/جرام( and( Prentice.)Jebb, 2003 واأظهر مùسح منوذجي للSستهلك الغذائي اأجري يف بريوت لبنان يف عام 2001 اأن كثافة الطاقة يف الغذاء كان 0.83 كيلو Sسعر/جرام )3.5 كيلو جول/جرام( والذي اSستبعد املûشروبات كان 1.76 كيلو Sسعر/جرام )7.4 كيلو جول/جرام(. متيز النمط الغذائي لعينة الùسكان قيد الدراSسة بارتفاع نùسبة الدهون يف متناول الطاقة الكلي اليومي وانخفاVض اSستهلك ا أالSسماك واالنخفاVض النùسبي يف االSستهلك املوUصي به من الفواكه واخل ضراوات )2006 al,.)nasreddine et ويف املùسح الغذائي ل Val de Marne ارتبطت كثافة الطاقة الغذائية )بخلف املûشروبات اخلالية من الطاقة( باأمناط غذائية حمددة. وارتبطت االأغذية الغنية بالطاقة باSستهلك احلبوب والدهون واحللويات بينما أاSسهم اSستهلك الفواكه واخل ضراوات باأقل االأغذية كثافة يف الطاقة )2004 al,.)drewnowski et ميكن تخفي ض كثافة الطاقة الغذائية بواSسطة تقليل الدهون ودمج االأطعمة الغنية باملاء وا أاللياف يف الغذاء.)Ello-Martin et al, 2007( الùسمنة يف الوطن العربي

48 48 دور كثافة الطاقة يف تنظيم املتناول من الطاقة كثافة الطاقة وتركيز العناUصر الغذائية بينما يقرتن مفهوم انخفاVض كثافة الطاقة بانخفاVض اSستهلك الطاقة فاإن االأفراد الذين يتناولون كميات عالية من الطاقة هم اأكرث احتماال لتلبية احتياجاتهم اليومية من العناUصر الغذائية. نظريا قد يوؤدي تقييد متناول الطاقة إاىل عدم توازن العناUصر الغذائية ومع ذلك حتدثت جمموعة من التقارير بخلف ذلك. وقد ثبت اأن االأغذية منخف ضة كثافة الطاقة اأكرث ارتباطا بارتفاع نوعية الغذاء مما يوؤدي اإىل نتائج Uصحية اأف ضل لدى الùسكان فيما يتعلق بالوقاية من البدانة والùسكري )2008 al,.)schroder et ويف مùسح منوذجي اأجري على مùسنني من الرجال والنùساء )اأعمارهم Sسنة 65 فاأكرث( كان اSستهلك الفواكه واخل ضراوات والبقول والبطاطùس ومنتجات االألبان قليلة الدSسم املكونات االأSساSسية يف الغذاء منخف ض كثافة الطاقة. ورغم انخفاVض الطاقة يف االأغذية منخف ضة كثافة الطاقة اإال أان لها قدرة عالية يف الوقاية من نقüص العناUصر الغذائية مما يûشري اإىل ارتفاع تركيز العناUصر الغذائية فيها اأكرث من ا أالمناط الغذائية عالية كثافة الطاقة et( Schroder.)al, 2008 ذكرت دراSسة منوذجية قومية يف الواليات املتحدة ب أان املûشاركني الذين يتناولون غذاء منخف ض كثافة الطاقة يتناولون اأطعمة غنية بالعناUصر الغذائية الüصغرى أاكرث من الذين يتناولون غذاء عايل كثافة الطاقة. ويعترب املتناول املنخف ض من الدهون والطاقة املتناول العايل بحùسب الوزن من املجموعات الغذائية الرئيùسة خاUصة اخل ضراوات والفواكه والغذاء عايل اجلودة مع الكثري من الفيتامينات واملعادن من العناUصر االأSساSسية يف االأمناط الغذائية منخف ضة كثافة الطاقة al,( Ledikwe et.)2006 كثافة الطاقة والûشبع يدل الûشبع على مùستوى االمتلء بعد انتهاء الوجبة وميكن قياSسه كتاأثري preload يف الوجبة التالية )2004 Rolls,.)Kral and اأجرى Rolls et al دراSسة ملعرفة ت أاثري الûشبع بواSسطة اإVضافة املاء اإىل.preload اإVضافة املاء بينما العناUصر الغذائية الكربى ثابتة زاد احلجم وقلل كثافة الطاقة. عند دمج املاء يف الطعام كما يف وجبة احلùساء )راجع الûشكل 2 يف الüصفحة 7( تعرVض ا أالفراد جلوع اأقل وانخف ض متناول الطاقة لديهم يف الوجبات التالية. وتناول مياه الûشرب مع الطعام مل يكن لها تاأثري على مùستويات الûشبع )1999 al,.)rolls et وا آالليات التي من خللها توؤثر كمية الطعام وكثافة الطاقة على مùستويات الûشبع تûشمل االإيحاء ا إالدراكي واحلùسي واأي ضا ا إاليحاءات امليكانيكية للجهاز اله ضمي اأي تفريغ املعدة وانتفاخ املعدة )2004 Rolls,.)Kral and ويف دراSسة حديثة امتدت ملدة عام وجد اأن ا أالفراد الذين يتبعون حميات منخف ضة كثافة الطاقة عن

49 49 طريق زيادة اSستهلك الفواكه واخل ضراوات وتخفي ض متناول الدهون ياأكلون بزيادة %25 من وزن الطعام ولكن يتعرVضون ملùستوى اأقل من اجلوع اأكرث من ا أالفراد الذين يخف ضون متناول الدهون فقط. ومعدالت اجلوع املنخف ض جراء اSستهلك كميات طعام كافية يوؤدي إاىل التزام اأف ضل باحلمية وفقد أاكرب للوزن )2007 al,.)ello-martin et ويف دراSسة اأخرى ملعرفة خواUص الûشبع ملختلف مùستح ضرات حلوم االأبقار)حلوم البقر املطبوخة واملûشوية واملعلبة( وجد أان كثافة الطاقة كانت «املحدد االأكرث فعالية «. يتم تناول اللحوم املعلبة بكميات كبرية بينما اللحوم املطبوخة واملûشوية ت ؤودي لûشعور اأف ضل بالûشبع )2008 al,.)berti et ويبدو اأن االأطعمة االأقل اإTشباعا يتم ا إالفراط يف تناولها يف الوجبة. وعند قياSس موؤTشرات الûشبع ل 240 كيلو Sسعر من حüصüص ل 38 نوعا من اأطعمة يكرث تناولها وجد اأن ا أالطعمة الغنية بالطاقة اأقل اإTشباعا من االأطعمة منخف ضة الطاقة )2004 al,.)drewnowski et كثافة الطاقة ومتناول الطاقة كثافة الطاقة وحجم احلüصة لهما تاأثري مùستقل ولكن اإVضايف على متناول الطاقة al,( Ledikwe et 2005(. ففي دراSسة معملية من ضبطة وعند تقدمي وجبة Vضخمة عالية كثافة الطاقة تناول ا أالفراد %56 طاقة اأكرث من الذين قدمت لهم وجبة اأUصغر منخف ضة كثافة الطاقة )2004 al,.)kral et أاظهرت دراSسة اأخرى اأن التاأثري املûشرتك لكثافة الطاقة وحجم احلüصة ل a first course salad يوؤثر بüصورة كبرية على متناول الطاقة الكلي يف الوجبة التالية )2003 al,.)rolls et و أاثبتت ا أالبحاث ميل ا إالنùسان لتناول وزن ثابت من الطعام كل يوم )2001 )DeCastro, مما يعني ذلك أانه حتى التخفي ض البùسيط يف كثافة الطاقة ميكن اأن يوؤدي اإىل تخفي ض كبري يف متناول الطاقة )2004 Rolls,.)Kral and ويف دراSسة لتقييم تاأثري تخفي ض كثافة الطاقة يف الوجبات املتعددة على متناول الطاقة يف اأطفال ما قبل الùسن املدرSسي ثبت اأنه ميكن تقليل كثافة الطاقة بواSسطة تخفي ض الدهون والùسكر وبواSسطة زيادة متناول الفواكه واخل ضراوات. تùسببت حالة كثافة الطاقة املنخف ضة يف انخفاVض بنùسبة %14 يف متناول الطاقة حيث تناول االأطفال كميات ثابتة من الطعام يف كلتا احلالتني ومل يûشاهد تعوي ض الطعام على مدى اليومني 2008( al,.)leahy et اأTشارت الدراSسات املعملية اإىل أان كثافة الطاقة توؤثر على متناول الطاقة أاكرث من وجود بع ض العناUصر الغذائية الكربى )2004 al,.)drewnowski et ويف دراSسة حيث اأعطي االأTشخاUص وجبات متماثلة يف تركيب العناUصر الغذائية الكربى ومتùساوية االSستùساغة ولكنها تختلف يف كثافة الطاقة )بواSسطة التلعب بنùسبة اخل ضراوات( مت تناول كميات متماثلة من الطعام مما يعني أان القيام بتخفي ض %30 يف كثافة الطاقة يوؤدي اإىل تخفي ض %30 يف متناول الطاقة على فرتة يومني )1998 al,.)bell et اأظهر اSستعراVض Tشامل اأن االأطعمة منخف ضة كثافة الطاقة تخف ض متناول الطاقة بüصورة كبرية حيث الùسمنة يف الوطن العربي

50 50 دور كثافة الطاقة يف تنظيم املتناول من الطاقة كانت النتائج متûشابهة بني الدراSسات قüصرية املدى )9-1 اأيام( وطويلة املدى ) 10 اأيام Tشهران(. وثبت اأن كثافة الطاقة الغذائية عامل مهم يف تنظيم الطاقة غالبا من خلل تعديل حمتوى الدهون الغذائية واالألياف واملاء. واأظهرت الدراSسات قüصرية املدى أان اSستهلك االأطعمة منخف ضة كثافة الطاقة يحفز الûشبع ويقلل مùستويات اجلوع ويخف ض متناول الطاقة. وعلى املدى الطويل تعزز االأطعمة منخف ضة كثافة الطاقة باالإVضافة للنتائج ا إاليجابية التي ذكرت من قبل من فقد الوزن املعتدل كما ثبت يف الدراSسات طويلة املدى )2001 Roberts,.)Yao and كثافة الطاقة ووVضع الوزن يف البالغني اأظهر ملخüص الدراSسات املنûشورة ملحظة املزيد من فقد الوزن يف املجموعات الدراSسية منخف ضة كثافة الطاقة وقد كان أاكرب بثلثة اأVضعاف يف االأغذية منخف ضة الدهون والغنية باالألياف عند مقارنتها باالأغذية منخف ضة الدهون فقط. ولهذا يقرتح باأن ا أالغذية منخف ضة الدهون والغنية باالألياف ميكن اأن تكون االأغذية منخف ضة كثافة الطاقة االأكرث جناحا يف فقد الوزن and( Yao.)Roberts, 2001 فقد االأTشخاUص الذين مت نüصحهم بتخفي ض كثافة الطاقة بواSسطة تقليل الدهون وزيادة متناول الفواكه واخل ضراوات وزنا اأكرب بنùسبة %33 يف 6 اأTشهر مقارنة ب أاولئك الذين خف ضوا متناول الدهون فقط رغم حقيقة اأن كلتا املجموعتني حافظت على فقد الوزن خلل الùستة اأTشهر التالية )راجع الûشكل 3 Uصفحة: 10 ( )2007 al,.)ello-martin et ويف دراSسة عûشوائية ملعرفة تاأثري التدخلت الùسلوكية على كثافة الطاقة يف أافراد مüصابني بارتفاع Vضغط الدم اأو ما قبل ارتفاع Vضغط الدم مت اكتûشاف تغريات يف وزن اجلùسم فيما يتعلق بتغريات كثافة الطاقة لفرتة 6 اأTشهر. يرتبط انخفاVض متناول الفواكه واخل ضراوات مع انخفاVض متناول الدهون )املميزات الرئيùسة حلمية داTش( بانخفاVض متناول الطاقة وكثافة الطاقة ووزن اجلùسم. فقد املûشاركون يف املجموعة االأعلى tertile( )highest ذات االنخفاVض ا أالكرب يف كثافة الطاقة وزنا اأكرب من الذين كانوا على املجموعة )tertile( املتوSسطة اأو االأقل )5.9 كجم مقابل 4 كجم و 2.4 كجم على التوايل(. علوة على ذلك زاد املûشاركون يف املجموعتني )tertiles( االأعلى واملتوSسطة من كمية الطعام املتناولة مüصحوبة بانخفاVض متناول الطاقة )500 و 250 كيلو Sسعر/اليوم على التوايل( مع وجود تغريات اإيجابية لديهم يف متناول الفواكه واخل ضراوات والفيتامينات واملعادن عند مقارنته باملجموعة االأقل الذين خف ضوا كمية الطعام املتناولة مع تغيري بùسيط يف متناول الطاقة دون حتùسن يف نوعية الغذاء.)Ledikwe et al, 2007( ويف دراSسة حديثة تعرVض املûشاركون الذين قاموا بتخفي ض كثافة الطاقة الغذائية عن طريق تخفي ض الدهون وزيادة متناول الفواكه واخل ضراوات لفقد كبري يف الوزن يف الùسنة الواحدة بينما مل يلحظ

51 51 اأي اختلفات يف فقد الوزن بني املجموعات يف الùسنوات االأربع )2008 al,.)saquib et ويف دراSسة اأخرى اأجريت على ا أالوروبيني ملدة Sسنة 6.5 وجد اأن كثافة الطاقة ترتبط بüصورة كبرية مبحيط اخلüصر وليùس بتغري الوزن. وبالنùسبة لكل 1 كيلو Sسعر/جرام تغيري يف كثافة الطاقة يتغري حميط اخلüصر مبقدار S0.17 سم/الùسنة يف املûشاركني مبوؤTشر كتلة جùسم أاقل من 25 كجم/م 2 al,( Du et.)2009 كثافة الطاقة لها تاأثري قوي على توازن الطاقة وحيث إان املûشروبات هي مüصدر مهم للطاقة يف الواليات املتحدة فاإن الدراSسات نادرا ما تتحقق من كثافة الطاقة يف ا أالغذية و كثافة الطاقة يف املûشروبات وSسط الùسكان يف اآن واحد. ويف دراSسة حديثة منوذجية أاجريت للتحقق من تاأثري ا أالطعمة الغنية بالطاقة مقابل املûشروبات الغنية بالطاقة على متناول الطاقة وموؤTشر كتلة اجلùسم لدى النùساء البالغات. اأظهرت النتائج اأن اللئي كن على highest tertile من االأطعمة الغنية بالطاقة كان متناول الطاقة وموؤTشر كتلة اجلùسم لديهن اأعلى من اللئي كن على. lowest tertile وكذلك اللئي كن على highest tertile من املûشروبات الغنية بالطاقة كان متناول الطاقة لديهن اأعلى من اللئي كن على lowest tertile ولكن مل تكن هناك اختلفات ملحوظة يف موؤTشر كتلة اجلùسم بني املجموعتني. اأثبت multivariate regression العلقة االإيجابية بني ا أالطعمة الغنية بالطاقة وموؤTشر كتلة اجلùسم حيث ارتبطت زيادة 1 كيلو جول/جرام )0.24 كيلو Sسعر/جرام( يف كثافة الطاقة الغذائية بزيادة 0.39 كجم/م 2 يف موؤTشر كتلة اجلùسم. ومع ذلك فالنماذج حيث مل تكن كثافة الطاقة يف املûشروبات من ضبطة الإعطاء تقديرات عن كثافة الطاقة الغذائية والتي تüصبح أاقل من %10-8 تعزز حقيقة اأن كثافة الطاقة يف املûشروبات ميكن اأن تدح ض علقة كثافة الطاقة يف الغذاء فيما يتعلق مبوؤTشر كتلة اجلùسم وتغريات الوزن 2009( al,.)hartline-grafton et كثافة الطاقة ووVضع الوزن يف الأطفال تتطلب معاجلة البدانة يف الüصغار حتوال من توازن الطاقة االإيجابي إاىل توازن الطاقة الùسلبي حيث يتم الرتكيز على التخفي ض الكلي يف متناول الطاقة. ركزت الطرائق التقليدية لتخفي ض متناول الطاقة على تخفي ض ا أالطعمة عالية كثافة الطاقة ومنخف ضة كثافة العناUصر الغذائية.يف حني عمدت الطرائق البديلة اجلديدة اإىل زيادة االأكل الüصحي وتخفي ض متناول الطاقة يف آان واحد اSستنادا إاىل النظرية التي تقول اأن زيادة متناول االأطعمة منخف ضة كثافة الطاقة قد يùساعد يف الûشعور باالمتلء مع قلة الطاقة املتناولة )2008 al,.)epstein et ويف دراSسة حيث متت متابعة كثافة الطاقة وSسط اأطفال من Sسن 8-6 Sسنوات حتى Sسن 13 و 17 Sسنة وجد اأن ا أالطفال الذين تناولوا االأغذية االأكرث كثافة بالطاقة )باSستثناء املûشروبات( حدثت لديهم زيادة كبرية يف موؤTشر كتلة دهون اجلùسم خلل Sسنوات الùسمنة يف الوطن العربي

52 52 دور كثافة الطاقة يف تنظيم املتناول من الطاقة املراهقة )2008 al,.)mccaffrey et ويف دراSسة للتدخل الùسلوكي العائلي تعاملت مع أاطفال زائدي الوزن من Sسن 12-8 Sسنة قامت مبقارنة زيادة متناول الفواكه واخل ضراوات ومنتجات االألبان قليلة الدSسم مقابل تخفي ض متناول ا أالطعمة عالية كثافة الطاقة ملعرفة تاأثريها على موؤTشر كتلة اجلùسم ونùسبة الوزن. Tشهد االأطفال يف جمموعة االأكل الüصحي انخفاVضا كبريا يف موؤTشر كتلة اجلùسم مقارنة باالأطفال يف جمموعة ا أالطعمة عالية كثافة الطاقة يف Tشهر 12 )-0.30 وحدة مقابل وحدة( ويف Tشهرا 24 )-0.36 وحدة مقابل وحدة(. علوة اإىل تعرVض ا أالطفال يف جمموعة االأكل الüصحي اإىل انخفاVض كبري يف نùسبة زيادة الوزن )بانخفاVض 17.5 و و يف 6 اأTشهر و 12 Tشهرا و Tشهرا 24 على التوايل ) مقارنة باالأطفال يف املجموعة ا أالخرية الذين اأظهروا انخفاVضا يف نùسبة زيادة الوزن 15.6 و 8.4 و 2.0 يف 6 اأTشهر و Tشهرا 12 و 24 Tشهرا على التوايل. ويف Sسياق برنامج Vضبط الوزن الùسلوكي مت تùسجيل انخفاVض يف متناول الطاقة وزيادة يف الطاقة املüصروفة وتغريات يف Sسلوك االآباء. Tشوهد االنخفاVض االأكرب يف موؤTشر كتلة اجلùسم ونùسبة زيادة الوزن يف فرتة Sسنتني يف االأطفال و آابائهم الذين تبعوا حمية مع زيادة متناول الفواكه واخل ضراوات ومنتجات االألبان قليلة الدSسم مقارنة مع املجموعة التي ركزت على تخفي ض متناول االأطعمة عالية كثافة الطاقة وحدها 2008( al,.)epstein et اخلالUصة تتاأثر كثافة الطاقة يف الغذاء بûشدة بواSسطة حمتواه من املاء وا أاللياف والدهون. وقد ثبت اأن االأغذية منخف ضة كثافة الطاقة تقلل متناول الطاقة الكلي بينما حتافظ على متناول كاف من العناUصر الغذائية وتتùسبب يف فقد الوزن خاUصة عند تناول الفواكه واخل ضراوات بغرVض تقليل كثافة الطاقة. ورغم ذلك ال بد من اإجراء املزيد من الدراSسات الùسكانية طويلة املدى من اأجل فهم اأف ضل لفكرة كثافة الطاقة وتاأثريها على متناول الطاقة حتى يتم توفري توUصيات عملية للجمهور Maccaffrey(.)et al, 2008 هدفت بع ض التدخلت اإىل رفع وعي الناSس جتاه تخفي ض اSستهلك ا أالطعمة الغنية بالطاقة. ونقطة البداية هي اإVضافة املعلومات حول كثافة الطاقة على بطاقات بيان االأطعمة من أاجل تثقيف اأف ضل للمùستهلك. وSسوف تùساعد Uصناعة الغذاء اأي ضا يف توفري واالإعلن عن االأطعمة منخف ضة كثافة الطاقة يف ا أالSسواق بينما تدمج املطاعم مفهوم كثافة الطاقة يف قوائمها )2005 al,.)ledikwe et واالحتفاظ باSستùساغة الطعام ودون تغيري ا أالSسعار Sسيكون جانب إايجابي لتحفيز تغيري الùسلوك االإيجابي لدي املùستهلك والتمùسك بخيارات االأطعمة منخف ضة كثافة الطاقة.

53 53 املراجع - Bell EA, Castellanos VII, Pelkman CL, Thorwart ML, Rolls BJ. Energy density of foods affects energy intake in normal-weight women. Am J Clin Nutr. 1998;67: Berti C, Riso P, Porrini M. Satiating properties of meat-preparations; role of protein content and energy density. J Am Coll Nutr. 2008;27(2): Darmon N, Darmon M, Maillot M, Drewnowski A. A Nutrient Density Standard for vegetables and Fruits: Nutrients per Calorie and Nutrients per Unit Cost. J Am Diet Assoc. 2005; 105: De Castro JM. Stomach filling may mediate the influence of dietary energy density on the food intake of free-living humans. Physiol Behav 2005 Sep 15;86(l-2): Drewnowski A, Almiron-Roig A, Marmonier C, Lluch A. Dietary energy density and body weight: is there a relationship? Nutr Rev. 2004;62(1 1): Du H,.van der A DL, Ginder V, Jebb SA, Forouhi NG, Wareham NJ, Halkjaer J, Tjonneland A, Overvad K, Jakobsen MU, Buijsse B, Steffen A, Palli B, Masala G, Saris WH, Sorensen TI, Feskens EJ. Dietary energy density in relation to subsequent changes of weight and waist circumference in European men and women. PLoS One. 2009;4(4):e Ello-Martin JA, Roe LS, Ledikwe JII, Beach AM, Rolls BJ. Dietary energy density in the treatment of obesity: a year-long trial comparing 2 weight-loss diets. Am J Clin Nutr. Am J Clin Nutr. 2007; 85: Epstein LH, Paluch RA, Beecher MD, Roemmich in. Increasing healthy eating vs. reducing high energy-dense foods to treat pediatric obesity. Obesity. 2008; 16: Hartline-Grafton HL, Rose B, Johnson CC, Rice JC, Webber LS. Energy density of foods, but not beverages, is positively associated with body mass index in adult women. Eur J Clin Nutr. 2009; Kral TV, Rolls BJ. Energy density and portion size: their independent and combined effects on energy intake. Physiol Behav. 2004;82: Leahy KE, Birch LL, Rolls BJ. Reducing the energy density of multiple meals decreases the energy intake of preschool-age children. Am J Clin Nutr. 2008;88(6): Ledikwe JH, Blanck IIM, Khan LK, Serdula MK, Seymour JB, Tohill BC, Rolls BJ. Low-energy-density diets are associated with high diet quality in adults in the United States. J Am Diet Assoc. 2006;l06: الùسمنة يف الوطن العربي

54 54 دور كثافة الطاقة يف تنظيم املتناول من الطاقة - Ledikwe JH, Ello-Martin JA, Rolls BJ. Portion sizes and the obesity epidemic. J Nutr. 2005; 135: Ledikwe JH, Rolls BJ, Smiciklas-Wright H, Mitchell DC, Ard JD, Champagne C, Karanja N, Lin PH, Stevens VJ, Appel U. Reductions in dietary energy density are associated with weight loss in overweight and obese participants in the PREMIER trial. Am J Clin Nuir. 2007;85: McCaffrey TA, Rennie KL, Kerr MA et a!. Energy density of the diet and change in body fatness frqrn childhood to adolescence; is there a relation? Am J Clin Nutr. 2008;87: Mendoza JA, Drewnowski A, Christakis DA. Dietary Energy Density Is Associated With Obesity and the Metabolic Syndrome in U.S. Adults. Diabetes Care. 2007; 30: Nasreddine L, Hwalla N, Sibai A, Hamze M, Parent-Massin B. Food consumption patterns in an adult urban population in Beirut, Lebanon. Public Health Nutrition. 2006;9(2): Prentice AM, Jebb SA. Fast foods, energy density and obesity: a possible mechanistic link, Obes Rev. 2003;4: Rolls BJ, Bell EA, Thorwart ML. Water incorporated into a food but not served with a food decreases energy intake in lean women. Am J Clin Nutr. 1999;70(4): Rolls BJ, Roe LS, Meengs JS. Salad and Satiety: Energy density and portion size of a first- course salad affect energy intake at lunch. JAm DietAssoc. 2004;104: Saquib N, Natarajan L, Rock CL, Flatt SW, Madlensky L, Kealey S, Pierce JP. The impact of a long-term reduction in dietary energy density on body weight within a randomized diet trial. Nutr Cancer. 2008;60(1): Schroder H, Villa J, Marrugat J, Covas MI. Low energy density diets are associated with favorable nutrient intake profile and adequacy in free-living elderly men and women. J Nutr. 2008; 138: Yao M, Roberts SB. Dietary energy density and weight regulation. Nutr Rev ;59:

55 الأغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى الق صري والبعيد: ما هي امل ضاعفات ال صحية املحتملة اأحمد الهيفي كلية العلوم الüصحية - الكويت املقدمة اأUصبح تزايد اأعداد البدناء وزائدي الوزن اأحد اأكرب خماوف الüصحة العامة يف العديد من البلدان يف أانحاء العامل. ترتبط البدانة بالعديد من االأمراVض خاUصة اأمراVض القلب والùسكري النوع الثاين وUصعوبات التنفùس اأثناء النوم واأنواع حمددة من الùسرطان والتهاب املفاUصل العظمية and( Haslam DW WP, 2005.)James وتظل هذه الزيادة الهائلة يف البدانة حول العامل تتحدى وتوؤكد احلاجة امللحة الختبار فعالية وSسلمة الطرق العديدة املùستخدمة يف فقد الوزن. وتزامنا مع هذه الزيادة يف انتûشار البدانة برزت جمموعة من حميات فقد الوزن الكثري منها غرير يف بنية العناUصر الغذائية الكربى. ومع ذلك فاإن االآليات التي تùسهم يف البدانة معقدة وتùستخدم تفاعل العناUصر الùسلوكية مع العمليات االSستقلبية والوراثية والهرمونية 2007;( al, Tremblay F et al, 2005 )Westerterp-Plantenga MS et واهتم كثري من املرVضى واملعاجلني باSستخدام احلميات الكثرية كاSسرتاتيجيات غذائية فردية لتعزيز فقد الوزن والوقاية من ا أالمراVض. مثل احلميات التي تùستند على مûشورة طبية بقيت لفرتة طويلة وتنüصح بتقييد حجم احلüصüص والùسعرات )مثل مراقبي الوزن( )1990 al, )Lowe MR et واحلميات منخف ضة الكربوهيدرات دون تقييد الدهون ( مثل حمية اأتكنز() 1998,R )Atkins واحلميات التي تعدل

56 ا 56 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة توازن العناUصر الغذائية الكربى وحمولة Sسكر الدم )مثل حمية زون() 1995, )Sears وغريها من احلميات التي تقيد الدهون )حمية اأورنيûش() 1997,.)Ornish مت االعرتاVض على االإرTشادات الغذائية الوطنية الإنقاUص الوزن )مثل تقييد الدهون ومنخف ضة الدهون وعالية الكربوهيدرات( مثل رابطة القلب االأمريكية )2008( ومعاهد الüصحة الوطنية )1998( خاUصة من قبل النظم الغذائية البديلة مثل االأغذية منخف ضة الكربوهيدرات )ويûشار إاليها اأي ضا باالأطعمة عالية الربوتني و الغنية بالدهون( )2002,.)Atkins تùستمد االأطعمة منخف ضة الكربوهيدرات نùسبة كبرية من متناول الطاقة من الربوتني والدهون و هناك خوف من الت أاثري ال ضار لهذه الوجبات على مùستويات Tشحوم الدم و على خطر االإUصابة باأمراVض القلب واالأوعية )2006 al,.)nordmann et مت متييز احلمية منخف ضة الكربوهيدرات أالول مرة بواSسطة وليام بانتينغ يف عام 1860 )1863 )Banting, ولكن هذا النوع من احلمية قد تلقى الكثري من االهتمام يف الوقت الراهن بùسبب ثورة احلمية اجلديدة لدكتور اتكينز )1998,.)Atkins متت مقارنة احلميات منخف ضة الكربوهيدرات مع غريها من احلميات ا أالخرى )مثل احلميات منخف ضة الدهون ومقيدة الùسعرات( 2005( al,.)stern et al, 2004; Dansinger ML et ويف دراSسات حتليلية عûشوائية من ضبطة وجدت اأدلة قليلة تدعم اSستخدام حميات بخلف احلميات منخف ضة الدهون لتخفي ض الوزن )2004 al,.)avenell et ويف املقابل ويف دراSسة حتليلية اأخري خلمùس جتارب مع 447 مûشاركا )2006 al, )Nordmann et ويف دراSسة حديثة اSستمرت ملدة عام Vضمت 311 امراأة بدينة )2007 al, )Gardner et ثبت اأن احلمية منخف ضة الكربوهيدرات تعد بديل ملئما للحمية منخف ضة الدهون لفقد الوزن ورمبا تكون لها ت أاثريات اSستقلبية جيدة. ورغم ذلك فقد كانت معظم هذه الدراSسات حمدودة لعدم وجود تعريف واVضح للكربوهيدرات املنخف ضة وكذلك البيانات املùستمدة من التجارب املن ضبطة والفرتات طويلة ا أالجل)اأكرث من Sسنة واحدة( وحمدودية التقييم الغذائي وخليط من Uصغر حجم العينات اأو ارتفاع معدالت االإنهاك. اSستخدام احلميات منخف ضة الكربوهيدرات يف فقد الوزن هو جمال خلف كبري وقد أاعترب بدعة غذائية ولكن البحوث التي اأجريت موؤخرا تخالف وجهة النظر هذه )2004 al, (. Astrup et ويف الùسنوات االأخرية اأجريت جمموعة كبرية من البحوث لتقييم فعالية هذه احلميات و اأجريت معظم الدراSسات العلمية ذات الüصلة املباTشرة يف تùسعينات القرن املاVضي. وحتى وقت قريب كانت االنتقادات الكبرية املوجهة للحمية هي بùسبب قلة الدراSسات التي تقير م آاثار احلميات بعد العام الواحد. ولذلك ف إان عدم وجود بيانات تعالج املزايا النùسبية واملخاطر والفعالية واSستمرارية احلميات منخف ضة الكربوهيدرات على املدى الطويل هو من املخاوف الهامة للüصحة العامة وخüصوUصا بعد اأن عمد املرVضى واالأطباء اإىل اSستخدام هذه احلميات كاإSسرتاتيجيات غذائية فردية

57 57 خلùسارة الوزن والوقاية من االأمراVض. ويهدف هذا االSستعراVض لتقييم ما كتب يف االآونة االأخرية )على مدى الùسنوات اخلمùس املاVضية( فيما يتعلق بùسلمة وفعالية احلميات منخف ضة الكربوهيدرات على اإنقاUص الوزن على املدى القüصري والطويل و عوامل خطر االإUصابة ب أامراVض القلب واالأوعية. تعريف و اSستقالب الطاقة للحميات منخف ضة الكربوهيدرات تعريف احلميات منخف ضة الكربوهيدرات هناك العديد من احلميات التي اSستخدمت كاإSسرتاتيجيات غذائية فردية لتعزيز فقد الوزن والوقاية من االأمراVض والكثري منها غرير تركيبة العناUصر الغذائية الكربى. وتوVضح هذه احلميات يف اجلدول ) 1 (.على Sسبيل املثال احلميات منخف ضة الكربوهيدرات )مثل حمية أاتكينز وقوة الربوتني والûشاطئ اجلنوبي وزون(. اأما احلميات معتدلة الدهون ومتوازنة العناUصر الغذائية املخف ضة وعالية الكربوهيدرات و معتدلة الربوتني )مثل دليل الهرم الغذائي لوزارة الزراعة الدليل الغذائي الهرم ومراقبة الوزن(. واحلميات قليلة الدهون وTشديدة انخفاVض الدهون والغنية بالكربوهيدرات ومعتدلة الربوتني )مثل حمية اأورنيûش وتناول الكثري وكن اأقل وزنا وبرنامج بريتيكني(. تقير د احلميات منخف ضة الكربوهيدرات من حجم وتركيبة الكربوهيدرات و تزيد الدهون الغذائية من أاجل حتقيق درجة من التخفي ض غري املقüصود للùسعرات احلرارية عرب تثبيط الûشهية. هذا ميكن أان يرتاوح من املزيج املناSسب اأو كمية من الكربوهيدرات املعقدة التي تقلل من اأنùسولني الدم بعد ا أالكل )حمية زون حمية الûشاطئ اجلنوبي( اإىل حميات غنية جدا بالدهون حتفز على الûشبع من خلل التùسبب يف تولد الكيتون واحلد من حركة اجلهاز اله ضمي )حمية اأتكينز(. هذه احلميات تقدم بديل جذابا لتحدي تعديل منط احلياة )التخفي ض املقüصود للùسعرات احلرارية وزيادة النûشاط البدين(. كرثة اجلدل حول دراSسة احلميات منخف ضة الكربوهيدرات نابع من عدم وجود تعريف واVضح ويبني االSستعراVض اأن هناك اقرتاحا ذا تاأثري بالغ والذي اأدى اإىل اإUصدار توUصيات Sسريرية لرتكيزات الكربوهيدرات املنخف ضة للغاية)> جرام/اليوم( يف املراحل املبكرة )2007 )Westman, املفوVضية االأوروبية 2007(. و هذا عادة ما يوؤدي إاىل وجود كيتونات قابلة للقياSس يف البول و يûشار اإليها على اأنها وجبة مولدة للكيتون منخف ضة الكربوهيدرات. واأي ضا يùسمى املتناول الغذائي الأقل من 200 جرام من الكربوهيدرات/اليوم باحلمية منخف ضة الكربوهيدرات ولكن معظم اخلرباء ال يرون اأن توفري التغريات االSستقلبية مرتبط بالوجبة املولدة للكيتون منخف ضة الكربوهيدرات. يرى )2007, )Westman اأن احلميات منخف ضة بالكربوهيدرات تûشري إاىل متناول الكربوهيدرات يف الùسمنة يف الوطن العربي

58 ا 58 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة نطاق جرام/اليوم وهو أاعلى من املùستوى املولد للكيتونات يف البول بالنùسبة ملعظم الناSس. فمثل تهدف حمية اتكينز )1998 )Atkins, إاىل احلد من تناول الكربوهيدرات إاىل»مùستوى كيتوين«يوؤدي اإىل ازدياد تكون االأجùسام الكيتونية الغذائية. يف البداية تقيد الكربوهيدرات إاىل 20 جرام /اليوم وبعد ذلك ت ضاف و ببطء إاىل احلمية حتى يتحقق الوزن املنûشود. ومن ثم يدخل الûشخüص»مرحلة املحافظة مدى احلياة«حيث يتناول من جرام/اليوم من الكربوهيدرات. ال يتم تقييد تناول الربوتني والدهون والùسعرات احلرارية وبرغم ذلك كثريا ما يقيد ا أالفراد اSستهلك الطاقة باختيارهم مبجرد اأن يتم تثبيط Tشهيتهم. وينüصح بتناول املكملت باعتبارها جزءا أاSساSسيا من نظام اتكينز الغذائي. و تùستمد حمية اتكينز %68 من جمموع الطاقة الكلية من الدهون و %27 من الربوتني و %5 من الكربوهيدرات. اجلدول )2( يقدم تلخيüصا لبع ض احلميات الûشائعة منخف ضة الكربوهيدرات. جدول) 1 ( :وUصف احلميات بكمية مطلقة باجلرام وكنùسبة من الùسعرات نوع احلمية الùسعرات الكلية الدهون باجلرام)نùسبة الùسعرات( الكربوهيدرات باجلرام)نùسبة الùسعرات( الربوتني باجلرام )نùسبة الùسعرات( )15( 82.5 )50( 275 )35( 85 االأمريكية املثالية 2200 )30( 105 )15( 54 )20-15( )10( 35 )60( 218 )75-65( )60( 94 )25( 40 )15-10( منخف ضة الكربوهيدرات وعالية الدهون معتدلة الدهون ومتوازنة يف العناUصر الغذائية املخف ضة منخف ضة وTشديدة انخفاVض الدهون

59 59 جدول )2(: ملخüص حلميات Tشائعة منخف ضة الكربوهريات نوع احلمية حمية اأتكينز قوة الربوتني حمية زون الدهون )نùسبة الùسعرات( الكربوهيدرات )نùسبة الùسعرات( الربوتني )نùسبة الùسعرات( اSستقالب الطاقة يف احلميات منخف ضة الكربوهيدرات يف ظل ظروف احلميات منخف ضة الكربوهيدرات فاإن املüصادر اخلارجية من الربوتني والدهون توفر الطاقة إاىل جانب اجلليكوجني الداخلي وخمزون الدهون إاذا كانت الطاقة املüصروفة تزيد على متناول الطاقة ( 2007.)Westman, وتüصبح املüصادر الرئيùسة للطاقة هي ا أالحماVض الدهنية )من الدهون الغذائية و خمزون الûشحوم( والكيتونات )من الدهون الغذائية والربوتني و خمزون الûشحوم( )اجلدول 3(. حتüصل االأنùسجة املعتمدة على اجللوكوز )مثل خليا الدم احلمراء والûشبكية والعدSسة والنخاع الكلوي( على اجللوكوز من خلل تكوين اجللوكوز وحتلل الغليكوجني )حتى لو مل يتم تناول الكربوهيدرات الغذائية فاإنه ميكن تüصنيع 200 جرام/اليوم من اجللوكوز بواSسطة الكبد والكلى من الربوتني الغذائي والدهون ( 2007.)Westman, جدول )3(: مüصادر الطاقة يف احلمية منخف ضة الكربوهيدرات مüصدر الطاقة االأحماVض الدهنية )%70 من الطاقة املطلوبة( االأجùسام الكيتونية )%20 من الطاقة املطلوبة( اجللوكوز %10 من الطاقة املطلوبة( - الدهون الغذائية - حتلل الûشحوم - خمزون الûشحوم - الدهون الغذائية والربوتني - حتلل الûشحوم وتولد ا أالجùسام الكيتونية - خمزون الûشحوم - تكوين اجلليكوجني - الربوتني الغذائي والدهون )اجللùسرول( - حتلل اجلليكوجني الùسمنة يف الوطن العربي

60 ا 60 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة الدراSسات احلديثة على احلميات منخف ضة الكربوهيدرات قامت جمموعة من الدراSسات الùسريرية العûشوائية املن ضبطة مبقارنة احلميات منخف ضة الكربوهيدرات مع احلميات التقليدية منخف ضة الدهون والغنية بالكربوهيدرات وحميات فقد الوزن Dansinger et al, 2005; Das et al, 2007; Gardner et al, Lecheminant et al, 2007;(.McMillan-Price et al, 2006; Noakes et al, 2005; Stern et al, 2004; Yancy et al, 2005 وقد اأثبتت احلميات منخف ضة الكربوهيدرات والغنية بالربوتني قدرتها على فقد الوزن عند مقارنتها مع احلميات التقليدية منخف ضة الطاقة والدهون. وعلى وجه اخلüصوUص اأTشارت عدة دراSسات حديثة اإىل اأن احلمية منخف ضة الكربوهيدرات قد توؤدي إاىل فقد كبري يف الوزن اأكرث من احلمية التقليدية منخف ضة الدهون على املدى القüصري )تüصل اإىل 6 اأTشهر( ولكن هذا الوزن ال يùستمر ملدة Sسنة مع فقد الوزن الذي يقارب معادلة فقد الوزن الذي ينûس أا عن احلميات منخف ضة الدهون Dansinger et al, 2005; Erianson-Albertsson and Mei, 2005; Gardner et( )Shai et al, 2008( اأو حميات اأخرى )al, 2007; Stern et al, 2004; Volek et al, 2004 واأظهرت دراSسات أاخرى زيادة يف فقد الوزن عند 2-1 Sسنة مع احلميات الغنية بالدهون غري املûشبعة 2008( al, )Keogh et al,2007; Shai et أاو مع احلميات النباتية الغنية بالكربوهيدرات ومنخف ضة الدهون )2007 al,.)turner-mcgrievy et من ناحية اأخرى اأظهر اSستعراVض منهجي )2006 Kushner, )Noble CA and اأن احلميات الغنية بالكربوهيدرات و منخف ضة الدهون يكون لها اأثر إايجابي على الكولùسرتول منخف ض الكثافة )الùسيئ( والكولùسرتول الكلي بينما اأظهرت احلميات منخف ضة الكربوهيدرات انخفاVضا كبريا يف اجللùسريدات الثلثية وزيادة يف مùستويات الكولùسرتول عايل الكثافة )اجليد( وVضبط نùسبة الùسكر يف الدم يف الدراSسات قüصرية ا أالجل. ومع ذلك اأثبت اSستعراVض اآخر 2005( J, )Erlanson Albertssan and Mei اأنه و بعد Tشهرا 12 توؤدي احلميات منخف ضة الكربوهيدرات واحلميات التقليدية منخف ضة الدهون إاىل حتùسينات يف عوامل خطر االإUصابة باأمراVض القلب التاجية وت ؤودي احلمية منخف ضة الكربوهيدرات اإىل انخفاVض كبري يف احللùسريدات الثلثية يف مüصل الدم وزيادة يف مùستوى الكولùسرتول عايل الكثافة )اجليد( مقارنة باحلمية منخف ضة الدهون. ويتحùسن Vضغط الدم وحùساSسية االأنùسولني و الكولùسرتول عايل الكثافة اإىل درجة مماثلة عند اSستخدام احلميتني. الدراSسات قüصرية الأجل )حتى 6 اأTشهر( يف عام 2004 اأجرى Yancy واآخرون دراSسة عûشوائية من ضبطة ملدة 6 اأTشهر على 120 مري ضا زائد الوزن ويعانون من فرط دهون الدم. تناولت جمموعة التدخل حمية منخف ضة الكربوهيدرات

61 61 باالإVضافة اإىل مكملت غذائية وممارSسة التمارين بينما اتبعت املجموعة ال ضابطة حمية منخف ضة الدهون. وبعد مرور 6 اأTشهر فقدت جمموعة احلمية منخف ضة الكربوهيدرات وزنا أاكرب من جمموعة الدهون املنخف ضة وكان املتناول اليومي من الطاقة اأقل مبقدار 41 كيلو Sسعر. واأي ضا انخف ضت اجللùسريدات الثلثية وزاد مùستوى الكولùسرتول عايل الكثافة )اجليد( لدى جمموعة احلمية منخف ضة الكربوهيدرات. غري اأن هذا التحليل يتعارVض مع املكملت الغذائية التي تلقتها جمموعة التدخل مثل الزيوت الùسمكية التي تخف ض مùستويات اجللùسريدات الثلثية. ويف دراSسة اأخرى بواSسطة ( 2005 ) Noakes et al اSستمرت 12 اأSسبوعا وجد أان احلمية منخف ضة الدهون وعالية الربوتني ومقيدة الطاقة وفرت فوائد غذائية وحماية من االإUصابة ب أامراVض القلب واالأوعية )الكولùسرتول منخف ض الكثافة )ال ضار( و الكولùسرتول عايل الكثافة )اجليد( واجللوكوز واالأنùسولني وا أالحماVض الدهنية احلرة و protein( )C-reactive كانت مùساوية واأحيانا أاكرب من تلك التي لوحظت مع احلمية عالية الكربوهيدرات يف 100 امراأة. باالإVضافة اإىل ذلك مت تعيني ما جمموعه 129 من البالغني الûشباب من زائدي الوزن اأو البدناء بواSسطة )2006) al McMillan-Price et اإىل 1 من 4 حميات عالية االألياف الغذائية ومنخف ضة الدهون ملدة 12 اأSسبوعا احلميات 1 و 2 كانت عالية الكربوهيدرات )55 % من اإجمايل متناول الطاقة( مع ارتفاع وانخفاVض املوؤTشر الùسكري على التوايل واحلميات 3 و 4 كانت عالية الربوتني )%25 من إاجمايل متناول الطاقة( مع ارتفاع وانخفاVض املوؤTشر الùسكري على التوايل. كانت حمولة الùسكر يف الدم االأعلى يف احلمية )1( وا أالدنى يف احلمية 4 يف حني اأن جميع الفئات فقدت نùسبة مماثلة من الوزن واختلفت نùسبة االأTشخاUص الذين فقدوا %5 اأو اأكرث من وزن اجلùسم من كل جمموعة اختلفا كبريا بحùسب احلمية )احلمية % 31 : 1 واحلمية %56 : 2 احلمية %66 : 3 و احلمية %33 : 4 )0.01=P(. النùساء يف احلميات 2 و 3 فقدن ما يقرب من %80 من كتلة الدهون )-4.5 +/- 0.5 كيلوغرام و /- 0.5 كيلوغرام( اأكرث من اللئي كن على احلمية ) /- 0.5 كيلوغرام )0.007 =P(. كما انخف ضت مùستويات الكولùسرتول منخف ض الكثافة )الùسيئ( انخفاVضا كبريا يف جمموعة احلمية 2 ولكنها زادت يف جمموعة احلمية ) =P(. وخلüصوا إاىل اأن كل من النظامني عايل الربوتني ومنخف ض املوؤTشر الùسكري يزيدان من فقد دهون اجلùسم ولكن تقليل خماطر االإUصابة باأمراVض القلب واالأوعية يكون اأف ضل بواSسطة احلمية عالية الكربوهيدرات ومنخف ضة املوؤTشر الùسكري. واأظهر )2007) al Wal et اأن جمموعات الكربوهيدرات املعتدلة واملنخف ضة فقدت وزنا أاكرب وكذلك بوUصات من اخلüصر والفخذين اأكرث من املجموعة ال ضابطة يف 137 مûشاركا من ذوي الوزن الزائد والبدناء. وعلى الرغم من أان جمموعة الكربوهيدرات املعتدلة قد أاظهرت انخفاVضا ملحوظا الùسمنة يف الوطن العربي

62 ا 62 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة يف كولùسرتول الدم اإال اأن جمموعة الكربوهيدرات املنخف ضة اأظهرت حتùسنا أاكرب يف كولùسرتول الدم واجللùسريدات الثلثية والكولùسرتول عايل الكثافة )اجليد( والكولùسرتول منخف ض الكثافة )الùسيئ(. ويف االآونة االأخرية قام الùسراج واآخرون )2009( بتقييم إامكانية اSستخدام حمية الكربوهيدرات املقيدة بفعالية كخط أاول للتدخل العلجي لدى البالغني ا إالماراتيني )14 رجل و 25 امراأة( من اأجل حتùسني خüصائüص متلزمة االأي ض. وبعد 6 اأSسابيع حتول بûشكل عûشوائي 19 مûشاركا اإىل حمية رابطة القلب االأمريكية )%55 كربوهيدرات و %30-25 دهون و %20-15 بروتني( بينما واUصل 20 مûشاركا مع حمية الكربوهيدرات املقيدة ل 6 اأSسابيع اإVضافية. بعد 12 اأSسبوعا تواUصلت التغيريات االإيجابية بالنùسبة جلميع املûشاركني بغ ض النظر عن احلمية التي يتبعونها. ومع ذلك فقد انخف ض وزن اجلùسم واجللùسريدات الثلثية يف الدم واالأنùسولني يف جمموعة احلمية مقيدة الكربوهيدرات )0.05 >P( اأكرث من جمموعة رابطة القلب االأمريكية. وقد اقرتحوا اإمكانية اSستخدام حمية الكربوهيدرات املقيدة لفرتة 6 اأSسابيع بفعالية كخط اأول للعلج الغذائي للتحùسن الùسريع يف ملمح متلزمة ا أالي ض وخماطر االإUصابة باأمراVض القلب واالأوعية ) Tشحوم الدم وتكوين اجلùسم وVضغط الدم واجللوكوز وا أالنùسولني وعلمات وجود التهاب البلزما(. يف املقابل وبعد 10 اأSسابيع من دراSسة عûشوائية اقرتح ( 2004) al Meckling et أان تقييد الطاقة الذي حتقق بواSسطة حمية الكربوهيدرات Tشديدة التقييد مùساو يف الفعالية إالSسرتاتيجية احلمية منخف ضة الدهون الإنقاUص الوزن وتقليل دهون اجلùسم يف 31 مûشاركا من الرجال والنùساء من زائدي الوزن والبدناء )61-24 Sسنة من العمر(. وباملثل اأثبت )2007) al Lecheminant et اأن اإتباع حمية منخف ضة الكربوهيدرات ومنخف ضة الدهون اإVضافة إاىل برنامج ل ضبط الوزن Sسريريا ميكن مقارنتها باحلفاظ على وزن اجلùسم على مدى 6 اأTشهر يف 55 من البالغني زائدي الوزن / بدناء يف منتüصف العمر. وباالإVضافة اإىل ذلك ويف دراSسة عûشوائية اSستمرت ملدة 6 اأSسابيع اأثبت )2006 )Johnston et al اأن الوجبات منخف ضة الكربوهيدرات املولدة للكيتون وغري املولدة للكيتون كان لها القدر نفùسه من الفعالية يف خف ض وزن اجلùسم ومقاومة االأنùسولني يف Tشخüصا 20 من البالغني البدناء. ومع ذلك فقد ارتبطت الوجبة منخف ضة الكربوهيدرات املولدة للكيتون بالعديد من االآثار النفùسية واالSستقلبية الùسلبية واSستنتجوا أان اSستخدام الوجبات املولدة للكيتون الإنقاUص الوزن غري م ضمون. ويف عام 2008 اختار,Phillips et al وبûشكل عûشوائي 20 من املتطوعني االأUصحاء البدناء اإما لنموذج حمية رابطة القلب االأمريكية منخف ضة الدهون )30 % من الطاقة من الدهون( اأو للحمية منخف ضة الكربوهيدرات على منط حمية اتكينز )20 غرام من الكربوهيدرات( ملدة 6 أاSسابيع) 4 أاSسابيع لفقد الوزن و 2 اأSسبوعان للمحافظة عليه(. وجد اأنه و بالرغم من حدوث درجات

63 63 مماثلة من فقدان الوزن وتغريات يف Vضغط الدم اإال اأن احلميات منخف ضة الدهون اأVضفت قدرا أاكرب من احلماية على القلب واالأوعية اأكرث من احلمية منخف ضة الكربوهيدرات. وعلوة على ذلك اقرتح 2008) al Tay J et اأن االآثار املحتملة للحمية عالية الدهون / Tشديدة انخفاVض الكربوهيدرات على مدى 24 اأSسبوعا بالنùسبة ملخاطر اأمراVض القلب واالأوعية ال تزال تثري القلق يف 88 من البدناء )يف منطقة البطن( البالغني وال بد من مراقبة مùستويات الدهون يف الدم. ويف اأحدث دراSسة عûسوائية من سبطة متت مقارنة اأربع حميات )Atkins, The Slim-Fast Plan, Weight Watchers and Rosemary Conley diets( ملدة 6 اأTشهر على 300 من الذكور وا إالناث زائدي الوزن والبدناء ترتاوح اأعمارهم بني Sسنة )2009 al,.)morgan et حتقق نقüص ملحوظ يف الوزن يف كل جمموعات احلميات ولكن مل يلحظ فرق كبري بني احلميات يف 6 اأTشهر )9-5 كجم(. بüصفة عامة أاظهرت هذه النتائج التاأثريات ا إاليجابية لفقد الوزن حول توSسيط عوامل خطر االإUصابة باأمراVض القلب واالأوعية )اجللùسريدات الثلثية والكولùسرتول عايل الكثافة(. ومع ذلك فقد لوحظ زيادة يف حجم حبيبات الكولùسرتول منخف ض الكثافة لدى املûشاركني الذين يتناولون حمية منخف ضة الكربوهيدرات )حمية أاتكينز(. وباملثل الحظ ( 2009 ) Miller et al اآثارا بيولوجية اأقل إايجابية )مùستويات الكولùسرتول منخف ض الكثافة و Uصميم الربوتني الûشحمي ب( عند مقارنة حمية اتكينز عالية الدهون بحمية الûشاطئ اجلنوبي وحمية اأورنيûش يف 18 من البالغني. الدراSسات متوSسطة الأجل )6 اإىل Tشهرا ( 12 يف عام 2004 اأجرى Stern L et al جتربة ملدة عام على 132 مري ضا من البدناء. مت توزيع االأTشخاUص بüصورة عûشوائية على حمية مقيدة الكربوهيدرات اأو حمية مقيدة الدهون. انخف ض متوSسط متناول الطاقة مبقدار 510 كيلو Sسعر حراريا يف اليوم يف املجموعة منخف ضة الكربوهيدرات ولكن انخف ض فقط مبقدار 97 كيلو Sسعر حراري يف اليوم يف املجموعة منخف ضة الدهون. وبعد 6 اأTشهر أاظهرت املجموعة منخف ضة الكربوهيدرات فقد أاكرب يف الوزن وزيادة يف مùستويات الكولùسرتول عايل الكثافة وانخفاVض اجللùسريدات الثلثية وزيادة حùساSسية االأنùسولني. ورغم ذلك وبعد عام مل يكن هناك اختلف يف فقد الوزن بني املجموعتني بالرغم من اأن جمموعة احلمية منخف ضة الكربوهيدرات كان ال يزال لديها انخفاVض يف اجللùسريات الثلثية وارتفاع مùستويات الكولùسرتول عايل الكثافة. وجدت نتائج مماثلة بواSسطة ( 2009) al Layman et الذي قام مبقارنة التغريات يف وزن اجلùسم وتكوينه وTشحوم الدم بعد فقد وزن قüصري االأجل )4 اأTشهر( تبعه احلفاظ على الوزن )8 اأTشهر( باSستخدام حميتني خمتلفتني يف تقييد الطاقة )-500 كيلو Sسعر/اليوم( لدى بالغني بدناء )متوSسط العمر = 45 الùسمنة يف الوطن العربي

64 ا 64 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة Sسنة ن= 130(. مت اختيار املûشاركني عûشوائيا على حمية معتدلة الربوتني )1.6 غرام من الربوتني لكل كيلوغرام وكربوهيدرات اأقل من 170 جراما /اليوم( اأو حمية تقليدية عالية الكربوهيدرات )0.8 غرام من الربوتني لكل كيلوغرام من الربوتني كربوهيدرات اأكرث من 220 جراما /اليوم(. وبعد 4 اأTشهر وجد أان جمموعة الربوتني قد فقدت %22 من كتلة الدهون )-5.6 كجم( أاكرث من جمموعة الكربوهيدرات )-4.6 كجم( ولكن مل يختلف فقد الوزن بني املجموعتني. وبعد Tشهرا 12 كان اأغلب املûشاركني يف جمموعة الربوتني قد أاكمل الدراSسة )%64 مقابل % 45 P < 0.05( مع حدوث حتùسن كبري يف تكوين اجلùسم. ورغم ذلك مل يختلف فقد الوزن بني املجموعتني ) كجم مقابل -8.4 كجم P < 0.18(. خف ضت حمية الكربوهيدرات الكولùسرتول الكلي والكولùسرتول منخف ض الكثافة مقارنة بحمية الربوتني )P < 0.01( يف 4 اأTشهر ولكن مل يùستمر هذا التاأثري ملدة Tشهرا. 12 اSستمرت االآثار ا إاليجابية يف اجللùسريدات الثلثية يف الدم والكولùسرتول عايل الكثافة يف جمموعة الربوتني مقارنة مبجموعة الكربوهيدرات يف 4 اأTشهر و Tشهرا 12 < P 0.01( ). و باالإVضافة اإىل ذلك وجد يف 105 من البالغني زائدي الوزن واملüصابني بالùسكري النوع ) al, )Davis et بعد عام واحد اأن ت أاثريات احلمية منخف ضة الكربوهيدرات على الوزن وVضغط الدم كانت مûشابهة لتلك التي ظهرت مع احلمية منخف ضة الدهون ولكن أانتجت احلمية منخف ضة الكربوهيدرات زيادة أاكرب يف مùستويات الكولùسرتول عايل الكثافة )0.02 < P(. ورغم ذلك وجد ( 2009) al Brinkworth et اأن كل من احلمية منخف ضة الكربوهيدرات ومقيدة الطاقة واحلمية منخف ضة الدهون قد متاثلتا يف خùسارة الوزن وتغريات تكوين اجلùسم يف الرجال والنùساء )ن = 118( لفرتة عام وكûشف الباحثون أان الزيادة يف مùستوى الكولùسرتول مع احلمية منخف ضة الكربوهيدرات تتطلب مراقبة للإجراء. ويف دراSسةاSستمرت Tشهرا 12 وجد ( 2006) al McAuley et حتùسنا يف املحافظة على فقد الوزن )-6.6 كجم( مع احلمية عالية الربوتني اأكرث من احلمية عالية الكربوهيدرات )-4.4 كجم( اأو احلمية عالية الدهون )-5.5 كجم( يف 93 امر أاة من زائدات الوزن اللئي يعانني من مقاومة االأنùسولني ورغم ذلك كانت االختلفات بني احلميات Uصغرية نùسبيا. وبüصورة عامة اأTشارت اإىل اأن هناك حتùسنا مطردا يف حميط اخلüصر واجللùسريدات الثلثية واالأنùسولني يف املجموعة عالية الربوتني وحتùسنا مùستمر ولكن بتغريات اأكرث اعتداال يف جمموعة الكربوهيدرات العالية. ومع ذلك فقد ظهر اأن االلتزام الغذائي يف Tشهرا 12 كان Vضعيفا يف جميع املجموعات. وباملثل اخترب ( 2005) al Dansinger et الفعالية النùسبية للعديد من احلميات الûشعبية )حمية اتكينز و اأورنيûش و مراقبو الوزن وزون( يف 160 مûشاركا اأثبت الباحثون اأن أاهم العوامل املرتبطة بفقد الوزن يف هذه احلميات كان قدرة الفرد على االلتزام باحلمية املوUصوفة. و برغم أان املعدالت العامة لللتزام

65 65 الغذائي كانت منخف ضة اإال اأنهم وجدوا اأن كل حمية تخف ض وزن اجلùسم والعديد من العوامل خطر على اأمراVض القلب وا أالوعية )مùستويات الكولùسرتول الكلى والكولùسرتول عايل الكثافة و C-reactive protein وا أالنùسولني( بüصورة طفيفة خلل عام واحد. وهذا له Uصلة خاUصة بدراSسة مماثلة اأجراها ( 2007) al et الذي قام مبقارنة فعالية حميات اتكينز )منخف ضة الكربوهيدرات( واأورنيûش )عالية الكربوهيدرات ومنخف ضة الدهون( و LEAN )طريقة تعديل الùسلوك( و زون )عالية الربوتني و معتدلة الدهون( يف دراSسة عûشوائية اSستمرت ملدة Sسنة على 311 امر أاة من زائدات الوزن أاو البدينات قبل Sسن الياأSس. االأTشخاUص الذين بقوا يف هذه الدراSسة كانوا من % يف كل جمموعة. وعلى الرغم من فقد الوزن يف جميع الفئات اإال اأن فقد الوزن الذي نتج عن حمية اتكينز )5.5 %( كان اأكرب بكثري من املجموعات ا أالخرى. وتكمن نقاط قوة هذه الدراSسة يف حجمها ومعدالت البقاء املرتفع. اأما اإحدى نقاط Vضعف هذه الدراSسة هو عدم وجود بيانات عن معدالت االلتزام. وباالإVضافة اإىل ذلك خüصüصت دراSسة حديثة بواSسطة ( 2009) al Frisch et وبûشكل عûشوائي Tشخüص 200 من ذوي الوزن الزائد على حمية تقليدية منخف ضة الدهون وحمية منخف ضة الكربوهيدرات )حمتوى الكربوهيدرات املùستهدف: > %55 من الطاقة واأقل من % 40 من الطاقة على التوايل( ملدة Tشهرا. 12 يف كلتا املجموعتني انخف ض متناول الطاقة مبقدار 400 كيلو Sسعر/اليوم مقارنة بالقيم االأSساSسية. و رغم التاأثريات االإيجابية لكل من احلميتني على فقد الوزن اإال أان احلمية منخف ضة الكربوهيدرات كانت اأكرث فائدة يف مùستويات اجللùسريدات الثلثية والكولùسرتول عايل الكثافة يف الûشهر الùسادSس وحميط اخلüصر وVضغط الدم االنقباVضي يف الûشهر الثاين عûشر مقارنة مع املجموعة منخف ضة الدهون )> P 0.05(. وقد حتùسنت علمات اخلطر االأخرى يف كلتا املجموعتني إاىل حد مماثل. ومع ذلك اقرتحوا اأن االلتزام بربنامج فقد الوزن على ما يبدو هو عامل اأكرث أاهمية للنجاح يف جمال الوقاية وعلج البدانة من تركيب احلمية. الدراSسات طويلة الأجل )اأكرث من Sسنة( هناك القليل من الدراSسات التي قارنت بني احلميات منخف ضة الكربوهيدرات و احلميات منخف ضة الدهون اإىل ما بعد العام. و رغم اأن دراSسات عديدة قد اأTشارت اإىل أان احلميات منخف ضة الكربوهيدرات هي اأف ضل قليل من احلميات منخف ضة الدهون يف خف ض وزن اجلùسم على مدى فرتة 6-3 اأTشهر 2007( al, )Al-Sarraj et al, 2009; Stern et al, 2004; Wal et اإال اأن االختلفات ليùست كبرية بعد فرتة املحافظة على فقد الوزن على املدى الطويل )< Sسنة( Dansinger et al, 2005; Delbridge et al, 2009; Due et al, 2004; Layman et al,2009;(.)phelan et al, 2007; Sacks et al, 2009; Stern et al, 2004 الùسمنة يف الوطن العربي

66 ا 66 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة اأوVضح ( 2004) al Due et اأن فقد دهون البطن كان كبريا خلل 12-6 Tشهرا )0.01 < P( يف االأTشخاUص )50 Tشخüصا من زائدي الوزن والبدناء: اأعمارهم Sسنة( الذين كانوا على حمية عالية الربوتني مقارنة بالذين كانوا على حمية متوSسط الربوتني. ومع ذلك مل يكن الفرق كبريا بعد Tشهرا. 24 باالإVضافة اإىل ذلك قام ( 2008) al Clifton et مبقارنة فعالية حمية عالية الربوتني )34 % من الطاقة( اأو حمية عالية الكربوهيدرات )64 % من الطاقة( للمحافظة على فقد الوزن بعد 64 اأSسبوع )ما يقرب من Tشهرا ( 15 يف متابعة 79 امر أاة يتمتعن بüصحة جيدة ويف متوSسط العمر: 49 عاما وموؤTشر كتلة اجلùسم لديهن 32.8(. وجد الباحثون أان فقد الوزن املعني مل يكن يختلف كثريا بني املجوعات. وقد حتùسنت مùستويات الûشحوم واجللوكوز واالأنùسولني و C-reactive protein والهموSسيùستني مع فقد الوزن يف كل املجموعات ومل يكن يختلف كثريا بني املجموعات. وباملثل اأTشار ( 2008) al Grieb et اإىل اأن االلتزام على املدى الطويل )اأكرث من Sسنة( باإتباع حمية منخف ضة الكربوهيدرات وعالية الدهون»احلمية املثالية«مل يùسبب آاثارا اSستقلبية Vضارة و مل يزد من خماطر االإUصابة باأمراVض القلب واالأوعية يف 17 امراأة و 14 رجل تراوحت اأعمارهم بني +/ عاما. علوة على ذلك اقرتح ( 2008) al Shai et أان احلمية منخف ضة الكربوهيدرات وحمية البحر االأبي ض املتوSسط هي بدائل فعالة للحمية منخف ضة الدهون بالنùسبة إالنقاUص الوزن ويبدو اأنها اآمنة مثل احلمية منخف ضة الدهون. قام الباحثون و بûشكل عûشوائي بتعيني Tشخüصا 322 متوSسطي البدانة )متوSسط العمر 52 عاما ومعظمهم من الرجال( اإىل واحدة من ثلث حميات : 1 منخف ضة الدهون ومقيدة الùسعرات احلرارية )%30 من الطاقة مüصدرها الدهون( 2 البحر ا أالبي ض املتوSسط مقيدة الùسعرات احلرارية) ال تزيد على % 35 من الطاقة من الدهون و املüصادر الرئيùسة للدهون امل ضافة كانت 30 اإىل 45 غراما من زيت زيتون وحفنة يد من املكùسرات يوميا ( اأو 3 منخف ضة الكربوهيدرات و غري مقيدة الùسعرات )20 جرام/اليوم من الكربوهيدرات ملدة Tشهرين ومن ثم زيادة تدريجية اإىل حد اأقüصى 120 جراما /اليوم(. معدل االلتزام بحمية الدراSسة كان %95.4 يف الùسنة الواحدة و % 84.6 يف الùسنتني. واكتûشفوا اأن من بني 272 مûشاركا الذين أامتوا التدخل كان متوSسط فقد الوزن 3.3 كجم للمجموعة منخف ضة الدهون و 4.6 كجم ملجموعة حمية البحر ا أالبي ض املتوSسط و 5.5 كجم للمجموعة منخف ضة الكربوهيدرات. واالنخفاVض النùسبي يف نùسبة اجللùسريدات الثلثية/ الكولùسرتول عايل الكثافة/ protein c-reactive كان % 20 يف املجموعة منخف ضة الكربوهيدرات و %12 يف املجموعة منخف ضة الدهون )0.01= P(. ومن بني Tشخüصا 36 مüصابني مبرVض الùسكري كانت التغريات يف بلزما اجللوكوز ومùستويات االأنùسولني عند الüصيام اأف ضل وSسط الذين خüصüصوا حلمية البحر االأبي ض املتوSسط اأكرث من الذين خüصüصوا للحمية منخف ضة الدهون.

67 67 ومع ذلك فقد اأظهر حتليل خلمùس دراSسات عûشوائية من ضبطة Tشملت ما جمموعه 447 فردا )2006 al, )Nordmann et اأنه وبعد 6 اأTشهر فقد ا أالفراد املخüصüصون حلمية منخف ضة الكربوهيدرات وزنا اأكرب من االأفراد الذين خüصüصوا عûشوائيا على حمية منخف ضة الدهون ولكن هذا االختلف مل يعد واVضحا بعد Tشهرا. 12 تغريت قيم اجللùسريدات الثلثية والكولùسرتول عايل الكثافة على نحو اأكرث اإيجابية يف االأفراد الذين خüصüصوا على حمية منخف ضة الكربوهيدرات بينما تغريت قيم الكولùسرتول الكلي والكولùسرتول منخف ض الكثافة على نحو اأكرث اإيجابية يف ا أالفراد املخüصüصني حلمية منخف ضة الدهون. واSستنتجوا اأن التغريات االإيجابية املحتملة يف قيم اجللùسريدات الثلثية والكولùسرتول عايل الكثافة ينبغي أان توازن مع التغريات الùسلبية املحتملة يف مùستوى قيم الكولùسرتول منخف ض الكثافة عندما تكون احلمية منخف ضة الكربوهيدرات مطلوبة لفقد الوزن. وكûشفت دراSسة حديثة اأخرى (2009( al Purnell et ودراSسة عûشوائية 2009( al, )Delbridge et عن وجود فقد طفيف يف الوزن وحتùسن يف عوامل خطر االإUصابة باأمراVض القلب والùسكري يف كل املجموعات الذين مت تخüصيüصهم عûشوائيا على حمية منخف ضة الطاقة مع اختلف النùسب املئوية للطاقة املùستمدة من الربوتني والكربوهيدرات والدهون بعد متابعتها ملدة Sسنتني. ويف دراSسة حديثة طويلة االأجل )2 Sسنة( كبرية العينة وذات نùسبة بقاء عالية )%80 من املûشاركني أاكملوا الدراSسة( ( 2009) al Sacks et مت وبûشكل عûشوائي اختيار 811 من البالغني زائدي الوزن وتوزيعهم على واحدة من اأربع حميات اأ( %20 دهون و %15 بروتني و % 65 كربوهيدرات )قليلة الدهون و معتدلة الربوتني( )ب( %20 دهون و %25 بروتني و %55 كربوهيدرات )قليلة الدهون وعالية الربوتني( )ج( %40 دهون و %15 بروتني و %45 كربوهيدرات )عالية الدهون و معتدلة الربوتني( و )د( %40 دهون %25 بروتني و % 35 كربوهيدرات )عالية الدهون و عالية الربوتني(. و أاظهرت النتائج جناح احلميات االأربع بüصورة متùساوية يف تعزيز فقد الوزن املùستهدف Sسريريا واحلفاظ على فقد الوزن على مدى الùسنتني بغ ض النظر عن العناUصر الغذائية الكربى التي يûشددون عليها. ومن بني %80 من املûشاركني الذين اأمتوا الدراSسة كان متوSسط فقد الوزن 4 كجم. اأما الûشبع واجلوع والرVضا باحلمية وح ضور جلùسات املجموعة فقد كانت متûشابهة يف جميع احلميات. خف ضت جميع احلميات من عوامل خطر االإUصابة باأمراVض القلب والûشرايني وداء الùسكري يف 6 اأTشهر و Sسنتني. على Sسبيل املثال. يف Sسنتني انخف ضت مùستويات الكولùسرتول منخف ض الكثافة يف احلميتني منخف ضة الدهون واحلمية عالية الكربوهيدرات اأكرث مما فعل يف احلميتني الغنية بالدهون اأو احلمية منخف ضة الكربوهيدرات )منخف ضة الدهون مقابل عالية الدهون % 5 مقابل %1 )0.001 =P( عالية الكربوهيدرات مقابل منخف ضة الكربوهيدرات % 6 مقابل )0.01 %1 =P(. ومع ذلك فاإن احلمية منخف ضة الكربوهيدرات زادت مùستوى الكولùسرتول عايل الكثافة اأكرث من احلمية الغنية بالكربوهيدرات )%9 مقابل %6 )0.02 =P(. وخف ضت جميع احلميات من الùسمنة يف الوطن العربي

68 ا 68 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة مùستوى اجللùسريدات الثلثية بüصورة متماثلة من %12 اإىل %17. كما خف ضت جميع احلميات ما عدا احلمية الغنية بالكربوهيدرات مùستويات أانùسولني الدم بعد الüصيام من %6 اإىل %12 وكان االنخفاVض اأكرب مع احلمية عالية الربوتني من احلمية معتدلة الربوتني )%10 مقابل %4 )0.07 =P(. وانخف ض Vضغط الدم من خط االأSساSس بنحو 1 اإىل 2 ملم/زئبق دون وجود اختلفات كبرية بني املجموعات. دراSستان فقط قارنتا اآثار احلميات منخف ضة الكربوهيدرات ومنخف ضة الدهون ملدة 3 Sسنوات 2007( al,.)cardillo et al, 2006 and Phelan et على Sسبيل املثال اختار )2006 ) Cardillo et al عûشوائيا 132 من البالغني البدناء لتلقي املûشورة الغذائية ملدة عام الإتباع اإما حمية منخف ضة الكربوهيدرات )اأقل من 30 جرام/اليوم( اأو منخف ضة الدهون و مقيدة الطاقة )اأقل من %30(. وجدتا اأن التغري يف الوزن واالختلفات يف االأنùسولني والنكتني الûشحمي اأو C-reactive protein من اخلط االأSساSسي مل يختلف بني املجموعات يف Tشهرا 36 )3 Sسنوات(. وما بني 6 و Tشهرا 36 مل يتغري الوزن يف املجموعة منخف ضة الدهون يف حني اSستعادت املجموعة منخف ضة الكربوهيدرات بع ض الوزن ولكن مل يكن كبريا. باالإVضافة إاىل ذلك فالتغيريات االإيجابية يف الليبتني التي Uصاحبت فقد الوزن مل تùستمر يف ا أالفراد الذين اتبعوا حمية منخف ضة الكربوهيدرات ملدة Sسنة واحدة. اخترب al, 2007 Phelan et تغريات الوزن على املدى القüصري والطويل يف املجموعة منخف ضة الكربوهيدرات )96 اتبعوا احلمية منخف ضة الكربوهيدرات و 795 اتبعوا حمية غري منخف ضة الكربوهيدرات(. يف البداية ظهر وكاأن الدراSسة تدعم اSستخدام احلميات منخف ضة الكربوهيدرات ويرجع ذلك اإىل حقيقة اأن الناSس يف كلتا احلميتني مل يظهروا اأي اختلفات كبرية من حيث فقد الوزن ويف متابعة الùسنة ا أالوىل والثانية والثالثة Sسجل ممارSسو احلميات منخف ضة الكربوهيدرات اأعلى متناول من الدهون املûشبعة و ا أالحادية غري املûشبعة واملتعددة غري املûشبعة اأكرث من جمموعة احلمية عالية الكربوهيدرات ومنخف ضة الطاقة. ورغم أانهم فقدوا تقريبا املقدار نفùسه من الوزن الذي فقدوه من هم على احلمية عالية الكربوهيدرات ومنخف ضة الطاقة اإال اأن كمية الدهون املûشبعة التي تناولوها وVضعتهم يف خطر أاكرب للإUصابة مبرVض الûشريان التاجي. باالإVضافة اإىل ذلك و بنهاية الدراSسة اSستعاد ممارSسو احلميات منخف ضة الكربوهيدرات الوزن الذي فقدوه Sسريعا al, 2007.Phelan et ومع ذلك مل يتم تûشكيل جمموعات هذه الدراSسة باالختيار العûشوائي. ملخüص الدراSسات هذا االSستعراVض موجه لùسد الفجوة يف الكتابات ا أالخرية احلالية )على مدى الùسنوات اخلمùس املاVضية( وذلك مبقارنة فقد وزن اجلùسم وعوامل خطر االإUصابة ب أامراVض القلب وا أالوعية يف املûشاركني

69 69 Sسواء على حمية منخف ضة الكربوهيدرات اأو مع احلميات ا أالخرى )مثل احلمية منخف ضة الدهون( بعد ثلث فرتات خمتلفة: الùستة اأTشهر االأوىل و 12-6 Tشهرا و اأكرث من Tشهرا 12 وبùسبب اجلدل الكبري بûساأن احلميات منخف ضة الكربوهيدرات ومنخف ضة الدهون وحتى اخللفات يف تفùسري نتائج الدراSسات اخلاUصة فمن الüصعب موVضوعيا تلخيüص البحث بطريقة تعكùس ا إالجماع العلمي. وعلى الرغم من اأن الروابط مل تكن متناSسقة بني هذه الدراSسات فاإن كلتا احلميتني منخف ضة الكربوهيدرات ومنخف ضة الدهون قد ثبت اأنها توؤدي اإىل فقد الوزن وتقليل عوامل خطر االإUصابة ب أامراVض القلب واالأوعية. هذه النتائج املتباينة تقرتح اأن اأي نوع من احلميات عندما يقüصد به إانقاUص الوزن وحتùسني عوامل خطر االإUصابة باأمراVض القلب واالأوعية فاإنها مع احلماSس واملثابرة ميكن اأن تكون فعالة. احلميات منخف ضة الكربوهيدرات و إانقاUص الوزن على وجه التحديد يدل هذا االSستعراVض اإىل اأن معظم الدراSسات على احلميات منخف سة الكربوهيدرات اأو الزيادة املعتدلة يف نùسبة الربوتني يف احلمية مع Vسبط متناول الطاقة الكلي قد يùسهل فقد الوزن وحتùسني تركيب اجلùسم 2005( al, )WesterterpPlantenga and Lejewne, 2005;Layman et. ورغم أان احلميات منخف ضة الكربوهيدرات تùسببت بزيادة فقد الوزن يف 6 اأTشهر اإال أان الفائدة من هذه احلميات عادة ما تتاآكل بعد 6 اأTشهر ويكون فقد الوزن الذي مت مùساويا تقريبا لفقد الوزن الذي ينتج عن احلميات االأخرى. باالإVضافة اإىل ذلك فقد وجدت ثلث مراجعات اأخرى Sسابقة على احلميات منخف ضة بالكربوهيدرات اأن فقد الوزن الذي حتقق يرتبط بفرتة احلمية الغذائية وتقييد متناول الطاقة ولكن ليùس مع تقييد الكربوهيدرات 2006( al, )Astrup et al, 2004; Last and Wilson, 2006; Nordmann et. اأظهرت هذه املراجعات اأن اأف ضل فقد للوزن على احلمية منخف ضة الكربوهيدرات يكون بعد 6 اأTشهر ولكن ال يوجد فرق بعد Tشهرا. 12 اأظهرت بع ض الدراSسات زيادة يف فقد الوزن عند Sسنة إاىل Sسنتني مع احلميات الغذائية الغنية بالدهون غري املûشبعة اأو مع احلميات النباتية منخف ضة الدهون والغنية بالكربوهيدرات 2009( al,.)clifton et al, 2008; Sacks et تعترب الدراSسات التي تخترب فعالية اSستخدام احلميات منخف ضة الكربوهيدرات لفقد الوزن على املدى الطويل قليلة العدد 2007( al, )Cardillo et al, 2006; Phelan et ورغم إامكانية اSستعادة الوزن على احلميات منخف ضة الكربوهيدرات )2006 Iqbal, )Seshadri and اأثبت الباحثون أان العامل االأكرث أاهمية الذي يرتبط بفقدان الوزن على واحدة من هذه الربامج هو قدرة الفرد على االلتزام باحلمية املوUصوفة. و بعبارة اأخرى يعد االمتثال لربنامج فقد الوزن عامل اأكرث أاهمية لتحقيق النجاح يف جمال الوقاية وعلج البدانة اأكرث من تركيب احلمية. الùسمنة يف الوطن العربي

70 ا 70 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة اآلية فقد الوزن مع احلميات منخف ضة الكربوهيدرات على الرغم من اأن االآليات التي تùساهم يف البدانة معقدة وتنطوي على تفاعل املكونات الùسلوكية مع العمليات الهرمونية واجلينية واالSستقلبية )2007 al, )Tremblay et اإال اأنه ينظر اإىل البدانة واإىل حد كبري على اأنها حالة تعتمد على اأSسلوب احلياة مع اثنني من االأSسباب الرئيùسة: زيادة متناول الطاقة والنûشاط البدين غري الكايف. وهناك أادلة على اأن الزيادة املعتدلة يف نùسبة الربوتني يف احلمية الغذائية مع Vضبط متناول الطاقة الكلي قد يحùسن تركيبة اجلùسم ويùسهل فقد الدهون ويعزز املحافظة على وزن اجلùسم بعد فقد الوزن )Layman, 2004; Westerterp-Plantenga and Lejewne, 2005;Layman et al, 2005( وعلى وجه التحديد ميكن اأن توؤدي احلميات منخف ضة الكربوهيدرات إاىل فقد الوزن باأربع اآليات خمتلفة ممكنة: 1- تثبيط تركيزات االأنùسولني: واالأSساSس املنطقي لتقييد الكربوهيدرات هو اSستجابة النخفاVض توافر اجللوكوز وتغريات يف تركيزات االأنùسولني و اجلليكوجني توجه اجلùسم بعيدا عن خمزون الدهون نحو اأكùسدة الدهون. ودعما لهذه الفكرة وجدت العديد من الدراSسات اأن ا أالنùسولني يزيد املتناول الغذائي حيث اأن ا أالغذية ذات االSستجابة العالية للأنùسولني هي اأقل اإTشباعا وبالتايل يوؤدي تثبيط االأنùسولني إاىل فقد الوزن 2003( al,.)holt and Miller, 1995; Valasquez-Mieyer et اأظهرت العديد من الدراSسات 2006( Iqbal, )Erlanson-Albertsson and Mei 2005; Seshadri and اأن انخفاVض تركيزات االأنùسولني تùساعد على حتùسني Uصورة الûشحوم وتقلل الûشهية. 2- فقدان املاء من اجلùسم: فقد وجد أان الوزن الذي يتم فقده يف ظل ظروف احلمية منخف ضة الكربوهيدرات هو يف املقام ا أالول مياه اجلùسم نتيجة لزيادة إانتاج ا أالجùسام الكيتونية املدرة للبول )ينتج كناجت جانبي عندما تتحلل االأحماVض الدهنية إاىل طاقة يف الكبد والكلى يف غياب اجللوكوز( )1973.)JAMA, واأTشار آاخرون اإىل أان احلميات منخف ضة الكربوهيدرات تدفع اجلùسم أالكùسدة الدهون لتلبية الطاقة املطلوبة بواSسطة إانتاج ا أالجùسام الكيتونية ملتطلبات الطاقة.)Jeor Westerterp Plantenga and Lejewne, 2005;Layman et al, 2005ST et al, 2001( تفرز هذه الكيتونات يف البول مع املاء. لذلك وخلل تقييد الكربوهيدرات االأوىل قد يكون فقد الوزن االأويل الùسريع نتيجة لفقدان ماء اجلùسم وخمزون اجلليكوجني ف سل عن حتلل بع ض رواSسب الدهون. وعند اSستئناف غذاء متوازن تتم اSستعادة املياه املفقودة بùسرعة متى ما اSستاأنف متبع احلمية تناول الكربوهيدرات )مثلما يحدث على Sسبيل املثال مع إاتباع غذاء متوازن. )Westman et al, 2007(

71 71 3- تثبيط الûشهية: يف دراSسة اأكرث ان ضباطا اأدت احلميات منخف ضة الكربوهيدرات إاىل مùستويات من اجلوع مماثلة لتلك يف احلمية منخف ضة الدهون رغم أان املتناول اليومي من الطاقة يف احلمية منخف ضة الكربوهيدرات كان منخف ضا مبقدار 1000 كيلو Sسعر )2005 al,.)boden et ووجدت دراSسة اأخرى اأن اجلوع قد انخف ض بنùسبة % 50 عند قياSسه بعد اأSسبوع من إاتباع حمية منخف ضة الكربوهيدرات )2005 al,.)nickolas-richardson et واختربت دراSسة اأخرى حمية حتتوي على 20 جراما من الكربوهيدرات وجدت اأن لبتني الدم بعد الüصيام قد انخف ض بنùسبة %50 )2003 al,.)miller et باالإVضافة اإىل ذلك هناك ر أاي بتزايد الûشبع مع احلميات منخف ضة الكربوهيدرات 2004( al,.)samaha et al, 2003; Astrup et 4- االنخفاVض العام يف متناول الطاقة: يوؤدي التخفي ض اجلذري يف الكربوهيدرات إاىل انخفاVض عام يف متناول الطاقة )2003, Eckel.)Bonow and وحتى عندما ال يتم تقييد الطاقة بفعالية فاإن ممارSسي احلميات منخف ضة الكربوهيدرات يتناولون Sسعرات حرارية أاقل مقارنة باخلط ا أالSساSسي.)Bravata et al, 2003( احلميات منخف ضة الكربوهيدرات: الفوائد الüصحية والآثار اجلانبية هناك فوائد اإيجابية قليلة لتعزيز اعتماد تقييد الكربوهيدرات بوUصفها واقعية وا أالهم من ذلك اأنها وSسيلة اآمنة الإتباع نظام غذائي. على Sسبيل املثال هناك عدد من الدراSسات احلديثة التي أاثبتت اأي ضا اأن اإتباع حمية ذات نùسبة اأقل من الكربوهيدرات يرتبط بانخفاVض كبري يف جلùسريدات الدم املرتفعة وزيادة مùستوى الكولùسرتول عايل الكثافة )2008 al,.)shai et ونتيجة الأن الكربوهيدرات ميكنها من رفع مùستويات اجللùسريدات الثلثية فقد تكون الكربوهيدرات املنخف ضة جيدة بالنùسبة للأفراد البدناء الذين ترتفع لديهم مùستويات اجللùسريدات الثلثية بûشكل غري طبيعي. ومع ذلك يعتقد باأن الفوائد االيجابية املرتبطة بانخفاVض الكربوهيدرات تعزى أاSساSسا اإىل انخفاVض متناول الطاقة املرتبط بتزايد الûشبع )2005 )Astrup, واالآثار االإيجابية على تكوين اجلùسم et( Lejeune.)Haimoto et al, 2009; Wylie-Rosett and الدم Davis, 2009 Sسكر وتعزيز Vضبط )al, 2005 ولذلك يرتبط انخفاVض خماطر االإUصابة باأمراVض القلب وا أالوعية بفقد الوزن بغ ض النظر عن نوع احلمية الغذائية والتûشديد على مفهوم مùستوى االلتزام أاكرث من نوع احلمية الغذائية كان املحدد الرئيùس للفوائد الطبية. اأTشارت نتائج هذا االSستعراVض اإىل اأنه عندما يكون متناول الدهون املûشبعة مرتفعا يف احلمية منخف ضة الكربوهيدرات تكون هناك زيادة يف خماطر ارتفاع مùستويات الكولùسرتول الكلي والكولùسرتول منخف ض الكثافة )2009 al,.)brinkworth et والنقطة املثرية للهتمام هو أان ارتفاع مùستوى الكولùسرتول الùسمنة يف الوطن العربي

72 ا 72 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة الكلي والكولùسرتول منخف ض الكثافة يحدث بنمط معاكùس لفقد الوزن وبالتايل يزيد تüصلب الûشرايني على املدى الطويل. ولهذا فاإن احلميات منخف ضة الكربوهيدرات وعالية الربوتني احليواين والتي تدعم فقد الوزن رمبا ال تعزز من االنخفاVض املطلوب يف مùستويات الكولùسرتول منخف ض الكثافة. خلüصت دراSسة حتليلية اإىل اأن التغريات ا إاليجابية املحتملة يف مùستويات اجللùسريدات الثلثية و الكولùسرتول منخف ض الكثافة يجب أان توازن مع التغريات الùسلبية املحتملة يف مùستويات الكولùسرتول منخف ض الكثافة عند اSستخدام حمية منخف ضة الكربوهيدرات لفقد الوزن al, Nordmann et 2006(. ترتبط احلمية Tشديدة انخفاVض الكربوهيدرات )مثل حمية أاتكينز( بتزايد خماطر االإUصابة باأمراVض القلب التاجية وهي Tشديدة اخلطر بüصورة خاUصة على املüصابني بداء الùسكري الأنه ميكن اأن تزيد من Sسرعة تطور االإUصابة باأمراVض الكلى الناجتة عن مرVض الùسكري )2001 al,.)jeor et ممارSسو احلميات الذين يتبعون يف البداية حمية Tشديدة انخفاVض الكربوهيدرات كثريا ما يتناولون املزيد من اللحوم والدهون بدال من اأن يûشمل غذا ؤوهم اخل ضراوات املتنوعة ويتùسبب هذا الغذاء يف انخفاVض مùستويات االألياف الغذائية وVضعف التوازن الغذائي واحتمال عدم توازن االإلكرتوليت. يوؤدي ارتفاع متناول الدهون وخاUصة الدهون املûشبعة والدهون املتحولة اإىل تüصلب الûشرايني واأمراVض القلب اأو الùسكتة الدماغية. وجدت اإحدى دراSسات املراقبة يف امراأة اأن كل زيادة مبقدار %5 يف متناول الطاقة من الدهون املûشبعة ترتبط بزيادة قدرها %17 يف خماطر االإUصابة باأمراVض القلب )1997 al,.)hu et غالبا ما تفتقر احلميات منخف ضة الكربوهيدرات إاىل الفيتامينات وتعترب منخف ضة املحتوى من االألياف قد تتùسبب حمية منخف ضة ا أاللياف يف حدوث االإمùساك وميكن اأن تزيد من خماطر االإUصابة بùسرطان القولون )2002 Sciences,.)National Academy of باالإVضافة اإىل اأن امل ضاعفات مثل عدم انتظام Vضربات القلب واختلل وظيفة االنقباVضات القلبية واملوت املفاجئ وترقق العظام وتلف الكلي وVضعف النûشاط البدين كلها مرتبطة بالتقييد طويل املدى للكربوهيدرات يف الغذاء 2003( Crowe, )Bilsborough and. وعلوة على ذلك عند تقييد الكربوهيدرات اإىل أاقل من 60 جرام/اليوم تقل بع ض العناUصر الغذائية. واحلميات املقيدة التي حتد من جمموعة غذائية حمددة ال تقلل الùسعرات احلرارية فحùسب ولكن العناUصر الغذائية اأي ضا )2005 Intake, )Dietary Reference ميكن اأن يتùسبب ارتفاع متناول الربوتني يف اإفراز كميات كبرية من الكالùسيوم يف البول وفقدان الكتلة العظمية al,( Brehm et 2003(. حتتوي ا أالطعمة التي توجد فيها الكربوهيدرات على الفيتامينات واملعادن املهمة مثل فيتامني )ج( واحلديد والكالùسيوم وحام ض الفوليك والبوتاSسيوم واملغنيùسيوم. لذا فاإن حذف الكربوهيدرات من غذائك ميكن اأن يعرVضك خلطر نقüص هذه الفيتامينات واملعادن )2004 al,.)hall et ومع ذلك ف إان تناول كمية معتدلة من الكربوهيدرات التي توفر املتناول الغذائي املرجعي اليومي وهو 130 جراما

73 73 /اليوم من الكربوهيدرات Sسيùسمح بتنوع أاكرث يف اختيار الطعام وتناول اأوSسع للعناUصر الغذائية. ومن املهم اأن نلحظ أان اخلطط الغذائية معتدلة انخفاVض الكربوهيدرات و التي حتذف الùسكر والكربوهيدرات املكررة ميكن اأن تùساعد يف ترSسيخ العادات الüصحية )2005 Intake,.)Dietary Reference احلميات منخف ضة الكربوهيدرات والإرTشادات التنظيمية الرئيùسة يف الùسنوات االأخرية بداأت بع ض املنظمات تخفف معارVستها تدريجيا إايل درجة اأن بع سها قد عرب عن دعمه احلذر للحميات منخف سة الكربوهيدرات 2008( Association,.)Kirby, 2006; American Diabetes واعرتفت ا أالكادميية ا أالمريكية الأطباء العائلة ( 2006, )Kirby بحمية أاتكينز باعتبارها طريقة حقيقية لفقد الوزن. وباالإVضافة إاىل ذلك نقحت الرابطة االأمريكية للùسكري )2008( توUصياتها والتدخلت بالنùسبة ملرVضى الùسكري يف عام 2008 للعرتاف باحلميات منخف ضة الكربوهيدرات باعتبارها خطة حقيقية لفقد الوزن. مرة اأخري اأكدت الرابطة االأمريكية للùسكري )2009( من جديد قبولها باحلميات من ضبطة الكربوهيدرات باعتبارها علجا فعاال لفقد الوزن على املدى القüصري ) Sسنة واحدة( بني البدناء الذين يعانون من مرVض الùسكري النوع 2. ومع ذلك عند تقييم احلميات منخف ضة الكربوهيدرات فاإن معظم ا إالرTشادات التنظيمية )على Sسبيل املثال جمعية الùسكري االأمريكية ( 2003( و موؤSسùسة القلب االأSسرتالية ) 2004( و م ؤوSسùسة القلب والùسكتة الدماغية الكندية )2004( وزارة الüصحة واخلدمات البûشرية االأمريكية ( 2005 ) وجمعية القلب االأمريكية )2008( وكذلك اجلمعيات الطبية والغذائية تعارVض بüصورة عامة احلميات منخف ضة الكربوهيدرات. فمثل املوقف املعلن بواSسطة موؤSسùسة القلب االأSسرتالية )2004( يوUصى بوVضوح بعدم اSستخدام احلميات منخف ضة الكربوهيدرات وقلقها الرئيùس هو الدهون املûشبعة كما تعارVض تقييد الكربوهيدرات والربوتني. ومثال اآخر جمعية القلب االأمريكية )2008( كانت واحدة من اأTشد املعارVضني للحميات منخف ضة الكربوهيدرات اأUصدرت اللجنة الغذائية جلمعية القلب ا أالمريكية اSستûشارة علمية حتذر من عدم ثبوت فعالية احلميات منخف ضة الكربوهيدرات أاو احلميات عالية الربوتني واأنها تتùسبب يف حدوث خماطر Uصحية. Tشمل التقرير حمية أاتكينز وزون و قوة الربوتني و.Sugar Busters واأعلنت اللجنة: - ميكن اأن تنتج مثل هذه احلميات الغذائية فقدا يف الوزن على املدى القريب من خلل اجلفاف. - قد يحدث فقد الوزن عن طريق تقييد الطاقة الناجت عن حقيقة أان احلميات الغذائية هي نùسبيا غري مùستùساغة. - قد يكون املحتوي العايل من الدهون Vضارا بجهاز القلب واالأوعية على املدى البعيد. الùسمنة يف الوطن العربي

74 ا 74 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة - اأي حتùسن يف مùستويات Tشحوم الدم وVضبط ا أالنùسولني Sسيكون نتيجة لفقد الوزن وليùس تغريا يف الرتكيب. يف معظم االأحيان يكون الربوتني اأكرث اإTشباعا من تناول الكربوهيدرات اأو الدهون 2008( al,.)astrup, 2005; Yancy et al, 2004; Paddon-Jones et هذا يوحي باأن الزيادة املعتدلة يف الربوتني على حùساب العناUصر الغذائية الكربى االأخرى قد يûشجع على الûشبع ويùسهل فقد الوزن عن طريق تخفي ض اSستهلك الطاقة. ومع ذلك ال بد من االإTشارة إاىل اأنه قد تلحظ وجود Tشبع اSستجابة حلمولة من الربوتني اأكرب بثلثة اأVضعاف وهي حالة ال ميكن اأن متثل املتناول الغذائي العادي ملعظم االأفراد )2005 al,.)moran et ولذلك فمن املùستحùسن الت أاكد من اأن االأمناط الغذائية تلتزم باالإرTشادات الغذائية جلمعية القلب االأمريكية )2000 al, )Krauss et ودمج اSسرتاتيجيات الوقاية ا أالولية الأمراVض القلب التاجية مثل تلك التي حددها الربنامج الوطني للتثقيف عن الكولùسرتول )2001( خاUصة يف االأTشخاUص الذين لديهم عوامل خطر متعددة مبا فيها الùسمنة: - يجب عدم االإفراط يف املتناول الكلي من الربوتني )املتوSسط جراما /اليوم( وينبغي اأن يكون متناSسبا بûشكل معقول )%15 من الùسعرات يوميا ( إاىل متناول الكربوهيدرات )%55 من الùسعرات يوميا ( والدهون )%30 من الùسعرات يوميا (. - يجب عدم حذف اأو تقييد الكربوهيدرات بûشدة. ينüصح بتناول 100 جرام من الكربوهيدرات يف اليوم كحد اأدنى ل ضمان الكفاية الغذائية العامة من خلل توفري جمموعة متنوعة من االأطعمة الüصحية. - يجب اأن ال تùساهم ا أالطعمة الربوتينية املختارة يف زيادة الدهون الكلية اأو الدهون املûشبعة اأو الكولùسرتول. - يجب اأن يكون اإتباع احلمية اآمنا على املدى البعيد. فمثل يجب أان توفر العناUصر الغذائية الكافية وتدعم االمتثال الغذائي خلطة االأكل الüصحي للحيلولة دون زيادة خماطر االإUصابة باملرVض. اعرتVضت دراSسات حديثة 2009( al, )Esposito et al, 2009; Jenkins et اأجريت على احلميات منخف ضة الكربوهيدرات ذات االأSساSس النباتي وحمية البحر االأبي ض املتوSسط على االإرTشادات الغذائية احلالية بحùسب اخليارات الغذائية للمري ض. ولذلك وعلى أاSساSس من خيارات املرVضى اأظهرت دراSسة حديثة )2009 al, )Jenkins et أان احلميات منخف ضة الكربوهيدرات ذات االأSساSس النباتي لديها مزايا خف ض الûشحوم اأكرث من حميات فقد الوزن عالية الكربوهيدرات ومنخف ضة الدهون يف حتùسني عوامل خطر االإUصابة ب أامراVض القلب التي مل تر يف احلميات التقليدية منخف ضة الدهون ذات املنتجات احليوانية. واأثبتت العديد من الدراSسات االأخرى );2006 al, Covas et

75 75 al, 2008 )Esposito et al, 2004 and 2009; Serra-Majem et al, 2006; Shai et اأن حميات البحر االأبي ض املتوSسط مع كمية معتدلة من الدهون و نùسبة عالية من الدهون ا أالحادية غري املûشبعة تعترب اآمنة متاما مثل احلميات منخف ضة الكربوهيدرات واحلميات منخف ضة الدهون التي ميكن تطبيقها وفقا للتف ضيلت الûشخüصية وفوائد القلب واالأوعية. لهذا فاإن احلمية التي ترتكز على النمط الغذائي التقليدي للبحر االأبي ض املتوSسط ميكن أان تكون طريقة بديلة للحمية منخف ضة الدهون. وهذه احلمية ميكن اأن تùستخدم اأي ضا وبفعالية يف تعزيز فقد الوزن عن طريق التûشديد على تناول كميات كبرية من االأطعمة الغنية با أاللياف مع انخفاVض كثافة الùسعرات احلرارية )يف املقام االأول اخل ضروات والفواكه واحلبوب الغنية با أاللياف واحلبوب( واالعتدال يف االأطعمة الغنية بالطاقة )اللحوم واجلنب والùسكريات والدهون(. هذه الطريقة أادت اإىل املزيد من فقد الوزن وتغريات اإيجابية يف عوامل خطر االإUصابة ب أامراVض القلب واالأوعية مقارنة باحلميات منخف ضة الكربوهيدرات و منخف ضة الدهون )2009 al, )Esposito et التي تتاألف من ا أالطعمة الغنية بالطاقة. باالإVضافة اإىل ذلك ذكر تقرير Uصادر عن منظمة الüصحة العاملية )2003( اأن العامل الغذائي الوحيد املقنع الذي يحمي من زيادة الوزن والبدانة هو املتناول املرتفع من االألياف الغذائية ورغم االتفاق العام حول Uصعوبة حتقيق خف ض دائم للوزن مع حمية اأSساSسية وتغيري منط احلياة فااللتزام على املدى البعيد بحمية البحر االأبي ض املتوSسط قد ميثل تبنيا لنمط حياة ملئم اأكرث احتماال الأن يوؤدي إاىل فقد الوزن وVضبطه. ولذلك كلما طالت فرتة احلمية كان فقد الوزن أاكرث جناحا. واالأهم من ذلك هو تûشجيع منط احلياة الüصحي مثل تناول االأطعمة الüصحية واالعتدال يف تناول الطعام وممارSسة الرياVضة بانتظام. يحدث فقد الوزن الناجح بûشكل متكرر عند اإتباع حمية كافية من الناحية التغذوية تاأخذ بعني االعتبار نقüص الطاقة )500 كيلو Sسعر لكل رطل تتم خùسارته يف ا أالSسبوع( مüصممة وفقا خليارات الطعام الفردية )2001 al,.)jeor et ينبغي تقدمي 1200 كيلو Sسعر يوميا للنùساء و 1500 كيلو Sسعر يوميا للرجال كحد اأدين. ونقüص الطاقة الكلي له تاأثري كبري على تخفي ض الوزن وخاUصة عندما يرتافق مع زيادة النûشاط البدين وتعديل الùسلوك واحلفاظ على توازن الطاقة الùسلبي. وعلى املدى الطويل ينبغي اأن يكون تركيب الغذاء متùسقا مع خطة ا أالكل املتوازنة التي تدعم املحافظة على الوزن وتقليل خماطر االإUصابة باالأمراVض املزمنة. اقرتاحات لدراSسات مùستقبلية هناك مûشكلة واحدة حتدث فعليا يف جميع دراSسات املعاجلة الغذائية للبدانة و هي أان % 20 فقط من االأفراد البدناء الذين خùسروا الوزن ينجحون يف املحافظة على الوزن عند تعريفه ب أانه الùسمنة يف الوطن العربي

76 ا 76 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة خùسارة ما ال يقل عن %10 من وزن اجلùسم ا أالويل واحلفاظ على هذا الفقد مدة عام على االأقل 2005( Phelan,.)Kruger et al, 2006; Mark, 2006; Wing, احلمية الغذائية الواحدة ال تناSسب اجلميع. بع ض االأفراد قد يكون اأف ضل على حمية عالية الكربوهيدرات وTشديدة انخفاVض الدهون بينما البع ض االآخر قد يùستجيب لتخفي ض متناول الكربوهيدرات. حتديد االحتياجات اخلاUصة والظروف الüصحية لكل فرد هو مفتاح التطبيق الناجح أالف ضل طريقة وVضبط فقد الوزن الناجح على املدى الطويل بالتزامن مع حتùسن الüصحة. لذا هناك حاجة لوVضع طرائق جديدة الإنقاUص الوزن واملحافظة عليه على اأSساSس اخليارات الفردية والتي قد تختلف عن االإرTشادات احلالية الإنقاUص الوزن. ميكن تخüصيüص مثل هذه الوجبات للمرVضى على أاSساSس تف ضيلتهم الûشخüصية والثقافية وبالتايل قد تتاح لها فرUصة اأف ضل للنجاح على املدى الطويل. قد تكون الطريقة الوحيدة لتحùسني معدالت االلتزام الغذائي يف املمارSسة الùسريرية هي اSستخدام جمموعة واSسعة من اخليارات الغذائية لتتناSسب بüصورة اأف ضل مع اخليارات الغذائية للمري ض و أامناط احلياة وخماطر اأمراVض القلب وا أالوعية. باالإVضافة اإىل ذلك ال نزال نفتقر اإىل البيانات حول املدى الذي قد نüصل اإليه من تناول الكربوهيدرات من حيث فقد الوزن وفوائد القلب واالأوعية. وبüصورة مماثلة ولكن اأقل معرفة هو اإمكانية تطبيق احلمية منخف ضة الكربوهيدرات على Tشعوب اخلليج العربي حيث ترتكز العديد من االأطباق الرئيùسة على الكربوهيدرات. وعلوة على ذلك يحتاج االأمر اإىل بحوث لتحديد كمية الكربوهيدرات التي تناSسب الüصحة املثلى للأفراد الذين يختلفون يف الùسن ومùستويات النûشاط البدين واحلاالت الظاهرية للSستقلب. اخلالUصة رغم اإمكانية فقد الوزن مع احلمية منخف ضة اأو عالية الكربوهيدرات إاال أان الدالئل تûشري إاىل اأن احلميات منخف ضة الكربوهيدرات ميكن اأن تكون اأف ضل بالنùسبة لفقد الوزن على املدى القüصري )حتى 6 اأTشهر( مقارنة باحلميات التقليدية منخف ضة الدهون ولكن ال توجد اختلفات بعد 6 اأTشهر. معظم فقد الوزن املبكر خلل احلميات منخف ضة الكربوهيدرات هو ماء اأكرث مما هو دهون. وترتبط احلميات منخف ضة الكربوهيدرات اأي ضا بانخفاVض كبري يف اجللùسريدات الثلثية يف الدم وزيادة مùستويات الكولùسرتول عايل الكثافة. ومع ذلك ترتبط هذه احلميات بزيادة يف مùستويات الكولùسرتول الكلي والكولùسرتول منخف ض الكثافة والتي قد توؤدي اإىل االإUصابة بالعديد من االأمراVض املزمنة مثل اأمراVض القلب واالأوعية. ومع ذلك يعتقد ب أان الفوائد ا إاليجابية املرتبطة باحلمية منخف ضة الكربوهيدرات هي اأوال بùسبب انخفاVض متناول الطاقة الذي يرتافق مع زيادة الûشبع واالآثار االإيجابية على تكوين اجلùسم وتعزيز Vضبط نùسبة الùسكر يف الدم واحلد من اخليارات

77 77 الغذائية والتخفي ض العام يف متناول الطاقة خلل العملية. البيانات الراهنة ال تدعم احلميات منخف ضة الكربوهيدرات وخاUصة إاىل جانب حمية البحر املتوSسط التي تتكون من ا أالطعمة الغنية باالألياف مع انخفاVض كثافة الطاقة. وتتزايد Tشعبية احلميات التي تعتمد على النمط الغذائي التقليدي للبحر املتوSسط بùسبب فوائدها الüصحية عن طريق تûشجيع تناول جمموعة متنوعة من االأطعمة الùسائغة وحتùسني االلتزام واالSستمرارية. قد يüصعب االSستمرار باحلميات منخف ضة الكربوهيدرات ومنخف ضة الدهون. لذلك فاإن الطريقة البديلة لهذه احلميات هي حمية البحر ا أالبي ض املتوSسط. و يبدو اأن الùسوؤال الرئيùس االآن لن يكون عن ما هي أاف ضل حمية و إامنا الطريقة التي ميكننا بها مùساعدة الناSس على االلتزام بالربنامج الغذائي على املدى الطويل. وبüصفة عامة تعترب العادات الغذائية اجليدة والدعم االجتماعي وممارSسة التمارين مفاتيح ال ضبط الناجح للبدانة. لذا ينبغي أان يكون الهدف خùسارة بطيئة وثابتة للوزن مما يوؤدي اإىل احلفاظ على وزن جùسم Uصحي على املدى الطويل. وينبغي تûشجيع التغيريات الüصغرية املقبولة يف احلمية وطرائق زيادة التمارين والتي ميكن احلفاظ عليها مدى احلياة. املراجع - Al-Sarraj T, Saadi H, Calle MC, Volek JS and Fernandez ML. Carbohydrate Restriction, as a First-Line Dietary Intervention, Effectively Reduces Biomarkers of Metabolic Syndrome in Emirati Adults. J Nutr. 2009; 139(9): American Diabetes Association (ADA). Nutrition Recommendations and Interventions for Diabetes. Diabetes Care. 2008; 31: S61-S78. - American Diabetes Association (ADA). ADA 2009 Recommendations Reaffirm Acceptance of Low Carb Diet Available at: com/read/ /29/12//ada-2009-recommendations-reaffirm-acceptanceof-low-carb-diet/ - American Dietetic Association (2003). Available at: cps/rde/xchg/ada/hs.xsl/media_3019_enu_html.htm - American Heart Association (2008). Available at: - Astrup A, Larsen T, and Harper A. Atkins and other low-carbohydrate diets: hoax or an effective tool for weight loss? The Lancet. 2004; 364(9437), الùسمنة يف الوطن العربي

78 ا 78 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة - Astrup A. The satiating power of protein a key to obesity prevention? Am J Clin Nutr. 2005;82: Atkins R. Dr. Atkins New Diet Revolution. New York, NY: Avon Books; Atkins R. Dr Atkins New Diet Revolution. New York, NY: Harper Collins; Australian Heart Foundation (2004). Available at: org.au/sitecollectiondocuments/very%20low%20carb%20diets%20pp%200 4.pdf - Avenell A, Broom J, Brown TJ, et al. Systematic review of the long-term effects and economic consequences of treatments for obesity and implications for health improvement. Health Technol Assess. 2004;8:iii-iv, Banting W. Letter on Corpulence, Addressed to the Public2nd edition. London: Harisson and Sons; Barnard ND, Cohen J, Jenkins DJ, et al. A low-fat vegan diet improves glycemic control and cardiovascular risk factors in a randomized clinical trial in individuals with type 2 diabetes. Diabetes Care. 2006;29: Bilsborough SA, Crowe TC. Low-carbohydrate diets: what are the potential short- and long-term health implications? Asia Pac J Clin Nutr. 2003;12(4): Brinkworth GD, Noakes M, Buckley JD, Keogh JB, and Clifton PM. Long-term effects of a very-low-carbohydrate weight loss diet compared with an isocaloric low-fat diet after 12 mo Am J Clin Nutr. 2009; 90(1): Boden G, Sargrad K, Homko C, Mozzoli M, Stein TP. Effect of a low-carbohydrate diet on appetite, blood glucose levels, and insulin resistance in obese patients with type 2 diabetes. Ann Intern Med. 2005;142: Bonow RO and Eckel RH. Diet, obesity, and cardiovascular risk N Engl J Med 2003;348: Bravata DM, Sander L, Huang J. Efficacy and safety of low-carbohydrate dietsa systematic review. JAMA. 2003;289: Brehm BJ, Seeley RJ, Daniels SR, D Alessio DA. A randomized trial comparing a very low carbohydrate diet and calorie-restricted low fat diet on body weight and cardiovascular risk factors in healthy women. J Clin Endocrinol Metab. 2003;88(4): Cardillo S, Seshadri P, Iqbal N. The effects of a low-carbohydrate versus lowfat diet on adipocytokines in severely obese adults: three-year follow-up of a randomized trial. Eur Rev Med Pharmacol Sci. 2006;10(3):

79 79 - Clifton PM, Keogh JB, Noakes M. Long-term effects of a high-protein weightloss diet. Am J Clin Nutr. 2008;87(1): Covas MI, Nyyssönen K, Poulsen HE, et al. The effect of polyphenols in olive oil on heart disease risk factors: a randomized trial. Ann Intern Med. 2006;145: Dansinger ML, Gleason JA, Griffith JL, Selker HP, Schaefer EJ. Comparison of the Atkins, Ornish, Weight Watchers, and Zone diets for weight loss and heart disease risk reduction: a randomized trial. JAMA. 2005;293: Das SK, Gilhooly CH, Golden JK, et al. Long-term effects of 2 energy-restricted diets differing in glycemic load on dietary adherence, body composition, and metabolism in CALERIE: a 1-y randomized controlled trial. Am J Clin Nutr. 2007;85: Davis NJ, Tomuta N, Schechter C, Isasi CR, Segal-Isaacson CJ, Stein D, Zonszein J, Wylie-Rosett J. Comparative study of the effects of a 1-year dietary intervention of a low-carbohydrate diet versus a low-fat diet on weight and glycemic control in type 2 diabetes. Diabetes Care. 2009;32(7): Delbridge EA, Prendergast LA, Pritchard JE, Proietto J. One-year weight maintenance after significant weight loss in healthy overweight and obese subjects: does diet composition matter? Am J Clin Nutr Sep Dietary Reference Intakes (2005). Institute of Medicine: Dietary reference intakes for energy, carbohydrate, fiber, fat, fatty acids, cholesterol, protein, and amino acids. Accessed at: - Due A, Toubro S, Skov AR, Astrup A. Effect of normal-fat diets, either medium or high in protein, on body weight in overweight subjects: a randomised 1-year trial. Int J Obes Relat Metab Disord. 2004;28: Erlanson-Albertsson C and Mei J. The effect of low carbohydrate on energy metabolism. Int J Obes. 2005;29 (2):S Esposito K, Marfella R, Ciotola M, et al. Effect of a Mediterranean-style diet on endothelial dysfunction and markers of vascular inflammation in the metabolic syndrome: a randomized trial. JAMA. 2004;292: Esposito K, Maiorino MI, Ciotola M, Di Palo C, Scognamiglio P, Gicchino M, Petrizzo M, Saccomanno F, Beneduce F, Ceriello A, Giugliano D. Effects of a Mediterranean-style diet on the need for antihyperglycemic drug therapy in patients with newly diagnosed type 2 diabetes: a randomized trial. Ann Intern Med ;151(5): Freedman MR, King J and Kennedy E. Popular Diets: A Scientific Review. Obesity Research. 2001; 9, 1S 5S. - Frisch S, Zittermann A, Berthold HK, Götting C, Kuhn J, Kleesiek K, Stehle P, الùسمنة يف الوطن العربي

80 ا 80 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة Körtke H. A randomized controlled trial on the efficacy of carbohydratereduced or fat-reduced diets in patients attending a telemedically guided weight loss program. Cardiovasc Diabetol ;8:36. - Gardner CD, Kiazand A, Alhassan S, Kim S, Stafford RS, Balise RR, Kraemer HC, King AC. Comparison of the Atkins, Zone, Ornish, and LEARN diets for change in weight and related risk factors among overweight premenopausal women: the A TO Z Weight Loss Study: a randomized trial. JAMA. 2007;297: Grieb P, Kłapcińska B, Smol E, Pilis T, Pilis W, Sadowska-Krepa E, Sobczak A, Bartoszewicz Z, Nauman J, Stańczak K, Langfort J. Long-term consumption of a carbohydrate-restricted diet does not induce deleterious metabolic effects. Nutr Res. 2008;28(12): Haimoto H, Sasakabe T, Wakai K, Umegaki H. Effects of a low-carbohydrate diet on glycemic control in outpatients with severe type 2 diabetes. Nutr Metab (Lond) ;6:21. - Hall K, Martino R, Ratner S, Clarke C, Yong M, Whitham D, Larrio C. Dietitians of Canada. Beyond the low-carb hype - Should I try a low-carbohydrate diet to lose weight? Created for the Canadian Health Network by Dietitians of Canada Diabetes, Obesity and Cardiovascular Network Executive. April Haslam DW, James WP (2005). Obesity. Lancet. 366; (9492): Heart and Stroke Foundation (Canada) (2004). Available at: B136CE6C95BF%7D/LowCarbDiets_PS(04)-English.pdf - Holt SH, Miller JB. Increased insulin responses to ingested foods are associated with lessened satiety. Appetite. 1995;24: Hu FB, Stampfer MJ, Manson JE, Rimm E, Colditz GA, Rosner BA. Dietary fat intake and risk of coronary heart disease in women. N Engl J Med. 1997;337(21): JAMA. A critique of the low carbohydrate ketogenic weight reduction regimens : A review of Dr Atkins diet revolution. JAMA. 1973; 224 : Jenkins DJ, Wong JM, Kendall CW, Esfahani A, Ng VW, Leong TC, Faulkner DA, Vidgen E, Greaves KA, Paul G, Singer W. The effect of a plant-based lowcarbohydrate ( Eco-Atkins ) diet on body weight and blood lipid concentrations in hyperlipidemic subjects. Arch Intern Med ;169(11): Jeor ST, Howard BV, Prewitt TE, Bovee V, Bazzarre T, Eckel RH. Dietary protein and weight reduction statement for healthcare professionals from the Nutrition Committee of the Council on Nutrition, Physical Activity, and Metabolism of the American Heart Association. Circulation. 2001;104:

81 81 - Johnston CS, Tjonn SL, Swan PD, White A, Hutchins H, Sears B. Ketogenic low-carbohydrate diets have no metabolic advantage over nonketogenic lowcarbohydrate diets. Am J Clin Nutr. 2006;83(5): Keogh JB, Luscombe-Marsh ND, Noakes M, Wittert GA, Clifton PM. Long-term weight maintenance and cardiovascular risk factors are not different following weight loss on carbohydrate-restricted diets high in either monounsaturated fat or protein in obese hyperinsulinemic men and women. Br J Nutr. 2007;97: Kirby RK. Atkins Diet - Discussion Paper, AAFP, Krauss RM, Eckel RH, Howard B, et al. AHA Dietary Guidelines: revision 2000: a statement for healthcare professionals from the Nutrition Committee of the American Heart Association. Circulation. 2000; 102: Kruger J, Blanck HM, Gillespie C. Dietary and physical activity behaviors among adults successful at weight loss maintenance. Int J Behav Nutr Phys Act. 2006;3:17. - Lara- Castro C, Garvey WT. Diet, insulin resistance, and obesity: zoning in on data for Atkins dieters living in South Beach. J Clin Endocrinol Metab. 2004;89(9): Last AR and Wilson SA. Low-carbohydrate diets. Am Fam Physician. 2006; 73: Layman DK. Protein quantity and quality at levels above the RDA improves adult weight loss. J Am Coll Nutr. 2004;23:631S 6S. - Layman DK, Evans E, Baum JI, Seyler J, Erickson DJ, Boileau RA. Dietary protein and exercise have additive effects on body composition during weight loss in adult women. J Nutr. 2005;135: Layman DK, Evans EM, Erickson D, Seyler J, Weber J, Bagshaw D, Griel A, Psota T and Kris-Etherton P. A Moderate-Protein Diet Produces Sustained Weight Loss and Long-Term Changes in Body Composition and Blood Lipids in Obese Adults. J Nutr. 2009; 139(3): Lecheminant JD, Gibson CA, Sullivan DK, Hall S, Washburn R, Vernon MC, Curry C, Stewart E, Westman EC, Donnelly JE. Comparison of a low carbohydrate and low fat diet for weight maintenance in overweight or obese adults enrolled in a clinical weight management program. Nutr J Nov 1;6:36. - Lejeune MP, Kovacs EM, Westerterp-Plantenga MS. Additional protein intake limits weight regain after weight loss in humans. Br J Nutr. 2005;93: Lowe MR, Miller-Kovach K, Frye N, Phelan S. An initial evaluation of a commercial weight loss program: short-term effects on weight, eating behavior, and mood. Obes Res. 1999;7: الùسمنة يف الوطن العربي

82 ا 82 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة - Mark AL. Dietary therapy for obesity is a failure and pharmacotherapy is the future: a point of view. Clin Exp Pharmacol Physiol. 2006; 33: McAuley KA, Smith KJ, Taylor RW, McLay RT, Williams SM, Mann JI. Long-term effects of popular dietary approaches on weight loss and features of insulin resistance. Int J Obes (Lond). 2006;30: McMillan-Price J, Petocz P, Atkinson F, O neill K, Samman S, Steinbeck K, Caterson I, Brand-Miller J. Comparison of 4 diets of varying glycemic load on weight loss and cardiovascular risk reduction in overweight and obese young adults: a randomized controlled trial. Arch Intern Med. 2006; 24;166(14): Meckling KA, O Sullivan C, Saari D. Comparison of a low-fat diet to a lowcarbohydrate diet on weight loss, body composition, and risk factors for diabetes and cardiovascular disease in free-living, overweight men and women. J Clin Endocrinol Metab. 2004;89(6): Miller BVM III, Bertino JSJ, Reed RG. An evaluation of the Atkins Diet. Metabol Syndr Relat Disord. 2003;1: Miller M, Beach V, Sorkin JD, Mangano C, Dobmeier C, Novacic D, Rhyne J, Vogel RA. Comparative effects of three popular diets on lipids, endothelial function, and C-reactive protein during weight maintenance. J Am Diet Assoc. 2009;109(4): Moran LJ, Luscombe-Marsh ND, Noakes M, Wittert GA, Keogh JB, Clifton PM. The satiating effect of dietary protein is unrelated to postprandial ghrelin secretion. J Clin Endocrinol Metab. 2005;90: Morgan LM, Griffin BA, Millward DJ, DeLooy A, Fox KR, Baic S, Bonham MP, Wallace JM, MacDonald I, Taylor MA, Truby H. Comparison of the effects of four commercially available weight-loss programmes on lipid-based cardiovascular risk factors. Public Health Nutr. 2009;12(6): National Academy of Sciences. Dietary Reference Intakes for Energy, Carbohydrates, Fiber, Fat, Protein and Amino Acids (Macronutrients) National Board of Health and Welfare (Sweden) (2008). Available at: National Institutes of Health. Clinical guidelines on the identification, evaluation, and treatment of overweight and obesity in adults: the evidence report. Obes Res. 1998; 6(2):51S 209S. - Nickols-Richardson SM, Coleman MM, Volpe JM, Hosig KW. Perceived hunger is lower and weight loss is greater in overweight premenopausal women consuming a low-carbohydrate/high-protein vs high-carbohydrate/low-fat

83 83 diet. J Am Diet Assoc. 2005;105: Noakes M, Keogh JB, Foster PR, Clifton PM. Effect of an energy-restricted, high-protein, low-fat diet relative to a conventional high-carbohydrate, lowfat diet on weight loss, body composition, nutritional status, and markers of cardiovascular health in obese women. Am J Clin Nutr. 2005;81(6): Noble CA, Kushner RF. An update on low-carbohydrate, high-protein diets. Curr Opin Gastroenterol Mar;22(2): Nordmann AJ, Nordmann A, Briel M, Keller U, Yancy WS Jr, Brehm BJ, Bucher HC. Effects of low-carbohydrate vs low-fat diets on weight loss and cardiovascular risk factors: a meta-analysis of randomized controlled trials. Arch Intern Med ;166(3): Ornish D. Every Day Cooking With Dean Ornish. New York, NY: HarperCollins Publishers; Paddon-Jones D, Westman E, Mattes RD, Wolfe RR, Astrup A, Westerterp- Plantenga M. Protein, weight management, and satiety. Am J Clin Nutr. 2008;87(5):1558S-1561S. - Phelan, S., Wyatt H, Nassery S, Dibello J, Fava J, Hills J, and Wing R. Three- Year Weight Change in Successful Weight Losers who Lost Weight on a Low- Carbohydrate Diet. Obesity Research. 2007; 15(10): Phillips SA, Jurva JW, Syed AQ, Syed AQ, Kulinski JP, Pleuss J, Hoffmann RG, Gutterman DD. Benefit of low-fat over low-carbohydrate diet on endothelial health in obesity. Hypertension. 2008;51(2): Purnell JQ. Obesity: Calories or content: what is the best weight-loss diet? Nat Rev Endocrinol. 2009;5(8): Sacks FM, Bray GA, Carey VJ, Smith SR, Ryan DH, Anton SD, McManus K, Champagne CM, Bishop LM, Laranjo N. Comparison of Weight-Loss Diets with Different Compositions of Fat, Protein, and Carbohydrates. N Engl J Med. 2009; 360(9): Samaha FF, Iqbal N, Seshadri P, Chicano KL, Daily DA, McGrory J, et al. A low carbohydrate as compared with low fat diet in severe obesity. N Engl J Med. 2003; 348 : Sears B. The Zone: A Dietary Road Map. New York, NY: HarperCollins Publishers; Serra-Majem L, Roman B, Estruch R. Scientific evidence of interventions using the Mediterranean diet: a systematic review. Nutr Rev. 2006;64:Suppl 1:S27- S47. - Seshadri P and Iqbal N. Low carbohydrate diets for weight loss: Historical and environmental perspective. Indian J Med Res. 2006; 123: الùسمنة يف الوطن العربي

84 ا 84 أالغذية منخف ضة الكربوهيدرات على املدى القüصري والبعيد ما هي امل ضاعفات الüصحية املحتملة - Shai I, Schwarzfuchs D, Henkin Y. Weight loss with a low-carbohydrate, Mediterranean, or low-fat diet. N Engl J Med. 2008;359: Stern L, Iqbal N, Seshadri P, et al. The effects of low-carbohydrate versus conventional weight loss diets in severely obese adults: one-year follow-up of a randomized trial. Ann Intern Med. 2004;140: Tay J, Brinkworth GD, Noakes M, Keogh J, Clifton PM. Metabolic effects of weight loss on a very-low-carbohydrate diet compared with an isocaloric high-carbohydrate diet in abdominally obese subjects. J Am Coll Cardiol ;51(1): Third Report of the National Cholesterol Education Program (NCEP). Executive summary of the Expert Panel on Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Pressure (Adult Treatment Panel III). JAMA. 2001; 285: Tremblay F, Lavigne C, Jacques H, Marette A. Role of dietary proteins and amino acids in the pathogenesis of insulin resistance. Annu Rev Nutr. 2007;27: Truby H, Millward D, Morgan L, Fox K, Livingstone MB, DeLooy A, et al. A randomised controlled trial of 4 different commercial weight loss programmes in the UK in obese adults: body composition changes over 6 months. Asia Pacific J Clin Nutr. 2004;13(Suppl):S Turner-McGrievy GM, Barnard ND, Scialli AR. A two-year randomized weight loss trial comparing a vegan diet to a more moderate low-fat diet. Obesity (Silver Spring). 2007;15: U.S. Department of Health and Human Services (2005). Available at: Wal JS, McBurney MI, Moellering N, Marth J, Dhurandhar NV. Moderatecarbohydrate low-fat versus low-carbohydrate high-fat meal replacements for weight loss. Int J Food Sci Nutr. 2007;58(4): Westerterp-Plantenga MS, Lejeune MP. Protein intake and body-weight regulation. Appetite. 2005;45: Westman EC, Feinman RD, Mavropoulos JC, Vernon MC, Volek JS, Wortman JA, Yancy WS and Phinney SD. Low-carbohydrate nutrition and metabolism. Am J Clin Nutr. 2007; 86 (2) Wing RR, Phelan S. Long-term weight loss maintenance. Am J Clin Nutr. 2005;82:222S 225S. - World Health Organization. Diet, nutrition and the prevention of chronic diseases. Tech Rep Ser 916. Geneva

85 85 - Wylie-Rosett J, Davis NJ. Low-carbohydrate diets: an update on current research. Curr Diab Rep. 2009;9(5): Yancy WS Jr, Olsen MK, Guyton JR, Bakst RP, Westman EC. A low-carbohydrate, ketogenic diet versus a low-fat diet to treat obesity and hyperlipidemia: a randomized, controlled trial. Ann Intern Med. 2004;140: Valasquez-Mieyer PA, Cowan PA, Arheart KL. Suppression of insulin secretion is associated with weight loss and altered macronutrient intake and preference in a subset of obese adults. Int J Obes Relat Metab Disord. 2003;27: Volek J, Sharman M, Gómez A, et al. Comparison of energy-restricted very low-carbohydrate and low-fat diets on weight loss and body composition in overweight men and women. Nutr Metab (Lond). 2004;1: الùسمنة يف الوطن العربي

86 دور الأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من ال سمنة د. معز االإSسالم عزت فارSس قùسم التغذية-كلية الüصيدلة والعلوم الطبية جامعة البرتا-عمان-االأردن املقدمة تعد الùسمنة اأحد اأكرث أامراVض العüصر Tشيوعا وانتûشارا وتعد اأكرثها خطرا وVضررا على Uصحة االإنùسان ملا تùسببه من م ضاعفات مرVضية خطرة يüصل عددها اإىل 44 حالة مرVضية تüصيب اثني عûشر جهازا من اأجهزة اجلùسم واأع ضائه فهي بذلك تهدد وجود االإنùسان وحياته )2004.)Mermel, والùسمنة مرVض معقد مركب االأSسباب تتداخل يف اإحداثه جملة من العوامل النفùسية واالجتماعية والوراثية والبيئية ومع هذا ف إان العوامل البيئية املرتبطة بغذاء االإنùسان وSسلوكه الغذائي تعد ا أالكرث ارتباطا وتاأثريا يف حüصول هذا املرVض. عرف اSستخدام ا أالغذية يف معاجلته منذ بداية القرن العûشرين حيث Tشاع بني الناSس لفرتة طويلة من الزمن اSستخدام اخلل وعüصائر اجلريب فروت وامللفوف يف معاجلة هذا الداء. وعلى الرغم من افتقار مثل هذه املمارSسات اإىل اأي مùستند علمي يثبت جدواها وUصحتها وقüصر تاأثريها على اجلوانب النفùسية ملتبعي هذه الوSسائل إاال اأنها تعكùس اهتماما لدى االأTشخاUص الراغبني يف تخفيف أاوزانهم باSستعمال مواد غذائية Tشائعة بدال من ا أالدوية وغريها من الوSسائل يف معاجلة تلك املûشكلة الüصحية واالجتماعية اخلطرة Mermel,(.)2004

87 87 ومع تطور وSسائل البحث العلمي وتطور علم االأغذية الوظيفية فقد بات البحث عن تلكم االأغذية التي تùسهم يف احلد من الùسمنة و م ضاعفاتها اأو تلك التي تùساعد على تخفيف الوزن وتثبيته وعدم رفعه حمل اهتمام العلماء والباحثني وموVضع نظر العاملني يف حقول الüصحة وعلوم الغذاء والتغذية. ومن خلل هذه الورقة العلمية املقدمة اإىل امل ؤومتر العربي الثالث للùسمنة والنûشاط البدين Sسوف اأحاول اأن األقي ال ضوء على هذا املجال الهام واحليوي من املجاالت املتعلقة بالوقاية من الùسمنة ومعاجلتها وذلك من خلل اSستعراVض البحوث العلمية املحكمة املنûشورة يف الدوريات العلمية والكتب املنهجية املتخüصüصة لتجلية دور ا أالغذية الوظيفية يف املعاجلة من داء الùسمنة والتحقق من مدى اأهميتها يف الوقاية من خطره ودرء Vضرره مركزا على أاهم املكونات الغذائية ذات التاأثري املنûشود وطرائق واآليات عملها داخل اجلùسم ومüصادرها الغذائية وا آالفاق املùستقبلية وجماالت البحث العلمي لهذه االأغذية الوظيفية خاUصة يف بلدنا العربية. الأغذية الوظيفية: تعريفها مüصادرها واأهميتها الüصحية تعريف الأغذية الوظيفية على الرغم من اأنه ال يوجد تعريف متفق عليه دوليا للأغذية الوظيفية ( Foods ( Functional اإال اأنه ميكن القول من خلل النظر للخüصائüص العامة لها أانها تلك»االأغذية التي تزود اجلùسم باحتياجاته من العناUصر الغذائية االأSساSسية املختلفة باالإVضافة اإىل تزويده بالعناUصر واملركبات احليوية )غري الغذائية( ذات التاأثريات الفùسيولوجية النافعة التي تùسهم يف احلفاظ على Uصحة اجلùسم وحيويته وتùساعده على مقاومة االأمراVض اأوعلجها أاو التخفيف من حدتها وحدة م ضاعفاتها«.)Roberfroid,2000( وهنالك مüصطلحات رديفة ملüصطلح ا أالغذية الوظيفية وهي االأغذية الطبية ( Foods ) Medical و االأغذية العلجية ( Foods ) Therapeutic أاو العلجات الغذائية ( (. Nutraceuticals وتعر ف االأخرية باأنها تلك املنتجات التي توؤخذ من ا أالغذية وحت ضر على هيئة مùستح ضرات Uصيدالنية )حبوب اأو مùسحوق( وهي ذات ت أاثريات وظيفية فùسيولوجية نافعة جلùسم االإنùسان. لقد وجد اأن العديد من االأغذية التقليدية املùستهلكة يف غذائنا اليومي ذات خüصائüص وظيفية ومكونات طبيعية جتعلها Vضمن االأغذية الوظيفية النافعة للüصحة. وقد أامكن تüصنيع عدد من االأغذية اجلديدة بحيث تüصبح اأغذية وظيفية تقوم بالدور نفùسه ومثال ذلك ا أالغذية املدعمة واملغناة بالعناUصر الغذائية الüصغرى كاملعادن و الفيتامينات كما هو احلال يف امللح املدعم باليود والطحني املرثى باحلديد وحم ض الفوليك والعüصائر الطبيعية املدعمة بفيتامني ج والكالùسيوم أاو املركبات الطبيعية مثل الùستانوالت الùسمنة يف الوطن العربي

88 88 دور االأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من الùسمنة والùستريوالت التي اأثبت العلماء دورها يف حتùسني الüصحة ومقاومة ا أالمراVض. ويندرج حتت هذا املفهوم املكملت الغذائية التي تعطى لتحùسني احلالة الüصحية للمرVضى. وال يقüصر مفهوم االأغذية الوظيفية على االأغذية الطبيعية بل يتعداه اإىل ا أالغذية النباتية واحليوانية التي عدلت وراثيا بغرVض زيادة حمتواها من بع ض العناUصر الغذائية ذات الت أاثريات العلجية مثل تطوير اأUصناف من االأرز ذات حمتوى مرتفع من البيتا-كاروتني واأنواع من الربوكويل وفول الüصويا ذات املحتوى العايل من بع ض املعادن والفيتامينات.)Hasler,2004( يرجع تاريخ االأغذية الوظيفية اإىل منتüصف الثمانينات من القرن العûشرين حيث اأدخل اليابانيون هذا املüصطلح وكانوا يعنون به:»تلك االأغذية املüصنعة التي حتوي مركبات ذات ت أاثريات نافعة للجùسم ومùساعدة على القيام بالوظائف الفùسيولوجية باالإVضافة إاىل قيمتها الغذائية. وحتى هذا التاريخ تعد اليابان هي الدولة االأوىل التي اأدخلت االأغذية الوظيفية Vضمن تûشريعاتها وقوانينها حيث أاطلقوا على هذه التûشريعات مüصطلح )FOSHU( وهو اختüصار ل Foods for Specified Health Use وحتى منتüصف عام 1999 مت اإدخال مائة واأربعة وتùسعني منتجا غذائيا يف اليابان Vضمن قائمة االأغذية الوظيفية ومت اعتمادها من وزارة الüصحة اليابانبة. فعلى الرغم من الظهور املتاأخر ملفهوم االأغذية الوظيفية يف االأوSساط العلمية والتûشريعية إاال أان التاريخ الفعلي للأغذية الوظيفة يرجع اإىل بدايات القرن العûشرين حيث كانت املحاوالت االأوىل الإVضافة بع ض العناUصر الغذائية ذات االآثار العلجية لبع ض االأمراVض كما هو احلال عندما مت تدعيم امللح باليود بغرVض معاجلة مرVض ت ضخم الغدة الد ر قية )الد راق اأو اجلويرت( )2004.)Hasler, وقد تزايد االهتمام بûشكل ملحوظ يف العقدين االأخريين بتناول ا أالغذية الوظيفية ومبعرفة مüصادرها واأTشكالها. ويرجع هذا االهتمام املتزايد باالأغذية الوظيفية واالنتûشار الùسريع لها يف الوقت احلاVضر اإىل عوامل عدة منها )2004 :)Hasler, - التطور الùسريع يف علوم التغذية وتكنولوجيا الزراعة والهندSسة احليوية والهندSسة الوراثية. - االنتûشار الùسريع للمعلومات الüصحية والتغذوية وSسهولة وUصولها لعامة الناSس من خلل وSسائل االإعلم والûشبكة العنكبوتية )االإنرتنت( وغريها من وSسائل االتüصال احلديثة. - التكاليف الباهظة للرعاية الüصحية التي دفعت عامة الناSس إاىل االهتمام بالüصحة وحماولة منع حüصول املرVض والوقاية منه عن طريق الغذاء بدال من الدواء. - التûشريعات احلكومية املتعلقة باالأغذية التي تفرVض وVضع بطاقة البيان وما حتويه من معلومات غذائية تùسهم يف تûشكيل الوعي التغذوي لدى املùستهلك. - توجه الùسكان يف املجتمعات الغربية نحو الûشيخوخة حيث يتوقع أان يüصبح ثلث املجتمع االأمريكي فوق Sسن Sسنة 65 بحلول عام 2030 االأمر الذي يدفعهم نحو االهتمام بطبيعة الغذاء وVضرورة انتقاء االأغذية املفيدة للüصحة.

89 89 - تنامي الوعي الüصحي والتغذوي لدى املجتمعات املعاUصرة مما جعلها تنخرط يف برامج الüصحة واملحافظة على الوزن تفاديا ملخاطر االأمراVض املرتبطة بالùسمنة. ونتيجة لربوز مفهوم االأغذية الوظيفية يف العقد االأخري على الùساحة العلمية عمدت اجلهات العلمية واملهنية والتûشريعية اإىل وVضع معايري ومواUصفات علمية حتدد مبوجبها طبيعة ا أالغذية الوظيفية. كما عمدت اإىل وVضع تûشريعات تنظم عملية كتابة االدعاءات الüصحية على بطاقة بيان ا أالغذية وتتحقق من Uصحة االدعاءات التي توحي باأنها اأغذية وظيفية اأو حتتوي على مركبات وظيفية. وقد Sسمحت موؤSسùسة الغذاء والدواء االأمريكية FDA بوVضع نوعني من االدعاءات على بطاقات االأغذية بوUصفها اأغذية وظيفية وهي: ا أالول: ادعاءات حول تكوين ووظيفة املركبات الوظيفية تüصف ت أاثرياتها على الوظائف احليوية للجùسم ويطلق عليها.Structure-Function Claims الثاين: ادعاءات حول قدرة الغذاء على علج أاو تخفيف احلاالت املرVضية وذلك ب إابراز العلقة بني الغذاء اأو اأحد مكوناته من جهة واملرVض من اجلهة املقابلة بحيث تكون هذه العلقة مثبتة علميا وم قر ة من دائرة الغذاء والدواء ويطلق عليها االدعاءات الüصحية.Health Claim مüصادر الأغذية الوظيفية ومكوناتها تتوزع مüصادر االأغذية الوظيفية على ا أالطعمة النباتية واحليوانية وتتباين املركبات الوظيفية يف كل منها تبعا لطبيعة الغذاء ونوعه ف سل عن تباين التاأثريات الüصحية لها. ويف اجلدول )1( اSستعراVض الأمثلة من االأغذية الوظيفية يûشمل املركبات الوظيفية ومüصادرها من ا أالغذية الطبيعية اأو املüصنعة والفوائد الüصحية املتوخاة من تناولها. االأغذية الوظيفية ذات التاأثريات الوقائية والعلجية ملرVض الùسمنة: وفيما ي أاتي اSستعراVض الأهم االأغذية الوظيفية ومكوناتها احليوية ذات العلقة يف التاأثري على وزن اجلùسم. املحفزات الأولية ( Prebiotics ) ت عر ف املحفزات ا أالولية باأنها تلك املركبات الغذائية التي تùسهم بûشكل انتقائي يف زيادة حمتوى القولون من البكترييا النافعة أاو املحفزات احليوية وتùستعمل من قبل هذه البكترييا كمادة غذائية تùسهم يف زيادة عددها ويف حتùسني التوازن امليكروبي للأمعاء. وتقوم املحفزات االأولية بدور مهم يف درء خماطر عدد من االVضطرابات االأي ضية واالعتلالت اله ضمية.)Roberfroid,2000( الùسمنة يف الوطن العربي

90 90 دور االأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من الùسمنة ومن بني املحفزات االأولية املهمة تربز مركبات تدعى بالùسكريات القليلة ( Oligosaccharides ( وهي اإحدى مكونات الكربوهيدرات يف عدد من االأطعمة النباتية وخاUصة البقوليات واالأرVضي Tشوكي والبüصل واملوز. وتعد هذه الùسكريات مركبات وSسيطة من حيث الرتكيب بني الùسكريات البùسيطة واملعقدة )10-3 Sسكريات اأحادية( وهي غري قابلة لله ضم يف اجلهاز اله ضمي للإنùسان نظرا الفتقاره للإنزمي الهاVضم لها. لذا فاإن هذا النوع من الكربوهيدرات ميكن وUصفه بالكربوهيدرات غري املتاحة للإنùسان Unavailable carbohydrates وهي تùسلك بهذا يف جùسم االإنùسان مùسلكا مûشابها للألياف الغذائية. كما وتùسهم يف حتفيز منو املحفزات ا أالولية من البكترييا النافعة يف القولون فهي بذلك تüصنف من اأنواع املحفزات ا أالولية ( 1999 al.,.)fooks et جدول )1(: الأغذية الوظيفية ومüصادرها وفوائدها الüصحية املجموعة / املركب الوظيفي املüصدر / الغذاء الفوائد الüصحية املفرتVضة - Carotenoids الكاروتينويدات Alpha-Carotene معادلة اجلذور احلرة التي تùسبب تلف اجلزر األفا-كاروتني اخلليا احلية معادلة اجلذور احلرة التي تùسبب تلف معظم اخل ضراوات والفواكه Beta-Carotene بيتا-كاروتني اخلليا احلية تùسهم يف احلفاظ على Uصحة االإبüصار الفواكه واخل ضار الداكنة Lutein ليوتني )اخل ضار الورقية( والر ؤوية دور حمتمل يف تقليل خطر االإUصابة البندورة ومنتجاتها )الكتûشب Lycopene الليكوبني والüصلüصات وغريها( بùسرطان الربوSستات تùسهم يف احلفاظ على Uصحة االإبüصار البي ض والذرة واحلم ضيات Zeaxanthin زيازانثني والر ؤوية Collagen Hydrolysate حلمة الكوالجني Collagen hydrolysate يخفف من حدة ا أالعراVض املرافقة اللتهاب اجليلتني حلمة الكوالجني املفاUصل والعظام Dietary Fibers االألياف الغذائية Insoluble fibers نخالة القمح التقليل من خطر االإUصابة بùسرطان الثدي و/ أاو Sسرطان القولون التقليل من خطر االإUصابة ب أامراVض القلب والûشرايني الûشوفان االألياف غري الذائبة Beta-Glucan بيتا جلوكان **

91 91 التقليل من خطر االإUصابة باأمراVض القلب والûشرايني التقليل من خطر االإUصابة باأمراVض القلب والûشرايني يقلل من خطر االإUصابة باأمراVض القلب والûشرايني ويحùسن من وظائف الدماغ والعني يحùسن من Uصحة اجلùسم ويقلل من خطر االإUصابة ب أانواع من الùسرطان وتùسهم يف تخفيف الوزن وVضبطه اخل ضار والفواكه وعûشبة الرباغيث Psyllium حبوب الغلل الكاملة Soluble fibers** االألياف الذائبة Whole cereals ** احلبوب الكاملة Omega 3- fatty acid اأوميغا- 3 احلم ض الدهني DHA/EPA حم ض اللينولييك املزدوج )املقرتن( Conjugated Lenoliec )acid (CLA Fatty acids االأحماVض الدهنية Sسمك التونة والùسلمون زيوت ا أالSسماك واملاأكوالت البحرية اجلنب ومنتجات اللحوم Flavonoids الفلفنويدات Anthocyanidins معادلة اجلذور احلرة ويùسهم يف التقليل من الفواكه اأنثوSسيانيدينات خطر االإUصابة بالùسرطان Catechines معادلة اجلذور احلرة ويùسهم يف التقليل من الûشاي )وخاUصة االأخ ضر( كاتيكينات خطر االإUصابة بالùسرطان Flavonones معادلة اجلذور احلرة ويùسهم يف التقليل من احلم ضيات فلفونونات خطر االإUصابة بالùسرطان Flavones معادلة اجلذور احلرة ويùسهم يف التقليل من اخل ضار والفواكه الفلفونات خطر االإUصابة بالùسرطان Glucosinolates, Indoles and Isothiocyanates اجللوكوزينوالت ا إالندوالت واالأيزوثيوSسيانات نباتات العائلة الüصليبية Sulphoraphane معادلة اجلذور احلرة ويùسهم يف التقليل من )الربكويل واللفت وفجل Sسلفورافني خطر االإUصابة بالùسرطان اخليل( مركبات ذات نûشاط مûشابه لنûشاط م ضادات الت أاكùسد تقلل من خطر االإUصابة ب أامراVض القلب والûشرايني و أامراVض العني Caffeic acid, ferulic acid الكافييك حم ض الفريوليك حم ض Phenoles الفينوالت اخل ضار والفواكه وخاUصة احلم ضيات plant stanols / sterols الùستانوالت النباتية / الùستريوالت الùسمنة يف الوطن العربي

92 92 دور االأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من الùسمنة التقليل من أامراVض القلب الوعائية عن طريق خف ض حمتوى الدم من الكوليùسرتول ال ضار LDL-Cholesterol زيوت الذرة فول الüصويا والقمح Probiotics and Prebiotics املحفزات احليوية واملحفزات ا أالولية حتùسني احلالة الüصحية للجهاز اله ضمي مùسحوق البüصل اخلرTشف املقدSسي الكراث االأندلùسي حتùسني احلالة الüصحية للجهاز اللنب الرائب ومنتجات احلليب اله ضمي Saponins الüصابونينات التقليل من الكوليùسرتول ال ضار LDL-Cholesterol وحتتوي على اإنزميات م ضادة للùسرطان فول الüصويا االأغذية املبنية على فول الüصويا االأغذية املحتوية على بروتني الüصويا Soy proteins بروتني الüصويا فول الüصويا واالأغذية يقلل من خطر االإUصابة باأمراVض القلب املعتمدة على فول الüصويا Plant estrogens االإSسرتوجينات النباتية تقلل من أاعراVض مرحلة الياأSس لدى النùساء فول الüصويا واالأغذية املعتمدة على فول الüصويا كبريات الùسن تقلل من االإUصابة ب أامراVض القلب وبع ض أانواع الùسرطان وتقلل من الكوليùسرتول بذور الكتان والûشيلم واخل ضار ال ضار LDL-Cholesterol واجلليùسرييدات Triglycerides الثلثية تقلل من الكوليùسرتول ال ضار LDL- Cholesterol ويحافظ على Uصحة اجلهاز املناعي تقلل من الكوليùسرتول ال ضار LDL- Cholesterol ويحافظ على Uصحة اجلهاز املناعي اSسرتات الùستانول / الùستريول** Stanol/sterol esters Fructo-oligosaccharides Sسكريات قليلة الفركتوزية )FOS( Lactobacillus بكترييا اللكتوباSسيلSس Saponins الüصابونينات Soy proteins** بروتني الüصويا اأيزوفلفونات ديادزين جينيùستني Isoflavones, diadzein, genistein Lignans ليجنينات Sulfides /Thiols الùسلفيدات/ الثيوالت أانواع البüصل والثوم والكراث والبüصل االأخ ضر والزيتون نباتات العائلة الüصليبية Diallyl sulfide الùسلفيد ثنائي االألليل Allyl methyl, trisulfide األليل ميثيل ثلثي الكربيتيد Dithiolthiones دايثيول ثيونات

93 93 يحùسن من Uصحة اجلهاز البويل ويقلل من االإUصابة ب أامراVض القلب والûشرايني Proanthocyanidins برواأنثوSسيانيدينات Xylitol زايليتول Tannins التانينات عنب الدب ومنتجاته الكاكاو والûشوكوالتة Xylitol زايليتول يحافظ على Uصحة الفم ومينع تùسوSس العüصائر االأSسنان ** : أاثبتت دائرة الغذاء والدواء ا أالمريكية Uصحة FDA ت أاثري املركب على Uصحة االإنùسان. وتربز اأهمية هذا النوع من الùسكريات يف التخفيف من زيادة الوزن واملùساعدة على Vضبطه من خلل دورها احليوي يف احلد من ارتفاع Sسكرالدم ومن ثم ارتفاع هرمون ا إالنùسولني البنائي. كما تùسهم يف احلد من ارتفاع دهون الدم اإذ اإن هذه املركبات تتواجد غالبا يف ا أالغذية ذات املحتوى املرتفع من النûشويات واملتدين بالùسكريات ا أالحادي والدهون كالبقوليات مثل. كما أان هذه الùسكريات ال تùساعد على رفع مùستوى Sسكر الدم لüصعوبة ه ضمها ومن ثم Uصعوبة امتüصاUص الùسكريات الناجتة عنها اإن حتللت. واأخريا فاإن خاUصية عدم القابلية لله ضم لهذا النوع من الùسكريات ت ضفي عليها Uصفة مرغوبة يف التخفيف من الطاقة املتناولة ومن ثم يف Vضبط الوزن )2009 al.,.)qiang et البقوليات تعد البقوليات اإحدى املجموعات الغذائية املهمة التي تزود اجلùسم بكميات وافرة من الربويتينات والنûشويات واالألياف الغذائية ف سل عن احتوائها على عدد من العناUصر املعدنية والفيتامينات) 2003 Mahadevamma,.)Tharanathan and ويربز دور البقوليات يف الوقاية من خطر الùسمنة ويف مùساعدة اجلùسم على املحافظة على الوزن من خلل جوانب عدة: 1- احتواء البقوليات عموما على كميات وافرة من الكربوهيدرات املعقدة )اأكرث من %50( وت د ينر حمتواها من الùسكريات البùسيطة )اأقل من %10 ( )2006 al.,.)iqbal et ويتلخüص دور الكربوهيدرات املعقدة يف املحافظة على وزن اجلùسم من خلل القدرة املتدنية لنûشويات البقوليات على رفع Sسكر الدم اأو ما يعرف بقيمة منùسوب Sسكر الدم للمادة الغذائية Glycemic Index al., 1981.)(Jenkins et لقد بات من احلقائق العلمية املقررة أان ارتفاع قيمة منùسوب Sسكر الدم للمادة الغذائية ( effect ) Hyperglycemic بعد تناولها يùسهم يف رفع مùستوى هرمون االإنùسولني يف الدم ( effect ( Hyperinsulinemic والذي يعمل على زيادة وترية عمليات البناء والتüصنيع احليوي الأنùسجة اجلùسم ومن اأهمها النùسيج الدهني من خلل عملية تüصنيع الدهون al., 2002.)Lipogenesis (Jenkins et ويعكùس هذا االأمر تدين نùسب االإUصابة بالùسمنة واأمراVض الùسمنة يف الوطن العربي

94 94 دور االأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من الùسمنة القلب والûشرايني وSسرطان القولون لدى الûشعوب التي تعتمد على البقوليات ك أاطعمة رئيùسة حيث ترتبط االإUصابة بهذه االأمراVض بزيادة تناول االأطعمة ذات املنùسوب املرتفع لùسكر الدم للمادة الغذائية 2000( al.,.)bruce et اإن االرتفاع التدريجي يف Sسكر الدم بعد تناول نûشويات البقوليات يùسهم يف إاطالة أامد تزويد اجلùسم بالùسكر ومن ثم إاطالة اأمد الûشعور بالûشبع وعدم الرغبة يف احلüصول على مüصادر جديدة للطاقة االأمر الذي يحد من جممل كمية الطاقة خلل اليوم. 2- تتميز البقوليات عن غريها من االأطعمة النباتية باحتوائها على كميات وافرة من الربويتنات )%40-25( وهي كميات ت ضاهي تلك التي يف كثري من ا أالطعمة احليوانية )حوايل %20(. ويùسهم تناول بروتينات البقوليات يف احلد من زيادة الوزن ويف املùساعدة على Vضبطه من خلل احتواء برويتنات البقوليات على مركبات نباتية طبيعية تعمل على احلد من ه ضم برويتنات البقوليات عن طريق تثبيط االإنزميات الهاVضمة للربوينت يف ا أالمعاء ( Inhibitors ) Trypsin ومن اأهمها مثبطات الرتبùسني من نوع بومان-بريك ( Inhibitors Bowman-Birk Trypsin )BBI فاإن ه ضم بروتينات البقوليات يùستغرق وقتا أاطول يف اجلهاز اله ضمي مما يعطي Tشعورا أاطول بالûشبع واالمتلء ويùسهم من ثم يف تقليل املتناول الغذائي. وال يقüصر ت أاثري مركبات BBI يف احلد من الùسمنة بûشكل غري مباTشر من خلل احلد من تقليل املتناول الغذائي بل يتعداه اإىل التاأثري املباTشر على احلد من زيادة الوزن وVضبطه كما دلت نتائج العديد من الدراSسات املخربية al,2007(.)scarafoni et و أاثبتت الدراSسات العلمية اأن تناول بروتينات البقوليات يùسهم يف تقليل ارتفاع منùسوب هرمون االإنùسولني البنائي يف اجلùسم باملقارنة مع الربوتينات احليوانية ويعمل يف املقابل على زيادة اإفراز هرمون اجللوكاجون امل ضاد لعمل هرمون ا إالنùسولني والذي يعمل بدوره على زيادة ت أاكùسد الدهون يف اجلùسم بدال من تخزينها )2000.)McCarty, 3- اإن احتواء بروتينات البقوليات على مثبطات اإنزمي ا أاللفا-اأميليز α-amylase Inhibitors يùسهم يف تثبيط ه ضم النûشويات يف الفم وباقي أاجزاء اجلهاز اله ضمي االأمر الذي يùسهم يف احلد من Sسرعة ارتفاع Sسكر الدم ومن ثم ارتفاع منùسوب هرمون االإنùسولني البنائي. وقد اأكدت العديد من الدراSسات البيوكيماوية قدرة هذه املركبات على احلد من زيادة الوزن واملùساعدة يف Vضبطه.)Duranti, 2006 ( 4- اأخريا فاإن قدرة اجلùسم على اSستخلUص الطاقة وتخزينها من الربوتينات املتناولة تعد اأقل جدا من مثيلتها يف الكربوهيدرات والدهون وذلك بùسبب العمليات احليوية املعقدة التي جتري خلل عمليات اله ضم واالأي ض واالSستقلب للربوتينات داخل اجلùسم وما تتطلبه تلك العميات احليوية من طاقة عالية وجهد كبري وهو ما يعرب عنه بالت أاثري احلراري النوعي Specific

95 95.Thermal Effect وتعد قيمة الطاقة الüصافية املùستخلüصة من الربوتني داخل اجلùسم أاقل جدا مما عليه احلال يف الدهون والùسكريات االأمر الذي يعكùس Sسلبا على قدرة الربوتينات على توفري الطاقة للجùسم وتخزين الفائ ض منها على Tشكل دهون )2004.)Ahmad, الكالùسيوم ومنتجات الألبان يعد الكالùسيوم اأحد العناUصر املعدنية االأSساSسية لüصحة اجلùسم حيث يقوم بدور مهم يف بناء العظام واالأSسنان التي حتوي مبجموعها قرابة %99 من جممل حمتوى اجلùسم من الكالùسيوم al.,( Rolfes et 2006(. وال تقüصر اأهمية الكالùسيوم يف املحافظة على Uصحة العظام ودرء خطر مرVض و ه ن العظم بل تتعداها إاىل وظائف حيوية وفùسيولوجية اأخرى لعل من اأهمها دورها يف تقليل ترSسب الدهون يف اجلùسم والوقاية من الùسمنة والبدانة )2002.)Zemel, فقد أاظهرت الدراSسات التجريبية على احليوانات التي اأعطيت وجبات عالية املحتوى من الكالùسيوم قدرته على تنظيم أاي ض واSستقلب الطاقة يف اجلùسم ومنع ترSسب الدهون يف اخلليا الûشحمية ( Adipocytes ) حتى عند إاعطاء احليوانات وجبات عالية الطاقة وقدرته كذلك على تùسريع عملية حتلل الدهون يف االأنùسجة الûشحمية واملحافظة على مùستوى ثابت لعمليات توليد الطاقة احلرارية يف اجلùسم حتى عند تناول وجبات قليلة املحتوى بالطاقة )2002 )Zemel, االأمر الذي يùسهم يف املحافظة على وزن اجلùسم ودرء خطرزيادة الوزن الناجت عن ترSسب الûشحوم. وترجع العلقة بني الكالùسيوم الغذائي والدهون يف اجلùسم إاىل املركب الوSسيط بينهما وهو هرمون الكالùسيرتيول Calcitriol اأو ما يعرف بالûشكل الهرموين لفيتامني د 3 وهو 1,25 ثنائي هيدروكùسيل الكوليكالùسيفريول ( dihydroxycholicalceferol 1,25-(. فمن احلقائق العلمية املقررة اأن هذا الهرمون يعمل على زيادة ترSسب وبناء الدهون يف اخللية الدهنية وعلى زيادة كتلة النùسيج الدهني. فعند تناول وجبة غذائية قليلة بالكالùسيوم يزيد الهرمون من معدل دخول الكالùسيوم اإىل اخلليا الدهنية والذي بدوره يùسرع من اإنتاج االإنزمي املüصنع للأحماVض الدهنية ( synthase Fatty acid (FAS الذي يقوم مب ه م ة تüصنيع الدهون الثلثية يف اخللية الدهنية ومن ثم يف ترSسيب الدهون فيها ويف تثبيط عملية حتلل الدهون يف النùسيج الدهني. وعلى النقي ض من ذلك ف إان زيادة حمتوى الوجبة الغذائية من الكالùسيوم يعكùس ذلك التاأثري املùسمن لهذا الهرمون ويقلل من دوره يف زيادة Tشحوم اجلùسم ومن ثم االإUصابة بالùسمنة )2003 )Zemel, )الûشكل 1 (. وقد تواترت نتائج الدراSسات العلمية على احليوانات املعدلة وراثيا وغريها وكذلك الدراSسات الوبائية التي تظهر العلقة العكùسية ما بني زيادة تناول الكالùسيوم الغذائي وقلة ترSسب الûشحوم يف اجلùسم. اأما يف االإنùسان فقد اأظهرت الدراSسة املقارنة وامل ضبوظة باSستخدام الدواء الوهمي Placebo- الùسمنة يف الوطن العربي

96 96 دور االأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من الùسمنة Controlled التي اأجراها Zemel ورفاقه )2004 al., )Zemel et على 32 من املتطوعني البدناء والذين مت اإعطاوؤهم وجبات غذائية قليلة املحتوى من الطاقة الغذائية )500 ك.ك.( ملدة 24 أاSسبوعا ومت تقùسيمهم اإىل ثلث جمموعات جتريبية هي: جمموعة اأعطيت كمية من الكالùسيوم من خلل املكملت الغذائية وجمموعة أاعطيت مادة الدواء الوهمي اخلايل من الكالùسيوم Placebo عن طريق احلبوب نفùسها وجمموعة أاعطيت وجبة غذائية عالية املحتوى من الكالùسيوم الغذائي املاأخوذ من احلليب ومûشتقات االألبان اإVضافة اإىل احلبوب الفارغة. أاظهرت نتائج الدراSسة أان املجموعة التي تناولت الوجبة املنحفة عالية الكالùسيوم الغذائي كانت االأكرث اSستفادة حيث بلغ معدل نزول الوزن لدى اأفرادها %1.6±10.9 من الوزن االأUصلي مقابل %2.5±6.4 و %1.1±8.6 للوجبتني قليلة الكالùسيوم وعالية الكالùسيوم غري الغذائي اأو املكم ل على التوايل. فقد اأكدت هذه الدراSسة اأهمية الكالùسيوم ودوره يف التخفيف من وزن اجلùسم وحجم الكتلة الدهنية واأظهرت والأول مرة اأهمية الكالùسيوم الغذائي املاأخوذ من االألبان ومûشتقاتها واأف ضليته على الكالùسيوم امل أاخوذ من املكملت الغذائية يف تخفيف الوزن والûشحوم يف اجلùسم. وقد فù سر التاأثري االإVضايف للكالùسيوم من مüصادر احلليب ومûشتقات االألبان باحتواء هذه االأطعمة على أانواع من الببتيدات احليوية ( Bioactive ) peptides التي تùسهم يف تقليل الûشهية وتùسريع عمليات ا أالي ض واالSستقلب وUصرف الطاقة. ويف املقابل فقد اأظهرت دراSسة املùسح التغذوي التي أاجراها Brooks ورفاقه )2006 al., )Brooks et على جمموعة كبرية )1306 اأTشخاUص( من ا أالمريكيني البي ض - لتحييد عامل التاأثري العرقي على وزن اجلùسم حيث تنتûشر الùسمنة اأكرث يف أاوSساط ا أالمريكيني الùسود- الذكور البالغني يف عمر Sسنة اأنه مل يكن ثمة ارتباط معنوي اإحüصائيا بني تناول الكالùسيوم عموما والكالùسيوم من احلليب مûشتقات ا أاللبان خüصوUصا وحüصول االنخفاVض يف وزن اجلùسم. وخلüصت الدراSسة اإىل اأنه من املمكن اأن يùسهم تناول الكالùسيوم ومûشتقات ا أاللبان وبخاUصة قليلة الدهون يف التخفيف من جتمع الدهون يف منطقة البطن لدى فئة الûشباب البي ض ولكن الدراSسة يف الوقت ذاته مل تخلüص اإىل نتيجة قطعية حول الدور املباTشر للكالùسيوم يف خف ض دهون اجلùسم. ويف مراجعة علمية للدراSسات املنûشورة حول علقة تناول الكالùسيوم من مüصادر االألبان وخف ض دهون اجلùسم اSستعرVض الباحثان باربا وروSسو Russo,2006( )Barba and عددا من الدراSسات الوبائية االSستقüصائية ( Epidemiological ) بنوعيها املقطعية ( Cross-sectional ) والتتبعية Prospective وكذلك الدراSسات التدخلية على االإنùسان ( Interventional ) وبعد مراجعة نتائج تلك الدراSسات وطرائق البحث املتبعة فيها خلüص الباحثان اإىل أان نتائج الدراSسات ليùست على نùسق واحد من حيث اإظهار قدرة الكالùسيوم على خف ض دهون اجلùسم وكانت بع ض النتائج فيها مت ضاربة وال ميكن من خللها االSستنتاج اأن للوجبة الغذائية الغنية بالكالùسيوم وخاUصة منتجات االألبان دورا

97 97 واVضحا يف تقليل وزن اجلùسم. وقد عزا الباحثان ذلك التباين يف التاأثري إاىل تباين طرائق البحث وطريقة التدخل الغذائية بالكالùسيوم. وخلüص الباحثان اإىل اأن ت أاثري الكالùسيوم يف خف ض الدهون ال يعدو اأن يكون جمرد فرVضية اأSسماها»فرVضية الكالùسيوم«HypothesisCalcium التي حتتاج إاىل مزيد بحث واSستقüصاء ومن ثم فل ميكن الزعم بقدرة الكالùسيوم على تخفي ض الدهون وال ترويج مثل هذا االدعاء بني الناSس. Ca ,25-(OH) 2 -D ( Ca 2- )i FAS transcription Inhibit lipolysis UCP2 expression FAS de movo Lipogenesig? - Dietary calcium Core Temperature Adipocyte Tشكل )1(: رSسم توVضيحي يظهر دور هرمون الفيتامني د )الكالùسيرتيول( يف تùسريع عمليات بناء الدهون وترSسبها داخل اخلليا الûشحمية من خلل زيادة تركيز الكالùسيوم يف اخللية الدهنية ويظهر دور الكالùسيوم الغذائي يف تثبيط هذه العملية. الûشاي الأخ ضر ( sinensis ) Green Tea Camellia يعد الûشاي االأخ ضر اأحد اأكرث املûشروبات الùساخنة Tشيوعا وانتûشارا يف العامل بعد الûشاي االأSسود والقهوة. ويرجع تاريخ اSستعمال الûشاي االأخ ضر يف قارة اآSسيا اإىل قرابة Sسنة 4000 ميلدية. اأظهرت نتائج عدد من الدراSسات الوبائية االSستقüصائية اأن التناول املنتظم للûشاي االأخ ضر يرتبط مبنع االإUصابة بعدد من االأمراVض املزمنة واملùستعüصية وخاUصة تلك التي باتت تعرف ب أامراVض العüصر التي ارتبطت باملدنية الغربية ومنطها الغذائي. ومن ذلك اأن نùسب االإUصابة ببع ض أامراVض الùسرطان و أامراVض القلب والûشرايني التي تزيد يف الدول الغربية عموما تكون اأقل جدا يف الدول ا آالSسيوية التي يعتمد Sسكانها اأSساSسا على تناول الûشاي االأخ ضر )2009.)Clement, الùسمنة يف الوطن العربي

98 98 دور االأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من الùسمنة وتعزى الفوائد الüصحية للûشاي االأخ ضر اإىل احتوائه على كميات وفرية من مركبات نباتية هامة تعرف بالفينوالت املتعددة ( )Polyphenols التي من أاهمها مركبات الفلفونويدات ( Flavonoids ) وخاUصة منها مركبات الكاتيكينات Catechins ومûشتقاتها ومن اأبرزها مركبات ( EGCG.)Epigallocatechin-3-gallate وتûشكل هذه املركبات الفينولية ما نùسبته %40 من وزن اأوراق الûشاي االأخ ضر اجلاف مما يجعلها مüصدرا مميزا لتلك املركبات احليوية املهمة )2009.)Clement, كما تعزى الفوائد الüصحية للûشاي االأخ ضر اإىل احتوائه على مركب حيوي اآخر وهو الكافيني. وقد قاد وجود هذين املركبني بûشكل رئيùس يف أاوراق الûشاي االأخ ضر الباحثني اإىل حماولة معرفة العامل االأكرث تاأثريا يف حتùسني احلالة الüصحية ودرء خطر االأمراVض املزمنة ودفعهم ذلك اإىل عزل مركب الكافيني عن حمتويات الûشاي االأخ ضر green( Decaffeinated ) tea ودراSسة تاأثري املركبات النباتية االأخرى املوجودة فيه. ونظرا الرتباط تناول الûشاي االأخ ضر مع خف ض معدالت االإUصابة ب أامراVض القلب والûشرايني فقد اجتهت اأنظار العلماء والباحثني اإىل اختبار قدرته على خف ض وزن ودهون اجلùسم الأن الùسمنة وزيادة وزن ودهون اجلùسم متثل عوامل اخلطورة ا أالكرث ارتباطا بحüصول أامراVض القلب والûشرايني. وقد تعددت الدراSسات العلمية التي مت اإجرا ؤوها لتحقيق هذا الغرVض فكان منها الدراSسات املخربية احليوانية 2009( al., );Huang et al., 2009 Richard et والùسريرية 2008( al., )Auvichayapat et al., 2008; Diepvens et al., 2006; Hsu et ف سل عن الدراSسات الوبائية االSستقüصائية )2009 al.,.)dennis et كما تعددت املراجعات العلمية التي اأجريت لتقييم نتائج هذه البحوث فكان من أاهمها و أاحدثها البحوث التي اأجراها كل من.)Rayalam et وal.(2008 )Thielecke and Boschmann 2009 ( ونتيجة طبيعية للتباين يف طريقة اإجراء الدراSسات الùسريرية على املüصابني بالùسمنة من حيث حجم اجلرعة املتناولة من الûشاي االأخ ضر أاو مùستخلüصه اجلاف أاو املادة الفاعلة فيه )EGCG( ومدة الدراSسة وحجم العينة فقد تباينت نتائج الدراSسات العلمية يف إاظهار مدى قدرة الûشاي االأخ ضر ومكوناته على التقليل من زيادة الوزن وتراكم الûشحوم يف اجلùسم. ففي حني وجد )Auvichayapat 2008 ورفاقه اأن تناول الûشاي االأخ ضر قد اأدى اإىل حüصول انخفاVض معنوي وملموSس يف اأوزان اجلùسم ومعامل التنفùس ( RQ )Respiratory Quotient وزيادة يف معدل Uصرف الطاقة االأSساSسية ( REE )Resting Energy Expenditure باملقارنة مع جمموعة ا أالفراد الùسمان الذين تناولوا الوجبة الغذائية نفùسها ولكن مع املادة الكاذبة Placebo فقد اأظهرت نتائج دراSسة مûشابهة اأجراها ( Hsu)(2008 ) ورفاقه اأن تناول مùستخلüص الûشاي االأخ ضر من جمموعة من الùسمان مل يوؤد اإىل حüصول فارق ملحوظ يف موؤTشرات الùسمنة التي مت دراSستها مثل وزن اجلùسم ومنùسوب كتلة

99 99 اجلùسم وحميط اخلüصر باملقارنة مع جمموعة مûشابهة من الùسمان تناولوا الوجبة الغذائية نفùسها مع املادة الكاذبة. اأما الدراSسات املخربية التي اأجريت على احليوان فقد أاظهرت معظمها تاأثريا خمف ضا لوزن ودهون اجلùسم 2009(.)Clement, ففي دراSسة اأجراها ( 2009, al )Richard et ورفاقه على جرذان Sسمينة من نوع ( Ob/Ob ) مت نزع اجلني املنتج إالنزمي اللبتني املنظم لدهون اجلùسم منها و أاخرى نحيلة من نوع ( )C57BL/6J وباSستخدام الûشاي االأخ ضر بعد نزع الكافيني منه بغية حتييد تاأثري هذا املركب على الوزن فقد اأظهرت نتائج الدراSسة حüصول انخفاVض ملموSس يف أاوزان احليوانات الùسمينة يف نهاية فرتة التجربة باملقارنة مع جمموعة احليوانات النحيلة. وقد عزى الباحثون قدرة الûشاي االأخ ضر يف تقليل كùسب الوزن وتقليل نùسب الدهون يف اجلùسم إاىل اآليات عدة مقرتحة منها: القدرة على زيادة Uصرف الطاقة ورفع معدل التمثيل ا أالSساSسي وتقليل امتüصاUص الدهون وتùسريع موت اخلليا الدهنية املخزنة لûشحوم اجلùسم والتاأثري على الûشهية والتقليل من تناول الطعام )الûشكل 2 و 3 ( وزيادة تاأكùسد الدهون اجلùسمية وتقليل ترSسب الûشحوم يف اجلùسم ( 2009 al., ) Rayalam et al.,2008; Dennis et وال يقüصر الت أاثري املخف ض لدهون اجلùسم على مركبات EGCG الفينولية بل يتعداها اإىل الكافيني املوجود يف الûشاي االأخ ضر والذي اأTشارت العديد من الدراSسات قدرته على زيادة Uصرف الطاقة ورفع مùستوى التمثيل الغذائي. واأخريا وعلى الر غم من تكرار نتائج الدراSسات املخربية على حيوانات التجارب ب أانواعها املتعددة والتي تثبت دور الûشاي االأخ ضر يف تقليل ترSسب الûشحوم يف الدم وتخفيف الوزن وتكرار املûشاهدات والدراSسات الوبائية التي توؤكد النتيجة نفùسها اإال اأن الدراSسات الùسريرية والتدخلية على البûشر مل تثبت ذلك التاأثري املرغوب للûشاي االأخ ضر اأو املركب الرئيùس فيه وهو املركبات الفينولية.EGCG ومع هذا فاإن تناول الûشاي االأخ ضر يعد اأمرا مرغوبا به ملا لهذا املûشروب من تاأثريات Uصحية إايجابية متعددة على Uصحة القلب واجلهاز الدوري وعلى قدرة اجلùسم على مقاومة بع ض أانواع الùسرطان مما يجعله مرTشحا قويا للمقاومة والتخفيف من حدة املتلزمة االأي ضية التي باتت اأحد اأكرث اأمراVض العüصر فتكا وTشيوعا وانتûشارا. الùسمنة يف الوطن العربي

100 100 دور االأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من الùسمنة Mesenchymal Stem Cell Genistein GSPE DHA Quercetin Lipolysis Genistein Ajoene+CLA EGCG DHA Preadipocyte Genistein Resveratrol Quercetin Mature Adipocyte EGCG Quercetin CLA CLA Genistein Resveratrol EGCG Maturing Preadipocytes Esculetin Genistein+1,25(OH2)D3 Tشكل) 2 (: دور بع ض املركبات الوظيفية النباتية )ومنها EGCG املوجود يف الûشاي االأخ ضر( واحليوانية )مثل ا أالحماVض الدهنية املقرتنة )CLA يف تقليل تراكم الûشحوم يف اجلùسم من خلل تùسريع موت اخلليا الدهنية املخزنة للûشحوم Sسواء أاكان يف مراحل تكونها االأولية Preadipocytes اأم يف مراحلها املتقدمة Mature.Rayalam et al., 2008 املرجع:.adipocytes

101 101 Tشكل )3(: ا آالليات املقرتحة لعمل مركبات EGCG املميزة للûشاي االأخ ضر يف خف ض دهون اجلùسم وتقليل وزنه وهي ترتكز على تقليل املتناول الغذائي وزيادة Uصرف الطاقة وتقليل كتلة النùسيج الدهني مما يقلل من خطر االإUصابة بالùسمنة وم ضاعفاتها اخلطرة كداء الùسكري النوع الثاين وارتفاع Vضغط الدم وغريها من أامراVض القلب والûشرايني. املüصدر: ( 2009 )Thielecke and Boschmann الùسمنة يف الوطن العربي

102 102 دور االأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من الùسمنة حم ض اللينولييك الدهني املقرتن ( CLA )Conjugated Linoleic Acid يعد احلم ض الدهني املقرتن من نوع لينولييك اأحد أانواع االأحماVض الدهنية املتقابلة.Trans Fatty Acids وعلى الرغم من ارتباط هذه االأحماVض بحدوث خماطر Uصحية تتعلق باأمراVض القلب والûشرايني )2009 )Park, اإال أانها تتباين يف تاأثريها على الüصحة تبعا لطبيعة ونوع االقرتان املوجود يف هذه االأحماVض الدهنية. فقد و جد اأن ا أالنواع ال ضارة منها هي ما يعرف باالأحماVض الدهنية غري املقرتنة )Non Conjugated Trans Fatty) Acids والتي تنتج بûشكل أاSساSس من عمليات هدرجة االأحماVض الدهنية النباتية متعددة الالإTشباع بينما ينطوي النوع االآخر منها وهي االأحماVض الدهنية املقرتنة ( acids ) Conjugated trans fatty على تاأثريات Uصحية اإيجابية.)Park,2009( ومن اأهم االأحماVض الدهنية التي مت حتديدها من هذا النوع هي احلم ض الدهني اللينولييك Linoleic )الûشكل 4 (. واالأحماVض الدهنية املقرتنة من نوع لينولييك هي عبارة عن جمموعة من االأحماVض الدهنية غري املûشبعة التي تتكون من 18 ذرة كربون ولها اأTشكال جزيئية متناظرة من الناحية الûشكلية وحتوي رابطتني مزدوجتني مقرتنتني وتوجد على Tشكل مركبني متقابلني يف الرتتيب الفراغي هما.)cis-9,trans-11 and trans-10,cis-12, (Salas-Salvado et al., 2006 ( وقد توالت الدراSسات العلمية التي عكفت على تقدير حمتوى االأغذية من االأحماVض الدهنية املقرتنة والتي تûشكل اللحوم احلمراء ومنتجاتها واحلليب ومنتجاته أاهم املüصادر الغذائية لهذه املركبات احليوية 2006( al., )Schmid et )جدول.)2 Tشكل )4(: البناء اجلزيئي للأحماVض الدهنية املقرتنة من نوع لينولييك واحلم ض الدهني لينولييك املولد لها.

103 103 جدول )2(: حمتوى جمموعة من الأغذية املختلفة من الأحماVض الدهنية املقرتنة Source: Rainer and Heiss, 2004 وقد انüصب اهتمام الباحثني على معرفة التاأثريات الüصحية لهذا النوع من ا أالحماVض الدهنية اإذ تعددت اجلوانب الüصحية االإيجابية التي مت اكتûشافها لهذه ا أالحماVض الدهنية املميزة ووجد اأن لديها القدرة على منع التùسرطن وتوفري احلماية Vضد اأمراVض القلب والûشرايني وداء الùسكري وحتùسني حالة العظام وحتùسني مناعة اجلùسم )2004 Heiss,.)Rainer and والأهمية هذه ا أالحماVض الدهنية وتاأثرياتها االإيجابية على الüصحة فقد توالت املراجعات العلمية التي تùستعرVض أاهميتها ودورها ومüصادرها ومثال ذلك املراجعات التي قام بها الباحثون: Salas- Rainer and Heiss, ;2004 Salvado et al.,2006; Schmid et al., 2006; Bhattacharya et al., 2006; Park and.pariza, 2007 and Park, 2009 وقد قادت النتائج االإيجابية التي اأظهرتها الدراSسات التي اأجريت على احليوان الأول مرة عام 1995 والتي اأظهرت قدرة هذا احلم ض على منع تكون االأنùسجة الدهنية يف حيوانات التجارب )2009 )Park, اإىل دراSسة دورها يف منع الùسمنة عند االإنùسان حيث Tشكلت دراSسات الوزن ومكونات اجلùسم اجلزء الùسمنة يف الوطن العربي

104 104 دور االأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من الùسمنة االأكرب من جمموع الدراSسات التي اأجريت على االإنùسان خلل العقدين االأخريين من الزمن. تباينت نتائج الدراSسات التي تظهر تاأثري تناول ا أالحماVض الدهنية املقرتنة CLA على وزن ومكونات جùسم االإنùسان فحتى عام 2006 نûشرت 21 دراSسة علمية تبحث يف هذا التاأثري اأظهر عûشرون منها عدم حüصول اأي تاأثري معنوي ذي داللة اإحüصائية لتناول هذه ا أالحماVض على وزن اجلùسم الكلي على الرغم من اأن بع ضها قد اأظهر تاأثريا خمف ضا لدهون اجلùسم الكلية دون التقليل من الوزن الكلي للجùسم. ويف املقابل فقد اأظهرت دراSسة واحدة فقط تاأثريا اإيجابيا لهذه االأحماVض الدهنية على خف ض وزن اجلùسم )2006 al.,.)salas-salvado et ويرجع التباين يف نتائج الدراSسات حول تاأثري هذه االأحماVض الدهنية على وزن اجلùسم إاىل االختلف يف منهجية الدراSسات التي اأجريت وطبيعة العينات البûشرية التي اأجريت عليها الدراSسات واالختلف يف حجم اجلرعات املعطاة ونوع احلم ض الدهني CLA )جداول 3 و 4 (. وقد حاول الباحثون الذين وجدوا تاأثريا إايجابيا لتناول هذه ا أالحماVض على خف ض وزن اجلùسم للإنùسان واحليوان تفùسري اآلية عمل تلك االأحماVض فوجدوا أانها تعمل من خلل اآليات مقرتحة عدة منها 2007( Pariza, :)Salas-Salvado et al., 2006; Park and قدرتها على زيادة الكتلة الع ضلية يف اجلùسم والتي تتنامى على حùساب الكتلة الدهنية وقدرتها على تüصغري حجم وعدد اخلليا الدهنية التي تخزن الدهون يف اجلùسم وتقليل الطاقة املتناولة وزيادة الطاقة املüصروفة والتاأثري على اأي ض واSستقلب الدهون يف اجلùسم وحتفيز املوت املربمج للخليا الدهنية ) Tشكل 2( والتاأثري على عمليات التمايز اخللوي للخليا الدهنية.وقد وجد الباحثون اأن الûشكل االأقدر على إاحداث تغيري يف وزن اجلùسم حليوانات التجارب من اأTشكال ا أالحماVض الدهنية املقرتنة هو من النوع.trans10cis12 بناء على ما تقدم وعلى الرغم من وVضوح تاأثري ا أالحماVض الدهنية املقرتنة CLA يف خف ض وزن اجلùسم يف حيوانات التجارب اإال اأن هذا الت أاثري مل يثبت على االإنùسان بعد ومن ثم فل ميكن القول ب أان تناول هذه االأحماVض الدهنية ميكن أان يكون وSسيلة ناجعة وناجحة لتخفيف الوزن وتقليüص حجم الكتلة الدهنية من اجلùسم. كما ميكن القول باأن اأي ادعاء بتناول هذه ا أالحماVض الدهنية Sسواء من املüصادر الغذائية اأو غري الغذائية يùسهم يف التخفيف من الوزن هو ادعاء غري Uصحيح ويعد Tشكل من اأTشكال الت ضليل والüصرعات الغذائية ( Faddism (.

105 105 جدول )3(: ملخüص ملجموعة من الدراSسات العلمية التي أاجريت على الإنùسان والتي تظهر تباينا يف تاأثري تناول الأحماVض الدهنية املقرتنة على وزن اجلùسم ودهونه وعلى معدل الكùسب يف وزن اجلùسم والكتلة الدهنية وغري الدهنية منه. a) increased decreased;-, no change; M, male; F, female; TG, triacylglyceride; FFA, free fatty acid; BW, body weight; BMI, body mass index; BF, body fat; FFM, fat free mass; BWG, body weight gain; FMG, fat mass gain; slight indicates non-significant change. b) Type 2 Diabetes mellitus. Source: Park and Pariza, الùسمنة يف الوطن العربي

106 106 دور االأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من الùسمنة جدول )4(: ملخüص لنتائج 31 دراSسة علمية حول ت أاثري الأحماVض الدهنية املقرتنة CLA مüصنفة حùسب نوعية وطبيعة عينة الدراSسة من الإنùسان واحليوان. Source: Bhattacharya et al., 2007.

107 107 اخلالUصة ختاما وعلى الرغم من كرثة االأبحاث العلمية التي تناولت اأثر ا أالغذية الوظيفية املختلفة يف خف ض الوزن وتقليل تخزين الدهون يف اجلùسم وتنوعها اإال اأنه ال ميكن القول باأن اأيا من هذه ا أالطعمة الوظيفية يùسهم بûشكل مباTشر وفعال يف حتقيق الهدف املنûشود ومن ثم فل ميكن اعتماد هذه ا أالطعمة كوSسائل متخüصüصة يف خف ض الوزن وال يüصح الرتويج لها كاأغذية خمف ضة للوزن ميكن االعتماد عليها يف هذه العملية. ومع هذا وبالنظر اإىل الفوائد الüصحية املتعددة لهذه االأغذية الوظيفية ودورها املùساند والثانوي يف تخفيف الوزن ودرء تراكم الدهون فاإن تناول هذه االأطعمة يبقى اأمرا مرغوبا وينüصح به للمحافظة على الüصحة وحتقيق الفوائد الüصحية املتعددة لها. املراجع - تكروري حامد حمي ض حممد وطوقان Sسلمى.) 2003 (.املعجم الûشامل ملüصطلحات التغذية وعلوم االأغذية دار الûشروق للنûشر والتوزيع عمان االأردن الطبعة االأوىل. - Ahmad, M.N. (2004). Lecture in bioenergetics of energy-yielding nutrients. (Personal Communication). - Auvichayapat, P., Prapochanung, M., Tunkamnerdthai, O., Sripanidkulchai, B.O., Auvichayapat, N., Thinkhamrop, P.,Kunhasura, S., Wongpratoom, S., Sinawat, S., and Hongprapas,P. (2008). Effectiveness of green tea on weight reduction in obese Thais: a randomized, controlled trial. Physiology & Behavior, 93: Barba, G. and Russo, P. (2006). Dairy foods, dietary calcium and obesity: A short review of the evidence. Nutrition, Metabolism & Cardiovascular Diseases, 16: Bhattacharya, A., Banua, J., Rahmana, M., Causey,J., and Fernandes, G. (2006). Biological effects of conjugated linoleic acids in health and disease. Journal of Nutritional Biochemistry, 17: Brooks, B.M. Rajeshwari, R. Nicklas, T.A. Yang, S.J. and Berenson, G.S. (2006). Association of calcium intake, dairy product consumption with overweight status in young adults ( ): the Bogalusa Heart Study. Journal of the American College of Nutrition, 25(6): Bruce, W. R., Giacca, A. and Medline, A. (2000). Possible mechanisms relating diet and risk of colon cancer. Cancer Epidemiology, Biomarkers and Prevention, 9: Clement, Y. (2009). Can green tea do that? A literature review of the clinical الùسمنة يف الوطن العربي

108 108 دور االأغذية الوظيفية يف الوقاية والعالج من الùسمنة evidence. Preventive Medicine, xx: xxx xx (under press). - Dennis, E.A., Flack, K.D., and Davy, B.M. (2009). Beverage consumption and adult weight management: a review. Eating Behaviors, 10: Diepvens, K., Kovacs, E.M.R., Vogels, N., and Westerterp-Planteng, M.S. (2006). Metabolic effects of green tea and of phases of weight loss. Physiology & Behavior, 87: Duranti, M. (2006). Grain legume proteins and nutraceutical properties. Fitoterapia, 77: Fooks, L.J. Fuller, R., and Gibson, G.R. (1999). Prebiotics, probiotics and human gut microbiology. International Dairy Journal, 9: Hasler, C.M. (2004). Functional foods: their role in disease prevention and health promotion. A publication of the Institute of Food Technologists Expert Panel on Food Safety and Nutrition. - Hsu, C.H., Tsai, T.H., Kao, Y.S., Hwang, K.C., Tseng, T.Y., and Chou, C. (2008). Effect of green tea extract on obese women: A randomized, double-blind, placebo-controlled clinical trial. Clinical Nutrition, 27: Huang, Y.W., Liu, Y., Dushenkov, S., Ho, C.T., and Huang, M.T. (2009). Antiobesity effects of epigallocatechin-3-gallate, orange peel extract, black tea extract, caffeine and their combinations in a mouse model. Journal of Functional Foods, 1: Iqbal, A., Khalil, A., Ateeq, N. and Khan, M. S. (2006). Nutritional quality of important food legumes. Food Chemistry, 97: Jenkins, D. J. A., Kendall, C. W. C., Augustin, L. S. A., Franceschi, S., Hamidi, M., Marchie, A., et al. (2002). Glycemic index: Overview of implications in health and disease. American Journal of Clinical Nutrition, 76(Suppl): 266S 273S. - Jenkins, D. J., Wolever, T. M., and Taylor, R. H. (1981). Glycemic index of foods: a physiological basis for carbohydrate exchange. American Journal of Clinical Nutrition, 34(3): McCarty, M. F. (2000).The origins of Western obesity: a role for animal protein? Medical Hypotheses, 54(3): Mermel, V.L. (2004).Old paths new directions: the use of functional foods in the treatment of obesity. Trends in Food Science & Technology, 15: Park, Y. (2009).Conjugated linoleic acid (CLA): good or bad trans fat?. Journal of Food Composition and Analysis, xxx: xxx xxx (under press). - Park, Y. and Pariza, M.W.(2007). Mechanisms of body fat modulation by conjugated linoleic acid (CLA). Food Research International, 40: Qiang, X. YongLie, C. and QianBing, W. (2009). Health benefit application of functional oligosaccharides. Carbohydrate Polymers, 77:

109 109 - Rainer, L. and Heiss, C.J. (2004).Conjugated linoleic acid: health implications and effects on body composition. Journal of the American Dietetic Association, 104: Rayalam, S., Della-Fera, M.A., and Baile, C.A (2008). Phytochemicals and regulation of the adipocyte life cycle. Journal of Nutritional Biochemistry, 19: Richard, D., Kefia, K., Barbe, U., Poli,A., Bauseroa,P. and Visioli,F. (2009).Weight and plasma lipid control by decaffeinated green tea. Pharmacological Research, 59: Roberfroid, M.B. (2000). Defining functional foods. In: Gibson, G.R. and Williams, C.M. (Ed.), Functional Foods: Concept to Product. CRC Press, Cambridge, England. - Rolfes, S.R., Pinna, K., and Whitney, E. (2006), Understanding Normal and Clinical Nutrition, (7thed.). U.S.A, Thompson-Wadsworth. - Salas-Salvadó, J, Márquez-Sandoval, F. and Bulló, M. (2006). Conjugated linoleic acid intake in humans: a systematic review focusing on its effect on body composition, glucose, and lipid metabolism. Critical Reviews in Food Science and Nutrition, 46: Scarafoni, A. Magni, C. and Duranti, M. (2007). Molecular nutraceutics as a mean to investigate the positive effects of legume seed proteins on human health. Trends in Food Science and Technology, 18: Schmid, A., Collomb, M., Sieber, R. and Bee G. (2006). Conjugated linoleic acid in meat and meat products: A review. Meat Science, 73: Tharanathan, R.N. and Mahadevamma, S. (2003).Grain legumes a boon to human nutrition. Trends in Food Science & Technology 14: Thielecke, F. and Boschmann, M. (2009).The potential role of green tea catechins in the prevention of the metabolic syndrome A review. Phytochemistry. 70: Zemel, M.B. (2002). Regulation of adiposity and obesity risk by dietary calcium: mechanisms and implications. Journal of the American College of Nutrition, 21(2) (Suppl):146S 151S. - Zemel, M.B. (2003). Role of dietary calcium and dairy products in modulating adiposity. Lipids, 38: Zemel, M.B., Thompson, W., Milstead, A., Morris, K. and Campbell, P. (2004). Calcium and dairy acceleration of weight and fat loss during energy restriction in obese adults. Obesity Research, 12(4): الùسمنة يف الوطن العربي

110 متالزمة ال ستقالب «درا سة مرجعية» د.داليا اخلوري اجلامعة االأمريكية - بريوت - لبنان املقدمة متثل متلزمة االSستقلب مûشكلة عاملية متنامية وهي جمموعة من العديد من عوامل القلب االأي ضية غري الطبيعية باالإVضافة إاىل البدانة البطنية )حتدد وفقا للمجموعة العرقية( ومقاومة ا أالنùسولني وارتفاع Sسكر الدم مع الüصوم )جلوكوز البلزما مع الüصوم 100 ملجم/ديùسلرت( وارتفاع اجللùسريدات الثلثية مع الüصوم )جلùسريدات البلزما مع الüصوم 150 ملجم/ ديùسلرت( انخفاVض مùستويات الûشحوم عالية الكثافة والكولùسرتول يف البلزما )HDL-C( )الûشحوم عالية الكثافة والكولùسرتول يف البلزما < 40 ملجم/ديùسلرت للرجال و < 50 ملجم/ديùسلرت للنùساء( ارتفاع Vضغط الدم ) Vضغط الدم االنقباVضي 130 اأو Vضغط الدم االنبùساطي 85 ملمرت زئبق( واأي ضا وجود حاالت الربوثرومبني و pro-inflammatory )ارتفاع تركيزات inhibitor-1 plasminogen activator و/ أاو الفربنوجني وكذلك Zimmet( و/اأو خليا الدم البي ضاء على التوايل( C-reactive proteins.)al, 2005 تزيد هذه املتلزمة من خماطر االإUصابة بالùسكري و أامراVض القلب واالأوعية. كان ريفن هو اأول من وUصف متلزمة االSستقلب أاو متلزمة اإكùس يف العام 1988, معتربا مقاومة االأنùسولني ك أاهم عامل اأSساSسي. وبعد ذلك Uصاغ

111 111 العديد من العلماء معايريهم اخلاUصة بالنùسبة لتûشخيüص متلزمة االSستقلب. ونبداأ مبنظمة الüصحة العاملية فقد وVضعت املعيار االأول ملتلزمة االSستقلب مثل مقاومة االأنùسولني ويعرف على اأنه امتüصاUص اجللوكوز اإىل ما حتت الربع االأقل للùسكان حتت االختبار اإVضافة اإىل اثنني اأو أاكرث من املعايري التالية:) 1 ( Vضغط الدم 90/140 ملم/زئبق )2( اجللùسريدات مع الüصوم 150 ملجم/ديùسلرت )3( الûشحوم عالية الكثافة والكولùسرتول يف البلزما < 35 ملجم/ديùسلرت للرجال و < 39 ملجم/ديùسلرت للنùساء )4( نùسبة الفخذ اإىل اخلüصر > 0.90 للرجال و > 0.85 للنùساء )5( معدل اإفراز الزالل يف البول 20 ماكرو جرام/الدقيقة أاو نùسبة الزالل إاىل الكرياتنني 30 ملجم/جرام )1999.)WHO, وتبع ذلك تعريف املجموعة بالنùسبة لدراSسة مقاومة ا أالنùسولني والذي اقرتح أان يكون تعريفا يتم اSستخدامه فقط يف االأفراد غري املüصابني بالùسكري and( Balkau.)Charles, 1999 املعيار االأول كان مقاومة االأنùسولني ويعرف على اأنه فرط االأنùسولني يف الدم مع %25 كحد اأعلى لقيم االأنùسولني مع الüصوم وSسط الùسكان غري املüصابني بالùسكري بجانب اثنني من املعايري التالية: )1( Vضعف اجللوكوز بعد الüصوم )مùستوى اجللوكوز مع الüصوم 110 ملجم/ ديùسلرت لغري املüصابني بالùسكري( )2( حميط اخلüصر Sسم 94 للرجال و Sسم 80 للنùساء )3( Vضغط الدم 90/140 ملم/زئبق اأو العلج )4( اجللùسريدات الثلثية مع الüصوم > 178 ملم/ديùسلرت اأو العلج )5( الûشحوم عالية الكثافة والكولùسرتول مع الüصوم < 39 ملجم/ديùسلرت اأو العلج. وكما يف تعريف الربنامج الوطني للتثقيف عن الكولùسرتول اجلدول الثالث لعلج البالغني NCEP( NCEP ATP( الùسريرية يف املمارSسة متلزمة االSستقلب تûشخيüص لتùسهيل فقد Uصمم )ATP 111,111( ويحدد متلزمة االSستقلب بثلثة اأو أاكرث من العناUصر التالية: )1( البدانة املركزية )حميط اخلüصر > 102 Sسم للرجال و > 88 Sسم للنùساء( )2( ارتفاع مùستويات اجللùسريدات عند الüصوم ( 150 ملجم/ديùسلرت( )3( انخفاVض مùستويات الûشحوم عالية الكثافة )> 40 ملجم/ ديùسلرت للرجال و < 50 ملجم/ديùسلرت للنùساء ) )4( ارتفاع Vضغط الدم ( 85/130 ملم/زئبق( و )5( ارتفاع تركيز اجللوكوز عند الüصوم ( 100 ملجم/ديùسلرت(. واأخريا كان اأحدث تعريف الحتاد الùسكري العاملي )2005 al,.)zimmet et ويهدف اإىل إايجاد وSسيلة تûشخيüصية بùسيطة ملتلزمة االSستقلب الSستخدامها يف املمارSسة الùسريرية واالأبحاث. املعيار االأول كان البدانة املركزية )حتدد وفقا للمجموعة العرقية( اإVضافة اإىل أاي اثنني من املعايري االأربعة التالية: )1( ارتفاع مùستويات اجللùسريدات عند الüصوم: 150 ملجم/ديùسلرت )اأو علج حمدد لهذه الûشحوم غري الطبيعية( )2( انخفاVض مùستويات الûشحوم عالية الكثافة:> 40 ملجم/ديùسلرت للرجال و < 50 ملجم/ديùسلرت للنùساء( )اأو علج خاUص لهذه الûشحوم غري الطبيعية( )3( ارتفاع الùسمنة يف الوطن العربي

112 112 متالزمة االSستقالب - دراSسة مرجعية Vضغط الدم ) Vضغط الدم االنقباVضي 130 اأو Vضغط الدم االنبùساطي 85 ملمرت زئبق( )اأو علج ارتفاع Vضغط الدم الذي مت تûشخيüصه من قبل( و )4( ارتفاع تركيز اجللوكوز عند الüصوم : 100 ملجم/ديùسلرت( )اأو علج مرVض الùسكري النوع الثاين الذي مت تûشخيüصه من قبل(. يزداد انتûشار متلزمة االSستقلب يف كل من البلد املتقدمة والنامية )2007 al,.)batsis et واجلدول التايل يلخüص انتûشار متلزمة االSستقلب يف بع ض الدول الغربية املختلفة والدول النامية. انتûشار متالزمة الSستقالب يف بع ض الدول الغربية املختلفة والدول النامية 8 الواليات 7 لبنان 6 عمان 5 تركيا 4 اإيران 3 كوريا 2 تايوان اأوروبا 1 اجلنùس املتحدة املجموع %34,6 - %26.9 %6.8 %31 - %21.0 %31.2 الرجال %34.4 %15.7 %30.0 %5.2 %21 %10.09 %19.5 %38.6 النùساء %34.5 %14.2 %22.9 %9.0 %41 %27.33 %23.0 %25.8 1Ford, 2005; 2Hu et al, 2004; 3Lin et al, 2006;4 Lee et al, 20004; 5Zabetian et al, 2007; 6Sanisoglu et al, 2006; 7Al-Lawati( )et al, 2003; 8Sibai et al, 2008 التباين امللحظ يف انتûشار متلزمة االSستقلب بني الدول وكذلك بني الرجال والنùساء يعكùس التفاعل بني الوراثة والبيئة يف تûشكيل هذه املتلزمة )2008 Bland,.)Minich and ويف احلقيقة لقد ثبت أان التفاعل بني الوراثة والغذاء يلعب دورا هاما يف الظواهر املتüصلة مبتلزمة االSستقلب )2009.)Andreassi, ومع ذلك تكاد تفهم مùسببات هذه املتلزمة نتيجة لعدم وجود قاSسم مûشرتك واحد ملجموعة عناUصرها املختلفة )2008 al..)vrolix et ومعروف اأن تعديل اأSسلوب احلياة يعترب الركيزة االأSساSسية يف علج متلزمة االSستقلب باالإVضافة اإىل Vضبط الوزن والعادات الغذائية الüصحية والنûشاط البدين )2009 al. )Magkos et. وجد أان تخفيف الوزن يرتبط بتحùسن يف Vضبط جلوكوز الدم والûشحوم غري الطبيعية واأي ضا مع علج متلزمة االSستقلب )2007 al,.)phelan et وحتى فقد الوزن املتوSسط يتùسبب بانخفاVض حقيقي يف Vضغط الدم واجللوكوز واجللùسريدات الثلثية وتركيز الكولùسرتول الكلي خلل فرتة اأربعة اأSسابيع بالرغم من اSستمرار ارتفاع موؤTشر كتلة اجلùسم )2002 al,.)case et وهناك اأدلة وبائية متزايدة تربط بني االأمناط الغذائية ومتلزمة االSستقلب )2008 al,.)giugliano et ويف الواقع وبعد Sسنتني من املتابعة ارتبط تبني غذاء البحر ا أالبي ض املتوSسط الغني باحلبوب الكاملة والفواكه واخل ضراوات واملكùسرات وزيت الزيتون بالتحùسن يف عمل البطانة الوعائية واالنخفاVض الكبري يف موؤTشرات التهاب اجلهاز الوعائي لدى مرVضي متلزمة االSستقلب عند مقارنته بنمط غذائي متوازن

113 113 ( 2004 al,.)esposito et علوة على ذلك فقد ثبت اأي ضا اأن حمية داTش )الطريقة الغذائية لوقف ارتفاع Vضغط الدم( الغنية بالفواكه واخل ضراوات ومنتجات ا أاللبان قليلة الدSسم ومنخف ضة الدهون الكلية واملûشبعة لها تاأثريات اإيجابية على العديد من معامل متلزمة االSستقلب واأكرث حتديدا Vضغط الدم al(,azadbakht et 2005(. اإVضافة إاىل ذلك فقد اقرتح اأي ضا اSستخدام الغذاء الغني بالكيمياء النباتية كجزء من ال ضبط الغذائي ملتلزمة االSستقلب أالنه يùستهدف الكيناز املùستخدم يف االإTشارة اإىل االأنùسولني اخللوي )2008 Bland,.)Minich and ورغم ذلك ال يوجد عنüصر منفرد ميكن اأن يكون مùسئوال بالكامل عن علقة الغذاء مبتلزمة االSستقلب )2006 al,.)baxter et والتفاعل بني العديد من عناUصر الغذاء أاو نوعية الغذاء العام هو الذي يقدم الوقاية من متلزمة االSستقلب. ورغم مناقûشة العديد من الدراSسات للعلقة بني متلزمة االSستقلب وتركيب العناUصر الغذائية الكربى يف الغذاء اإال اأن البيانات ال تزال قليلة وغري حاSسمة من جانب واحد فقد ذكر اأن احلمية عالية الكربوهيدرات ومنخف ضة الدهون تزيد من تركيز اجللùسريدات الثلثية )2005 )Reaven, وتخف ض من تركيز الûشحوم عالية الكثافة والكولùسرتول Gardner( Kraemer, 1995 )and وتعزز من تûشكل احلبيبات العüصيدية الüصغرية للûشحوم منخف ضة الكثافة 1995( al, )Dreon, et وتزيد Vضغط الدم 2005( al,.)esmaillzadeh et ومن ناحية أاخرى وجد اأن احلميات منخف ضة الكربوهيدرات وعالية الدهون تخف ض تركيزات اجللùسريدات الثلثية والûشحوم منخف ضة الكثافة والكولùسرتول وتزيد مùستويات الûشحوم عالية الكثافة وتعزز من تفوق احلبيبات الكبرية للûشحوم عالية الكثافة عندما يتم اإحلل ا أالحماVض الدهنية غري املûشبعة ا أالحادية اأو املتعددة مكان الدهون املûشبعة 1995( al..)gardner and Kraemer, 1995; Williams et واأخريا تùسبب احلميات عالية الربوتني حتùسنا يف Tشحوم الدم واأكرث حتديدا يف اجللùسريدات الثلثية والûشحوم منخف ضة الكثافة )2002 al, )Parker et وترتبط Sسلبيا ب ضغط الدم يف العديد من دراSسات املûشاهدة والتجارب على احليوانات )1997 al,.)simons-morton et ورغم ذلك تتفق معظم الدراSسات على تقييد الكربوهيدرات حتى تكون اأكرث تاأثريا يف حتùسني علمات متلزمة االSستقلب من احلمية منخف ضة الدهون يف الغالب عرب التحùسن يف العديد من املعامل االلتهابية )2009 Volek,.)Feinman and ويف النهاية تدعم ا أالدلة احلديثة دور التمارين يف اإSسرتاتيجية علج متلزمة االSستقلب. وقد وجد اأن انتûشار متلزمة االSستقلب كان االأعلى وSسط االأفراد من ذوي العادات اخلاملة ( 2005 al, )Ford et وينخف ض بزيادة مùستوى النûشاط البدين )2005 al,.)bertrais et وثبت اأن النûشاط البدين يحùسن حتمل اجللوكوز وحùساSسية ا أالنùسولني ويقلل البدانة البطنية ويحùسن علمات Tشحوم الدم بüصرف النظر عما إاذا كان مرتبطا بفقد الوزن اأو عدمه )2004 al,.)cox et ومع ذلك يبدو أان التمارين متوSسطة الكثافة اأكرث فاعلية يف حتùسني الùسمنة يف الوطن العربي

114 114 متالزمة االSستقالب - دراSسة مرجعية عناUصر متلزمة االSستقلب من التمارين عالية الûشدة )2007 al,.)johnson et باختüصار يبدو اأن املزاوجة بني الغذاء والتمارين اأكرث ملءمة لعلج متلزمة االSستقلب من اSستخدام أاي من الطريقتني كل على حدة بحùسب تاأكيد )2007) al. Anderssen et اخللUصة: إان الوقاية اأو علج متلزمة االSستقلب يجب اأن يرتكز على برامج وفق مùستوى منط احلياة. ورغم ذلك ونتيجة لüصفته متعدد االأوجه ال توجد طريقة واVضحة املعامل ملنع اأو علج هذه املتلزمة. املراجع - Al-Lawati J, Mohammed AJ, Al-Hinai HQ, Jousilahti P Prevalence of the metabolic syndrome among Omani adults. Diabetes Care; 26: Anderssen SA, Carroll S, Urdal P, Holme I Combined diet and exercise intervention reverses the metabolic syndrome in middle-aged males: results from the Oslo Diet and Exercise Study. Scand J Med Sci Sports; 17: Andreassi MG Metabolic syndrome, diabetes and atherosclerosis: influence of gene-environment interaction. Mutat Res; 667: Azadbakht L, Mirmiran P, Esmaillzadeh A, Azizi T, Azizi F Beneficial effects of a Dietary Approaches to Stop Hypertension eating plan on features of the metabolic syndrome. Diabetes Care; 28: Balkau B, Charles MA Comment on the provisional report from the WHO consultation. European Group for the Study of Insulin Resistance (EGIR). Diabet Med; 16: Batsis JA, Nieto-Martinez RE, Lopez-Jimenez F Metabolic syndrome: from global epidemiology to individualized medicine. Clin Pharmacol Ther; 82: Baxter AJ, Coyne T, McClintock C Dietary patterns and metabolic syndrome--a review of epidemiologic evidence. Asia Pac J Clin Nutr; 15: Bertrais S, Beyeme-Ondoua JP, Czernichow S, Galan P, Hercberg S, Oppert JM Sedentary behaviors, physical activity, and metabolic syndrome in middle-aged French subjects. Obes Res; 13: Case CC, Jones PH, Nelson K, O Brian Smith E, Ballantyne CM Impact of weight loss on the metabolic syndrome. Diabetes Obes Metab; 4:

115 115 - Cox KL, Burke V, Morton AR, Beilin LJ, Puddey IB Independent and additive effects of energy restriction and exercise on glucose and insulin concentrations in sedentary overweight men. Am J Clin Nutr; 80: Dreon DM, Fernstrom HA, Miller B, Krauss RM Apolipoprotein E isoform phenotype and LDL subclass response to a reduced-fat diet. Arterioscler Thromb Vasc Biol; 15: Esmaillzadeh A, Mirmiran P, Azizi F Whole-grain consumption and the metabolic syndrome: a favorable association in Tehranian adults. Eur J Clin Nutr; 59: Esposito K, Marfella R, Ciotola M, Di Palo C, Giugliano F, Giugliano G, D Armiento M, D Andrea F, Giugliano D Effect of a Mediterranean-style diet on endothelial dysfunction and markers of vascular inflammation in the metabolic syndrome: a randomized trial. JAMA; 292: Executive Summary of the Third Report of the National Cholesterol Education Program (NCEP) Expert Panel on Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Cholesterol in Adults (Adult Treatment Panel III) JAMA; 285: Feinman RD, Volek JS Carbohydrate restriction as the default treatment for type 2 diabetes and metabolic syndrome. Scand Cardiovasc J; 42: Ford ES, Kohl HW 3rd, Mokdad AH, Ajani UA Sedentary behavior, physical activity, and the metabolic syndrome among U.S. adults. Obes Res; 13: Ford ES Prevalence of the metabolic syndrome defined by the International Diabetes Federation among adults in the U.S. Diabetes Care; 28: Gardner CD, Kraemer HC Monounsaturated versus polyunsaturated dietary fat and serum lipids. A meta-analysis. Arterioscler Thromb Vasc Biol; 15: Giugliano D, Ceriello A, Esposito K Are there specific treatments for the metabolic syndrome? Am J Clin Nutr; 87: Hu G, Qiao Q, Tuomilehto J, Eliasson M, Feskens EJ, Pyörälä K; DECODE Insulin Study Group Plasma insulin and cardiovascular mortality in non-diabetic European men and women: a meta-analysis of data from eleven prospective studies. Diabetologia; 47: Johnson JL, Slentz CA, Houmard JA, Samsa GP, Duscha BD, Aiken LB, McCartney JS, Tanner CJ, Kraus WE Exercise training amount and intensity effects on metabolic syndrome (from Studies of a Targeted Risk Reduction Intervention through Defined Exercise). Am J Cardiol; 100: Lee W, Park J, Noh S, Rhee E, Kim S, Zimmet PZ Prevalence of the metabolic syndrome among 40,698 Korean metropolitan subjects. Diabetes الùسمنة يف الوطن العربي

116 116 متالزمة االSستقالب - دراSسة مرجعية Research and Clinical Practice; 65: Lin C, Lai S, Liu C Prevalence of metabolic syndrome in Taiwanese adults: a hospital-based study. Annals of Saudi Medicine; 26: Magkos F, Yannakoulia M, Chan JL, Mantzoros CS Management of the metabolic syndrome and type 2 diabetes through lifestyle modification. Annu Rev Nutr; 29: Minich DM, Bland JS Dietary management of the metabolic syndrome beyond macronutrients. Nutr Rev; 66: Parker B, Noakes M, Luscombe N, Clifton P Effect of a high-protein, high-monounsaturated fat weight loss diet on glycemic control and lipid levels in type 2 diabetes. Diabetes Care; 25: Phelan S, Wadden TA, Berkowitz RI, Sarwer DB, Womble LG, Cato RK, Rothman R Impact of weight loss on the metabolic syndrome. Int. J. Obes (London); 31: Reaven GM Banting lecture Role of insulin resistance in human disease. Diabetes; 37: Reaven GM The insulin resistance syndrome: definition and dietary approaches to treatment. Annu Rev Nutr; 25: Sanisoglu SY, Oktenli C, Hasimi A, Yokusoglu M, Ugurlu M Prevalence of metabolic syndrome-related disorders in a large adult population in Turkey. Bio-Medical Center Public Health; 6: Sibai AM, Obeid O, Batal M, Adra N, El Khoury D, Hwalla N Prevalence and correlates of metabolic syndrome in an adult Lebanese population. CVD Prevention and Control; 3: Simons-Morton DG, Hunsberger SA, Van Horn L, Barton BA, Robson AM, McMahon RP, Muhonen LE, Kwiterovich PO, Lasser NL, Kimm SY, Greenlick MR Nutrient intake and blood pressure in the Dietary Intervention Study in Children. Hypertension; 29: Vrolix R, van Meijl LE, Mensink RP The metabolic syndrome in relation with the glycemic index and the glycemic load. Physiol Behav; 94: Williams PT, Dreon DM, Krauss RM Effects of dietary fat on highdensity-lipoprotein subclasses are influenced by both apolipoprotein E isoforms and low-density-lipoprotein subclass patterns. Am J Clin Nutr; 61: World Health Organization. Definition, Diagnosis and Classification of Diabetes Mellitus and its Complications. Report of a WHO consultation. Geneva: World Health Organization 1999.

117 117 - Zabetian A, Hadaegh F, Azizi F Prevalence of metabolic syndrome in Iranian adult population, concordance between the IDF with the ATPIII and the WHO definitions. Diabetes Res Clin Pract; 77: Zimmet P, Magliano D, Matsuzawa Y, Alberti G, Shaw J The metabolic syndrome: a global public health problem and a new definition. J Atheroscler Thromb; 12: الùسمنة يف الوطن العربي

118 جراحة ال سمنة ل أالطفال واملراهقني د. عائ ض ربيعان القحطاين كلية الطب - جامعة امللك Sسعود - الرياVض اململكة العربية الùسعودية مقدمة تعترب التدخلت اجلراحية من أاكرث الطرائق فعالية يف العلج الدائم للùسمنة املرVضية واالأمراVض املüصاحبة لها. فقد اثبتت الدراSسات إاىل اأن جراحة الùسمنة من اأكرث العلجات الفعالة للأمراVض االSستقلبية واحلاالت املرVضية مبا يف ذلك الùسكري من النوع الثاين وارتفاع Vضغط الدم ارتفاع الكولùسرتول ومرVض الكبد الدهني غري الكحويل و توقف التنفùس االنùسدادي اأثناء النوم. اختيار املرVضى ومƒؤTشرات التدخل اجلراحي معايري عامة عند النظر اإىل عملية الùسمنة عند ا أالطفال واملراهقني فاإن املوؤTشرات ونوع االإجراء والùسن املناSسبة الإجرائها مثرية للجدل. بüصفة عامة تعتمد Tشروط اإجراء على اإرTشادات املعهد الوطني ا أالمريكي للüصحة )NIH( والتي تنüصح باإجراء العملية اذا كان موؤTشر كتلة اجلùسم ( 40 kg/m2 ()مع اأو بدون اأمراVض مüصاحبة للùسمنة( اأو موؤTشر كتلة اجلùسم ( 35 ) kg/m2 )مع وجود اأمراVض مüصاحبة للùسمنة(. هذه اللجنة على وجه التحديد جتنبت تقدمي توUصية لعلج املرVضى الذين تقل اأعمارهم عن 18 عاما. لقد اأوUصينا منذ عام 2002 بتطبيق

119 119 املعايري نفùسها على االأطفال واملراهقني واالآن ويف عام Uصدرت 2009 بع ض توUصيات اخلرباء التي توؤيد ذلك. التدخل املبكر يف االآونة االأخرية Uصار يوUصى باإجراء العمليات ملن كتلة اجلùسم لديهم أاقل من 35 وخاUصة ممن لديهم Sسكر اأو Vضغط اأو اأمراVض مüصاحبة. العمر التي جترى فيه اجلراحة اإن وVضع حدود عمرية الإجراء عملية جراحية اأمر معقد. إان القلق بûساأن ت أاثري جراحات الùسمنة على النمو ميكن اأن يكون Uصحيحا للعمليات اجلراحية التي توؤدي إاىل درجة كبرية من Sسوء االمتüصاUص )على Sسبيل املثال عمليات التحوير ) gastric bypass ولكن العمليات التي ال توؤدي اإىل ذلك مثل رباط املعدة والتدبيùس الطويل للمعدة تعترب اآمنة نùسبيا وميكن عملها للمرVضى االأUصغر Sسنا. لقد قمنا باإجراء عملية ربط املعدة وكذلك قüص املعدة للمرVضى بعمر Sسنوات 8 وواUصلوا منوهم الطبيعي دون اأVضرار تذكر. تقييم ما قبل اجلراحة وحت ضري املري ض للعملية التقييم الùسريري لقد دعم واأوUصى معظم االأطباء واملراكز العامليه وTشددوا على نهج الفريق املتكامل متعدد التخüصüصات والذي ي ضم ما ال يقل عن اأربعة عناUصر هي: العناUصر الطبية والغذائية والنفùسية واجلراحية. هذا التكامل ي ضمن الرعاية الطبية االأمثل والتغذية والرعاية النفùسية وVضمان اإلقاء نظرة فاحüصة على تغيري منط احلياة بعد جراحة الùسمنة. التقييم اجلراحي مبجرد اأن يكمل املري ض التقييم الطبي والغذائي والنفùسي قبل اجلراحة ميكن إادراجه Vضمن املرVضى املوؤهلني للجراحة ملعاجلة البدانة اذا انطبقت عليه الûشروط االأخرى. وبعدها يقوم اجلراح بتقييم الدوافع والتوقعات اخلاUصة باملري ض ويناقûش خماطر وفوائد التدخل اجلراحي املختلفة ويùستبعد أاي موانع جراحية ويختار االإجراء اجلراحي االأكرث ملءمة لكل مري ض على حدة. الùسمنة يف الوطن العربي

120 120 جراحة الùسمنة لالأطفال واملراهقني التحاليل واإعداد املري ض قبل اجلراحة تت ضمن التحاليل املعملية قبل اجلراحة فحüص Uصورة كيمياء الدم وUصورة Tشحوم الدم تعداد الدم الكامل واجللوكوز يف الدم اأثناء الüصوم واختبارات حتمل اجللوكوز A1C و مùستوى ا أالنùسولني وحتليل البول وفحüص وظيفة الغدة الدرقية. وقد يتطلب التقييم ا أالويل احلاجة الSستûشارة طبيب القلب وطبيب االأمراVض الüصدرية أاو طبيب الغدد الüصماء ورSسم القلب ودراSسات النوم واختبارات وظائف الرئة اإذا وجد مايدعو إاىل ذلك Sسريري آا. وبعد ذلك التقييم من قبل اأطباء التخدير. الأدوية التي تƒؤخذ اأثناء وقبل اجلراحة فمن املùستحùسن اSستمرار املري ض على ا أالدوية املعتادة باSستثناء االأنùسولني واالأدوية املخف ضة ملùستوى الùسكر بالدم hypoglycemics التي توؤخذ عن طريق الفم حتى وقت اجلراحة.كما يجب أاخذ امل ضاد احليوي كاأدوية وقائية مهم جدا بùسبب اخلطر املتزايد حلدوث عدوى للجرح بعد العملية اجلراحية. ينبغي االأخذ يف االعتبار مùسكنات االأمل والعلج و االلتهاب الرئوي وجلطة ا أالوردة العميقة.)DVT( العتبارات التي تƒؤخذ عن تخدير الûشخüص البدين توقف التنفùس اأثناء النوم اإن املرVضى الذين يعانون من بدانة مفرطة مرVضية كثريا ما يüصاحب ذلك توقف التنفùس االنùسدادي اأثناء النوم.)OSA( هوؤالء املرVضى لهم حùساSسية خاUصة للمواد االأفيونية واالأدوية املهدئة وكثري منهم يحتاج اإىل اعطاء مايùسمى )CPAP( اأثناء النوم وهذا قد يوؤثر على العملية بûشكل عكùسي يف بع ض احلاالت ولهذا يجب االنتباه لذلك. اعتبارات تتعلق باجلراحة الهتمام بوVضع املري ض على طاولة العمليات اإن املرVضى الذين يخ ضعون جلراحة البدانة عرVضة للنزالق من على طاولة اجلراحة اأثناء تغري موVضع الطاولة وبالتايل ينبغي اأن يكون املري ض مثبتا جيدا على طاولة العمليات. وينبغي مراعاة العناية اخلاUصة حلماية مناطق ال ضغط الأن ال ضغط واالإUصابات العüصبية هي االأكرث Tشيوعا يف هذه املجموعة وخüصوUصا يف املرVضى فائقي الùسمنة ومرVضى الùسكري.

121 121 املراقبة باالإVضافة اإىل الربوتوكوالت املوحدة للرUصد اأثناء اجلراحة يوUصي ب إاجراء تقييم لدرجة حرارة اجلùسم والتدابري ملنع ارتفاع درجة احلرارة اأثناء جراحات الùسمنة. ينبغي عند احلاجة اSستخدام مواقع بديلة لقياSس Vضغط الدم بدون قùسطرة noninvasive )على Sسبيل املثال الùساعد(. كما ينبغي اSستخدام قياSسات الدورة الدموية بواSسطة القùسطرة Invasive عندما تكون هناك حاجة Sسريريه لذلك. اأمور اأخرى يجب الإنتباه لها اأثناء العملية يùساعد أاخüصائيو التخدير يف تùسهيل حتديد املكان املناSسب للبالون بداخل املعدة واالأنبوب االأنفي املعدي )NG( اأثناء اجلراحة ملùساعدة اجلراح يف حتديد اجليب املعدي يف أاثناء قüص املعدة gastric.sleeve يùساعد اأي ضا أاخüصائيو التخدير يف اإجراء اختبارات التùسرب باSستخدام املاء امللحي وامليثيلني االأزرق اأو الهواء ل ضمان Sسلمة التوUصيلة. لتجنب تدبيùس هذه االأنابيب يجب إازالة جميع أاالنابيب من املعدة قبل تقùسيم املعدة كما يجب ان ترUصد حركة هذه ا أالنابيب بالتعاون مع املخدر لكي ال حتدث ثقبا يف املعدة مكان التدبيùس. اأنواع جراحات الùسمنة التي جتري للمراهقني والأطفال الإجراءات اجلراحية احلالية ويف الوقت الراهن ميكن تقùسيم االإجراءات اجلراحية التي جترى حاليا ملعاجلة البدانة بالعمليات اجلراحية حùسب اآلية تخفي ض الوزن اإىل االإجراءات التي تüصغر املعدة restrictive والتي تقلل االمتüصاUص.malabsorptive االإجراءات التüصغري تûشمل ربط املعدة باملنظار )LAGB( تüصغري حجم املعدة )VBG( وقüص املعدة الطويل ( SG )Sleeve Gastrectomy وتûشتمل طريقة نقüص االمتüصاUص malabsorptive على:) JIB ), Jejuno-ileal Bypass حتويل البنكرياSسي Bilio- )pancreatic Diversion (BPD) (BPD with Duodenal Switch BPD/DS يف حني اأن عملية التحوير تûشمل الطريقتني ففيها التüصغري وفيها اأي ضا نقüص االمتüصاUص. ويف الوقت احلاVضر يوجد ثلثة خيارات رئيùسة لعمليات الùسمنة لدى ا أالطفال واملراهقني وتûشمل )Roux-en-Y gastric bypass (RYGB the LAGB SG ( اأنظر االأTشكال ) الùسمنة يف الوطن العربي

122 122 جراحة الùسمنة لالأطفال واملراهقني اختيار الإجراء اجلراحي يف االأطفال واملراهقني يجب علينا أان نبحث عن التدخل اجلراحي املثايل لعلج البدانة بحيث يكون فعاال واآمن. حيث يجب حتقيق فقدان كبري يف الوزن مع التقليل من امل ضاعفات والûشفاء الùسريع. ورمبا يعترب اأن ربط املعدة باملنظار هو اأف ضل خيار متاح ا آالن يليه اSستئüصال املعدة sleeve.gastrectomy وال انüصح اأن تكون عملية حتوير املعدة اخليار االأول لدى االأطفال واملراهقني. وعادة ما اأTشرح ملرVضاي اخليارات الثلثة و أابني لهم مزايا وعيوب كل منها ومن ثم يتم اختيار االأجراء املف ضل. بروتوكƒلت املتابعة بعد العملية اأولوية الرعاية التالية للعملية جراحة الùسمنة لدى االأطفال واملراهقني تتطلب ملحظات دقيقة بعد العملية. يجب اأن يراقب املرVضى الذين يعانون من تاريخ توقف التنفùس االنùسدادي اأثناء النوم اأو غريها من االأمراVض امللزمة االأخرى ( comorbidities ) يف وحدة للرUصد الدقيق ما بعد اجلراحة مثل وحدة العناية املركزة. وبع ضها قد يتطلب اSستخدام CPAP يف وقت مبكر واSستخدام مقاييùس كفاءة الرئة ( spirometery ) احلافزة كما ينبغي البدء يف املûشي يف اأقرب وقت ممكن للحد من حدوث اختلل الوظائف الرئوية وتقليل خطر االUصابة بجلطات االوردة العميقة والتمارين الرياVضية ( ).PE ونحن دائما نطلب من املري ض اأن يبداأ احلركة يف وقت الحق من يوم العملية. اإن اإعطاء املùسكنات اأمر هام للغاية للùسماح للمري ض باحلركة يف وقت مبكر واSستعادة وظائف الرئتني. ومن ناحية أاخرى ينبغي أان تكون اأSسرة البدانة واأجهزة النقل جللب املرVضى من واإىل غرفة العمليات كبرية مبا يكفي الSستيعاب املرVضى من فئة البدانة املفرطة. كما ينبغي اأن تكون اأجهزة االأTشعة التûشخيüصية قادرة على التعامل مع هوؤالء املرVضى. متابعة الربوتوكول ميكن ملرVضى الرباط املعدي التخطيط للذهاب اإىل املنزل يوم اجلراحة اأو اليوم التايل باSستثناء املرVضى الذين يعيûشون بعيدا اأو واجهتهم مûشاكل طبية اأخرى. أاما مرVضى قüص املعدة فعادة نبداأ بعمل اأTشعة للمعدة بûشكل اختياري ومن ثم نبد أا بالùسوائل وميكن اخلروج خلل اليوم االأول بعد العملية.

123 123 حمية ما بعد اجلراحة يف الربط املعدي - يعطي املري ض Sسوائل فقط يف اأول Sساعة 24 بعد اجلراحة. - الùسوائل يجب اأن توؤخذ على مدى اأSسبوعني من العملية. - يعطى املري ض االأكل املفروم ومكعبات من االأطعمة خلل 4-3 أاSسابيع التالية. - يجب اتباع نظام غذائي عادي بحيث توؤخذ يف لقيمات Uصغرية و ينبغي اأن مي ضغ الطعام جيدا. - يجب عدم اأخذ احلبوب / اأقراUص يف وقت واحد. - يجب اأخذ احلد االأدنى من الربوتينات 1.5 اإىل 2 غم / كغم باليوم. - يجب اأن يوجد فجوة زمنية 30 دقيقة بني االأكل والûشرب. - Tشرب الùسوائل اأثناء اأو مباTشرة بعد وجبات الطعام مييل إاىل دفع الطعام من خلل اجليب قبل حتقق الûشبع. - Tشرب 8-6 اأكواب من املاء يوميا بني الوجبات. - الأن كثريا من املرVضى يعانون من Uصعوبة يف تناول ا أالطعمة الüصلبة خلل Sساعات الüصباح لذا يوUصي بكوب من الùسائل قبل اأول وجبة. - م ضغ الطعام جيدا وتناول الطعام يف اأجزاء Uصغرية لتجنب عرقلة منفذ جيب املعدة. - تناول ثلث وجبات Uصغرية يف اليوم والتاأكد من أان هذه الوجبات حتتوي على العناUصر الغذائية الكافية. ان قدرة املعدة ليùست Sسوى ربع كوب من الطعام اأو اأونüصتني بعد اجلراحة. احلمية التالية جلراحة اSستئüصال املعدة الكمي القواعد العامة - اSستهلك املواد الغذائية املùسموح بها واللينة ملدة 4-3 اأSسابيع. - تناول الطعام ببطء وام ضغه جيدا ما ال يقل عن 25 مرة. - جتنب الùسكريات املركزة الأنها مليئة بالùسعرات احلرارية غري املغذية وتبطئ فقدان الوزن. - احلد من الدهون واالأطعمة املقلية الأنها تûشكل مüصدرا مركزا من الùسعرات احلرارية. - اإن Sسعة املعدة ال يتجاوز 120 مل بعد اجلراحة و لهذا ينبغي جتنب ا إالفراط يف تناول الطعام )2-3 ملعق من الطعام يكفي للûشعور باالرتياح(.. اإن االأمر يùستغرق 9-6 اأTشهر لتحقيق االSستقرار والùسماح للكمية الطبيعية من الوجبة. - عندما تûشعر بالûشبع ينبغي التوقف. - Tشرب ما ال يقل عن اأكواب )8 أاونüصات( من الùسوائل يوميا ملنع اجلفاف. )راقب العلمات الùسمنة يف الوطن العربي

124 124 جراحة الùسمنة لالأطفال واملراهقني التالية : الüصداع والدوار والغثيان واخلمول ووجود لون ابي ض على اللùسان والبول الداكن(. - جتنب الùسوائل قبل 15 دقيقة من وجبات الطعام و دقيقة بعد وجبات الطعام - تناول وجبات Uصغرية كثيفة املغذيات )ثلث مرات( ووجبة خفيفة يف اليوم عالية من الربوتني. - اأكل االأطعمة اجلديدة يجب اأن يكون مرة واحدة يف وقت واحد لتجنب عدم التحمل. النûشاط البدين االإجراءات باملنظار حتتم قيود بùسيطة على االأنûشطة البدنية ويتم تûشجيع املرVضى على املûشي بûشكل متكرر ابتداء من اليوم التايل للعملية واأخذ نفùسا عميقا وSسعال متكرر. انهم ينüصحون باتخاذ هدف طويل االجل بحيث يتم ممارSسة الرياVضة من دقيقة يف اليوم. الSستحمام االSستحمام بعد يومني من اجلراحة وبالنùسبة حلمام الùسباحة ميكن جتنبه ملدة اأSسبوعني على االأقل. امل ضاعفات Sسنقüصر املناقûشة على اإجراء العمليات االأكرث Tشيوعا ومقبولة لدى ا أالطفال واملراهقني هما الرباط املعدي وقüص املعدة ( gastrectomy ) sleeve والتحوير ( bypass.)gastric اSستئüصال املعدة باملنظار Gastrectomy( ) Laparoscopic Sleeve هذا االإجراء قد يوؤدي اإىل تلف الطحال. كما أان حاالت التùسرب من خط التدبيùس وحدوث ثقوب يف املعدة اأو املريء وغريها تعترب اأي ضا من امل ضاعفات املحتملة. ميكن ت ضييق املنفذ املعوي اأو احلد من االنùسداد عن طريق اختيار هامûش اإزالة االنحناء أاكرب بقياSس 6-4 Sسم من بوابة املعدة وباSستخدام اأنبوب املعدة من نوع FR بيد أان هذه التبعات غري Tشائعة يف جتربتنا. نفذنا قüص املعدة الأكرث من 60 طفل ومراهقا دون تبعات خطرية. جراحة جتاوز املعدة اللتفافية ( Bypass )Gastric اإن خطر الوفاة من م ضاعفات هذه العملية يف الûشهر االأول حوايل يف املائة يف املراكزاملتقدمة وذات اخلربة يف هذا النوع من اجلراحة لكن معدل الوفيات اأعلى من ذلك بكثري يف

125 125 املùستûشفيات التي تفتقر اإىل اخلربة يف هذا االإجراء باملقارنة مع مراكز اخلربة الكافية. باملقارنة مع االإجراءات اجلراحية املفتوحة إان عملية حتوير املعدة باملنظار ( bypass )laparoscopic gastric يüصاحبها معدل اأعلى من امل ضاعفات التي حتدث داخل البطن ولتفادي النقüص يف املغذيات ينüصح باأخذ فيتامني ب 12 ومكملت احلديد وحام ض الفوليك عن طريق الفم أاو احلقن الع ضلي ومكملت الكالùسيوم مدى احلياة. اخلالUصة اأن البدانة املرVضية مرتبطة بزيادة انتûشار كثري من االأمراVض والتي تخف ض بûشكل ملحوظ من العمر. اأن تقنيات جراحة البدانة املختلفة تùساعد على حتقيق فقدان ملحوظ للوزن وتوؤدي اإىل الûشفاء التام من كثري من االأمراVض املüصاحبة للùسمنة كما توؤدي إاىل حتùسني نوعية احلياة. يف الوقت احلاVضر هناك اهتمام كبري بربط املعدة لدى Uصغار الùسن وذلك بùسبب Sسهولة ا إالجراء اجلراحي )باملقارنة مع عملية حتوير املعدة( مع حتقيق الùسلمة والفعالية يف فقدان الوزن الزائد. وعلى الرغم من ان عمليات حتوير املعدة لديهم القدرة على حتقيق قدر أاكرب من فقدان الوزن اال ان هذه الفائدة تتلTشي اأهميتها مع زيادة معدالت امل ضاعفات املüصاحبة. كذلك فاإن ا إالجراء اجلراحي يتطلب تقنية عالية وجراحني اجتازوا دورات تدريبية متقدمة. أاما قüص املعدة فهو إاجراء مناSسب جدا يف هذه الفئة العمرية وما زلنا يف انتظار دراSسات طويلة املدى. أاحد العوامل التي ينبغي اأن تظل يف الطليعة عند البت يف اأي نوع من جراحات علج البدانة لدى ا أالطفال واملراهقني هو أانه ينبغي اأن تكون عمليات اآمنة وقليلة امل ضاعفات واإن اأمكن غري دائمة. وينبغي وVضع املبادئ التوجيهية والربوتوكوالت من قبل املجموعات واملوؤSسùسات املعنية. الùسمنة يف الوطن العربي

126 126 جراحة الùسمنة لالأطفال واملراهقني Tشكل )1(: عملية ربط املعدة

127 127 Tشكل )2(: عملية حتوير املعدة الùسمنة يف الوطن العربي

128 128 جراحة الùسمنة لالأطفال واملراهقني Tشكل )3(: عملية تدبيùس أاو قüص املعدة ( التكميم )

129 129 املراجع - Buchwald H; Consensus Conference Panel. Bariatric surgery for morbid obesity: Health implications for patients, health professionals, and third-party payers. J Am Coll Surg 2005;200: Al-Qahtani AR. Laparoscopic adjustable gastric banding in adolescent: Safety and efficacy. J Pediatr Surg 2007;42: Schilling PL, Davis MM, Albanese CT, et al: National Trends in Adolescent Bariatric Surgical Procedures and Implications for Surgical Centers of Excellence. Journal of the American College of Surgeons 2008;206: Tsai WS, Inge TH, Burd RS. Bariatric surgery in adolescents: recent national trends in use and in-hospital outcome. Arch Pediatr Adolesc Med 2007;161: Gastrointestinal surgery for severe obesity: National Institutes of Health Consensus Development Conference Statement. Am J Clin Nutr 1992;55(Suppl 2):615S.t -19S.t. - Inge TH, Krebs NF, Garcia VF, et al. Bariatric surgery for severely overweight adolescents: concerns and recommendations. Pediatrics 2004;114: Dixon JB, Dixon AF, O Brien PE. Improvements in insulin sensitivity and betacell function (HOMA) with weight loss in the severely obese, homeostatic model assessment. Diabetes Med 2003;20: Long SD, O Brien K, MacDonald Jr KG, et al. Weight loss in severely obese subjects prevents the progression of impaired glucose tolerance to type II diabetes: a longitudinal interventional study. Diabetes Care 1994;17: Pories WJ, MacDonald Jr KG, Flickinger EG, et al. Is type II diabetes mellitus (NIDDM) a surgical disease? Ann Surg 1992;215: Sjostrom L, Larsson B, Backman L, et al. Swedish Obese Subjects (SOS). Recruitment for an intervention study and selected description of the obese state. Int J Obes 1992;16: Pories WJ, Swanson MS, MacDonald KG, et al. Who would have thought it? An operation proves to be the most effective therapy for adult onset diabetes mellitus. Ann Surg 1995;222: Knol JA. Management of the problem patient after bariatric surgery. Gastroenterol Clin Am 1994;23: ASA. Practice advisory for preanesthesia evaluation. Anesthesiology 2002;96: Derzie AJ, Silvestri F, Liriano E, Benotti P. Wound closure technique and acute wound complications in gastric surgery for morbid obesity: a prospective الùسمنة يف الوطن العربي

130 130 جراحة الùسمنة لالأطفال واملراهقني randomized trial. J Am Coll Surg 2000;191: Culver DH, Horan TC, Gaynes RP, et al. Surgical wound infection rates by wound class, operative procedure and patient risk index: National Nosocomial Infections Surveillance System. Am J Med 1991;91(Suppl): Blaszyk H, Wollan PC, Witkiewicz AK, Björnsson J. Death from pulmonary thromboembolism in severe obesity: lack of association with established genetic and clinical risk factors. Virchows Arch 1999;434: Blaszyk H, Björnsson J. Factor V Leiden and morbid obesity in fatal postoperative pulmonary embolism. Arch Surg 2000;135: Kakkar VV, Howe CT, Nicolaides AN, et al. Deep vein thrombosis of the leg: is there a «high risk» group? Ann Surg 1970;120: Pineo GF, Hull RD. Unfractionated and low-molecular weight heparin: comparison and current recommendations. Med Clin North Am 1998;82: Smith HL, Meldrum DJ, Brennan LJ. Childhood obesity: a challenge for the anaesthetist? Paediatr Anaesth 2002;12: Inselma LS, Milanese A, Deurloo A. Effect of obesity on pulmonary function in children. Pediatr Pulmonol 1993;16: Lazarus R, Colditz G, Berkey CS et al. Effects of body fat on ventilatory function in children and adolescents: crosssectional findings from a random population sample of school children. Pediatr Pulmonol 1997;24: Jense HG, Dubin SA, Silverstein PI et al. Effect of obesity on safe duration of apnea in anesthetized humans. Anesth Analg 1991;72: Kabon B, Nagele A, Reddy D et al. Obesity decreases perioperative tissue oxygenation. Anesthesiology 2004;100: Bryson GL, Chung F, Cox RG et al. Patient selection in ambulatory anesthesia an evidence-based review: part II. Can J Anaesth : Warner MA, Warner ME, Weber JG. Clinical significance of pulmonary aspiration during the perioperative period. Anesthesiology 1993;78: Borland LM, Sereika SM, Woelfel SK et al. Pulmonary aspiration in pediatric patients during general anesthesia: incidence and outcome. J Clin Anesth 1998;10: Benumof JL. Obstructive sleep apnea in the adult obese patient: implications for airway management. J Clin Anesth 2001;13: Frey WC, Pilcher J. Obstructive sleep-related breathing disorders in patients evaluated for bariatric surgery. Obes Surg 2003;13: O Keeffe T, Patterson EJ. Evidence supporting routine polysomnography before bariatric surgery. Obes Surg 2004;14:236-.

131 131 - den Herder C, Schmeck J, Appelboom DJ, de Vries N. Risks of general anaesthesia in people with obstructive sleep apnoea. BMJ 2004;329: Sawyer RJ, Richmond MN, Hickey JD, Jarratt JA. Peripheral nerve injuries associated with anaesthesia. ANES 2000;55: McCarroll SM, Saunders PR, Brass PJ. Anesthetic considerations in obese patients. Prog Anesthesiol 1989;3: Juvin P, Vadam C, Malek L, et al. Postoperative recovery after desflurane, propofol, or isoflurane anesthesia among morbidly obese patients: a prospective randomized study. Anesth Analg 2000;91: Sollazzi L, Perilli V, Modesti C, et al. Volatile anesthesia in bariatric surgery. Obes Surg 2001;11: Torri G, Casati A, Albertin A, et al. Randomized comparison of isoflurane and sevoflurane for laparoscopic gastric banding in morbidly obese patients. J Clin Anesth 2001;13: Luce MJ. Respiratory complications of obesity. Chest 1980;78: Cooper JR, Brodsky JB. Anesthetic management of the morbidly obese patient. Semin Anesth 1987;6: Bardoczky GI, Yernault JC, Houben JJ, d Hollander AA. Large tidal volume ventilation does not improve oxygenation in morbidly obese patients during anesthesia. Anesth Analg 1995;81: Randolph J.G, Weintraub W.H., Rigg A., Jejunoileal bypass for morbid obesity in adolescents, J Pediatr Surg 1974;9: Organ Jr. C.H, Kessler E., Lane M. Long-term results of jejunoileal bypass in the young, Am. Surg 1984;50: Hocking M.P, Duerson M.C, O Leary J.P, Woodward E.R. Jejunoileal bypass for morbid obesity. Late follow-up in 100 cases, N Engl J Med 1983;308: Silber T, Randolph J, Robbins S. Long-term morbidity and mortality in morbidly obese adolescents after jejunoileal bypass, J Pediatr 1986;108: Prachand VN, Davee RT, Alverdy JC. Duodenal switch provides superior weight loss in the super-obese (BMI > or =50 kg/m2) compared with gastric bypass. Ann Surg 2006; 244: Mason EE, Scott DH, Doherty C. et al. Vertical banded gastroplasty in the severely obese under age twenty one. Obes Surg 1995;5: Santry HP, Gillen DL & Lauderdale DS. Trends in bariatric surgical procedures. JAMA 2005;294: Rand CS, Macgregor AM, Adolescents having obesity surgery: a 6-year followup. South Med J 1994;87: Anderson AE, Soper RT, Scott DH. Gastric bypass for morbid obesity in الùسمنة يف الوطن العربي

132 132 جراحة الùسمنة لالأطفال واملراهقني children and adolescents. J Pediatr Surg 1980;15: Xanthakos SA, Inge TH. Nutritional consequences of bariatric surgery. Curr Opin Clin Nutr Metab Care 2006;9: Favretti F, Segato G, Ashton D, et al. Laparoscopic adjustable gastric banding in 1,791 consecutive obese patients: 12-year results. Obes Surg 2007;17: Regan JP, Inabnet WB, Gagner M, et al: Early experience with two-stage laparoscopic Roux-en-Y gastric bypass as an alternative in the supersuper obese patient. Obes Surg 2003;13: Mognol P, Chosidow D, Marmuse JP: Laparoscopic sleeve gastrectomy as an initial bariatric operation for high-risk patients: Initial results in 10 patients. Obes Surg 2005;15: Aziz Q, Andersson JL, Valind S, et al. Identification of human brain loci processing esophageal sensation using positron emission tomography. Gastroenterol 1997;113: Tataranni PA, Gautier JF, Chen K, et al. Neuroanatomical correlates of hunger and satiation in humans using positron emission tomography. Proc Natl Acad Sci USA 1999;96: Stephan E, Parado JV, Faris PL, et al. Functional neuroimaging of gastric distention. J Gastrointest Surg 2003;7: Dixon AF, Dixon JB, O Brien PE. Laparoscopic adjustable gastric banding induces prolonged satiety: a randomised blind crossover study. J Clin Endocrinol Metab 2005;90(2): Kellum JM, Kuemmerle JF, O Dorisio TM, et al. Gastrointestinal hormone responses to meals before and after gastric bypass and vertical banded gastroplasty. Ann Surg 1990;211: Alvarez-Bartolome M, Borque M, Martinez-Sarmiento J, et al. Peptide YY secretion in morbidly obese patients before and after vertical banded gastroplasty. Obes Surg 2002;12: Nijhuis J, van Dielen FM, Buurman WA, et al. Ghrelin, leptin and insulin levels after restrictive surgery: a 2-year follow-up study. Obes Surg 2004;14: Scharrer E. Control of food intake by fatty acid oxidation and ketogenesis. Nutrition 1999;15: Balsiger BM, Poggio JL, Mai J, Kelly KA, Sarr MG. Ten and more years after vertical banded gastroplasty as primary operation for morbid obesity. J Gastrointest Surg 2000;4: Lalor PF, Tucker ON, Szomstein S, Rosenthal RJ. Surg Obes Relat Dis 2008;4:338-.

133 133 - Sugerman HJ, Sugerman EL, Wolfe L, et al. Risks and benefits of gastric bypass in morbidly obese patients with severe venous stasis disease. Ann Surg 2001;234: Rasheid S, Banasiak M, Gallagher SF et al. Gastric bypass is an effective treatment for obstructive sleep apnea in patients with clinically significant obesity. Obes Surg 2003;13: Guardiano SA, Scott JA, Ware JC, Schechner SA. The long-term results of gastric bypass on indexes of sleep apnea. Chest 2003;124: Scheuller M, Weider D. Bariatric surgery for treatment of sleep apnea syndrome in 15 morbidly obese patients: long-term results. Otolaryngol Head Neck Surg 2001;125: Sugerman HJ, Sugerman EL, DeMaria EJ et al. Bariatric surgery for severely obese adolescents. J Gastrointest Surg 2003;7: Kalra M, Inge T, Garcia V et al. Obstructive sleep apnea in extremely overweight adolescents undergoing bariatric surgery. Obes Res 2005;13: Charuzi I, Lavie P, Peiser J, Peled R. Bariatric surgery in morbidly obese sleep-apnea patients: short- and long-term follow-up. Am J Clin Nutr 1992;55(Suppl):594S 96S. - Dixon JB, Schachter LM, O Brien PE. Polysomnography before and after weight loss in obese patients with severe sleep apnea Int J Obes (Lond) 2005;29: Sjostrom L, Lindroos AK, Peltonen M, et al. Lifestyle, diabetes, and cardiovascular risk factors 10 years after bariatric surgery. New Engl J Med 2004;351: Sjostrom L, Narbro K, Sjostrom CD,et al.. Effects of bariatric surgery on mortality in Swedish obese subjects. New Engl J Med 2007;357: Buchwald H, Avidor Y, Braunwald E,et al.. Bariatric surgery: a systematic review and meta-analysis. JAMA 2004;292: Polyzogopoulou EV, Kalfarentzos F, Vagenakis AG, Alexandrides TK. Restoration of euglycemia and normal acute insulin response to glucose in obese subjects with type 2 diabetes following bariatric surgery. Diabetes 2003;52: Schauer PR, Burguera B, Ikramuddin S, et al. Effect of laparoscopic Roux-en Y gastric bypass on type 2 diabetes mellitus. Ann Surg 2003;238: Dixon JB & O Brien PE. Health outcomes of severely obese type 2 diabetic subjects 1 year after laparoscopic adjustable gastric banding. Diab Care 2002;25: Ballantyne GH, Farkas D, Laker S, Wasielewski A. Short-term changes in insulin resistance following weight loss surgery for morbid obesity: laparoscopic الùسمنة يف الوطن العربي

134 134 جراحة الùسمنة لالأطفال واملراهقني adjustable gastric banding versus laparoscopic Roux-en-Y gastric bypass. Obes Surg 2006;16: Guldstrand M, Grill V, Bjorklund A, Lins PE, Adamson U. Improved beta cell function after short-term treatment with diazoxide in obese subjects with type 2 diabetes, Diabetes Metab 2002;28: Muscelli E, Mingrone G, Camastra S, et al. Differential effect of weight loss on insulin resistance in surgically treated obese patients. Am J Med 2005;118: Sjostrom CD, Lissner L, Wedel H, Sjostrom L. Reduction in incidence of diabetes, hypertension and lipid disturbances after intentional weight loss induced by bariatric surgery: the SOS Intervention Study. Obes Res 1999;7: Lawson L, Harmon C, Chen M, et al. One year outcomes of Roux en Y gastric bypass in adolescents: A multicenter report from the Pediatric Bariatric Study Group. J Pediatr Surg 2006;41: Buchwald H, Avidor Y, Braunwald E, et al. Bariatric surgery: A systematic review and meta-analysis. JAMA 2004;292: ECRI Institute. Health Technology Assessment Information Service. Health Technology Assessment. Bariatric surgery in pediatric patients. (August, 2007) - Retrieved Feb 26, 2008 from ECRI institute. - Karlsson J, Sjostrom L & Sullivan M. Swedish obese subjects (SOS) an intervention study of obesity. Two-year follow-up of healthrelated quality of life (HRQL) and eating behavior after gastric surgery for severe obesity. Int J Obes Relat Metab Disord 1998;22: Dixon JB, Dixon ME & O Brien PE. Quality of life after lap-band placement: influence of time, weight loss, and comorbidities. Obes Surg 2001;9: Escobar-Morreale HF, Botella-Carretero JI, Alvarez-Blasco F, Sancho J & San Millan JL. The polycystic ovary syndrome associated with morbid obesity may resolve after weight loss induced by bariatric surgery. J Endocrinol Metab 2005;90: Must A. Risk and consequences of childhood and adolescent obesity. Int J Obes Relat Metab Disord 1999;23(Suppl 2):S Xanthakos S, Miles L, Bucuvalas J, et al. Histologic spectrum of nonalcoholic fatty liver disease in morbidly obese adolescents. Clin Gastroenterol Hepatol 2006;4: Roberts E. Nonalcoholic steatohepatitis in children. Curr Gastroenterol Rep 2003;5: Matteoni CA, Younossi ZM, Gramlich T, et al. Nonalcoholic fatty liver disease:

135 135 a spectrum of clinical and pathological severity. Gastroenterol 1999;116: Christou NV, Sampalis JS, Liberman M, et al. Surgery decreases long-term mortality, morbidity, and health care use in morbidly obese patients. Ann Surg 2004;240: MacDonald KG Jr, Long SD, Swanson MS, et al. The gastric bypass operation reduces the progression and mortality of non-insulin-dependent diabetes mellitus. J Gastrointest Surg 1997;1: Flum DR, Dellinger EP. Impact of gastric bypass operation on survival: a population-based analysis. J Am Coll Surg 2004;199: Sjostrom L. Soft and hard endpoints over 5 to 18 years in the intervention trial Swedish obese subjects (abstract). Obes Rev 2006;7:S2:27. - Peeters A, O Brien P, Laurie C, et al. Does weight loss improve survival? Comparison of a bariatric surgical cohort with a community based control group (abstract). Obes Rev 2006;7:S2:95. الùسمنة يف الوطن العربي

136 تاأثري التمارين الأوك سجينية و الال أاوك سجينية يف تخفيف الوزن د. هاTشم عدنان الكيالين دائرة الرتبية الرياVضية - كلية الرتبية - جامعة الùسلطان قابوSس Sسلطنة عمان املقدمة هل تعلم اأن منظمة الüصحة العاملية أاطلقت على مرVض الùسمنة «القاتل الüصامت«و هل تعلم اأن 9 من بني 10 حاالت من االأTشخاUص الùسمينني يطورون مرVض الùسكري من نوع ثان! وهل تعلم اأن الùسمنة اأVضحت من االأوبئة التي حتتاج اإىل اهتمام طارئ. )1999 )Mokdad et al و الأن ثلثة أارباع الûشعب االإماراتي يكافح الùسمنة!! ) MOH/UAE,2003 ) والأن الùسمنة وUصلت حدود املùستوى الوبائي يف الواليات املتحدة االأمريكية )اأكرث من %60 من الراTشدين يعدون Sسمينني أاو ذو وزن زائد( مما يعرVض اأكرث من 97 مليون أامريكي الحت ضان االأمراVض املزمنة )MMWR,1994(. فل يخفى على اأحد أان هذا املرVض اخلطري يرتبط ارتباطا وثيقا مبرVض الùسكري نوعا ثانيا واأمراVض القلب والùسرطان واجللطات واآالم الظهر واملفاUصل,والتهابات العظام وVضغط الدم واملرارة ودهون الكبد والعقم ولهث النفùس واالكتئاب وUصعوبة النوم والتعرق الزائد. Physical activity and health Report, 1996; National Task Force( )on the Prevention and Treatment of Obesity, 2000 وال يخفى عن اجلميع أان الùسمنة ظاهرة ليùست خاUصة للكبار من اجلنùسني واإمنا اأUصبحت تنتûشر بني ا أالطفال وجتمع الدراSسات ب أان التخلüص من الùسمنة

137 137 يكون Uصعبا للغاية عندما تبداأ عند االأطفال يف مراحل النمو االأوىل ويüصل الطفل مرحلة املراهقة وهو Sسمني وخüصوUصا اإذا كان اآباء هوؤالء Sسمينني اأي ضا... مما يتاأثر االأطفال ببع ض املûشاكل املرتبطة بالùسمنة مثل : التعب الدائم و فلطحة القدمني وعدم اإحتمال احلرارة وا إالرهاق الزائد يف أاثناء احلركة.)الهزاع, 1996 الكيلين,) 2005 MAZIEKAS,2002 ) LeMURA and وتدارSس العلماء من حقلي التغذية والتمرين ا أالSساليب الفعالة لتخفيف خطورة الùسمنة وماهية االأنظمة التي حتافظ على جùسم رTشيق ولياقة Uصحية حتقق مزيدا من الüصحة العامة والتنمية الوطنية للمجتمع... وكما هو مثبت يف الدراSسات العلمية ت أاتي معاجلة ظاهرة الùسمنة والوزن الزائد من خلل التدخل الغذائي بنùسبة 70 %من الغذاء والتدخل احلركي بنùسبة %30 من النûشاط البدين) Garrow.)and Summerbell, 1995 ولكن ما االأنûشطة التي ميكن اأن تكون موؤثرة وفعالة يف املحافظة على وزن اجلùسم وVضبط نùسبة الûشحوم وUصرف الطاقة املتوازن. اإن معظم املدربني وبناء على العديد من النüصائح واالإSستخلUصات العلمية يعطون ا إالنطباع باأن الدهن يحرق فقط من خلل Tشدة معينة يف التمارين وبذلك يخف ض الوزن من خلل تلك التمارين املنخف ضة واملتوSسط الûشدة ولكن خùسارة الدهن واملحافظة على عدم تراكمه يف اجلùسم يتطلب خطة تدريب حتتوي على Sسمات اأوكùسجينية واأخرى ال اأوكùسجينية مع االنتباه واحلرUص على الطعام والغذاء اخلاUص بالنûشاط البدين. الإطار النظري يùستخدم الدهن خلل التمارين املختلفة الûشدة.فاجلùسم يف ضل اSستخدام الطاقة من الدهون يف الراحة وعندما يكون مùستوى Vضربات القلب متوSسطة وكلما زادت Tشدة التمارين ازداد حرق الùسكر. وعند عتبة النظام الالأوكùسجيني فاإنك حترق يف معظم الوقت الùسكر وقليل جدا من الدهون. ولفهم حقيقة ما يجري علينا اأن نعي الكيفية التي يùسهم فيها الغذاء ( الكربوهيدرات والدهون والربوتني( بüصفته وقودا لتزويد حاجة اجلùسم إالجناز التمارين. وهذه ا أالنواع الثلثة من الغذاء تتحول إاىل طاقة على Tشكل ثلثي اأدينوSسني الفوSسفات ATP )وهو القنبلة املوقوتة التي تنتظر االنûشطار عندما يتم الûشحن العüصبي الكهربائي البيوكيميائي(. وعندما يتحطم الûشكل االأخري لهذه الطاقة تùسمح للع سلت باالنقباVض. ولكن البد اأن نعي اأي ضا أان كل مركب من هذه املركبات الغذائية له Uصفات فريده يتحدد من خللها عدد التفاعلت الكيميائية لتûشكيل. ATP ومن املعروف علميا اأن الكربوهيدرات هي املüصدر االأSساSسي الإنتاج الطاقة من خلل التمارين املتوSسطة والûشديدة يف حني اأن الدهون تùستخدم مüصدرا اأSساSسيا يف حال التمارين املنخف ضة الûشدة والطويلة يف الزمن )الûشكل 1 (. ويعد الربوتني املüصدر االأSساSسي للمحافظة والعناية باجلùسم وهو ال يùستخدم عادة مüصدرا للطاقة. الùسمنة يف الوطن العربي

138 تاأثري التمارين ا أالوكùسجينية و الال أاوكùسجينية يف تخفيف الوزن 138 ممرات حرق واSستخدام الطاقة والأن اجلùسم ال يخزن ATP بùسهولة. و الأن املخزون من ATP يùستهلك بùسرعة من ال ضروري اإعادة بناء ATP خلل التمرين ويتاأتى ذلك عموما بفعل عمليات ا أالي ض )التي تعني»تلك التفاعلت الكيميائية التي حتدث يف اجلùسم مت ضمنة إانتاج الطاقة من الغذاء الذي يه ضم مثل التحويل والتخزين والنمو وتليف اخلليا واSستهلك الطاقة واأTشكال اأخرى من التفاعلت البيوكيميائية( )الكيلين 2006( عن طريقني يف حتويل الغذاء اإىل طاقة : 1- االأي ض االأوكùسجيني Aerobic )توافر ا أالكùسجني ) يûشري اإىل تلك الùسلùسلة من التفاعل البيوكيميائي االتي ينتج عنها تفكيك للنûشويات والدهون وحتى الربوتني يف بع ض احلاالت وحتويلها اإىل ثاين اأكùسيد الكربون وماء وطاقة بوجود ا أالوكùسجني يف وSسط تلك العمليات البيوكيميائية. وهذه تùسمى االأكùسدة وحتüصل فيما يùسمى بامليتوكندريا يف اخلليا الع ضلية. 2- االأي ض الالأوكùسجيني Anaerobic )عدم توافر ا أالوكùسجني ) يûشري إاىل تلك الùسلùسلة من التفاعل البيوكيميائي يف التفكيك اجلزئي غري الكامل للنûشويات اإىل مركبات اأقل توليدا للطاقة بدون توافر االأوكùسجني. اإن اأكرث من نظام طاقوي يزود اجلùسم عادة باللزم يف أاثناء التمارين مع االأخذ بعني االإعتبار الûشدة واحلجم التدريبي اللذان يحددان مدى مùساهمة كل نظام. النظام الفوSسفاتي الالأوكùسجيني : يزود هذا النظام الطاقة ملدة 10 ثوان ويùستخدم يف احلركات الùسريعة والقوية مثل : 100 مرتعدوا. وهذا املمر ال يحتاج اإىل توافر االأوكùسجني لبناء.ATP ويف البداية يùستخدم ATP ملدة 3-2 ثواين ثم يùستخدم كرياتني الفوSسفات CP الإعادة تكوين ATP حتى ينفذ CP يف حوايل 8-6 ثواين. وبعد ذلك يتحرك اجلùسم نحو االأي ض االأوكùسجيني اأو ا أالي ض اللأوكùسجيني )التحلل الùسكري ) للSستمرار يف تكوين ATP مüصدرا لتزويد الطاقة يف التمرين. التحلل الùسكري) الالكتيك اأSسيد( ( الالاأوكùسجيني ) وهذا املمر ينتج ATP من الكربوهيدرات ونتيجة للتفاعلت الكيميائية يكون العادم املنتج هو ترSسيب حام ض اللكتيك الإنتاج ATP بدون توافر االأكùسجني واأهمية ذلك تناSسب التمارين املعقدة والùسريعة والûشديدة والتي ال تùستمر اأكرث من ب ضعة دقائق قبل أان يرتاكم احلم ض اللكتيكي ليüصل ما يعرف بالعتبة اللكتيكية وحüصول التعب الذي يجعل من الüصعوبة مبكان االSستمرار واملحافظة على Tشدة التمرين.الûشكل )2(

139 139 الûشكل )1(: اإعادة بناء ( )ATP من كرياتني الفوSسفات )PCr( Glucose الل أاوكùسجيني Energy ATP ا أالوكùسجيني حام ض اللبنيك )2( حام ض الربوفيك )2( الدهني احلام ض االأميني CO2 Acetyl Co-A(2) Krebs Cycle CO 2 & H+ Energy H + Inter Cellular Mitochondria To ETC ATP الûشكل )2(: الùسكر يتحلل وبدون توافر ا أالوكùسجني النتاج) ATP ( وميكن اأن يتحلل اي ضا بتوافر االأوكùسجني كما هو احلال لدى الدهون والربوتينات ا أالمر الذي يùسمح ب إانتاج طاقة أاكرب من الùسكر ولكن Vضمن Tشدة مترين اأقل. الùسمنة يف الوطن العربي

140 تاأثري التمارين ا أالوكùسجينية و الال أاوكùسجينية يف تخفيف الوزن 140 الأي ض الأوكùسجيني )الكربوهيدرات والدهون والربوتني( يزود الوقود ملعظم الطاقة التي يحتاجها اجلùسم لفرتة زمنية طويلة ويùستخدم يف هذا النظام االأوكùسجني لتحويل الغذاء ( الكربوهيدرات, دهون, بروتني ) اإىل. ATP وهذا النظام اأبطاأ من النظام الùسابق الأنه يعتمد على الدورة الدموية لنقل االأوكùسجني إاىل الع سلت العاملة قبل اإنتاج ATP و يعول عليه متارين التحمل والتي هي أاقل Tشدة وميكن االSستمرار فيها ملدة طويلة. تùستخدم تلك االأنظمة خلل التمارين الرياVضية. فعند بداية التمرين ينتج ATP من خلل االأي ض الالأوكùسجيني ومع زيادة التنفùس ومعدل القلب تبداأ عمليات ا أالي ض االأوكùسجيني وتùستمر حتى يüصل اجلùسم اإىل مرحلة عتبة احلام ض اللكتيكي. و إاذا اSستمر احلال على ذلك ال يùستطيع اجلùسم ان ينقل االأوكùسجني بùسرعة اإنتاج ATP و يبداأ ا أالي ض االأوكùسجيني دورة مرة ثانية. و الأن هذا النظام حياته قüصرية مع تزايد مùستوى احلام ض اللكتيكي ال ميكن املحافظة على الûشدة مما يجرب الûشخüص خلف ض الûشدة للتخلüص من احلوام ض املرتاكمة )الكيلين 2006(.الûشكل )3( % of maximum rate of energy production ATP Store ATP-PC System Lactic Acid System Overal Perfomance Aerobic System T = Threshold Point 2 sec T 10 sec T 1 min 2 hrs time الûشكل )3(: ترتيب اإنتاج الطاقة

141 141 دراSسات مرجعية اعتمدت بع ض الدراSسات التي اأجريت يف اليابان وكندا على النظام االأوكùسجيني ذي التمارين القüصرية الزمن واملرتفعة الûشدة بهدف زيادة اللياقة البدنية وتخفيف الدهن.وكون اأن اأهم قياSس للطاقة االأوكùسجينية هو اSستهلك االأوكùسجني االأقüصى فكلما زادت Tشدة التمارين وUصل اجلùسم إاىل حدود معينة من اSستهلك االأوكùسجني. وهذه احلدود هي الùسعة االأوكùسجينية للفرد أاما اإذا زادت الûشدة عن هذه احلدود فاجلùسم ينتقل اإىل النظام الالأوكùسجيني إالنتاج الطاقة واحلركة وبالتايل فاإن الدين االأوكùسجيني يبداأ عند الوUصول لهذه النقطة ويرتاكم احلام ض اللكتيكي. و يواجه االأTشخاUص القادرون على اSستمرار التمرين عموما زيادة يف العوز ا أالوكùسجيني وتراكم احلام ض اللكتيكي ويعملون حتت اUصطلح الùسعة الالأوكùسجينية وهذه نقطة جديرة باالهتمام أالن الكثري من االلعاب الرياVضية ذات الûشدة العالية مثل : كرة الùسلة وكرة القدم حتتاج إاىل مùستوى عايل من النظامني االأوكùسجيني و الالأوكùسجيني وبالتايل يتحقق تكامل اللياقة البدنية من خلل ارتفاع مùستوى احلد االقüصى الSستهلك االوكùسجني Vo2max وزيادة مùستوى الùسعة اللأوكùسجينية وبالتايل فالتدريبات التي تت ضمن النظامني لها اأهمية يف التطور البدين وا إالجنازي.ويف هذا االطار قارن تاباتا Vo2max املرتفعة واملتقطعة على كالتحمل والûشدة املتوSسطة تاأثري الûشدة )Tabata,et al,1996( والùسعة الالأوكùسجينية. حيث مت حùساب تراكم العوز ا أالوكùسجيني حلùساب الطاقة الا ألوكùسجينية لتحديد قيمة الùسعة الالأوكùسجينية املحررة وقد كان حجم جرعة التمرين خمتلفا بني النظامني فùستون دقيقة للتحمل مقابل 4 دقائق للùسرعة يف وحدة التمرين املجدولة.فقد قام Sسبعة من طلب الرتبية البدنية بالتبديل على الدراجة خمùسة مرات يف االأSسبوع ملدة Sستة اأSسابيع بûشدة 70 %من اأقüصى اSستهلك اأوكùسجيني ومبعدل 60 دقيقة يف كل وحدة تدريب ومت قياSس االSستهلك االأوكùسجيني كل اأSسبوع وقبل وبعد برنامج التدريب خلل فرتة االأSسابيع الùستة.ومع تطور Vo2max لكل فرد ارتفع معدل الûشغل املبذول كي يتم Vضبط التحكم يف مùستوى الûشدة املحددة) 70 %من أاقüصى( Vo2max كما مت قياSس احلد االأقüصى للعوز االأوكùسجيني يف االأSسبوع الرابع و قبل وبعد التدريب. أاما املجموعة الثانية التي اأتبعت برناجما ذو Tشدة مرتفعة ومتقطعة بحيث تدربت خمùس مرات يف االإSسبوع وقاموا بالتبديل على الدراجة ملدة 20 ثانية مكررة ثماين مرات بûشدة تعادل %170 من Vo2max تخللهم 10 ثوان راحة بني كل مرة والتي تليها وكانت Sسرعة التبديل 90 دورة يف الدقيقة وكانت الûشدة ترتفع مبعدل 11 واط كلما اSستطاع الفرد اأن يبدل اأكرث من 9 مرات. وكان التدريب يتغري مرة واحدة يف كل أاSسبوع ليبدل الفرد 30 ق يف مùستوى %70 من اأقüصى Vo2max قبل إاجراء 4 جمموعات من 20 ثانية املتقطعة وبûشدة مرتفعة )%170 من( Vo2max وقد مت حتديد وقياSس Vo2max والùسعة الالأوكùسجينية قبل وبعد برنامج التدريب. اأظهرت النتائج حتùسن املجموعة ا أالوىل مبقدار %10 Vo2max ولكن الùسعة الùسمنة يف الوطن العربي

142 تاأثري التمارين ا أالوكùسجينية و الال أاوكùسجينية يف تخفيف الوزن 142 الالأوكùسجينية مل تتحùسن. اأما املجموعة التي تدربت بالûشدة املرتفعة والتدريب املتقطع فقد زادت من حتùسن %14 Vo2max والùسعة الالأوكùسجينية %28!! ويعتقد تباتا وزملئه اأنها الدراSسة االأوىل التي اأظهرت حتùسنا يف القدرة االأوكùسجينية و الالأوكùسجينية. من جهة اخرى حتدى تريمبلي وزمالؤه )1994, al ) Tremblay et االعتقاد الûشائع بني جميع املهتمني بالüصحة باأن التمارين املنخف ضة الûشدة والطويلة من اأف ضل الربامج التي يعول عليها لفقدان الدهن. فقد قارنوا أاثر الûشدة املرتفعة يف النظام االأوكùسجيني على خùسارة الدهن. وقد قùسموا Tشخüصا 27 من غري النûشيطني وغري الùسمينني ويتمتعون بüصحة جيدة )13 رجل و 14 اأمر أاة ) اإىل جمموعتني حيث تعرVضت املجموعة االأوىل اإىل 20 اأSسبوعا من متارين التحمل والتبديل املùستمر على الدراجة 5-4 مرات يف االأSسبوع ملدة ترتاوح بني دقيقة وبûشدة اإبتداأت من %60 من أاقüصى نب ض احتياطي إاىل %85 ( لعمر Sسنة 30 فالنب ض يكون 136 ويüصل اإىل 170( وهذا يعد اأعلى مما يوUصف عادة للتخلüص من الدهن وتخفيف الوزن. اأما املجموعة الثانية فطبقت برناجما ذو Tشدة مرتفعة وبûشكل فرتي ملدة 15 اأSسبوعا وبواقع 15 ثانية اإىل 30 ثانية اأو 5-4 جمموعات ثانية من التبديل على الدراجة لكل جمموعة. وكما هو متوقع كان جمموع الطاقة املüصروف يف جمموعة التحمل املùستمر اأعلى بكثري من Uصرف الطاقة للمجموعة التي اأدت الربنامج الûشديد والفرتي ( بحدود ال ضعفني اأثناء التمرين ) ولكن املفاجاأة التي وجدت اأن خùسارة نùسبة الدهن وبالذات ثنية الدهن حتت اجللد للمجموعة الثانية كانت اأكرث مما Sسجل يف املجموعة ا أالوىل ( التحمل( وعند اإعادة حùساب خùسارة الطاقة الكلية معتمدا على الدهن حتت اجللد وجد اأن املجموعة الثانية Uصرفت 9 اأVضعاف ما Uصرفت املجموعة ا أالوىل من طاقة وبالتايل فاإن املجموعة الثانية خùسرت 9 اأVضعاف دهن لكل كيلوSسعر مت اSستهلكه يف التمرين. فكيف ميكن اأن يفùسر ذلك. وجد الباحثون من خلل فنيات اSستخدام خزعة ع ضلية وحتليل بيوكيميائي معقد اأن التكيف االأي ضي نتيجة التدريب الفرتي املرتفع الûشدة ميكن أان يùسمح بتحرير واSستخدام الدهن بûشكل اأف ضل يف فرتة االSستûشفاء مùسببا اSستهلكا اأعلى للùسعرات احلرارية امل أاخوذة من الدهن مقارنة مع املجموعة التي تدربت بûشدة منخف ضة وملدة طويلة. ولكن وعلى اأية حال ال ينüصح باإتباع التمارين الفرتية الûشديدة ما مل يتمتع االأTشخاUص بلياقة بدنية جيدة اأو للأTشخاUص الùسمينني اأومن غري املعتادين على ممارSسة التمارين الرياVضية. كما اكتûشف جيباال )2006 ) Gibala,,2007 Gibala, et al اأن الûشدة العالية واملتقطعة يف التمرين اأف ضل من التمرين اخلفيف والطويل على التكيف الع ضلي والùسعة الرئوية.وللتحقق من مثل تلك النتائج اأجريت دراSسة مûشابهة ل برجوماSسرت وزما ؤله ( 2008 ) Burgomaster, et al وانتهوا اإىل اأن Sست اأSسابيع من احلجم التدريبي القليل والعايل الûشدة من العدو الùسريع اأعطى مفعوال اأف ضل من

143 143 التدريب الطويل ذات الûشدة املنخف ضة على متغريات مثل التكيف الع ضلي ودهون اجلùسم. وهنا البد من التطرق اإىل اأحد اأهم مبادئ التدريب الفùسيولوجية أاال هو التخüصüصية..والذي يفيد ب أان االSستجابات والتكيفات التدريبية مرتبطة ارتباطا وثيقا لنوع التمرين وتكراره و دوام زمنه ( 2002, Hawley ) وبهذه املناSسبة جتربنا الدراSسة الùسابقة لربجوماSسرت وزمالؤه ) 2008 ( ( 2008 )Burgomaster et al على اإعادة التفكري يف االعتقاد الùسائد يف مفهوم خüصوUصية التدريب واالSستجابات والتكيف املتعلقة فيه. كما أان مثل هذه الدراSسات جتعلنا نùستفيد اSستفادة كبرية يف توفري الوقت واإحداث اإثارة قوية الأحداث فوائد عديدة كانت دائمة مرتبطة بالتمارين الطويلة ومتارين التحمل. حيث اظهر اأن 30 ثانية من العدو الùسريع بتكرار 4-6 مرات يفüصل بينهما 5-4 دقائق راحة اإيجابية خلل 3 اأيام يف االأSسبوع تنتج علمة فارقة يف االأي ض الكربوهيدراتي للع سلت واأكùسدة الدهن ونûشاط املايتوكاندريا بûشكل اأوVضح من املجموعة التي بدلت ق تبديل مùستمرا على الدراجة يف مùستوى Tشدة اأقل من االأقüصى يف اليوم وملدة 5 اأيام يف االإSسبوع..على أان مقدار الûشغل احلركي وحجم العمل بني املجموعتني كان لüصالح املجموعة الثانية حيث كان حجم العمل للمجموعة التي تدربت على الùسرعة اأقل بحوايل 90 %من املجموعة االأوىل ( 225 مقابل 2250 كيلوجول يف ا إالSسبوع ) وعدد الوقت املرتاكم كان حوايل 1.5 مقابل Sساعة 4.5 كل اإSسبوع.)Hawley,2008(. ما مدى الSستفادة للüصحة والقلب من النûشاط الأوكùسجيني يقول ( 2000 )AlSears : اأن العمل االأوكùسجيني ليùس طريقا ذكيا للتمرين. وال يبنى الüصحة القوية والتنفùسية كما يت ضمن االSسم. ويف احلقيقة يكمûش التمرين ا أالوكùسجيني القلب والرئتني ويجعلك عرVضة للإUصابة بالهجمة القلبية بل اإن الع سلت ت ضمر اأي ضا أالن احتياطي الùسعة الرئوية Lungs> reserve capacity يتاأثر Sسلبا. وهذا االأمر هو الذي يحتاجه الفرد عند الزيادة املفاجئة لل ضغوط يف أاثناء بذل اجلهد مثل: )رفع االأثقال, حمل االأTشياء, واجلري وUصعود الùسلمل (. فبدون احتياطي الùسعة الرئوية فاإنك اأقرب كثريا للموت حني حدوث الهجمة القلبية... وعموما تقل الùسعة الرئوية مع تقدم االأTشخاUص بالعمر.وتüصل اخلùسارة اإىل 50 %عند Sسن الùسبعني ولكن عندما تùستمر يف التدريب االأوكùسجيني ف إانك تùسارع يف هذه اخلùسارة اإىل اأSسواأ من ذلك. واإن خùسارة الùسعة الرئوية اأSسو أا مما ميكن اأن يوقفه أاي Tشخüص. - ويف عام 1980 م فاإن الدكتور وورد دين اأجرى العديد من االأبحاث على هذا املوVضوع وقد وجد اإحüصائيات مذهلة من دراSسات القلب. Framingham وينüصح ال Sسريز ب إاتباع ما اأSسماه متارين فوق االأوكùسجني Supra Aerobic ويعتربها مفتاحا اأكرب للùسعة الرئوية والع سلت والطاقة وقوة القلب. باالإVضافة اإىل اأنها ال تتطلب وقتا كبريا لتحقيق مثل تلك النتائج.وقد دعمت دراSسات أاجريت الùسمنة يف الوطن العربي

144 تاأثري التمارين ا أالوكùسجينية و الال أاوكùسجينية يف تخفيف الوزن 144 يف جامعة هارفارد نتائج الùسريز حيث اأTشارت تلك الدراSسات اإىل أان من يتدرب بûشدة عالية يقلل من عوامل اخلطورة القلبية بنùسبة مئوية تüصل %100 اأكرث من ه ؤوالء الذين ميارSسون التدريبات بالنظام االأوكùسجيني العادي. ( Medicine ) Archive of Internal. - وهذه الطرق اأدت اإىل : 1- خف ض Vضغط الدم. 2- خف ض دهون الدم. -3 رفع. HDL 4- خف ض دهون اجلùسم. والبد ان تüصل يف التمرين اإىل ما يùسمى الدين االأوكùسجيني ويكمن حينها أان تفقد بعد عدة اأSسابيع كمية كبرية من الدهون وبناء جديد للع سلت وحتييد ا أالمراVض القلبية و بناء طاقة احتياطية تكون متوفرة عند املتطلبات تقوية جهاز املناعة. وجتنب التغريات الكثرية بفعل التقدم بالùسن. ماذا عن متارين القوة كما اأن الغذاء له تاأثري على اجلùسم وتكوينه أالن الùسمنة الزائدة مüصدرها االأول هو الغذاء الزائد و أاي حماولة لتخفيف الوزن أاو الدهون البد ان تكون موؤSسùسة على برنامج يحتوي على %70 من املكونات الغذائية و 30 %من النûشاط البدين. وهنا البد من معرفة أاهم التمارين ا أالوكùسجينية الالأوكùسجينية من برنامج النûشاط البدين املوؤثر على خف ض الدهن او الوزن الزائد من تلك %30. وهنا البد من التفريق بني الوزن الزائد والùسمنة الزائدة حيث أان االUصطلح االأول ميكن أان يكون Uصحيا والثاين عامل خطر لدى ا إالنùسان فامليزان يعطيك انطباعا خاطئا كما ميكن اأن يعطينا موؤTشر كتلة اجلùسم انطباعا خاطئا فاالإنùسان الذي ال يتحرك يخزن دهنا اأكرث من ا إالنùسان النûشط وهكذا احليوان فعندما نريد ان نرعى خرفان نعلفها وال جنعلها تتحرك حتى تخزن الدهن حتت اجللد فتبدو Sسمينة وكثريا من قطع اللحم حتوي يف طياتها الدهون وهكذا حال االإنùسان يخزن الدهن حتت اجللد واأي ضا داخل الع سلت. وحتى نتخلüص من الدهون البد من تناول الغذاء بذكاء وهذا دور املوؤمترين هنا فالغذاء الزائد والكùسل الزائد ي ؤوديان إاىل زيادة التخزين... ففي اأحدى الدراSسات احلديثة تûشري اإىل ان % 60 من الûشعب ا أالمريكي ال ميارSسون التمرين واأن % 30 ميكن اأن تتاح له فرUص التمرين واأن %10 يتمتعون بلياقة بدنية أالنهم ممارSسون ( 2008 )Hubbard, وقدميا كانت الطاقة التي كان يتحرك بها االإنùسان تûشكل %95 من أاعماله اليومية تاأتي من ع سلته... اأما االآن وبفعل التكنولوجيا ومنط احلياة الùسائد فتûشكل أاقل من %5 واأكرب مثال على منط احلياة الùسائد واخلامل ميكن اأن تلحظه حتى يف هوؤالء الذين يذهبون إاىل التدريبات يف مراكز اللياقة البدنية

145 145 ويùستخدمون الùسلمل الكهربائية اأو املüصعد للوUصول إاىل الطابق االأول للدخول إاىل تلك املراكز للتمرين فيها!! فالطبع يغلب التطبع. فالنمر حيوان نûشط وكله كتله ع ضلية يف حني أاننا نخùسر كتلتنا الع ضلية بفعل اخلمول احلركي... وكما هو معروف هناك ثلثة عوامل توؤثر على عمليات ا أالي ض البيولوجية 1 -الوراثة التي ال ميكن التحكم بها. 2 -والعمر الذي ال ميكن التحكم به. 3 -وبناء الع سلت الذي نùستطيع التحكم به. فمع التقدم بالعمر بعد Sسن الثلثني نخùسر نüصف كيلو جرام كل Sسنة من الكتلة الع ضلية يف اجلùسم.. واملحافظة على كتلتنا الع ضلية بل بناوءها يùساعد على زيادة معدل Sسرعة االأي ض. ماهي أاف ضل التمارين للتخلüص من الدهون اإن التمارين االأوكùسجينية تùساعد على تطوير اجلهاز القلبي الوعائي وعلى حرق الùسعرات احلرارية من الكربوهيدرات والدهون. والع سلت تف ضل عادة أاخذ الطاقة عن طريق الدهون ولكنها مع زيادة الûشدة التدريبية كما اأSسلفنا Sسابقا تتحول اإىل أاخذ الطاقة من الكربوهيدرات أالن ثلثي الطاقة عند الùسكون تاأتي من الدهون وعندما نبداأ بالتحرك تنخف ض الطاقة االآتية من الدهون وتزداد الطاقة الüصادرة من هدم الكربوهيدرات وبذلك ميكن القول اإن مûشاهدة التلفزيون حترق الدهون اأكرث من احلركة!...وعندما نتحدث عن التمرينات الالأوكùسجينية اأي بعدم توفر االأوكùسجني نتحدث عن الûشدة العالية يف التمرين. ومثال ذلك االإنقباVضات املرتافقة لعملية الوالدة حيث هنالك انقباVضات قوية وثابتة للع سلت لفرتات زمنية متقطعة ونحن نعلم أان الدراSسات تûشري اإىل أان الûشدة العالية تùساعد على حترير هرمون النمو..كما ان متارين الûشدة العالية يف الع سلت تùساعد يف ت ضخيم الع سلت وكل العاملني يùساعدان اجلùسم على حرق الدهون يف وقت الراحة بûشكل أاكرب وقد يùستمر ذلك خلمùس عûشرة Sساعة حتى النوم وSسبحان اهلل تعاىل خلقنا لكي نùستفيد من حرق الدهن املكتنز يف جùسمنا الإنتاج االأعمال... ولكننا نعيûش لتخزين الدهن يف اجلùسم.! وميكن هنا االSستûشهاد بدراSسة جيمùس ريبي )Rippe,2003( املتخüصüص يف الطب و أابحاث الüصحة الذي أاجرى دراSسة على 65 Tشخüصا قùسموا اإىل ثلث جمموعات مت تقليل وVضبط الغذاء والùسعرات احلرارية الواردة لدى الثلث جمموعات بحيث متت املكافئة يف املتغريات ا أالولية وكان االإجراء كما يلي: املجموعة االأوىل مل تتدرب Tشيء خلل Sست أاSسابيع والثانية قامت بالتدريبات االأوكùسجينية واملجموعة الثالثة قامت بالتدريب الالأوكùسجيني واأSسفرت النتائج كما يلي : الùسمنة يف الوطن العربي

146 تاأثري التمارين ا أالوكùسجينية و الال أاوكùسجينية يف تخفيف الوزن 146 وجه املقارنة املجموعة ا أالوىل بدون تدريب 9 باوند املجموعة الثانية تدريب اأوكùسجيني 10 باوند املجموعة الثالثة تدريب الالأوكùسجيني 9 باوند خùسارة يف الوزن Uصفر% %1 %11 % اخلùسارة/الكتلة الع ضلية %9 Uصفر % Uصفر% نùسبة فقدان الدهن وبذلك ميكن االSستنتاج من اجلدول أان املجوعة التي تدربت تدريبات ال اأوكùسجينية مùستخدمني مقاومات Vضد ع سلتهم خùسروا من وزنهم الدهن اأكرث من املجموعتني...لذلك فاإن التمرين االأوكùسجيني الطويل يùستهلك من وقتنا وال يعطي نفùس النتائج و ميكن اأن يبقى البطن مرتهل يف حني اأن متارين املقاومة الûشديدة تزيل الرتهل وتقوي الع سلت والقلب والرئتني وحتى العظام)الكيلين. )2007 اإن معظم البûشر يتحجج بعوائق لعدم ممارSسة التمارين و وتلك العوائق متمثلة ب : 1- ال يوجد وقت. 2- عدم توفر وSسائل الراحة والفرUص. 3- االأمل الناجت من التمارين. 4- امللل الùسريع. 5- كيفية االSستمرار. ومن هنا ننüصح مبا يلي : - التدريب الدائري... بحيث يتم التدريب على كل حمطة ملدة 60 ثانية على االأكرث وبùسرعة هائلة يتخللها فرتات راحة إايجابية بني كل حمطة والتي تليها بحيث حتùسب عدد دقائق املمارSسة على كل حمطة وبحيث ال تزيد عن 10 دقائق يف جميع املحطات. 2- التدريبات ذات االنقباVض الثابت ومنها بع ض متارين ا إالطالة لعدد من الثواين وكذلك التحكم باالنقباVض يف مدى حركي واSسع )اأجهزة التحكم مثل أايزوكينيتيك ) وبالتايل نتغلب عن حدوث االأمل الأن االأمل ياأتي عن طريق االإنقباVضات التطويلية و التقüصريية غري املتحكم بها. 3- التبديل بني االإنقباVض الثابت ) 10 ثوان ) واالنقباVض الثابت املتحرك ( 12 ثانية ) Vضد مطاط كاملûشي Vضد مطاط ( حبل مطاط ) اأو املûشي واجلري Vضد زميل ملدة 5 دقائق.

147 تطوير العادات احلياتية مثل تنظيف االأSسنان 3-2 مرات يف اليوم أاف ضل بكثري من تنظيف االأSسنان ملدة 45 دقيقة 3-2 مرات بالûشهر فالتدريب 10 دقائق بالنظام الا ألوكùسجيني يوميا ي ؤودي إاىل زيادة القوة الع ضلية و إاطالة الع سلت ويدعم الطاقة ويùساعد على حترير هرمون النمو وهرمون ا أالندومورفني وUصحة القلب ويحرق الدهون. اخلالUصة اإن اتباع حمية غذائية ميكن ان يوؤدي اىل فقدان %50 او اكرث من الوزن ولكن يتحقق ذلك على حùساب خùسارة يف الكتلة الع ضلية مما يوؤدي اىل خùسارة ذات اهمية يف القوة الع ضلية وبالتايل حüصول التعب املبكر وبطى عمليات االي ض االSساSسية )BMR( والذي بدوره Sسيوؤثر على ادارة وVضبط الوزن يف املدى البعيد )1990 )Wadden et al ومن جهة اأخرى فان التمارين ا أالوكùسجينية املتمثلة بالتحمل والا ألوكùسجينية كتمارين القوة توؤدي اىل تخفيف حدة اخلùسارة حتى لو كانت الùسعرات احلرارية الواردة من احلمية الغذائية قليلة وبذلك تفقد الدهن وتكùسب تركيبا جùسميا مف سل.) 1991 Tribble, )King and كما يف ضل اتباع االرTشادات املنûشورة كمبادىء التدريب الكتùساب اللياقة البدنية من حيث التكرار والûشدة والزمن والنوع.)The FITT Principle*) FITT = frequency, intensity, time, and type of exercise املراجع - هزاع حممد الهزاع فùسيولوجيا اجلهد البدين لدى ا أالطفال والناTشئني ا أالSسùس الفùسيولوجية الSستجابة االأطفال والناTشئني وتكيفهم للجهد البدين والتدريب االحتاد الùسعودي للطب الرياVضي ط 1 -الرياVضن 1996 م 0 - الكيلين هاTشم عدنان فùسيولوجية اجلهد البدين والتدريبات الرياVضية. الطبعة االأوىل. دار حنني للنûشر والتوزيع عمر ان. االأردن. - الكيلين هاTشم عدنان الرتبية احلركية في رياVض ا أالطفال. جملة دراSسات) العلوم الرتبوية(. املجلد 32 العدد )1( 2005 كلية الرتبية الرياVضية اجلامعة االأردنية. االأردن. - الكيلين هاTشم عدنان اأهمية النûشاط البدين والغذاء لüصحة العظام الغذاء والتغذية يف الوطن العربي)وقائع املوؤمتر العربي الثالث للتغذية( اأبوظبي-دولة ا إالمارات العربية املتحدة 6-4 ديùسمرب Al Sears, The Aerobics Craze - a Monumental Mistake, com/ - Burgomaster KA, Howarth KR, Phillips SM, Rakobowchuk M, MacDonald MJ, الùسمنة يف الوطن العربي

148 تاأثري التمارين ا أالوكùسجينية و الال أاوكùسجينية يف تخفيف الوزن 148 McGee SL & Gibala MJ. J Physiol, , Garrow JS, Summerbell CD. Meta-analysis: effect of exercise, with and without dieting, on the body composition of overweight subjects. Eur J Clin Nutr. 1995;49: Gibala, MJ, High-intensity interval training: a time-efficient strategy for health promotion? Curr. Sport Medicine Report, 2007 July; 6 (4): Gibala MJ, Little JP, van Essen M, Wilkin GP, Burgomaster KA, Safdar A, Raha S & Tarnopolsky MA. J Physiol, , Girandola, Pilot Study of ROM machine. Robert Department of Exercise Sciences, USC, Los Angeles, California January, Hanno van der Loo, Eline M. van Es. High-Intensity Exercise on the ROM Training Device Improves VO2 Max and Endurance Capacity in Untrained Adults, The Netherlands Official Journal of the American College of Sports Medicine Vol. 39 No.5 Supplement S (May 2007) - Hawley JA. Clin Exp Pharmacol Physiol, , Hubbard, Dave, Why Strength MATTERS With Fit10 Ppt Presentation, www. authorstream.com/ May 28, King AC, Tribble DL. The role of exercise in weight regulation in nonathletes. Sports Med. 1991;115: LeMURA, L. M., and M. T. MAZIEKAS. Factors that alter body fat, body mass, and fat-free mass in pediatric obesity. Med. Sci. Sports Exerc., Vol. 34, No. 3, pp , MMWR, Morb Mortal Wkly Rep. Prevalence of overweight among adolescents United States, MMWR, Morb Mortal Wkly Rep 1994;43: Mokdad AH, Serdula MK, Dietz WH, Bowman BA, Marks JS, Koplan JP. The spread of the obesity epidemic in the United States, JAMA ;282: MOH/UAE, Ministry of Health, UAE. (2003) Annual Report Available at: ae/moh_arab/moh_site/prev_med/anbk/s2.htm. (Accessed August 5, 2005). - National Task Force on the Prevention and Treatment of Obesity. Overweight, obesity, and health risk. Arch Intern Med. 2000;160: Physical Activity and Health: a report of the Surgeon General. Atlanta, Ga.: U.S. Dept. of Health and Human Services, Centers for Disease Control and Prevention, National Center for Chronic Disease Prevention and Health Promotion, Rippe, James M., Franklin, Barry A., Mcinnis, Kylej, Counseling for Physical

149 149 Activity in Overweight and Obese Patients, AAFP 2003 Annual Clinical Focus on prevention and health promotion. American Family Physician, March 15, Tabata, Izumi; Nishimura, Kouji; Kouzaki, Motoki; Hirai, Yuusuke; Ogita, Futoshi; Miyachi, Motohiko; Yamamoto, Kaoru. Effects of moderate-intensity endurance and high-intensity, Medicine & Science in Sports & Exercise. 28(10): , October Tremblay, A. et al., Impact of exercise intensity on body fatness and skeletal muscle metabolism. Metabolism.1994; 43(7): Wadden TA, Foster GD, Letizia KA, Mullen JL. Long-term effects of dieting on resting metabolic rate in obese outpatients. JAMA. 1990;264: الùسمنة يف الوطن العربي

150

151 ثانيا : الدرا سات والبحوث

152 دورالطاقة امل صروفة اأثناء الأن شطة البدنية احلياتية يف حدوث ال سمنة 1 حممد بن علي االأحمدي 2 1 د. اأندرو هيلز 1 د. نيل كينج 1 د. نيوال برين 2 د. هزاع بن حممد الهزاع 2.1 قùسم علوم حركة االإنùسان - جامعة كوينزالند للتكنولوجيا - أاSسرتاليا 2 خمترب فùسيولوجيا اجلهد البدين - جامعة امللك Sسعود - اململكة العربية الùسعودية املقدمة من امللحظ يف االآونة االأخرية انتûشار النوع الثاين من مرVض الùسكري )T2D( بûشكل كبري يف جميع أانحاء العامل. فعلى الüصعيد العاملي ف إان عدد االأTشخاUص الذين مت تûشخيüصهم بهذا املرVض قدر بحوايل مئة وعûشرة مليني يف عام 2002 ومن املتوقع أان يت ضاعف هذا العدد ويüصبح مئتني وعûشرين مليونا يف عام ) )Zimmet, و Sسوف يزداد اأي ضا إاىل 300 مليون يف ) al.,.)king et وباالإVضافة اإىل ذلك فاإن الùسمنة والتي تعترب اأحد عوامل اخلطورة الرئيùسة املهي أاة للإUصابة بالنوع الثاين من مرVض الùسكري قد ازداد معدل انتûشارها بüصورة Sسريعة يف العقود االأخرية 2005( James,.)Steinberger and Daniels, 2003, Haslam and فعلى Sسبيل املثال زاد معدل انتûشار الùسمنة يف أاSسرتاليا اأكرث من ال ضعف يف العقدين املاVضيني. وتûشري الدراSسات اأن ما يزيد على Sسبعة مليني نùسمة )60 ( من االSسرتاليني البالغني الذين ترتاوح اأعمارهم بني Sسنة 25 وما فوق يعانون من زيادة الوزن واأن اأكرث من مليوين Tشخüص )21 ( يعانون من الùسمنة املفرطة )2003 al.,.)cameron et ومن املعروف اأي ضا اأن زيادة كمية الطعام املتناول الغني بالدهون وانخفاVض النûشاط البدين يعدان من اأهم اأSسباب زيادة انتûشار الùسمنة يف املجتمع. ويف املقابل تعد ممارSسة النûشاط البدين

153 153 من اأهم الطرق الناجحة الإنقاUص الوزن وبالتايل مكافحة انتûشار الùسمنة Despres,( Poirier and 2001(. و بغ ض النظر عن فقدان الوزن من عدمه فاإن ممارSسة النûشاط البدين بانتظام قد ي ؤودي إاىل انخفاVض كبري يف دهون الدم الدهون املخزنة يف الكتلة الع ضلية ويف مقاومة االنùسولني لدى البدناء )2000 al.,.)lee et al.,,2005 Ross et ولكن مع انخفاVض الوزن ف إانه ميكن اكتùساب العديد من الفوائد الüصحية االإVضافية فعلى Sسبيل املثال لقد وجد أان نùسبة بùسيطة من انخفاVض الوزن )حوايل ( 10-5 يقود اإىل التقليل من حدوث االأمراVض املرتبطة بالùسمنة مثل أامراVض القلب واالأوعية الدموية وتلك املتعلقة باجلهاز االأي ضي مثل النوع الثاين من مرVض الùسكر وVضغط الدم املرتفع وزيادة تركيز دهون الدم )1992.)Goldstein, اإذا يت ضح لنا اأهمية ممارSسة النûشاط البدين يف مكافحة الùسمنة وذلك من خلل قدرته على رفع معدل الطاقة املüصروفة وبالتايل تاأثريه على عملية انخفاVض الوزن اأو املحافظة عليه وهذا بدوره يقودنا إاىل التطرق وباختüصار إاىل كل من اتزان الطاقة و الطاقة املüصروفة الكلية واأقùسامها. معادلة اتزان الطاقة و الطاقة املüصروفة الكلية و أاقùسامها من املعروف اأن ملعادلة اتزان الطاقة طرفني رئيùسني ) Tشكل: 1( فالطرف ا أالول هو الطاقة املكتùسبة أاو املتناولة intake( )Energy والتي تعرف بالطاقة احلرارية املتناولة من قبل اجلùسم وهي تتمثل بالطعام املتناول يوميا. اأما الطرف الثاين فهو الطاقة املüصروفة expenditure( )Energy والتي ميكن تقùسيمها اإىل ثلثة عناUصر رئيùسة هي : الطاقة املüصروفة أاثناء الراحة واختüصارها هو )BMR( والطاقة املüصروفة من جراء تناول الطعام food( )Thermal effect of واأخريا الطاقة الناجتة من ممارSسة النûشاط البدين expenditure(.)activity energy وتعرف الطاقة املüصروفة أاثناء الراحة باأنها الطاقة اللزمة للعمليات احليوية يف اجلùسم وهي تعترب من اأكرب عناUصر الطاقة املüصروفة ومتثل حوايل من جمموع الطاقة الكلية واأن حوايل ثلثة أارباع التباين يف الطاقة املüصروفة اأثناء الراحة يعتمد بûشكل كبري على كتلة اجلùسم )2004 Levine,.)Donahoo et al.,,2004 وميكن أان نعرف الطاقة املüصروفة من جراء تناول الطعام )TEF( ب أانها الطاقة املüصروفة يف اSستهلك الطعام وه ضمه وامتüصاUصه ومن ثم تخزينه. وتعترب الطاقة املüصروفة من جراء تناول الطعام من اأقل عناUصر الطاقة املüصروفة الكلية حيث متثل ما يقرب من 5 اإىل 10 من متوSسط اإجمايل معدل التمثيل الغذائي اليومي للûشخüص العادي الذي يتناول وجبة غذائية متنوعة تلبي احتياجه اليومي من الطاقة وهي بطبيعة احلال قد تتاأثر بالعديد من العوامل مثل عدد الوجبات ونوع وكمية الطعام املتناول يوميا )2004.)Westerterp, ويف كثري من احلاالت يتم تقدير هذه الطاقة املüصروفة من الùسمنة يف الوطن العربي

154 دورالطاقة املüصروفة اأثناء ا أالنûشطة البدنية احلياتية يف حدوث الùسمنة 154 خلل Vضرب الطاقة الكلية املüصروفة بنùسبة 10 اأو ميكن جتاهلها عندما يكون الهدف هو حتديد وقياSس الطاقة املüصروفة من االأنûشطة البدنية )AEE( وذلك لüصغر مùساهمتها يف الطاقة املüصروفة الكلية 2003(.)Levine, Tشكل )1( : معادلة اتزان الطاقة يف جùسم الإنùسان وعناUصر الطاقة املüصروفة الكلية. اأما الطاقة املüصروفة من خلل النûشاط البدين )AEE( فتعرف ب أانها الطاقة املüصروفة املرتبطة بالنûشاط البدين وذلك بدءا من احلركات الع ضلية البùسيطة لليدين أاو القدمني )Fidgeting( اإىل النûشاط البدين املقنن مثل اجلري. وتقدر بحوايل 30 من الطاقة الكلية املüصروفة من قبل اجلùسم )2004 )Westerterp, وميكن تقùسيمها اإىل قùسمني اأوال الطاقة احلرارية املüصروفة من خلل ممارSسة النûشاط البدين املقنن thermogenesis( )Exercise activity مثل االألعاب الرياVضية واللياقة البدنية واالأنûشطة البدنية التي تهدف إاىل حتùسني اللياقة والüصحة. وثانيا الطاقة احلرارية

155 155 املüصروفة نتيجة االأنûشطة اليومية احلياتية thermogenesis( )Non-exercise activity وميكن تعريف االأخرية على اأنها الطاقة املüصروفة الناجتة من جميع االأنûشطة البدنية التي نقوم بها ما عدا تلك االأنûشطة والتي تتüصف بالطابع الرياVضي. ويûشمل ذلك الطاقة املüصروفة الناجتة من النûشاط البدين واحلركي املبذول Sسواء يف املنزل اأو يف العمل وكذلك اأثناء مزاولة االأنûشطة الرتويحية. وتعتربهذه الطاقة املüصروفة ا أالكرث تفاوتا بني االأفراد ورمبا االأكرب ت أاثريا يف عملية توازن الطاقة and( Levine.)Kotz, 2005 عالقة الطاقة املüصروفة الناجتة من الأنûشطة اليومية احلياتية )NEAT( بالùسمنة يعتقد أان الطاقة املüصروفة الناجتة من االأنûشطة اليومية احلياتية )NEAT( لها دور فعر ال يف مكافحة الùسمنة وقد تكون اأحد العوامل التي توؤدي اإما اإىل االإUصابة بالùسمنة لبع ض االأTشخاUص أاو املحافظة على الوزن للبع ض االآخر. حيث يüصل معدل التفاوت يف الطاقة املüصروفة أاثناء االأنûشطة البدنية احلياتية بني Tشخüصني متùساويني يف الوزن اإىل حوايل Sسعر 2000 حراري يف اليوم الواحد al.,( Levine et 2006(. ويف اإحدى الدراSسات املثرية للهتمام والتي اأجريت على جمموعتني من املûشاركني اخلاملني جدا املجموعة االأوىل هي جمموعة غري البدناء واملجموعة الثانية هي جمموعة البدناء والتي مل يùسبق لها املûشاركة يف اأي برنامج رياVضي مقنن )2005 al.,.)levine et ويف هذه الدراSسة مت قياSس الطاقة املüصروفة الكلية مت ضمنة الطاقة املüصروفة الناجتة من االأنûشطة احلياتية اليومية )NEAT( لدى املجموعتني وملدة 10 اأيام متواUصلة. وقد اأظهرت النتائج اأن املûشاركني البدناء يق ضون وقتا اأطول وهم جالùسون )ما يقارب 164 دقيقة يوميا ( مقارنة مع املûشاركني غري البدناء. كما أاظهرت النتائج اأن املûشاركني غري البدناء يüصرفون طاقة اإVضافية تقدر بحوايل 350 كيلو Sسعر حراري يف اليوم الواحد مقارنة بالبدناء. ويف الدراSسة نفùسها Tشارك االأفراد البدناء بعد ذلك يف برنامج رياVضي مقنن يهدف اإىل انقاUص الوزن ملدة 8 اأSسابيع يف حني اأن االأفراد غري البدناء Tشاركوا يف برنامج غذائي فوق حد االإTشباع وذلك بزيادة احلüصة الغذائية اليومية )Overfeeding( وذلك ملدة 8 اأSسابيع et( Levine.)al., 2005 وبعد اإنق ضاء الثمانية اأSسابيع لدى املجموعتني مت رUصد جميع حركات اجلùسم جلميع املûشاركني بûشكل دقيق ملدة 10 اأيام أاخرى. وبعد ذلك أاظهرت النتائج أانه على الرغم من انخفاVض الوزن لدى جمموعة البدناء )8 كجم( وزيادة الوزن لدى غري البدناء )4 كجم( إاال أان الطاقة املüصروفة الناجتة من االأنûشطة احلياتية اليومية )NEAT( لدى املجموعتني مل تتغري على الرغم من حدوث تغيري يف وزن اجلùسم. وتوؤكد هذه الدراSسة اأي ضا أان الطاقة املüصروفة الناجتة من االأنûشطة احلياتية اليومية )NEAT( قد تكون اأحد اأهم العوامل التي تùساعد على مكافحة الùسمنة حيث ميكن للأفراد الذين يعانون من الùسمنة املفرطة اأن يغريوا Sسلوكهم احلركي وذلك بزيادة االأنûشطة احلركية اليومية الùسمنة يف الوطن العربي

156 دورالطاقة املüصروفة اأثناء ا أالنûشطة البدنية احلياتية يف حدوث الùسمنة 156 )NEAT( كما هو احلال مع نظرائهم غري البدناء وبالتايل ميكنهم أان يüصرفوا طاقة تقدر بحوايل 350 كيلو Sسعر حراري يف اليوم الواحد وهذا ي ؤودي بالتايل إاىل فقدان مايقارب 15 كجم من الوزن يف عام واحد مع اعتبارنا اأن اSستهلك الطاقة الغذائية يبقى ثابتا وال يتغري. ولذلك فاإنه ليùس من املùستغرب أان الطاقة املüصروفة من االأنûشطة احلياتية اليومية )NEAT( ميكن اأن تفùسر لنا ملاذا بع ض االأTشخاUص مهيئني الأن يüصبحوا بدناء. وقد مت اأي ضا دراSسة دور الطاقة املüصروفة يف قدرة االأTشخاUص على مقاومة اأو اكتùساب الûشحوم وذلك عندما يزيدون من الطاقة املكتùسبة اأو املتناولة من الطعام )1999 al.,.)levine et يف هذه الدراSسة Tشارك 16 فردا من غري البدناء تراوحت اأعمارهم من 25 اإىل Sسنة 36 يف برنامج غذائي فوق حد االإTشباع )Overfeeding( مبعدل 1000 كيلو Sسعر حراري يف اليوم وملدة 8 أاSسابيع. وبعد قياSس كتلة اجلùسم والطاقة املüصروفة للمûشاركني قبل وبعد الربنامج الغذائي وجد اأن 432 كيلو Sسعر حراري يف اليوم قد مت تخزينه يف اجلùسم كطاقة مكتùسبة اأو متناولة واأن ما يقارب من 531 كيلو Sسعر حراري يف اليوم مت Uصرفه من خلل ا إالرتفاع الذي حüصل يف الطاقة املüصروفة الكلية. وقد وجد اأي ضا علقة عكùسية بني معدل اكتùساب الûشحوم )تراوح من 0.36 اإىل 4.23 كجم( والطاقة املüصروفة الكلية )ر=- 86 (. ومن املثري للهتمام هو اأن الطاقة املüصروفة الناجتة من اللأنûشطة اليومية احلياتية )NEAT( كانت هي اجلزء ا أالSساSسي يف تلك الزيادة التي حüصلت يف الطاقة املüصروفة الكلية لدى املûشاركني. ولذلك فاإن قدرة االأفراد على زيادة معدل هذه الطاقة جتعلهم غري قابلني الكتùساب الûشحوم بالرغم من زيادة الطاقة املكتùسبة اأو املتناولة من الطعام والعكùس Uصحيح )1999 al.,.)levine et ومبا اأن االإUصابة بالùسمنة قد ترتبط ارتباطا عكùسيا مع الزيادة يف الطاقة املüصروفة الناجتة من ممارSسة االأنûشطة البدنية احلياتية اليومية )NEAT( فاإن تûشجيع االأTشخاUص البدناء على زيادة هذه الطاقة املüصروفة اأثناء برامج االأنûشطة البدنية املقننة والتي تهدف اإىل اإنقاUص الوزن قد تكون طريقة ناجحة لزيادة الطاقة املüصروفة الكلية وبالتايل فقدان الوزن. تاأثري الربامج الرياVضية املقننة على الطاقة املüصروفة الناجتة من الأنûشطة احلياتية اليومية تعترب برامج االأنûشطة الرياVضية اأو البدنية املقننة من أاهم الطرق الناجحة الإنقاUص الوزن وبالتايل مكافحة انتûشار الùسمنة وذلك عن طريق قدرة النûشاط البدين على رفع معدل الطاقة املüصروفة الكلية )1999 al.,.)jakicic et اإال أان نتائج بع ض الربامج الرياVضية املقننة التي تهدف إاىل اإنقاUص الوزن قد تكون حمبطه لبع ض املûشاركني والباحثني على حد Sسواء ),1992 al., Westerterp et al., 2008.)King et فبعد االنخراط يف هذه الربامج جند أان بع ض املûشاركني مل يتمكنوا من

157 157 اإنقاUص اأوزانهم كما كان متوقعا بل جند اأن البع ض االآخر قد اكتùسب وزنا اإVضافيا بعد الربنامج. ويف احلقيقة هذه الظاهرة ليùست حديثة بل مت ملحظتها منذ اأكرث من ثلثة عقود ويعتقد أان لتفùسريها Sسببني رئيùسني. االأول هو اأن بع ض املûشاركني يف برامج تخفيف الوزن قد يقوم بزيادة الطاقة املكتùسبة )كمية الطعام املتناول يوميا (. والùسبب الثاين واالأهم هو اأن البع ض ا آالخر ولùسبب ما قد يقوم بتخفي ض الطاقة املüصروفة الناجتة من االأنûشطة البدنية احلياتية.)NEAT( فعند املûشاركة يف الربامج الرياVضية املقننة قد يùستجيب بع ض املûشاركني لهذه الربامج التدريبية إاما بزيادة كمية الطعام املتناول يوميا اأو بتخفي ض االأنûشطة البدنية اليومية )NEAT( وهذه االSستجابة تùسمى با إالSستجابة التعوي ضية response(.)compensatory ونتيجة لهذه االSستجابة التعوي ضية ف إان الطاقة املüصروفة الكلية تبقى دون تغيري وبالتايل ال يحدث تغيرييف الوزن. ونظرا لتطور أاجهزة قياSس ورUصد هذه الطاقة املüصروفة يف الùسنوات االأخرية اأUصبح من الùسهل على الباحثني دراSسة هذه الظاهرة وملحظتها أاثناء الربامج الرياVضية املقننة. وملزيد من املعلومات حول االSستجابة التعوي ضية و أانواعها ميكن للقارىء الرجوع اإىل هذين التقريرين احلديثني 2007( al.,.)king et al., 2007, Major et وعلى الرغم من قلة الدراSسات العلمية التي بحثت يف ت أاثري برامج التدريب البدين املقنن إالنقاUص الوزن على الطاقة املüصروفة الناجتة من االأنûشطة احلياتية اليومية )NEAT( إاال اأنه تتوافر جمموعة ال باأSس بها من االأدلة العلمية التي توؤكد اأن االأنûشطة البدنية اليومية تنخف ض عند بع ض ا أالفراد et( Racette al., 1995, Stubbs et al., 2004, Kriemler et al., 1999, Goran and Poehlman, 1992, al., 1999.)Meijer et ولكن التزال العوامل املوؤثرة التي جتعل بع ض املûشاركني يخف ضون نûشاطهم احلركي )NEAT( كاSستجابة تعوي ضية غري معروفة. اإال اأنه من املمكن أان يكون لûشدة النûشاط البدين دورا ومùساهمة يف جعل بع ض املûشاركني يüصبحون اأقل نûشاطا فيما تبقى من اليوم. ففي اإحدى الدراSسات التي اأجريت على كبار الùسن وجد اأنه مل يحدث تغري يف الطاقة املüصروفة الكلية خلل االأيام العûشر االأخرية من الربنامج الرياVضي املقنن مقارنة بالطاقة املüصروفة الكلية قبل الربنامج. والùسبب يف ذلك هو اأن املûشاركني قاموا بتخفي ض الطاقة املüصروفة الناجتة من االأنûشطة اليومية احلياتية )NEAT( مبقدار % 62 )1992 Poehlman,.)Goran and ويرجع الùسبب يف هذا ا إالنخفاVض يف النûشاط البدين )NEAT( خلل الفرتة املتبقية من اليوم اإىل Tشدة النûشاط البدين العالية )%85 من االSستهلك االأقüصى للأكùسجني(. هذه الûشدة العالية يعتقد اأنها قد اأتعبت املûشاركني من كبار الùسن ونتيجة لذلك التعب فقد قاموا بتخفي ض نûشاطهم اليومي خلل الفرتة املتبقية من اليوم. وعليه فاإنه ميكن اأن نخلüص اإىل اأن الûشدة العالية للربنامج البدين املقنن رمبا ال يكون مناSسبا لهذه الفئة العمرية واأن Tشدة النûشاط البدين ينبغي اأن توؤخذ بعني االعتبار عند تüصميم برامج التدريب الرياVضية املقننة والتي تهدف إاىل الùسمنة يف الوطن العربي

158 دورالطاقة املüصروفة اأثناء ا أالنûشطة البدنية احلياتية يف حدوث الùسمنة 158 اإنقاUص الوزن. وبناء على نتائج الدراSسات التي اأجريت على كبار الùسن Poehlman,( Goran and al., 2000,1992( Meijer et فاإنه ميكن القول باأن ت أاثري التدريب الرياVضي املقنن على الطاقة املüصروفة من االأنûشطة اليومية احلياتية )NEAT( قد تعتمد اإىل حد ما على Tشدة النûشاط البدين. وهذا يقودنا اإىل طرح الùسوؤال التايل: هل التدريب البدين املقنن على أانواع خمتلفة من Tشدة النûشاط البدين توؤدي اإىل اSستجابات تعوي ضية خمتلفة لدى البدناء وللإجابة عن هذا الùس ؤوال فقد اأجريت دراSسة على االأطفال البدناء )15-10 Sسنة( وكان هدفها دراSسة الت أاثري الفرتي جلرعة واحدة من النûشاط البدين على الطاقة املüصروفة الناجتة من االأنûشطة اليومية احلياتية al.,( Kriemler et 1999(. وقد وجدت هذه الدراSسة اأن ا أالطفال البدناء يزيدون اأنûشطتهم احلركية اليومية يف اليوم التايل عندما تكون Tشدة النûشاط البدين متوSسطة. ولكن عندما تكون Tشدة النûشاط البدين مرتفعة فاإنهم يقومون بتخفي ض تلك االأنûشطة. وعلى الرغم من نتائج الدراSستني الùسابقتني اللتني تûشريان اإىل أان الطاقة املüصروفة الناجتة من االأنûشطة البدنية احلياتية )NEAT( تنخف ض لدى كبار الùسن واالأطفال البدناء عندما تكون Tشدة النûشاط البدين عالية إاال أان هذا االنخفاVض يف االأنûشطة اليومية مل يتم رUصده لدى البدناء الراTشدين )بيانات غري منûشورة.Alahmadi M et al (. فقد وجد اأن الطاقة املüصروفة الناجتة من االأنûشطة اليومية احلياتية )NEAT( لدى البدناء البالغني مل تنخف ض بعد ممارSستهم نûشاطا بدنيا مقننا ذا Tشدتني خمتلفتني: متوSسطة وعالية. وعليه فاإن طبيعة التغري يف هذه الطاقة اأثناء النûشاط البدين املقنن التزال حتتاج اىل املزيد من البحث. واأخريا ل ضمان فاعلية االأنûشطة الرياVضية والبدنية املقننة يف عملية إانقاUص الوزن فاإنه من املهم تûشجيع املûشاركني يف هذه الربامج على زيادة معدل الطاقة الناجتة من االأنûشطة اليومية احلياتية )NEAT( اأثناء الربنامج. كذلك تûشجيع االأTشخاUص الذين لديهم زيادة يف وزن اجلùسم اأو Sسمنة على رفع معدل الطاقة املüصروفة الناجتة من االأنûشطة اليومية كوSسية فعالة ملكافحة الùسمنة وذلك باأن يüصبحوا اأكرث نûشاطا خلل اليوم Sسواء كان ذلك يف املنزل أاو العمل. املراجع - CAMERON, A. J., WELBORN, T. A., ZIMMET, P. Z., DUNSTAN, D. W., OWEN, N., SALMON, J., DALTON, M., JOLLEY, D. & SHAW, J. E. (2003) Overweight and obesity in Australia: the Australian Diabetes, Obesity and Lifestyle Study (AusDiab). Med J Aust, 178, DONAHOO, W. T., LEVINE, J. A. & MELANSON, E. L. (2004) Variability in energy expenditure and its components. Curr Opin Clin Nutr Metab Care, 7,

159 159 - GOLDSTEIN, D. J. (1992) Beneficial health effects of modest weight loss. Int J Obes Relat Metab Disord, 16, GORAN, M. I. & POEHLMAN, E. T. (1992) Endurance training does not enhance total energy expenditure in healthy elderly persons. Am J Physiol, 263, E HASLAM, D. W. & JAMES, W. T. (2005) Obesity. The Lancet, 366, JAKICIC, J. M., WINTERS, C., LANG, W. & WING, R. R. (1999) Effects of intermittent exercise and use of home exercise equipment on adherence, weight loss, and fitness in overweight women: a randomized trial. Jama, 282, KING, H., AUBERT, R. E. & HERMAN, W. H. (1998) Global burden of diabetes, : prevalence, numerical estimates, and projections. Diabetes Care, 21, KING, N. A., CAUDWELL, P., HOPKINS, M., BYRNE, N. M., COLLEY, R., HILLS, A. P., STUBBS, J. R. & BLUNDELL, J. E. (2007) Metabolic and behavioral compensatory responses to exercise interventions: barriers to weight loss. Obesity (Silver Spring), 15, KING, N. A., HOPKINS, M., CAUDWELL, P., STUBBS, R. J. & BLUNDELL, J. E. (2008) Individual variability following 12 weeks of supervised exercise: identification and characterization of compensation for exercise-induced weight loss. Int J Obes (Lond), 32, KRIEMLER, S., HEBESTREIT, H., MIKAMI, S., BAR-OR, T., AYUB, B. V. & BAR- OR, O. (1999) Impact of a single exercise bout on energy expenditure and spontaneous physical activity of obese boys. Pediatr Res, 46, LEE, S., KUK, J. L., DAVIDSON, L. E., HUDSON, R., KILPATRICK, K., GRAHAM, T. E. & ROSS, R. (2005) Exercise without weight loss is an effective strategy for obesity reduction in obese individuals with and without Type 2 diabetes. J Appl Physiol, 99, LEVINE, J. A. (2003) Non-exercise activity thermogenesis. Proc Nutr Soc, 62, LEVINE, J. A. (2004) Nonexercise activity thermogenesis (NEAT): environment and biology. Am J Physiol Endocrinol Metab, 286, E LEVINE, J. A., EBERHARDT, N. L. & JENSEN, M. D. (1999) Role of nonexercise activity thermogenesis in resistance to fat gain in humans. Science, 283, LEVINE, J. A. & KOTZ, C. M. (2005) NEAT--non-exercise activity thermogenesis- -egocentric & geocentric environmental factors vs. biological regulation. Acta Physiol Scand, 184, LEVINE, J. A., LANNINGHAM-FOSTER, L. M., MCCRADY, S. K., KRIZAN, الùسمنة يف الوطن العربي

160 دورالطاقة املüصروفة اأثناء ا أالنûشطة البدنية احلياتية يف حدوث الùسمنة 160 A. C., OLSON, L. R., KANE, P. H., JENSEN, M. D. & CLARK, M. M. (2005) Interindividual variation in posture allocation: possible role in human obesity. Science, 307, LEVINE, J. A., VANDER WEG, M. W., HILL, J. O. & KLESGES, R. C. (2006) Non-exercise activity thermogenesis: the crouching tiger hidden dragon of societal weight gain. Arterioscler Thromb Vasc Biol, 26, MAJOR, G. C., DOUCET, E., TRAYHURN, P., ASTRUP, A. & TREMBLAY, A. (2007) Clinical significance of adaptive thermogenesis. Int J Obes (Lond), 31, MEIJER, E. P., WESTERTERP, K. R. & VERSTAPPEN, F. T. (1999) Effect of exercise training on total daily physical activity in elderly humans. Eur J Appl Physiol Occup Physiol, 80, MEIJER, E. P., WESTERTERP, K. R. & VERSTAPPEN, F. T. (2000) Effect of exercise training on physical activity and substrate utilization in the elderly. Int J Sports Med, 21, POIRIER, P. & DESPRES, J. P. (2001) Exercise in weight management of obesity. Cardiol Clin, 19, RACETTE, S. B., SCHOELLER, D. A., KUSHNER, R. F., NEIL, K. M. & HERLING- IAFFALDANO, K. (1995) Effects of aerobic exercise and dietary carbohydrate on energy expenditure and body composition during weight reduction in obese women. Am J Clin Nutr, 61, ROSS, R., DAGNONE, D., JONES, P. J., SMITH, H., PADDAGS, A., HUDSON, R. & JANSSEN, I. (2000) Reduction in obesity and related comorbid conditions after diet-induced weight loss or exercise-induced weight loss in men. A randomized, controlled trial. Ann Intern Med, 133, STEINBERGER, J. & DANIELS, S. R. (2003) Obesity, Insulin Resistance, Diabetes, and Cardiovascular Risk in Children: An American Heart Association Scientific Statement From the Atherosclerosis, Hypertension, and Obesity in the Young Committee. Circulation, 107, STUBBS, R. J., HUGHES, D. A., JOHNSTONE, A. M., WHYBROW, S., HORGAN, G. W., KING, N. & BLUNDELL, J. (2004) Rate and extent of compensatory changes in energy intake and expenditure in response to altered exercise and diet composition in humans. Am J Physiol Regul Integr Comp Physiol, 286, R WESTERTERP, K. R. (2004) Diet induced thermogenesis. Nutr Metab (Lond), 1, 5.

161 161 - WESTERTERP, K. R., MEIJER, G. A., JANSSEN, E. M., SARIS, W. H. & TEN HOOR, F. (1992) Long-term effect of physical activity on energy balance and body composition. Br J Nutr, 68, ZIMMET, P. (2000) Globlization, coca-colonization and the chronic diseases epidemic: can the doomsday scenario be averted? J Intern Med, الùسمنة يف الوطن العربي

162 ال سمنة وعالقتها بفرط ضغط الدم ون سبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية لدى الفتيات د. اأSسامة كامل الالال مركز الùسمنة واللياقة والüصحة يف مراكز ا أالطفال والفتيات الûشارقة - دولة االإمارات العربية املتحدة املقدمة تعد الùسمنة مüصدر خطر من الناحية الüصحية ملا تهيئه من جملة من االأمراVض املزمنة وتزيد من خطر املرVض املزمن واملوت املبكر )2002, )Kopelman وزيادة نùسبة حدوث الوفيات يف معظم مناطق العامل ( 2003 WHO, ) وهي تûشكل مûشكلة Uصحية جديدة يف العديد من الدول العربية. ( 2003 CDC, ) Ahmad & Darawsheh 2002 ; فلقد اأكدت الدراSسات اأن زيادة نùسبة الûشحوم باجلùسم يف مرحلة الطفولة ترتبط ارتباطا مباTشرا باالإUصابة بالعديد من املûشكلت الüصحية املزمنة كاأمراVض القلب التاجية و تüصلب الûشرايني وارتفاع ال ضغط الدموي والùسكري واختلالت دهوناجلùسموترتبططرديا بزيادةمùستوىالدهونوالكولùسرتولال ضاريفالدم ( 1992 al., )LDL Williams, et وجميع هذه ا أالمراVض تبداأ من عمر مبكر. )الكيلين اللال 2008 اللال 2007 ).) Perry, et al, 1997; Williams, et al., 1992 ( كما اعتربت اجلمعية االأمريكية أالمراVض القلب أان الùسيطرة على البدانة هي العامل الرئيùس الوقائي للحماية من أامراVض القلب.)Ashton, et al., 2001 ( وتعد الùسمنة من املوؤTشرات الùسلبية للüصحة يف هذا العüصر وخاUصة مع الزيادة ال سمنة بفرط ض ون سبة اله بالدم

163 163 وعالقتها غط الدم يموجلوبني وبع ض امل ضطردة يف انتûشارها على املùستوى العاملي الSسيما بني ا أالطفال واملراهقني,2005IOTF( ( فلقد Tشهدت الدول العربية يف العقود الثلثة ا أالخرية العديد من التغريات والتطورات التكنولوجية والتي Tشملت معظم مناحي احلياة وما رافقها من انتûشار ا آالالت والتقنيات احلديثة مما Sساهم يف انخفاVض مùستوى النûشاط البدين املعتاد لدى االأفراد كبارا وUصغارا باالإVضافة اإىل توافر خمتلف ا أالغذية ذات الùسعرات احلرارية العالية دون القيمة الغذائية كل ذلك Sساهم يف انتûشار ا أالمراVض املرتبطة بنقüص احلركة. ( الهزاع 2009 ) 2001 وتûشري الدراSسات التي مت اإجراوؤها يف دولة االإمارات العربية املتحدة اإىل اأن اأهم االأSسباب التي ت ؤوثر يف البدانة لدى االأطفال واملراهقني تلك املتعلقة بالعادات الغذائية غري الùسليمة واللجوء اإىل تناول االأطعمة غري الüصحية والSسيما يف املراحل العمرية ا أالوىل ومرحلة املراهقة واالبتعاد عن ممارSسة االأنûشطة البدنية املنتظمة والركون حلياة اخلمول والكùسل واSستخدام الفيديو واالنرتنت وزيادة عدد Sساعات مûشاهدة التلفاز تعد من اأهم مùسببات اأمراVض قلة احلركة ( الùسمنة هûشاTشة العظام الùسكري Vضغط الدم وتüصلب الûشرايني وزيادة نùسبة الدهون يف الدم وتùسوSس االأSسنان... ). ( اللال والدSسوقي 2008 اللال 2006 ; اجلنيبي واآخرون ; 2005 الركبان ; 2004 مüصيقر 1997 ( اأما بالنùسبة لعلقة نùسبة الûشحوم باجلùسم وفرط Vضغط الدم فقد أاثبتت الدراSسات وجود علقة طردية بني نùسبة الûشحوم باجلùسم واالإUصابة بفرط Vضغط الدم. ( زايد ) 200 واأTشارت الدراSسات التي اأجريت يف الواليات املتحدة االأمريكية إاىل وجود علقات قوية بني ارتفاع نùسبة الûشحوم باجلùسم وفرط Vضغط الدم ( 1996 Bray, ) Lauer,Clarke, 1989 ; كما اأكدت نتائج الدراSسات باأن هناك ارتباطا اإحüصائيا معنويا بني Vضغط الدم والبدانة لدى الطلبة حيث كان Vضغط الدم أاعلى لدى الطلبة املüصابني بالبدانة كما وجد )2003 Zaborskis. et al (اأن معدل االإUصابة بفرط Vضغط الدم اأعلى وبفرق معنوي عند الطلبة املüصابني بالبدانة مقارنة باأقرانهم االأUصحاء كما اأTشارات دراSسة مüصيقر وزملئه ( 1996 al, ) Musaiger, et. اإىل اأن ( 31 % ) من طلبة الüصف االأول االأSساSسي للعام الدراSسي ( ) مüصابون بفقر الدم واأن الطلبة االإماراتيني مüصابون بفقر الدم اأكرث من اأقرانهم من غري املواطنني. كما دلت نتائج دراSسة ( الكيلين واللال 2008 ) باأن هناك علقات ارتباطية طردية دالة بني ارتفاع نùسب الûشحوم باجلùسم وVضغط الدم االنقباVضي كما ترتبط نùسبة الهيموجلوبني بالدم ارتباطا عكùسيا مع نùسبة الûشحوم باجلùسم. و اأTشارت نتائج دراSسة )1994 et.al., )Gutin, اإىل اأن النùسبة املئوية للدهون باجلùسم ترتبط بارتفاع مùستوى الùسكر بالدم ويتناSسب االSستهلك االأقüصى للأوكùسجني )VO2max( عكùسيا مع مùستوى نùسبة الûشحوم باجلùسم وكذلك اأكدت الدراSسة اأنه باالأعمار املبكرة من )11-7( Sسنة كانت الùسمنة متعلقة بعوامل خطورة االإUصابة باأمراVض القلب واالأوعية الدموية وال ضغط الدموي. يف حني اأTشارت دراSسة الùسمنة يف الوطن العربي

164 164 الùسمنة وعالقتها بفرط Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية لدى الفتيات )Tucker,et.al.,1997( على االأطفال اإىل أان هناك تاأثريا Sسلبيا و علقة عكùسية بني زيادة نùسبة الûشحوم باجلùسم ومùستوى اللياقة البد نية املرتبطة بالüصحة والSسيما اللياقة القلبية التنفùسية. كما وجد )1990 )Gutin,et.al., اأن Vضغط الدم االنبùساطي يرتبط عكùسيا مع اللياقة البدنية املرتبطة بالüصحة لدى االأطفال وارتبط طرديا مع نùسبة ا لûشحوم باجلùسم أاما ال ضغط االنقباVضي فقد ارتبط طرديا مع نùسبة الûشحوم باجلùسم للأطفال وبناء عليه ف إان االأطفال يف عمر )6-5( Sسنوات يظهرون ذات عوامل اخلطورة ملرVض القلب الوعائي الذي جنده لدى الكبار وتعد الùسمنة الùسبب الرئيùس الرتفاع Vضغط الدم. )1981 et.al., )Stark, ويف دولة ا إالمارات العربية املتحدة اأTشارت الدراSسات اإىل وجود علقة قوية بني ارتفاع نùسب الûشحوم باجلùسم وفرط Vضغط الدم.) الكيلين اللال 2007 ;مüصيقر ; 2001 اجلنيبي واآخرون ; al ) El Mugamer, et. فلقد اأTشارت العديد من الدراSسات واالأبحاث على ا أالطفال يف هذا املجال ويف بع ض االأمراVض )ارتفاع Vضغط الدم وفقر الدم والùسمنة( اإىل وجود علقة وثيقة بني الغذاء الüصحي املتوازن والنûشاط البدين واالبتعاد عن حياة اخلمول والكùسل ومعدالت اخلطورة للإUصابة ب أامراVض القلب واالأوعية الدموية ( Disseas ) Cornoary Hart كما ثبت بûشكل موؤكد اأن أامراVض القلب الناجتة عن تüصلب الûشرايني تبداأ يف عمر الطفولة املبكر.) الكيلين واللال 2007 ; الهزاع 2009(. كما تûشري الدراSسات اإىل أان تüصنيف Vضغط الدم االنقباVضي واالنبùساطي لدى االأطفال والنûشء دون Sسن الثامنة عûشرة يرتفع مع التقدم يف العمر فال ضغط االنقباVضي الذي يüصل إاىل ( 122 ) ملم زئبقي واالنبùساطي اإىل ( 78 ) ملم زئبقي لدى ا أالطفال بعمر ( 6 9 ) Sسنوات يعد ارتفاعا متوSسطا يف حني اأن Vضغط الدم االنقباVضي الذي يüصل إاىل ( 132 ) واالنبùساطي ( 86 ) ملم زئبقي يعد مرتفعا بينما اإذا بلغ Vضغط الدم االنقباVضي لدى الفئة العمرية من ( ) Sسنة ( 126 ) ملم زئبقي واالنبùساطي ( 82 ) ملم زئبقي يعد ارتفاعا متوSسطا ويعد مرتفعا اإذا وUصل Vضغط الدم االنقباVضي اإىل ( 134 ) ملم زئبقي واالنبùساطي ( 90 ) ملم زئبقي يعد مرتفعا. )الهزاع 1997; ) Tipton ; 1997, Tipton & Scheuer 1984 Gأهداف البحث 1- التعرف على مùستويات Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية تبعا لتوزيع نùسب الûشحوم يف اجلùسم لعينة الدراSسة. 2- التعرف على الفروق يف بع ض املتغريات الوظيفية قيد الدراSسة تبعا لتوزيع نùسب الûشحوم يف اجلùسم لعينة الدراSسة. 3- دراSسة العلقات االرتباطية القائمة بني نùسب الûشحوم يف اجلùسم وفرط Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية تبعا للموؤTشرات قيد الدراSسة.

165 165 الفروVض والتùساوؤلت 1- ماهي مùستويات Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني وبع ض املتغريات الوظيفية لعينة الدراSسة تبعا )لتوزيع( نùسب الûشحوم يف اجلùسم 2- هل توجد فروق ذات داللة اإحüصائية بني تاأثري تباين نùسب الûشحوم يف اجلùسم ومùستويات Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني وبع ض املتغريات الوظيفية تبعا للموؤTشرات قيد الدراSسة 3- هل توجد علقة ذات داللة اإحüصائية بني تاأثري تباين نùسب الûشحوم يف اجلùسم ومùستويات Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني وبع ض املتغريات الوظيفية تبعا للموؤTشرات قيد الدراSسة منهج البحث واإجراءاته اSستخدم الباحث املنهج الوUصفي املùسحي مللءمته لتحقيق أاهداف الدراSسة. عينة البحث: مت اختيارها بالطريقة العمدية القüصدية من فتيات مراكز االأطفال والفتيات )الûشارقة( حيث قمنا ب إارSسال خطابات املûشاركة جلميع الفتيات املنتùسبات للمراكز اللئي تنطبق عليهن Tشروط املûشاركة يف الدراSسة من عمر ( ) Sسنة ووافق على املûشاركة بالبحث )145( فتاة تراوحت اأعمارهن بني )12-10( Sسنة يف حني أاكملت كافة االختبارات )125( فتاة مت تقùسيمهن اإىل جمموعتني تبعا لنùسبة الûشحوم باجلùسم وكما هو موVضح باجلدول ( 1( ولقد مت اإجراء الفحüص الطبي لهن جميعا يف عيادة الüصحة املدرSسية بالûشارقة كما مت حتديد اأعمار الطالبات بناء على Tشهادات امليلد من Sسجلت املراكز. جدول ( 1 ) : توزيع اأفراد عينة الدراSسة تبعا لنùسبة الûشحوم باجلùسم النùسبة ا ملئوية نùسبة الûشحوم باجلùسم % أاكرث من % 30 تüصنيف الùسمنة طبيعي بدين جد ا %52 % 48 عدد العينة املجموعات املجموعة ا أالوىل املجموعة الثانية ) Lohman, 1987 ; 1992 ( إاجراءات البحث : مت يف البداية اإجراء )القياSسات اجلùسمية : الطول والوزن وحميط الوSسط ) ثم القياSسات الوظيفية )معدل Vضربات القلب وVضغط الدم من الراحة التامة ثم قياSس الùسعة احليوية( ثم Sسمك طية اجللد يف املنطقتني و B خريا مت قياSس نùسبة الهيموجلوبني بالدم يف اليوم التايل. الùسمنة يف الوطن العربي

166 166 الùسمنة وعالقتها بفرط Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية لدى الفتيات قياSس وزن اجلùسم وطوله اأجري قياSس وزن اجلùسم باSستخدام ميزان طبي رقمي معاير ومت تùسجيل الوزن إاىل أاقرب 0.1 كجم اأما الطول فتم قياSسه اإىل اأقرب Sسم 0.1 بواSسطة قياSس الطول املدرج. قياSس حميط الوSسط تعد قياSسات حميطات اجلùسم وعروVض أاجزائه من القياSسات املهمة للعديد من املجاالت مثل دراSسات النمو والبدانة والüصحة العامة وا أالداء البدين وتùستعمل هذه القياSسات للداللة على تراكم الûشحوم يف منطقة ما يف اجلùسم ويعد قياSس حميط اخلüصر Sسهل وموثوقا به ويرتبط مبحتوى الدهون حول البطن بüصرف النظر عن موؤTشر كتلة اجلùسم ويùستخدم كموؤTشر للبدانة املركزية ( Obesity )Central ولقد مت قياSس حميط الوSسط باSستخدام Tشريط قياSس قماTشي غري قابل للتمدد من اأUصغر حميط للبطن فوق الüصرة ( 2-3 ) Sسم. ( الهزاع 2009 ). قياSس Sسمك طية اجللد وتقدير نùسبة الûشحوم باجلùسم اأجريت قياSسات Sسمك طية اجللد من منطقتني هما منطقة الع ضلة الثلثية الروؤوSس )Triceps( ومنطقة ما حتت عظم اللوح scapular( )Sub ومت حتديد نùسبة الûشحوم باجلùسم بواSسطة مقياSس Sسمك طية اجللد caliper( )Skin fold من نوع هارنبدن )Harpenden( وذلك من اجلهة اليمنى من اجلùسم تبعا للإجراءات ( الهزاع 1997 ) ومت بعد ذلك تقدير نùسبة الûشحوم يف اجلùسم بواSسطة معادلة تنبوؤية خاUصة للفتيات بناء على Sسمك طية اجللد عند الع ضلة الع ضدية الثلثية الروؤوSس وحتت لوح الكتف ومت بعد ذلك حùساب نùسبة الûشحوم يف اجلùسم بواSسطة معادلة خمüصüصة للفتيات معادلة لوهمان وزملئه. )1988, al )Lohman, ;1992 Slaughter, et وهي كما ي أاتي: نùسبة الûشحوم يف اجلùسم = )جمموع Sسمك طية اجللد عند الع ضلة الثلثة الروؤوSس وحتت عظم لوح الكتف ) )جمموع Sسمك طية اجللد عند الع ضلة الثلثة الروؤوSس وحتت عظم لوح الكتف( ( هزاع 2009 ) قياSس معدل Vضربات القلب يف الراحة H.R( ) مت قياSس معدل Vضربات القلب من الراحة التامة باSستخدام جهاز تùسجيل Vضربات القلب عن بعد نوع )H.R.telmetry( والذي يتكون من جزء مرSسل يلüصق على الüصدر بواSسطة جمùسات تخطيط القلب و جزء اآخر مùستقبل يوVضع كالùساعة على رSسغ اليد ويقوم بتخزين Vضربات القلب ويعد هذا اجلهاز من اأف ضل االأجهزة Uصدقا وثباتا ويوفر حركة كاملة حلركة الفتاة نظرا لüصغر حجمه وخفة وزنه. )الهزاع 1995 )

167 167 قياSس الùسعة احليوية ( Capacity ) Vital مت قياSس الùسعة احليوية بواSسطة جهاز قياSس وظائف الرئة ( Sift ) Spairo بعد إادخال املعلومات التعريفية وهي ( العمر الطول والوزن اجلنùس درجة احلرارة ال ضغط اجلوي ) حيث يقوم املخترب مبùسك االأنبوبة املطاطية التي Sسوف يتنفùس من خللها من وVضع اجللوSس على الكرSسي ثم يبداأ املخترب باأخذ Tشهيق وزفري اعتيادي ثم يتبعها Tشهيق قüصوي ثم يزفر الهواء اإىل أان يتم اخراج كل الهواء املمكن اخراجه ويعطى للمخترب ثلث حماوالت ويتم اختيار أاف ضلها من قبل اجلهاز. قياSس Vضغط الدم ( Pressure ) Blood مت قياSس Vضغط الدم من وVضع الراحة التامة وكما هو احلال عند قياSس معدل Vضربات القلب حيث مت قياSس ال ضغط الدموي االنقباVضي واالنبùساطي بالطريقة غري املباTشرة. قياSس مùستوى الهيموجلوبني بالدم مت قياSس مùستوى الهموجلوبني بالدم لدى عينة الدراSسة يف خمترب الüصحة املدرSسية بالûشارقة بùسحب عينة من الدم قدرها ( 2 ) ميلليليرت توVضع يف اأنبوب ( 3 ) EDTAK ثم مير ا أالنبوب يف جهاز ( )MS4 ويتم بعدها قراءة النتيجة. التحليل الإحüصائي اأدخلت البيانات يف احلاSسب االآيل الûشخüصي ومت حتليلها بواSسطة احلزمة االإحüصائية ( SPSS ) النùسخة الرابعة عûشرة حيث مت حùساب البيانات االإحüصائيات الوUصفية )املتوSسطات واالنحرافات املعيارية( كما مت مقارنة الفروق بني املجموعتني باSستخدام اختبار ( Test ) -T ولقد مت حتديد مùستوى الدللة عند 0.05 اأو اأقل. كما مت حùساب حتليل االرتباط بريSسون لدراSسة العلقات االرتباطية بني نùسب الûشحوم باجلùسم واملتغريات الوظيفية قيد الدراSسة كما مت اSستخراج نùسبة الûشحوم باجلùسم بناء على املعادلة اخلاUصة بالفتيات من خلل احلاSسب االآيل )الكمبيوتر(. النتائج ومناقûشتها اأول : املتوSسطات احلùسابية والنحرافات املعيارية ملتغريات الدراSسة للجابة عن تùساوؤل الدراSسة االأول والذي ينüص على «التعرف على مùستويات Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية تبعا لتوزيع نùسب الûشحوم يف اجلùسم لعينة الدراSسة «. الùسمنة يف الوطن العربي

168 168 الùسمنة وعالقتها بفرط Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية لدى الفتيات 1- املتوSسطات والنحرافات املعيارية للمواUصفات اجلùسمية للمجموعتني يوVضح اجلدول ( 2 ) والûشكلن ( 1 ) 2 املواUصفات اجلùسمية للمجموعتني على التوايل حيث بلغ متوSسط العمر )11.65 ) Sسنة بينما بلغ متوSسط الوزن ( ( كجم يف حني بلغ متوSسط الطول ( ( Sسم يف حني بلغ متوSسط حميط اخلüصر للمجموعتني على التوايل) ) Sسم كما يظهر اجلدول اأي ضا اأن نùسبة الûشحوم باجلùسم للمجموعتني على التوايل قد بلغت ( % % ) حيث نلحظ أان هناك تقاربا واVضحا يف متوSسطات العمر والطول بينما كانت املتوSسطات يف الوزن وموؤTشر كتلة اجلùسم وحميط اخلüصر ونùسبة الûشحوم باجلùسم متباينة وبûشكل واVضح. جدول )2( : املتوSسطات والنحرافات املعيارية للمواUصفات اجلùسمية للمجموعات الثالث االنحراف املعياري م 2 م 1 0, العمر املتغريات وحدة القياSس م 1 ن= املتوSسطات م 2 ن= Sسنة / الوزن الطول موؤTشر كتلة اجلùسم حميط اخلüصر Sسمك الثنايا اجللدية للع ضلة الثلثية Sسمك الثنايا اجللدية حتت اللوح جمموع الثنايا اجللدية للع ضلة الثلثية وحتت اللوح نùسبة الûشحوم باجلùسم Tشهر كيلوغرام Sسم كغم /م 2 Sسمم ملمرت ملمرت ملمرت ) % (

169 169 Tشكل ( 1 ) : متوSسطات املواUصفات اجلùسمية للمجموعتني مرتفع جدا املعدل الطبيعي حميط اخلüصر الطول الوزن العمر املعدل الطبيعي مرتفع جدا Tشكل ( 2 ) : متوSسطات Sسمك الثانيا اجللدية ونùسبة الûشحوم يف اجلùسم للمجموعتني مرتفع جدا املعدل الطبيعي مƒؤTشر كتلة نùسبة الûشحوم اجلùسم جمموع الثنايا الثالثية واللوح Sسمك الثنايا حتت اللوح Sسمك الثنايا الثالثية املعدل الطبيعي مرتفع جدا الùسمنة يف الوطن العربي

170 170 الùسمنة وعالقتها بفرط Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية لدى الفتيات 2- املتوSسطات والنحرافات املعيارية للمتغريات الوظيفية للمجموعتني يûشري اجلدول ( 3 ) والûشكل ( 3 ) للمتغريات الوظيفية قيد الدراSسة للمجموعتني على التوايل حيث بلغ متوSسط الùسعة احليوية للمجموعتني )2.2 ) 1.45 لرت ومعدل Vضربات القلب بالراحة ( ) 93.5 نب ضة بالدقيقة نلحظ من خلل النظر إاىل نتائج معدل Vضربات القلب يف الراحة باأن هناك انخفاVضا ملحوظا يف معدل Vضربات القلب )HR( لدى فتيات املجموعة االأوىل يف حني كان هناك ارتفاعا يف معدل Vضربات القلب )HR( لدى فتيات املجموعة الثانية ذات نùسب الûشحوم املرتفعة جدا وهذا يوؤكد اأنه كلما ارتفع معدل Vضربات القلب )HR( يف الراحة دل ذلك على انخفاVض مùستوى اللياقة القلبية التنفùسية ويعزى ذلك إاىل ارتفاع نùسبة الûشحوم وزيادة الوزن وقلة ممارSسة االأنûشطة البدنية ( اللال 2006 الهزاع 2007 (. ومما يوؤكد Uصحة ذلك انخفاVض قيم الùسعة احليوية لدى فتيات املجموعة الثانية ذوات نùسب الûشحوم املرتفعة جدا مقارنة مع فتيات املجموعة االأوىل ذوات نùسب الûشحوم الطبيعية. جدول )3( : املتوSسطات والنحرافات املعيارية ملتغريات الكفاءة الوظيفية للمجموعتني املتغريات الùسعة احليوية معدل Vضربات القلب )HR( يف الراحة Vضغط الدم االنقباVضي / بالراحة Vضغط الدم االنبùساطي / بالراحة نùسبة الهيموجلوبني بالدم / بالراحة وحدة القياSس لرت نب ضة / د ملم / زئبق ملم / زئبق غم 100CC/ املتوSسطات م 1 م 2 ن = 65 ن = االنحراف املعياري م 1 م كما يت ضح من اجلدول )3( والûشكل ( 3 ) اإىل متوSسطات معدل Vضغط الدم االنقباVضي واالنبùساطي ونùسبة الهيموجلوبني للمجموعتني حيث بلغ متوSسط Vضغط الدم االنقباVضي بالراحة للمجموعتني على التوايل ( ملم / زئبق ) يف حني بلغ متوSسط Vضغط الدم االنبùساطي بالراحة للمجموعتني على التوايل ( ملم / زئبق ) بينما بلغ متوSسط نùسبة الهيموجلوبني بالدم لدى فتيات املجموعتني على التوايل ( 12.3 / 11.6 غم ) CC 100 نلحظ أان هناك تقاربا واVضحا يف متوSسطات نùسبة الهيموجلوبني بالدم بني فتيات املجموعتني كما نلحظ اأي ضا اأن هناك انخفاVضا ملحوظا يف متوSسطات Vضغط الدم االنقباVضي واالنبùساطي لدى فتيات املجموعتني مقارنة مع دراSسة )1986, Wells ) حيث بلغت متوSسطات Vضغط الدم االنقباVضي واالنبùساطي ( للفئة

171 171 العمرية 6 10 ) Sسنوات ( < 120 ) /80 كما يت ضح اأي ضا أان هناك انخفاVضا ملحوظا يف نùسبة الهيموجلوبني بالدم لدى فتيات املجموعتني مقارنة مع دراSسة اأوSسكي ( 1987, Oski ) حيث بلغت متوSسطات نùسبة الهيموجلوبني يف دراSسة اأوSسكي )1987( للفئة العمرية من ( 8 11 ) ( /dl g. )13.5 Tشكل ( 3 ) : متوSسطات املتغريات الوظيفية للمجموعتني مرتفع جدا املعدل الطبيعي نùسبة الهيموجلوبني يف الدم الùسعة احليوية معدل Vضربات Vضغط الدم Vضغط الدم القلب بالراحة الننقباVضي النبùساطي بالراحة بالراحة املعدل الطبيعي مرتفع جدا ثانيا : املقارنات بني املجموعتني يûشري اجلدول )4( اإىل قيم اختبار ( ت ) ملوؤTشرات النمو للفتيات املجموعتني )الوزن الطول موؤTشر كتلة اجلùسم نùسبة الûشحوم حميط اخلüصر ) حيث بلغت قيم اختبار ( ت ) على التوايل )13.25 ) وجميع هذه القيم كانت دالة اإحüصائيا عند مùستوى α( = )0.05 باSستثناء موؤTشر الطول كما يûشري اجلدول إاىل بع ض املتغريات الوظيفية قيد الدراSسة ( الùسعة احليوية معدل Vضربات القلب يف الراحة التامة Vضغط الدم االنقباVضي Vضغط الدم االنبùساطي نùسبة الهيموجلوبني ) حيث بلغت قيم ( ت ) على التوايل : ( 1.79 ) وجميع هذه القيم دالة اإحüصائيا عند مùستوى ( α = 0.05 ) باSستثناء متغري الùسعة احليوية ونùسبة الهيموجلوبني بالدم اأي اأنه ال توجد فروق يف متوSسطات الطول الùسعة احليوية و نùسبة الهيموجلوبني الùسمنة يف الوطن العربي

172 172 الùسمنة وعالقتها بفرط Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية لدى الفتيات بالدم بني فتيات املجموعة ا أالوىل والثانية يف حني كانت الفروق بني املتوSسطات يف موؤTشر الطول وكتلة اجلùسم ونùسبة الûشحوم باجلùسم وحميط اخلüصر ومعدل Vضربات القلب وVضغط االنقباVضي واالنبùساطي بالراحة دالة اإحüصائيا عند مùستوى ( α = 0.05 ) بني فتيات املجموعة االأوىل والثانية حيث كانت قيمة ( ت ) املحùسوبة لهذه املتغريات أاعلى من قيمة ( ت ) اجلدولية ففي متغري الوزن كانت الداللة ملüصلحة فتيات املجموعة الثانية ذات نùسب الûشحوم املرتفعة اأي أان موؤTشر الوزن كان اأعلى لدى فتيات املجموعة الثانية وهذا انعكùس على ارتفاع موؤTشر كتلة اجلùسم ونùسبة الûشحوم باجلùسم وحميط اخلüصر لدى فتيات املجموعة الثانية وهذا يعزى اأي ضا إاىل ارتفاع نùسبة الûشحوم باجلùسم. جدول ( 4 ) : متوSسط الفروق بني فتيات املجموعتني والنحراف املعياري واملتغريات الوظيفية قيد الدراSسة «ن م = 1 65( ) ن م = 2 60( )» املتغريات الوزن الطول موؤTشر كتلة اجلùسم نùسبة الûشحوم حميط اخلüصر الùسعة احليوية معدل Vضربات القلب بالراحة ال ضغط االنقباVضي ال ضغط االنبùساطي نùسبة الهيموجلوبني الفرق بني املتوSسطات االنحراف املعياري م 1 م 2 قيمة ت الدللة دال* غري دال دال* دال* دال* غري دال دال* دال* *دال غري دال قيمة ( ت ) اجلدولية عند مùستوى ( α = 0.05 ) = ( ) حتت درجة حرية ( )

173 173 كما نلحظ من اجلدول باأن معدل Vضربات القلب وVضغط الدم االنقباVضي واالنبùساطي بالراحة التامة كان اأعلى لدى فتيات املجموعة الثانية وهذا يعد موؤTشرا Sسلبيا أالنه كلما انخف ض معدل Vضربات القلب بالراحة دل ذلك على ارتفاع مùستوى اللياقة البدنية املرتبطة بالüصحة مما يعكùس التطور احلاUصل يف مùستوى اللياقة البدنية املرتبطة بالüصحة لدى فتيات املجموعة ا أالوىل مقارنة مع أاقرانهن من فتيات املجموعة الثانية ويعزى ذلك اإىل ممارSسة االأنûشطة البدنية بûشكل منتظم حيث اأTشارات الدراSسات اإىل اأن ممارSسة االأنûشطة البدنية واحلركية بûشكل منتظم ي ؤودي اإىل تطوير مùستوى اللياقة البدنية املرتبطة بالüصحة ومرد ذلك اإىل اأنه عند الرجوع إاىل تاريخ التحاق الفتيات مبراكز االأطفال والفتيات ( النûشاط الرياVضي ) ات ضح لنا باأن اأغلب فتيات املجموعة الثانية كان مل مي ض على التحاقهن باملركز اأكرث من 4 اأSسابيع مقارنة مع فتيات املجموعة ا أالوىل فكان تاريخ التحاقهن باملركز يزيد على مدة 6 اأTشهر وهذا يوؤكد باأن ممارSسة االأنûشطة البدنية املنظمة يف بيئة تتوافر فيها ا إالمكانات واالأدوات املناSسبة للممارSسة االأنûشطة البدنية من خلل الüصاالت الرياVضية املجهزة باأحدث االأدوات واالأجهزة للممارSسة االأنûشطة البدنية اإVضافة اإىل مدربات موؤهلت ومتخüصüصة يف هذا املجال قد Sساهم اإيجابيا يف تطوير مùستويات اللياقة البدنية لدى الفتيات.) اللال 2008(. واأكدت الدراSسات اأنه مع ارتفاع معدل Vضربات القلب وقت الراحة يدل على انخفاVض ملموSس يف مùستوى الكفاءة القلبية الوعائية وهو ناجت عن االبتعاد عن ممارSسة االأنûشطة البدنية والركون اإىل حياة اخلمول والكùسل وهذا يعني اأن تùسارع وارتفاع معدل Vضربات القلب أاثناء الراحة التامة من املمكن أان يعزى اإىل Vضعف اللياقة القلبية التنفùسية التي يüصاحبها انخفاVض يف احلجم الوعائي أاو املقاومة املحيطية وكذلك نتيجة الرتفاع نùسبة الûشحوم يف اجلùسم وهذه النتيجة حتمية النخفاVض مùستوى اللياقة البدنية نتيجة ل ضعف االSستجابات الوظيفية للجهاز الدوري التنفùسي على ايüصال متطلبات االأوكùسجني والطاقة اإىل الع سلت العاملة. ( اللال والدSسوقي 2006 هزاع )1997 ( 1984 )Londereem وعليه فاأن الùسبب يف انخفاVض معدل Vضربات القلب )HR( لدى فتيات املجموعة االوىل يعود اإىل أان حجم القلب يكون أاكرب لدى النûشيطني مقارنة مع االأطفال غري النûشيطني وهذا يتفق مع دراSسة باري وزملئه et.al.1997(.)perry, كما كان معدل Vضغط الدم االنقباVضي واالنبùساطي مرتفعا بûشكل ملحوظ لدى فتيات املجموعة الثانية مقارنة مع فتيات املجموعة ا أالوىل ويعد ارتفاع ال ضغط االنقباVضي واالنبùساطي موؤTشرا Sسلبيا وهذا يعني اأن معدل Vضغط الدم لدى فتيات املجموعة ا أالوىل كان أاف ضل مقارنة مع فتيات املجموعة الثانية رغم ذلك فاإن هذا االرتفاع يف معدل Vضغط الدم االنقباVضي واالنبùساطي يعد Vضمن املùستويات الطبيعية. )الكيلين واللال 2007 ;الهزاع 1997 () 1984 Tipton Tipton ; 1997,.)& Scheuer الùسمنة يف الوطن العربي

174 174 الùسمنة وعالقتها بفرط Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية لدى الفتيات وميكن اأن يعزى معدل ارتفاع Vضغط الدم االنقباVض واالنبùساطي لدى فتيات املجموعة الثانية اإىل ارتفاع نùسبة الûشحوم باجلùسم وكذلك إاىل قلة ممارSسة االأنûشطة البدنية الهوائية حيث يûشري نوبل )1986 )Noble باأن ممارSسة االأنûشطة البدنية الهوائية معتدلة الûشدة توؤدي اإىل انخفاVض بùسيط يف Vضغط الدم االنقباVضي. اأما فيما يتعلق بنتائج حميط اخلüصر فلقد أاكدت نتائج الدراSسة ب أان هناك ارتفاعا ملحوظا يف قياSسات حميط اخلüصر لدى فتيات املجموعة الثانية مقارنة مع فتيات املجموعة االأوىل ويعزى هذا الأSسباب عديدة منها زيادة الوزن لدى فتيات املجموعة الثانية وكذلك ارتفاع نùسبة الûشحوم لدى فتيات املجموعة الثانية مقارنة مع فتيات املجموعة االأوىل وهذا بحد ذاته انعكùس اأي ضا على زيادة ارتفاع متوSسطات حميط اخلüصر لدى فتيات املجموعة الثانية ذات نùسب الûشحوم املرتفعة وكما اأTشارت الدراSسات باأن جتمع الûشحوم يف منطقة الوSسط الùسمنة املركزية ( Sسمنة التفاحة( يعد عامل خطرا على الüصحة الرتباطه باأمراVض القلب وا أالوعية الدموية مع احتماالت اأعلى للإUصابة بانùسدادات دهنية يف الûشرايني وتعرVض لداء الùسكري من النوع الثاين. ( الهزاع 2009 ) ثالثا :عرVض نتائج العالقات الرتباطية ومناقûشتها - 1 العالقات الرتبطية بني نùسبة الûشحوم باجلùسم واملتغريات الوظيفية قيد الدراSسة للإجابة عن فرVضية الدراSسة الثانية والتي تنüص على ( توجد علقة ذات داللة اإحüصائية بني تاأثري تباين نùسب الûشحوم يف اجلùسم بني املجموعتني على الùسعة احليوية ومùستويات Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم ). جدول )5( : معامالت الرتباط بني نùسبة الûشحوم واملتغريات الوظيفية قيد الدراSسة للمجموعتني املتغريات حميط اخلüصر الùسعة احليوية معدل Vضربات القلب ( HR ) يف الراحة Vضغط الدم االنقباVضي / بالراحة Vضغط الدم االنبùساطي / بالراحة نùسبة الهيموجلوبني بالدم / بالراحة * دالة عند 0.01 ** دالة عند 0.05 نùسبة الûشحوم يف اجلùسم م **0.25- م 2 **0.46 ** *0.036 ** *0.039-

175 175 يت ضح من اجلدول ( 5 ) وجود علقات ارتباطية طردية ذات داللة اإحüصائية عند مùستوى )0.05( بني نùسبة الûشحوم باجلùسم حميط اخلüصر لدى فتيات املجموعة الثانية ذات نùسب الûشحوم املرتفعة ويعزى الùسب يف ذلك اإىل اأن هناك علقة بني ارتفاع نùسب الûشحوم باجلùسم و أاماكن جتمع الûشحوم يف منطقة الوSسط فلقد اأكدت الدراSسات اأن جتمع الûشحوم يف منطقة الوSسط أاو ما يطلق عليها الùسمنة املركزية ( الكرTش ) يعد اأكرث خطورة من جتمعها يف اأي منطقة أاخرى من مناطق اجلùسم ويعد قياSس حميط اخلüصر Sسهل وموثوقا به ويرتبط مبحتوى الدهون حول البطن بüصرف النظر عن موؤTشر كتلة اجلùسم ويعترب اأي ضا حميط اخلüصر كعامل مùستقل خلطر االإUصابة با أالمراVض لدى الرجال والنùساء وذلك الرتباطه باالإUصابة يف الùسكتة القلبية والùسكري من النوع الثاين و أامراVض القلب واالأوعية الدموية والوفاة بüصورة عامة الأن اكتناز الûشحوم يف منطقة البطن يوؤثر على أاب ض الكبد مما ي ؤودي اإىل ارتفاع نùسبة الدهون احلرة ( FFA ) الذي بدوره ي ضعف حتليل ا أالنùسولني )الهزاع 2009(. ويت ضح من اجلدول اأي ضا وجود علقة ارتباطيه عكùسية دالة بني نùسبة الûشحوم باجلùسم والùسعة احليوية لدى فتيات املجموعة الثانية حيث بلغ معامل االرتباط )0.27- = r( وهذه العلقة ذات داللة عند مùستوى )0.01( يف حني كانت العلقات االرتباطية لدى فتيات املجموعة ا أالوىل غري دالة اإحüصائيا وهذا يوؤكد اأن ارتفاع نùسب الûشحوم باجلùسم يوؤثر Sسلبا على اللياقة القلبية التنفùسية. وهذا يعني اأن الفتيات االأكرث نûشاطا هم اأقل بدانة وميتلكن حتمل أاعلى من الفتيات ا أالقل نûشاطا بدنيا ذوات نùسب الûشحوم املرتفعة وهذا يعني اأن ممارSسة االأنûشطة البدنية الهوائية بûشكل منتظم تùسهم ايجابيا بحدوث العديد من التغريات الفùسيولوجية والوظيفية أالجهزة اجلùسم املختلفة كزيادة حجم القلب وانخفاVض معدل Vضربات القلب مع زيادة حجم Vضربة كمية الدم املدفوعة وهذه التغريات الفùسيولوجية Sستوؤدي اإىل انخفاVض معدل Vضربات القلب يف الراحة وزيادة كمية الدم املدفوعة يف كل Vضربة )S.V( وبالتايل كلما انخف ض معدل Vضربات القلب أاثناء الراحة ارتفع احلد ا أالقüصى الSستهلك االأوكùسجني VO2max والعكùس Uصحيح. وهذا يتفق مع ما اأTشار اليه ( الكيلين واللال 2007 ). )Gutin, et.al., 1994( ويûشري اجلدول اأي ضا اإىل وجود علقة ارتباطيه ذات داللة اإحüصائية عند مùستوى )0.05( بني نùسبة الûشحوم باجلùسم ومعدل Vضربات القلب بالراحة لدى فتيات املجموعة الثانية ذوات نùسب الûشحوم املرتفعة ويعزى الùسبب يف ذلك اإىل أان زيادة الوزن لدى فتيات املجموعة الثالثة يتناSسب طرديا مع زيادة نùسبة الûشحوم وذلك الأن نùسبة الûشحوم يف اجلùسم تعترب عامل موؤثرا على كفاءة ا أالداء احلركي حيث اإن زيادة الûشحوم يرافقها زيادة يف وزن اجلùسم وبالتايل زيادة كمية الطاقة املطلوبة أالداء مùستوى معني من اجلهد ( اللال 2007 الهزاع ; Kenneth; ) ا أالمر الذي يتطلب زيادة معدل Vضربات القلب )HR( لتوفري االأوكùسجني والغذاء للع سلت العاملة. وهذا يوؤكد أان هناك الùسمنة يف الوطن العربي

176 176 الùسمنة وعالقتها بفرط Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية لدى الفتيات علقة طردية ما بني ممارSسة االأنûشطة البد نية وانخفاVض معدل Vضربات القلب بالراحة نتيجة االعتماد على حجم ال ضربة )S.V( يف توفري الطاقة للع سلت وا أالنùسجة العاملة.. وذلك الأن زيادة الوزن يرتبط بزيادة نùسبة الûشحوم يف اجلùسم وخüصوUصا إاذا كانت الفتيات ذوات طبيعة غري نûشطة وذلك الأن ممارSسة االأنûشطة البدنية الهوائية املوجهة لتطوير وحتùسني كفاءة اجلهاز الدوري التنفùسي تùستخدم الدهون كمüصدر للطاقة مما يùساعد على خف ض نùسبة الûشحوم باجلùسم ويف املقابل زيادة مقدار الكتلة الع ضلية.)عربي اللال 2001( mass( )Lean Body وهذا يتفق مع ما يûشري اإليه )1984 )Sharkey, على إامكانية تغري التكوين اجلùسماين بûشكل ملحوظ مع ممارSسة االأنûشطة البدنية حيث يزداد الوزن الع ضلي وينخف ض وزن الûشحوم كما يعزى الùسبب يف انخفاVض معدل Vضربات القلب لفتيات املجموعة االأوىل ذوات نùسب الûشحوم الطبيعية عن املجموعة يف الراحة اإىل ممارSسة االأنûشطة البد نية االأمر الذي يùسهم يف تطور كفاءة اجلهازين الدوري والتنفùسي ( الكيلين واللال 2008 اللال 2006 الهزاع Turlay&; Kenneth 1997; 1997, Wilmore ) Fishe,1990 Fox & Bowers,1989 كما يûشري اجلدول )5( اإىل اأن هناك علقات ارتباطية طردية ذات داللة اإحüصائية بني Vضغط الدم االنقباVضي يف الراحة ونùسبة الûشحوم يف اجلùسم لدى فتيات املجموعة الثانية ذوات نùسبة الûشحوم املرتفعة حيث بلغ معامل االرتباط )0.26 = r( وهذه العلقة ذات داللة اإحüصائية عند مùستوى = )0.01( وجاءت هذه النتائج متوافقة مع نتائج العديد من الدراSسات حيث اأظهرت دراSسة )الكيلين واللال 2007 ) على االأطفال اأن هناك علقة ارتباط طردية بني نùسبة الûشحوم باجلùسم ومعدل Vضغط الدم االنقباVضي وكذلك اظهرة نتائج دراSسة ( al.,1996 Joddou, et )على البالغني يف االردن اأن نùسب معدل انتûشار Vضغط الدم لدى البدناء Vضعف 2.4 عند مقارنتهم مع غري البدناء وكذلك اأظهرت دراSسة ( Musaiger,1994 ) على البالغني يف البحرين اأن نùسب معدل انتûشار ارتفاع Vضغط الدم عند البدناء ثلثة اVضعاف عند مقارنتهم مع االTشخاUص معتديل الوزن وكا اكدت دراSسة )البقاعي و آاخرون 2004 ) على اأن هناك علقة قوية ما بني البدانة وارتفاع Vضغط الدم. وهذا يدل على اأن نùسب الûشحوم باجلùسم واملقاSسة من جمموع Sسمك طيتي اجللد ذات الروؤوSس الثلثة وحتت اللوحية عند نùسبة ( % ) ترتبط طرديا بارتفاع Vضغط الدم االنقباVضي وجاءت هذه النتائج متفقة مع دراSسة al.,1992( )Williams, et ب أان مùستويات الدهون باجلùسم عند اأو أاعلى من % 25 للذكور و % 30 للإناث لهو موؤTشر لزيادة خطر االإUصابة بارتفاع Vضغط الدم ونùسب الربوتينات الدهنية باجلùسم يف حني اأن نùسب الûشحوم باجلùسم عند نùسبة ( % ) اأو أاقل غري مرتبطة بارتفاع Vضغط الدم االنقباVضي لدى االناث كما جاءت هذه النتائج متفقة مع دراSسة موSسى وزملئه 1994(, Moussa. et al ) على طلبة املدارSس للفئة العمرية من ( 7 18 ) Sسنة حيث اأكدت

177 177 النتائج اأن هناك ارتباط اإحüصائي معنوي بني Vضغط الدم والبدانة لدى الطلبة حيث كان Vضغط الدم اأعلى لدى الطلبة املüصابني بالبدانة كما وجد ), 2003 ) Zaborskis. et al اأن معدل االإUصابة بفرط Vضغط الدم اأعلى وبفرق معنوي عند الطلبة املüصابني بالبدانة مقارنة باأقرانهم االأUصحاء ويف املقابل أاكدت نتائج دراSسة كل من 1997( al., )Hager, et al., 1995, Raitakari, et. على اأن ا أالطفال اللئقني بدنيا كان لديهم مùستويات منخف ضة لنùسبة الكولùسرتول الكلية ومن الربوتينات الدهنية منخف ضة الكثافة ( )L.D.L واجللùسرييدات الثلثية ومùستويات مرتفعة من الربوتينات الدهنية عالية الكثافة )H.D.L( مقارنة مع االأطفال غري اللئقني بدنيا. كما اأظهرت النتائج اأن ا أالطفال غري اللئقني بدنيا يف خطورة متزايدة لتعرVضهم ملùستويات مرتفعة وغري Uصحية من كولùسرتول مüصل الدم وارتفاع Vضغط الدم االنقباVضي وذلك عائد اإىل نùسبة الûشحوم املرتفعة لديهم كما أاثبتت الدراSسات ب أان النûشاط البدين الهوائي بûشكل منظم وبûشدة متوSسطة تعمل على تقليل نùسبة الûشحوم باجلùسم وبتايل تنûشط االأنùسولني وتقلل من ارتفاع Vضغط الدم.)الهزاع واالأحمدي 2004 ). يف حني كانت العلقات االرتباطية عكùسية غري دالة بني Vضغط الدم االنقباVضي يف الراحة ونùسبة الûشحوم يف اجلùسم لدى فتيات املجموعة االأول بينما كانت العلقات االرتباطية عكùسية غري دالة بني نùسبة الûشحوم باجلùسم وVضغط الدم االنبùساطي لدى فتيات املجموعتني كما يûشري اجلدول اإىل وجود علقات ارتباطيه عكùسية دالة اإحüصائيا بني نùسبة الهيموجلوبني بدم ونùسبة الûشحوم باجلùسم لدى املجموعتني حيث بلغ معامل االرتباط على التوايل ) ) وجميع هذه القيم ذات داللة اإحüصائية عند مùستوى )0.01 ) 0.05 الSستنتاجات اأول : مƒؤTشرات النمو واملتغريات الإنرثبومرتية 1- دلت نتائج الدراSسة باأن الوزن و نùسبة الûشحوم باجلùسم لدى فتيات املجموعة الثانية مرتفعا جدا مقارنة مع فتيات املجموعة االأوىل. 2- متيزت فتيات املجموعة ا أالوىل بانخفاVض قياSسات حميط الوSسط مقارنة مع فتيات املجموعة الثانية. 3- مل يكن هناك فروق دالة يف موؤTشر منو الطول بني فتيات املجموعتني. الùسمنة يف الوطن العربي

178 178 الùسمنة وعالقتها بفرط Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية لدى الفتيات ثانيا : املتغريات الوظيفية 1- اإن نùسبة الûشحوم باجلùسم ترتبط ارتباطا عكùسيا داال مع الùسعة احليوية لدى فتيات املجموعة الثانية ذوات نùسب الûشحوم املرتفعة. 2 متيزت فتيات املجموعة االأوىل بانخفاVض معدل Vضربات القلب يف الراحة. 3- هناك علقة ارتباطية طردية دالة بني نùسب الûشحوم يف اجلùسم و معدل Vضربات القلب يف الراحة لدى فتيات املجموعة الثانية. ثانيا : متغريات Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني 1- هناك علقات ارتباطية طردية دالة بني ارتفاع نùسب الûشحوم باجلùسم وVضغط الدم االنقباVضي لدى املجموعة الثانية بالراحة. 2- مل تكن العلقات االرتباطية ذات دالة اإحüصائية بني Vضغط الدم االنبùساطي ونùسبة الûشحوم باجلùسم لدى فتيات املجموعتني. 3- هناك علقات ارتباطية عكùسية غري دالة بني نùسبة الûشحوم باجلùسم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم لدى فتيات املجموعتني. التوUصيات يف Vضوء اSستنتاجات البحث ميكن التوUصية مبا ياأتي: 1- زيادة االهتمام يف االأنûشطة البد نية املدرSسية الكفيلة برفع مùستوى اللياقة البدنية املرتبطة بالüصحة لدى الفتيات يف املراحل الدراSسية كافة. 2- على مدرSسات الرتبية الرياVضية أان يولون عناية فائقة للفتيات منخف ضات النûشاط البدين داخل املدرSسة وخüصوUصا البدينات مع Vضرورة التعاون والتنùسيق مع أاولياء ا أالمور لزيادة نûشاطاتهن اخلارجية. 3- حث اأولياء االأمور على تûشجيع اأبنائهم بجعل النûشاط البدين اأSسلوب حياة وذلك من خلل تقليل عدد الùساعات التي يق ضيها الطفل يف اخلمول البدين. 4- حث الفتيات على االنتùساب يف املراكز الرياVضية التابعة للإدارة العامة ملراكز االأطفال والفتيات. 5- تûشجيع الفتيات البدينات على االلتحاق بربامج معاجلة الùسمنة اخلاUصة مبراكز االأطفال والتفتيات.

179 179 املراجع - البقاعي عمر و آاخرون ( 2004 (: الùسمنة واملتلزمة االأي ضية يف Tشمال ا أالردن املوؤمتر العربي الثاين للتغذية املجلة العربية للغذاء والتغذية مركز البحرين للدراSسات والبحوث: املنامة: 5 :)11( Uص اجلنيبي نوال و اأبو عباSس عدنان و قزق حùسني ( 2005 ) : البدانة وعلقتها بفرط Vضغط الدم عند الطلبة املقيمني بالùسكن اجلامعي جلامعة ا إالمارات العربية املتحدة مبدينة العني. امل ؤومتر العربي الثاين للùسمنة والنûشاط البدين املجلة العربية للغذاء والتغذية مركز البحرين للدراSسات والبحوث: املنامة: ( 6 13 :) Uص الركبان حممد بن عثمان ( 2004 (:الùسلوكيات الغذائية والعوامل امل ؤوثرة فيها لدى املراهقني يف مدينة الرياVض. املوؤمتر العربي الثاين للùسمنة للتغذية املجلة العربية للغذاء والتغذية مركز البحرين للدراSسات والبحوث: املنامة: ( 5 11 :) Uص اللال اأSسامة كامل. )2008 (: موؤTشرات النمو الهيكلي واللياقة البدنية املرتبطة بالüصحة لدى اأطفال مراكز ا أالطفال والفتيات بالûشارقة للفئة العمرية من 6 12 Sسنة املجلùس االأعلى لûسوؤن االأSسرة االإدارة العامة ملراكز االأطفال والفتيات الûشارقة. - اللال اأSسامة كامل. الدSسوقي تامر عز الدين )2008 (: تاأثري نùسب الûشحوم ياجلùسم وعلقتها بعناUصر اللياقة البدنية املرتبطة بالüصحة وبع ض املتغريات الفùسيولوجية لدى طلبة املرحلة االبتدائية الغذاء والتغذية يف الوطن العربي ( وقائع املوؤمتر العربي الثالث للتغذية اأبو ظبي ا إالمارات العربية املتحدة 6 40 ديùسمرب ) حترير عبد الرحمن مüصيقر ط 1 Uص اللال اأSسامة كامل. )2007 (: الùسمنة واللياقة البدنية املرتبطة بالüصحة لدى االأطفال واملراهقني النûشاط البدين والùسمنة واالتغذية حترير عبد الرحمن مüصيقر املركز العربي للتغذية ط 1 املنامة مملكة البحرين Uص اللال اأSسامة كامل. )2006 (: نùسب الûشحوم لدى ا أالطفال وعلقتها بكفاءة اجلهاز الدوري التنفùسي بحث مùسحي على عينة من )االأطفال باأعمار Sسنة( بحوث امل ؤومتر العلمي الدويل اخلامùس علوم الرياVضة يف عامل متغري«االأردن كلية الرتبية الرياVضية اجلامعة االأردنية. - اللال اأSسامة كامل و الûشريف اأحمد Sسعد و الدSسوقي تامر عزالدين. )2006 (: دراSسة مقارنة ملوؤTشرات النمو ومùستويات اللياقة البدنية املرتبطة بالüصحة بني تلميذ وتلميذات الüصف االأول االأSساSسي «بحوث املوؤمتر العلمي الدويل اخلامùس» «علوم الرياVضة يف عامل متغري» االأردن كلية الرتبية الرياVضية - اجلامعة االأردنية. - اللال اأSسامة كامل و الكيلين هاTشم عدنان. )2001 (: علقة االأنûشطة الرياVضية باللياقة البدنية الùسمنة يف الوطن العربي

180 180 الùسمنة وعالقتها بفرط Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية لدى الفتيات املرتبطة بالüصحة لدى التلميذ بحوث املوؤمتر االأول للأنûشطة الرتبوية جودة واإبداع الإمارات العربية املتحدة وزارة الرتبية والتعليم Uص اللال اأSسامة كامل.) (: 2000 علقة نùسب الûشحوم وتباينها على بع ض املتغريات الفùسيولوجية املرتبطة باجلهد البدين لدى االأطفال رSسالة دكتوراة غري منûشورة العراق جامعة بغداد. - الكيلين هاTشم عدنان و اللال اأSسامة كامل. )2007 (: نùسب الûشحوم وعلقتها بفرط Vضغط الدم وبع ض متغريات الكفاءة الوظيفية لدى تلميذ الفئة العمرية ( 10-11( Sسنة املوؤمتر العلمي الدويل الثاين املùستجدات العلمية يف الرتبية البدنية والرياVضة جامعة الريموك Uص الهزاع هزاع حممد. ( 2009 (: القياSسات اجلùسمية ( ا أالنرثوبومرتية للإنùسان ) املوSسوعة العربية للغذاء والتغذية اإعداد نخبة من أاSستاذة اجلامعات واملتخüصüصيني يف الوطن العربي حترير عبد الرحمن مüصيقر املركز العربي للتغذية ط 1. املنامة Uص الهزاع هزاع حممد واالأحمدي حممد بن علي. ( 2004 (:قياSس مùستوى النûشاط البدين والطاقة املüصروفة لدى االإنùسان : االأهمية وطرائق القياSس الûشائعة مركز البحوث والدرSسات جامعة امللك Sسعود الرياVض. - الهزاع هزاع حممد. ( 2001 (: الùسمنة والنûشاط البدين مراجعة نقدية خمتüصرة مع حتليل لواقع اتزان الطاقة يف املجتمع الùسعودي الدورية الùسعودية للطب الرياVضي 5 )2(: الهزاع هزاع حممد. ( 1997 (: فùسيولوجيا اجلهد البدين لدى ا أالطفال والناTشئني ا أالSسùس الفùسيولوجية الSستجابته االأطفال والناTشئني وتكيفهم للجهد البدين والتدريب. االحتاد الùسعودي للطب الرياVضي ط 1. الرياVض. Uص الهزاع هزاع حممد. ( 1995 (: القياSسات اجلùسمية واللياقة البدنية لدى ا أالطفال الùسعوديني البدناء مقارنة بغري البدناء جامعة امللك الùسعود. Uص الهزاع هزاع حممد و آاخرون. ( 1995 (: العبء امللقى على اجلهاز القلبي التنفùسي اأثناء درSس الرتبية البدنية يف املرحلة االبتدائية: هل يكفي لتطوير اللياقة القلبية التنفùسية مركز البحوث الرتبوية كلية الرتبية جامعة امللك Sسعود الرياVض Uص زايد عيùس زياد ( 2006 (: تاأثري التمارين الرياVضية على Vضغط الدم النûشرة العلمية الثقافية العدد )2 ) فرباير كلية الرتبية البدنية والرياVضية الرياVض اململكة العربية الùسعودية Uص مüصيقر عبد الرحمن. ( 1997 (:العوامل االجتماعية والüصحية والغذائية املرتبطة بالبدانة عند النùساء يف دولة االإمارات العربية املتحدة املجلة العربية للغذاء والتغذية املجلد الثاين العدد الثالث : 16-8.

181 181 - مüصيقر عبد الرحمن. ( 1997 (: التغذية يف املجتمع ( تقييم ومكافحة مûشاكل التغذية يف املجتمعات العربية (. دار القلم دبي: االإمارات العربية املتحدة. - عرابي Sسمرية حممد و اللال اأSسامة كامل. ( 2001 (: فروق اللياقة البدنية تبعا لتباين نùسب الûشحوم لدى الفتيات يف االأردن. املجلة العلمية للرتبية البدنية والرياVضة كلية الرتبية الرياVضية للبنني بالهرم العدد 36 Uص Ahmad M.N. & Darawsheh M. (2002): Anthropometric indicators of overweight and Obesity and dietary habits of a sample of school children aged 6 12 years in Jordan Arab J. Food Nutr, 3 (6) : Ashton W. Nanchahala, K., Wood, D. (2001): Body mass index and metabolic risk factors for coronary heart disease in women. European Heart Journal, 22: CDC. (2003): Center for Disease Control and Prevention, prevalence of Selected Risk Factors for Chronic Diseases- Jordan Morbidity and Morbidity Weekly Report, 52(43) EI Mugamer, I., AI Zayat A., Hossaian, M., Pugh, R. ( 1995): Diabetes, obesity and hypertension in urban and rural people of Bedouin origin in the Untied Arab Emirates. J Trop Med Hyg : Fisher. G. A. & Jensen. G. R. (1990): Scientific Basis of athletic conditioning, third edition, Leap. Febige. Philadelphia. P Fox. E. Bowers. R. Foss. M. (1989): The Physiologyical basis of Physical Education and athletica. Web. Brown publisher Lowa. P.P Gutin, B. et-al, (1990): Blood pressure, Fitness in 5- and 6- year old Children, JAMA, U. S. A. Vol (4). - Gutin, B. et-al, (1994): Relation of percentage of Body fat- and maximal Aerobic Capacity to Risk Factors for other osclerosis and Diabetes in black and white Seven- to Eleven year- old Children, J. pediatric, U. S. A Vol (125) 6. - Gutin. B. et-al. (1994): Relation. Of percentage of budy Fal-and maximal aerobic capacity to risk. Factors for atherosclerosis and. Diabetes in black. and. Withe Seven-to eleven-year-old children. I. Pediatrc. U.S.A. VO. 125 (6PH). P.P Gutin; B et-al.(1990): Blood Pressure, Fitness and Fatness in 5- and 6- Year old children. JAMA. U.S.A. VO. 264 (4). P.P Hager, R. L. et-al, (1995): Aerobic Fitness, blood lipids and body Fat in children. Am J. public Health. (Dec) Vol 85 (12) U. S.A. - IOTF. (2005): International Obesity Task FORCE [Online] htt:/ - Jaddou, H., Batiehe, A., Ajlouni, K., ( 1996 ). Prevalence and associated factors الùسمنة يف الوطن العربي

182 182 الùسمنة وعالقتها بفرط Vضغط الدم ونùسبة الهيموجلوبني بالدم وبع ض املتغريات الوظيفية لدى الفتيات of hypertension results form a three community based Jordan. Journal of Hypertension, 10: Kenneth. R. O & Jock. H. W. (1997): Cardiovascular responses to Submaximal. Exercisein. 7-to. 9-Yr-old. Boys and girls. Medicine. Science in sports & Exercise. U.S.A. P.P Kopelman, P.G.( 2002 ):Obesity as a medical problem.nature, 404: Lauer, R., Clarke W. ( 1989 ): Childhood risk factors for high adult blood pressure the Muscatine study Pediatrics ; 84: Lohman T. (1987): The use of skinfold to estimate body fatness on children. and Youth, JOPERD.. 58 (9). PP Lohman T. (1992): Advances in Body Composition Assessment Champaingn. Human Kintetics Publishers. - Moussa, M., Selwanes, S.,Yaghy, O., and Bin-Othman. ( 1994 )Contribution of body fat and fat pattern to blood pressure level in school children.eurj clin Nutr, Aug; 48(8) pp Musaiger, A., Abdulghafoor, A., And Radwan, H. (1996) Anemia among 6 year old children in the United Arab Emirates. Eur J Clin Nutr, Sep; 50 (9):pp Noble, B. J. (1986): oxygen Transport: in Physiology of Exercise & sport. Times Mirror. Mosby college pub., U.S.A. - Oski, FA. & Nathan DG (1987): Hematology of Infancy and Childhood, Philadelphia, WB Saunders Company, p Pary, G. ( 1996 ): Health hazards of Obesity. Endocrinal Metab Clin N Am; 25: Perry, A. C. et-al. (1997): Fitness, diet and coronary risk factors in a sample of Southeas tern U. S. children, Appl Human Sci (jul) Vol 16(4), U. S. A.. PP Raitakari, OT. et-al. (1997): Associations between physical activity and risk factors for coronary heart. Med Sci Sports Exercise (Aug) Vol 29(8) U. S. A p Reaven, GM. Syndrome X. (1994): 6 years later. J Intern Med,.236: Scheuer, J. & C. Tipton. (1997): Cardiovascular adoption to physical training. Ann. Rev. Physiol., 39; pp Sharkey B. J.(1984): Physiology of Exercise Second Edu. Human Kinetics. - Stark, D. et-al. (1981): Longitudinal study of obesity in the National survey of health and Development, Brutish Medical Journal, 283: Takruri, H.R. (2003): Obesity in Jordan. Arab J.Food Nutr, 4:6884-.

183 183 - Tipton, C.,(1984 ): Exercise, training, and hypertension, Exercise& Sport Science Reviews, 12,pp Tucker LA. et-al, (1997):Body Fat Percentage of children varies according to their. Diet com Position, JAM Diet Assoc, U.S.A. VO P Turley, K. R. and wilmore, J. H. (1997): Cardiovascular responses to Submaximal exercise in 7- to 9- yr. old boys and girls. Medicine & Science in Sports & Exercise. Vol, 29, (6). - WHO. (2003): Obesity: Controlling the Global Epidemic.World Health Organization,Geneva.. - Williams, D. S. Going. T. Lohmon D. Harsha. et-al, (1992):Body. Fatness and risk for elevated blood pressure total cholesterol, and serum Lipoprotein. ration in children and adolescents, American J of Public Health..28. P.P Zaborskis, A., Petrauskiene, A., Gradeckiene, S., Vaitkaitiene, E. and Bartasiute,V. (2003): Overweight and increased blood pressure in school- aged children.medicina, ;39 (12 ):pp الùسمنة يف الوطن العربي

184 ال سمنة و زيادة معدل انت شار املتالزمة الأي ضية بني املراهقني امل صريني د. نبال عبد الرحمن اأبو العال د. دينا ابراهيم Tشهاب د. مرفت اأحمد اSسماعيل, د. عواطف عبد املقüصود قùسم التغذية االكلينيكية - املعهد القومى للتغذية- القاهرة جمهورية مüصر العربية املقدمة تعد االأمراVض املزمنة غري املعدية حتديا عامليا و Sسوف حتكم هذه االأمراVض املزمنة احتياجات الرعاية الüصحية للùسكان يف معظم البلدان املنخف ضة واملتوSسطة الدخل خلل العقود القليلة القادمة و ذلك بùسبب التغيريات الùسلبية التى حتدث يف منط احلياة الüصحي) al, 2009.)David et اأعلنت منظمة الüصحة العاملية اأنه بحلول عام Sسوف 2020 تûشكل هذه االأمراVض حوايل ثلث أارباع حاالت الوفاة يف الدول النامية ( 2003.)WHO, الùسمنة من اأهم عوامل اخلطورة للأمراVض املزمنة غري املعدية وتلعب دورا أاSساSسيا يف حدوث مقاومة اجلùسم للأنùسولني أاو املتلزمة االأي ضية التى تت ضمن كثري من املكونات مثل زيادة مùستوى ا أالنùسولني باجلùسم ارتفاع Vضغط الدم واVضطرابات يف مùستوى الدهون بالدم. النوع الثاين من مرVض البول الùسكري وزيادة معدل التعرVض الأمراVض القلب والûشرايني. يف هذا الùسياق يعترب زيادة معدل انتûشار الùسمنة وبالتايل زيادة معدل انتûشار املتلزمة االأي ضية يف ا أالطفال و املراهقني من اأهم املûشاكل الüصحية العامة املتüصاعدة والتى Sسوف توؤدى يف املùستقبل اإىل عبء Uصحي واقتüصادي واجتماعي يف البلد النامية )2007.)Roya, هناك تعريفات خمتلفة للمتلزمة االأي ضية يف االأطفال واملراهقني فعلى الرغم من اSستخدام املكونات نفùسها يف التعريفات املختلفة اإال اأن االختلف

185 185 يكمن يف حتديد مùستوى اخلطورة بالنùسبة لكل مكون وقد اأTشارت الدراSسات احلديثة العاملية للùسكان اأن معدل انتûشارها يرتاوح ما بني 5-4 % بني االأطفال واملراهقني وتزيد هذه النùسبة لتüصل اإىل %49 عند قياSسها بني هوؤالء املüصابني بالùسمنة املفرطة ( 2007.)Chen & Berenson اأفادت الدراSسات البùسيطة التى اأجريت يف الدول النامية أانه هناك ارتفاعا يف معدل انتûشار املتلزمة االأي ضية بدرجة كبرية يف اأوSساط الûشباب. لذلك هناك احتياج ملح لدراSسة العواقب الüصحية املحتملة للإUصابة باملتلزمة االأي ضية يف مرحلة الطفولة واملراهقة حيث إان الدراSسات املبنية على الدليل تûشري اإىل اأنه يوجد خطر Uصحي متزايد يهدد هذه الفئة العمرية يف املùستقبل. )Frank et al 2007 ; Morrison et al 2007( وحيث اإنه ال توجد حتى االآن دراSسات تفيد مبدى انتûشار املتلزمة االأي ضية لدى هذه الفئة العمرية يف مüصر, كان الهدف من هذه الدراSسة هو حتديد وتقييم مدى انتûشار وتوزيع املتلزمة االأي ضية وعوامل اخلطورة املوؤدية لها بني املراهقني املüصريني ودراSسة عوامل االرتباط بني وجود هذه املتلزمة و مقاومة اجلùسم للأنùسولني وقياSس مùستوى الربوتني املتفاعل ج و الهوموSسيùستاين يف عينة كبرية ممثلة للمراهقني املüصريني. طريقة البحث اأخذت موافقة جلنة اأخلقيات البحث العلمي من الهيئة العامة للمùستûشفيات و املعاهد التعليمية. هذه الدراSسة جزء من بحث مüصرى قومى حديث قام به املعهد القومي للتغذية يف الفرتة ما بني عام 2004 اإىل عام 2008 عن منط احلياة الüصحي و الوقاية من االمراVض املزمنة غري املعدية لعدد 4251 تلميذ و الذين ترتاوح اأعمارهم من Sسنة حيث اأخذت عينة عûشوائية متعددة املراحل متثل تلميذ املرحلة االعدادية و الثانوية يف جمهورية مüصر العربية يف حمافظات الوجه البحري )الغربية القليوبية - كفر الûشيخ( و الوجه القبلي) أاSسوان- Sسوهاج - املنيا( و حمافظة اجليزة. مت تüصميم ثلث اSستمارات )طبية - اجتماعية - غذائية( تتناول موVضوعات خاUصة بالùسمنة والùسكرى و Vضغط الدم و لتعكùس مدى النûشاط البدنى لهم. مت اختيار املعايري التى وVضعها الربنامج الوطني التعليمى ا أالمريكي للكلولùسيتريول &2001 NCEP( )2004 بعد تعديلها بواSسطة Lambert et al., (2004), de Ferranti et al. (2004) & Cook 2003) al., )et مبا يتناSسب مع Sسن الطفولة واملراهقة وتûشمل جتمع تلثة أالى من عوامل اخلطورة التالية : الùسمنة يف الوطن العربي

186 الùسمنة و زيادة معدل انتûشار املتالزمة ا أالي ضية بني املراهقني املüصريني مùستوى اجللوكوز الüصائم بالدم )< 110 ملجرام / ديùسيليرتل( - مùستوى الدهون الثلثية )< 110 ملجرام / ديùسيليرتل( - مùستوى الكولùسرتول العايل الكثافة )الكوليùسرتول اجليد( )>40 ملجرام / ديùسيليرتل( - Vضغط الدم االنقباVضي اأو االنبùساطي )< 90 منحنى مئينى( - وموؤTشر كتلة اجلùسم )موؤTشر كتلة اجلùسم > 85 منحنى مئينى( اجلدول )1(. و قد اأخذت عينة فرعية و مت اختيار الطلب لتحليل مùستوى ا أالنùسولني الüصائم و حùساب مقاومة اجلùسم للأنùسولني باSستخدام معادلة الهوما و اإVضافتها إاىل مكونات املتلزمة االأي ضية الختبار تاأثري زيادتها على معدل انتûشار هذه املتلزمة. و قد مت تقييم املراهقني موVضع البحث يف الüصباح بعد Uصيام حواىل Sساعة 12 ( أاثناء الليل( : و خ ضعوا للآتي: 1- التقييم الطبي اأ - فحüص طبى Tشامل مع تدوين التاريخ املرVضى للعائلة ومدى النûشاط البدنى ان وجد, ب- قياSس Vضغط الدم: مت قياSسه ثلث مرات يف وVضع اجللوSس و اأخذ املتوSسط للقرائتني ا أالحريتني. مت تûشخيüص ارتفاع Vضغط الدم يف ا أالطفال باSستخدام مقياSس اإحüصائي يربط مùستوى Vضغط الدم بعدة عوامل مثل الطول والوزن والعمر ويقارنها مبجموعة من املعدالت. باSستخدام هذا النظام املعدل يتم تûشخيüص ارتفاع Vضغط الدم يف ا أالطفال وفقا للقواعد املدونة يف NHBPEP( (2004 كالتايل : - Vضغط الدم الطبيعي : االنقباVضي واالنبùساطي >90 منحنى مئينى. - اSستعداد الرتفاع Vضغط الدم الطبيعي : االنقباVضي اأو االنبùساطي< 90 منحنى مئينى. - املرحلة االأوىل الرتفاع Vضغط الدم : االنقباVضي أاو االنبùساطي > 95 منحنى مئينى ولكن اأقل من 5 مم زئبق فوق 99 منحنى مئينى. - املرحلة الثانية الرتفاع Vضغط الدم: االنقباVضي أاو االنبùساطي > 99 املرحلة ا أالوىل الرتفاع Vضغط الدم + 5 مليمرتا.

187 قياSسات جùسمية: الوزن- الطول- حميط احلüصر- مƒؤTشر كتلة اجلùسم BMI( ) و التي مت اSستنباطها من املعادلة الأتية: الوزن ( كغم ) معامل كتلة اجلùسم = )الطول باملرت( 2 هذا و قد مت تقييم معامل كتلة اجلùسم للمراهقني من عمر باSستخدام املنحنتيات املئينية التى وVضعتها منظمة الüصحة العاملية) )WHO وزن دون احلد الطبيعي: اأقل من املنحنى املئيني اخلامùس من املنحنى املئيني اخلامùس - املنحنى املئيني اخلامùس و الثمانني. - وزن طبيعي: من املنحنى املئيني اخلامùس و الثمانني - املنحنى املئيني اخلامùس و - وزن زائد: التùسعني اأكرث من املنحنى املئيني اخلامùس و التùسعني - Sسمنة: كما مت تقييم حميط اخلüصر للمراهقني من عمر باSستخدام املùستويات املختلفة ملنحنيات حميط اخلüصر التى وVضعها: ( 2004 )Fernandez et al اأقل من املنحنى املئيني العاTشر : - نحافة من املنحنى املئيني العاTشر - املنحنى املئيني التùسعني. : - طبيعي اأكرث من املنحنى املئيني التùسعني : - Sسمنة 3- التقييم الغذائي: مت اأحذ بيانات عن احلالة التغذوية و التي مت جمعها باSستخدام اSستبيانات مüصممة خüصيüصا لتغطية املعلومات الغذائية املطلوبة عن : 1- ما مت تناوله من اأطعمة خمتلفة على مدى االأربع و العûشرين Sساعة الùسابقة للبحث. مت التعامل مع االأUصناف الغذائية بتحويلها اإىل ما يعادلها من جرامات و منحها أارقاما كودية يùسهل معها اSستخدام جداول التحليل الغذائي اخلاUصة مبنظمة الغذاء والزراعة ومنظمة الüصحة العاملية.)FAO/WHO/UNU, 1985; FAO/WHO, 2000( 2- تدوين النمط الغذائي الرتددي لعدد حمدد من اأUصناف االأطعمة. الùسمنة يف الوطن العربي

188 الùسمنة و زيادة معدل انتûشار املتالزمة ا أالي ضية بني املراهقني املüصريني التقييم املعملي اأ- منùسوب Sسكر الüصائم بالدم : مت قياSسه باSستخدام Tشرائط اإنرتاSست و جلوكومرت Trinder,(.)1969 ب- مت Sسحب عينات الدم الوريدي يف أانابيب معب أاة مبادة الهيبارين heparinized tubes و فüصلت البلزما من عينة الدم بطريقة الطرد املركزي بùسرعة 3000 لفة يف الدقيقة يف ال 10 دقائق ومت اSستخدامها لعمل التحليلت االآتية: - الدهون الثلثية باSستخدام طريقة العامل )1970 Dryer ) - الربوتينات العالية الكثافة HDL-cholesterol باSستخدام طريقة العامل )1978 )Finley - مùستوى االأنùسولني الüصائم بطريقة االليزا ( 1995 Temple, )ELISA - مùستوى الربوتني التفاعلى ج بطريقة االليزا ( 1995 Tietz )ELISA - مùستوى الهوموSسيùستايني بطريقة العلماء ( al., Ueland et al (1993) and Clarke et.)1998 ويوVضح جدول )1( عوامل االختطار املختلفة للمتلزمة االأي ضية للمراهقني حùسب املعايري التى وVضعتها اللجنة الوطنية االأمريكية للكلولùسيتريول) 2004&2001 )NCEP بعد تعديلها بواSسطة 2003( al., )Lambert et al., (2004), de Ferranti et al. (2004) & Cook et مبا يتناSسب مع Sسن الطفولة واملراهقة. جدول )1(: تعريف عوامل اخلطورة املختلفة للمتالزمة الأي ضية للمراهقني. املكونات موؤTشر كتلة اجلùسم حميط الوSسط الكوليùستريول العاىل الكثافة الدهون الثلثية التقùسيمات طبيعي وزن زائد Sسمنة طبيعي موؤTشر خطورة Sسمنة طبيعي اأقل من الطبيعي طبيعي اأعلى من الطبيعي تعريف عوامل اخلطورة أاقل من 85 منحنى مئيني من 85 اإىل 95 منحنى مئيني أاكرث من 95 منحنى مئيني أاقل من 75 منحنى مئيني من 75 اإىل 90 منحنى مئيني اأكرث من 90 منحنى مئيني أاكرث من 40 ملجرام / ديùسيليرتل أاقل من 40 ملجرام / ديùسيليرتل أاقل من 110 ملجرام / ديùسيليرتل أاكرث من 110 ملجرام / ديùسيليرتل

189 189 يتبع جدول )1( Sسكر الدم الüصائم ال ضغط االنقباVضي اأو االنبùساطي هوما - ر طبيعي املرحلة املنذرة بالùسكري بول Sسكري تعريف عامل اخلطورة طبيعي اSستعداد لل ضغط Vضغط دم عايل طبيعي عايل من ملجرام / ديùسيليرتل من 100 اإىل 125 ملجرام / ديùسيليرتل اأكرث من 125 ملجرام / ديùسيليرتل اأقل من 110 ملجرام / ديùسيليرتل اأقل من 90 ملجرام / ديùسيليرتل من 90 اإىل 95 ملجرام / ديùسيليرتل اأكرث من 95 ملجرام / ديùسيليرتل اأقل من 2.5 ملجرام / ديùسيليرتل اأكرث من 2.5 ملجرام / ديùسيليرتل 5- الجراءت الحüصائية مت جتميع املعلومات بطريقتني اما بالنùسب املئوية ومقارنة املجموعات باSستخدام اختبارات الفروVض التائى و الكاى chi square and t-test أاو باملتوSسطات مع معدل ثقة %. 95 كما اSستخدمت نùسبة االأرجوحية (OR( Odds ratio لتحديد احتمالية التعرVض للأUصابة باملتلزكة االأي ضية للمراهقني عند التعرVض لبع ض عوامل احلطورة وتعترب نùسبة االرجوحية ذات داللة احüصائيا اذا كان مدى الثقة %95 ال يحتوى على الرقم واحد و عليه اذا كانت نùسبة االأرجوحية أاكرث من واحد فان احتمالية التعرVض ل املتلزكة االأي ضية تكون اأعلى, اأما اذا كانت اأقل من واحد فان تزايد احتمالية التعرVض لها تنتفى. وقد مت قياSس درجة مقاومة خليا اجلùسم لعمل ا أالنùسولني للأطفال و املراهقني باSستخدام معامل ( الهوما-ر ) و الذى يعتمد على علقة كل من منùسوبى الùسكر و ا أالنùسولني الüصائمني مبعادلة مت اSستنباطها بواSسطة الكمبيوتر عن طريق 2004) co-workers )Keskin and his باSستخدام املعادلة التالية: معامل الهوما-ر )HOMA-R( = منùسوب االأنùسولني الüصا ئم )ميكرو وحدة دولية( منùسوب الùسكر الüصائم )ميليمول/ليرت( 22.5 مت حتليل جميع املعلومات احüصائيا باSستخدام برنامج االحüصاء.SPSS package; version 13 النتائج يبني جدول )2( مدى انتûشار الùسمنة وزيادة الوزن بالنùسبة للعمر واملنûساأ و اجلنùس والقطاعات اجلغرافية املختلفة بني املراهقيني املüصريني وقد كان %20 من العينة يعانون من زيادة الوزن والùسمنة و كانت النùسبة اأعلى يف احل ضر عن الريف وبني االناث عن البنني وا إالناث أاكرث من البنني. الùسمنة يف الوطن العربي

190 الùسمنة و زيادة معدل انتûشار املتالزمة ا أالي ضية بني املراهقني املüصريني 190 ويوVضح جدول )3( مدى انتûشار الùسمنة املركزية بالنùسبة للعمر واملنûساأ و اجلنùس والقطاعات اجلغرافية املختلفة بني املراهقيني املüصريني وقد كانت الùسمنة املتمركزة يف اخلüصر والبطن Obesity( ) Central متثل ( %2.4 ) من العينة الكلية وTشكل احل ضر النùسبة االأعلى مقارنة بالريف والبنني مقارنة بالبنات )%3-1.8 %( والنùسبة بني البنني اأعلى من البنات )%3 : %1.8 على التوايل( جدول ) 2 (:مدى انتûشار الùسمنة وزيادة الوزن بالنùسبة للعمر واملنûس أا و اجلنùس والقطاعات اجلغرافية املختلفة بني املراهقيني املüصريني. العدد الكلى اأقل من الطبيعى وزن طبيعى وزن زائد Sسمنة عام عام عام احل ضرχ2 =48.5 درجة احلرية =6 قيمة الفرVض =0.000 )ذات داللة احüصائية( = χ2 درجة احلرية = 3 قيمة الفرVض = الريف الذكور االإناث = χ2 درجة احلرية = 3 قيمة الفرVض = اجليزة الدلتا مüصر العليا = χ2 درجة احلرية = 6 قيمة الفرVض = العدد الكلى DNPCNCD, 2008 يوVضح جدول )4( توزيع املعلومات الûشخüصية الطبية واملعملية لفئة املراهقني قيد البحث بالنùسبة لعدد مكونات املتلزمة االأي ضية. اأفادت الدراSسة اأن املجموعة املüصابة باملتلزمة االأي ضية ( أاكرث من 3 مكونات( لديها أاختلفات ذات دالله احüصائية بالنùسبة ملتوSسط القياSسات اجلùسمية واملعملية عند مقارنتها باملجموعات االأخرى خاUصة متوSسط كل من العمر مùستوى االأنùسولني مùستوى مقاومة اجلùسم للنùسولني ومùستوي الربوتني التفاعلى. اأي ضا كان مùستوى الكوليùستريول العايل الكثافة اأقل يف املجموعة املüصابة مبقارنتها باملجموعة الطبيعية.

191 191 جدول )3(: مدى انتûشار الùسمنة املركزية بالنùسبة للعمر واملنûس أا و اجلنùس والقطاعات اجلغرافية املختلفة بني املراهقيني املüصريني. العدد الكلى Sسمنة أاقل من الطبيعى طبيعى العمر عام عام عام =38.5 χ2 درجة احلرية =4 قيمة الفرVض =0.000 )ذات داللة احüصائية( احل ضر الريف =84.1 χ2 درجة احلرية =2 قيمة الفرVض =0.000 الذكور االإناث =38.77 χ2 درجة احلرية =2 قيمة الفرVض =0.000 اجليزة الدلتا مüصر العليا =20.5 χ2 درجة احلرية =4 قيمة الفرVض =0.000 العدد الكلى الùسمنة يف الوطن العربي DNPCNCD, 2008 جدول )4(: توزيع املعلومات الûشخüصية الطبية واملعملية لفئة املراهقني قيد البحث بالنùسبة لعدد مكونات املتالزمة الأي ضية. الدللة االإحüصائية )Anova( ** املتلزمة االأي ضية مكون واحد للمتلزمة 2 مكون للمتلزمة االأي ضية طبيعي اأكرث من 3 مكونات االأي ضية العدد املتوSسط و العمر االنحراف املعيارى مدى الثقة العدد املتوSسط و حميط اخلüصر االنحراف املعيارى مدى الثقة العدد املتوSسط و موؤTشر كتلة اجلùسم االنحراف املعياري مدى الثقة

192 الùسمنة و زيادة معدل انتûشار املتالزمة ا أالي ضية بني املراهقني املüصريني ** **0.000 **0.001 **0.017 ** العدد 1983 املتوSسط و Vضغط الدم االنحراف االنقباVضي املعيارى مدى الثقة العدد املتوSسط و Vضغط الدم االنحراف االنبùساطي املعيارى مدى الثقة العدد 1983 املتوSسط و مùستوى Sسكر الüصائم االنحراف املعيارى مدى الثقة العدد 725 املتوSسط و الدهون الثلثية االنحراف املعيارى مدى الثقة العدد املتوSسط و الكوليùسرتول اجليد االنحراف املعيارى مدى الثقة العدد املتوSسط و ا أالنùسولني االنحراف املعيارى مدى الثقة العدد املتوSسط و الهوما-ر االنحراف املعيارى مدى الثقة العدد املتوSسط و الربوتني التفاعلي ج االنحراف املعيارى مدى الثقة العدد املتوSسط و الهوموSسيùستابني االنحراف املعيارى مدى الثقة ** وجدت االختلفات ذات الداللة االحüصائية فقط بني املجموعة املüصابة باملتلزمة االأي ضية و بني املجموعة الطبيعية مع وجود اختلفات بني املجموعة املüصابة و بقية املجموعات ولكن بدون داللة احüصائية.

193 193 يبني جدول )5( معامل االأرجوحية Odds Ratio و مدى الثقة confidence interval و الدللة االحüصائية )P( لعوامل اخلطورة املختلفة للمتلزمة االأي ضية حùسب التعريف الذى وVضعه الربنامج القومى التعليمى االأمريكى للكوليùستريول ( 2004&2001 )NCEP. بينت النتائج اأن خطر االUصابة باملتلزمة االأي ضية قد ارتفع اإىل اأكرث من )1.86( مرة عند وجود تاريخ عائلى للùسمنة و ارتفع )1.3( مرة عند وجود تاريخ عائلى للUصابة مبرVض البول الùسكرى. عدم ممارSسة النûشاط البدنى يزيد معدل االUصابة باملتلزمة االأي ضية إاىل ال ضغف عند مقارنتهم به ؤوالء الذين ميارSسون الرياVضة البدنية بüصفة منتظمة اأثناء االSسبوع. اي ضا Tشكلت وظيفة االأب عامل من عوامل اخلطورة للUصابة بهذه املتلزمة حيث اأفادت الدراSسة اأن خطر االUصابة باملتلزمة االأي ضية يف اأبناء االباء الذين يعملون بالنجارة اأعلى )3.3( مرة عند مقارنتهم ب أابناء املزارعني وتزيد اخلطورة )1.6( مرة يف ابناء االآباء العمال واملوظفني املكتبيني عند مقارنتهم اي ضا باملزارعني. أاما تعليم ا أالم فقد اأظهر نتائج غري متوقعة حيث كان معامل االأرجوحية خلطر االUصابة باملتلزمة االأي ضية يف ابناء االمهات املتعلمني يف مراحل التعليم املختلفة ماعدا )التعليم الثانوى اجلامعى وبعد اجلامعى( يقل عن )0.5( اأى اأنهم غري معرVضني للخطورة. يوVضح جدول )6( قيمة الوSسيط )50( )median( و قيمة ال )75-25( )intequartitle( ملùستوي الربوتني التفاعلي protein( )C-Reactive والهوموSسيùستابني )Homocystine( بالنùسبة للعمر اجلنùس حميط الوSسط الùسكن واملنطقة اجلغرافية. أاظهرت الدراSسة ان هناك اختلف ذات داللة احüصائية يف قيمة الرقم ا أالوSسط للربوتني التفاعلي يف املناطق اجلغرافية املختلفة وبني قياSسات حميط الوSسط وكانت اأي ضا القيمة اأعلى يف املناطق احل ضرية )قريب من الداللة االحüصائية = 0.078(. اأي ضا اأظهر متوSسط مùستوى الهوموSسيùستابني أاختلفات ذات داللة احüصائية بني االأعمار املختلفة واجلنùس. اأSسفرت هذه الدراSسة على الüصعيد الوطني اأن نùسبة انتûشار املتلزمة االأي ضية لدى املراهقني املüصريني هي 7.4 دون اأي فروق احüصائية بني اجلنùسني وقد Sسجلت احل ضر وحمافظة اجليزة اأعلى املعدالت. وتبني اأن اأكرث من ثلث املراهقني البدناء مüصابني باملتلزمة االأي ضية وعلوة على ذلك فانه توجد على االأقل مكون واحد من مكونات تûشخيüص هذه املتلزمة بني الثلثني الباقيني وقد كان أاكرث من % 50 من املراهقني املüصابني باملتلزمة االأي ضية يùستهلكون اأكرث من % 10 من الùسعرات الكلية اليومية من الدهون املûشبعة, اأما عند تقييم نûشاطهم البدنى, فقد اأثبتت الدراSسة أان حواىل ثلثى املüصابني ليùس لهم نûشاط بدنى منتظم. الùسمنة يف الوطن العربي

194 الùسمنة و زيادة معدل انتûشار املتالزمة ا أالي ضية بني املراهقني املüصريني 194 جدول ) 5 (:معامل الأرجوحية Odds Ratio و مدى الثقة confidence interval و الدللة الحüصائية )P ) لعوامل اخلطورة املختلفة للمتالزمة الأي ضية حùسب التعريف الذى وVضعه الربنامج القومى التعليمى الأمريكى للكوليùستريول ( 2004&2001 )NCEP. عامل اخلطورة ب )B( التاريخ العائلي: - الùسمنة - الùسكر - Vضغط الدم - اأمراVض القلب والûشرايني النûشاط البدنى: وظيفة الأب: - تاجر - مكتبى - عامل تعليم الأم: - االSساSسي - تقر أا وتكتب - جاهلة ثابت: معامل االأرجوحية مدى الثقة )2.11.3( )1.61.0( ) ( ) ( ) ( )6.01.8( ) ( ) ( ) ( ) ( ) ( الدللة االحüصائية

195 195 جدول )6(: الوSسيط )Median( والأرقام التùسلùسلية الربعية Range( )Interquartile لكل من مùستوى الربوتني التفاعلى ج و الهوموSسيùستايني يف الدم بالنùسبة للعمر واملنûس أا و اجلنùس والقطاعات اجلغرافية املختلفة بني املراهقيني املüصريني. العدد البروتني التفاعلي )جمم/دل( الرقم االأوSسط االأرقام اخلامùس و العûشرون و اخلامùس و الùسبعون العدد الهوموSسيùستابني )جمم/دل( الرقم االأوSسط *** االأرقام اخلامùس و العûشرون و اخلامùس و الùسبعون *** *** *** العمر: اأقل من 15 عام اأكرثمن 15 عام اجلنùس: ذكر اأنثي حميط الوSسط: اأقل من 75 منحنى مئينى اأكرثمن 75 منحنى مئنى املوقع: ح ضري ريفي املوقع اجلغرايف: اجليزة الدلتا مüصر العليا *** داللة احüصائية املناقûشة حيث اإن عوامل اخلطورة للمتلزمة االأي ضية مùستقرة نùسبيا وتتقدم يف مùسارها من مرحلة الطفولة اإىل مرحلة البلوغ, بل ورمبا تنûساأ يف املراحل اجلنيية االأولية, فاإن التعرف على ا أالطفال واملراهقني املتعرVضني لعوامل اخلطورة لهذه املتلزمة هو موVضع اهتمام كبري من الناحيتني الüصحية بüصفة عامة الùسمنة يف الوطن العربي

196 الùسمنة و زيادة معدل انتûشار املتالزمة ا أالي ضية بني املراهقني املüصريني 196 واالإكلينيكية بüصفة خاUصة على حد الùسواء ( 2009 al,.)sarah et لقد اSستخدمت الدراSسات الùسكانية للأطفال واملراهقني تعريفات خمتلفة للمتلزمة االأي ضية يف هذه الفرتة العمرية Weiss et al., 2003, Lambert et al., 2004, & Rodriguez-Moran et al., de al, Ferranti et al. (2004), Cook et al., (2003 & Duncan et فقد اSستعانت دراSستان اأجريت يف الواليات املتحدة االمريكية بتعريف املتلزمة االأي ضية الذي وUصفه الربنامج الوطنى التعليمي االأمريكي للكولùستريول ( 2004 &2001 )NCEP, بعد وVضع التعديلت اللزمة لتتناSسب مع عمر الطفولة واملراهقة. وقد كانت الدراSستان متûشابهتان يف يف حتديد املùستوي العايل للدهون الثلثية )< 110 جمم /دل( واملùستوي املنخف ض للكوليùستريول عايل الكثافة )> 40 جمم/دل( ومùستوي Vضغط الدم العايل > 90 منحنى مئنى )< 110 جمم/دل( و Sسكر الدم الüصائم > 100 جم/ دل. ولكن مت تعريف زيادة حميط الوSسط من قبل ( 2003 al., )Cook et ب > من 90 منحنى مئنى بينما عرف )2004 al. de (زيادة Ferranti et حميط الوSسط يف هذه الفئة العمرية ب > من 75 منحنى مئنى. ينقùسم التعريف اجلديد للمتلزمة االأي ضية يف ا أالطفال واملراهقني والذي وVضعه االحتاد الدويل للùسكر عام 2007 اإىل عدة اأقùسام حùسب الفئة العمرية فقد أافاد أانه ال ميكن حتديد للمتلزمة االأي ضية يف االأطفال حتت Sسنوات 10 ولكن البد من نûشر الوعى والثقافة الüصحية والغذائية بينهم لتجنب عوامل اخلطورة للUصابة بهذه املتلزمة فيما بعد اأما بالنùسبة للفئة العمرية من عام فقد مت تûشخيüصها بتجمع ثلثة من أاى من العوامل التالية: البدانة أاو حميط الوSسط > 90 منحنى مئنى حùسب العمر واجلنùس- الدهون الثلثية > 150 جمم /د ل - الكوليùستريول العاىل الكثافة < 40 جمم/ دل - Vضغط الدم االنقباVضي > من 130 مم زئبق Vضغط الدم االنبùساطي > 85 مم زئبق Sسكر الدم الüصائم > 100 جمم/ دل. ومت اSستخدام التعريف اخلاUص للمتلزمة االأي ضية يف البالغني للفئة العمرية اأكرث من 16 عام ( 2007 al., )Zimmet et. مت اختيار املعايري التى وVضعها الربنامج الوطني التعليمى االأمريكي للكلولùسيتريول ( 2004, )NCEP بعد تعديلها بواSسطة 2003( al., )Lambert et al., 2004, de Ferranti et al & Cook et مبا يتناSسب مع Sسن الطفولة واملراهقة وذلك للأSسباب التالية: ال يوجد تعريف للùسمنة املركزية يف Sسن الطفولة واملراهقة على املùستوي املحلى والعاملى, هناك ارتباط احüصائيا عاليا بني كل من موؤTشر كتلة اجلùسم وحميط الوSسط, كما اأن االحتاد الدوىل للùسكر ذاته ذكر أان هناك اختلفات جوهرية يف حميط الوSسط بني اجلنùسني و يف االوSساط العرقية واالعمار املختلفة وال تزال هناك حاجة ملحة لتحديد مùستوى اخلطورة ملحيط الوSسط يف هذه الفئة العمرية.

197 197 وحيث اإن اSستخدام التعريفات املتعددة للمتلزمة االأي ضية تعطي نتائج خمتلفة فقد اأظهرت النتائج االأولية لهذه الدراSسة اأن معدل انتûشارها بني املراهقني باSستخدام التعريف اخلاUص للبالغيني كان % 1.1 بينما كان التقدير احلاىل ملدى انتûشارها % 7.4 عند التقيد مبùستويات عوامل اخلطورة التى وVضعت مبا يتناSسب مع Sسن الطفولة واملراهقة, بينما انخف ضت النùسبة انخفاVضا طفيفا اإىل %5.4 عند اSستخدام حميط اخلüصر يف التعريف بدال من موؤTشر كتلة اجلùسم. تعترب هذه الدراSسة االأوىل التى قامت بقياSس مدى انتûشار املتلزمة االأي ضية بني املراهقني املüصريني. Sسجلت احل ضر وحمافظة اجليزة اأعلى املعدالت دون اأي فروق احüصائية بني اجلنùسني و كان معدل االنتûشار اأعلى يف الفئة العمرية االأكرب )> 15 عام(. على الرغم من اأن هناك عراقيل عند املقارنة بني معدل انتûشار املتلزمة االأي ضية للأطفال واملراهقني بني الدراSسات املختلفة وذلك الSستخدام التعريفات املختلفة يعترب معدل االنتûشار لهذه املتلزمة عموما منخف ضا نùسبيا )4-3 %( عندمقارنتها مبعدل انتûشارها للبالغني Ram 2004) al. )et. كان معدل انتûشار املتلزمة االأي ضية يف املراهقني بني عمر 12 اإىل 19 عام من نتائج البحث القومى الثالث االأمريكي للüصحة والتغذية 4 2 )2003) al )Cook et. باSستخدام تعريف املتلزمة االأي ضية الذي وUصفه الربنامج القومى االأمريكي للكوليùسرتول ( )NCEP, بعد وVضع التعديلت اللزمة لعمر الطفولة واملراهقة, اSسفر البحث الذي قام به Weiss etal 2003)( على معدل انتûشار للمتلزمة بنùسبة %1.7 بينما كانت النùسبة %6.1 يف بحث Cruz et Lambert et ( وقد اأظهر بحث.,)de Ferranti et al ( و 1.3 % يف بحث )al, (2004 )al نùسبة %11.5 من ايران كان معدل االنتûشار %10.1 )%10,3 للذكور و %9,9 للناث( Kelishadi %3.6 وبحث نùسبة )Srinivasan et al, 2002 ( بحث وقد Sسجل Ahmad et al 2006 al et %. اأما عند اSستخدام التعريف الذي وUصفه االحتاد الدوىل للùسكر اعطت نتائج البحث الذي قام به ( 2006 al. ) Agirbasli et نùسبة %2.2 بينما كانت نتائج البحث الذي قام به al %4.5 Zimmet et مع زيادة النùسبة كلما تقدم العمر وبني الذكور عن االناث )% %2( على التواىل. اأما نتائج اأبحاث فورد و راSسيل و معاونيهم Russell( Ford et al., (2008) and 2008) al et فقد اSسفرت على نùسبة %9.5 مع تواجد الùسمنة يف %50 من العينة. اأظهر بحث قام به باحثون من املكùسيك اأن معدل انتûشار املتلزمة االأي ضية يف املراهقني من عمر عام كان %6.5 باSستخدام تعريف الربنامج الوطنى االمريكي للكوليùستريول و %4.5 باSستخدام التعريف الذي وUصفته منظمة الüصحة العاملية ( 2004 al,.)rodriguez et من اأهم النتائج التى اأSسفرت عنها هذه الدراSسة اأن %20 من العينة يعانون من زيادة الوزن والùسمنة و كانت النùسبة اأعلى يف احل ضر عنها يف الريف وبني االناث عن البنني, أاما الùسمنة املتمركزة يف اخلüصر الùسمنة يف الوطن العربي

198 الùسمنة و زيادة معدل انتûشار املتالزمة ا أالي ضية بني املراهقني املüصريني 198 والبطن كانت متثل %2.4 من العينة الكلية وTشكل احل ضر النùسبة االأعلى مقارنة بالريف والبنني مقارنة بالبنات. كما اأوVضحت هذه الدراSسة اأن أاكرث من ثلث املراهقني البدناء مüصابون باملتلزمة االأي ضية وعلوة على ذلك فاإنه يوجد على ا أالقل مكون واحد من مكونات تûشخيüص هذه املتلزمة بني الثلثني الباقيني. اأSسفرت دراSسة على ا أالطفال و املراهقني و الذين ترتاوح اأعمارهم بني 20-4 Sسنوات اأن معدل انتûشار املتلزمة االأي ضية يف ه ؤوالء الذين يعانون من الùسمنة املفرطة والتي تعرف باأنها موؤTشر كتلة اجلùسم من تفييم زد ( score -z( كان 38.7 يف حني اأن مدى االنتûشار لهذه املتلزمة وUصل اإىل ما يقرب من نüصف العينة )49.7 ( يف هوؤالء املüصابني بالùسمنة املفرطة )موؤTشر كتلة اجلùسم > 2.5 تفييم زد() al )Weiss et يف دراSسة أاخرى بني االأطفال واملراهقني يف الفرتة العمرية بني 19-8 Sسنة, كان معدل انتûشارها 6.8 يف اأولئك الذين كانوا عرVضة لزيادة الوزن )من املنحنى املئيني ملوؤTشر كتلة اجلùسم( و 28.7 يف اأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن )موؤTشر كتلة اجلùسم 95 منحنى مئينى) al, 2004.)Cruz et يف البلدان النامية ترتبط Sسرعة اUصطباغ احلياة بالطبيعة املدنية واالجتاهات الدميوغرافية بزيادة يف معدل انتûشار جمموعة من االأمراVض املزمنة الغري املعدية و أامناط احلياة الغري الüصحية والتى وUصفت باأنها متلزمة منط احلياة اأو متلزمة العامل اجلديد املكتùسب syndrome-( lifestyle )syndrome New World و هذه التغريات تعترب من اأهم املùسببات لزيادة معدالت انتûشار الùسمنة وما يرتتب على ذلك من االمراVض والوفيات يف الدول النامية ( 2007.)Roya باالإVضافة اإىل ذلك يف مثل هذه املجتمعات ال تزال الùسمنة يف مرحلة الطفولة تعترب علمة تûشري إاىل الüصحة وارتفاع الطبقة االجتماعية وقد اأكد التقرير الذي اأجراه موؤخرا ( 2006) Lobstein, Wang and اأن االأطفال الذين ينûساأون يف البلدان القليلة أاو املتوSسطة الدخل وال Sسيما ه ؤوالء الذين ينûساأون يف البيئات احل ضرية ذات منط احلياة الغربي يواجهون ارتفاعا Sسريعا يف معدل انتûشار وباء الùسمنة يف مرحلة الطفولة ( 2003 al.,.)cook et يف دراSسة اأجريت يف املجر, اعترب ( 2000) al. Csa bi et اأن ارتفاع Vضغط الدم وارتفاع مùستوى ا أالنùسولني و اختلل حتمل اجللوكوز و اVضطرابات دهون الدم )ارتفاع نùسبة الكولùسرتول و اأو ارتفاع الدهون الثلثية و أاو انخفاVض مùستوى الكوليùسرتول العاىل الكثافة( هم مكونات املتلزمة االأي ضية عند ا أالطفال. و هذا يتفق مع نتائج الدراSسة احلالية و التى اأجريت على املراهقني املüصريني حيث اأظهرت اأن معدل انتûشار املتلزمة االأي ضية بينهم قد قفز اإىل 35.9 عند اVضافة مقاومة اجلùسم االأنùسولني )عند تقييمه باSستخدام معادلة هوما-ر< 2.5 ( اإىل عناUصر تûشخيüص املتلزمة االأي ضية. وهذه النتيجة تتفق مع نتائج البحث الذى قام به 2005) al., )Regina et و الذي ذكر اأنه هناك زيادة كبرية يف امكانية تûشخيüص املتلزمة االأي ضية مع ارتفاع مùستوى قيم ا أالنùسولني و الهوما-ر.

199 199 ذكر Stephen, 2003 Julia and أان هناك قدرا متزايدا من البيانات يظهر ان زيادة الوزن اأثناء الطفولة واملراهقة بûشكل ملحوظ مرتبط بزيادة مقاومة اجلùسم للنùسولني و اVضطرابات دهون الدم وارتفاع Vضغط الدم يف مرحلة الûشباب. و قد اأفادت تلك الدراSسة اأنه هناك زيادة ملحوظة يف مقاومة اجلùسم للنùسولني يف هوؤالء االأطفال ذات االأوزان الثقيلة مقارنة به ؤوالء ذواتى الوزن اخلفيف. حقيقة, يعترب معدل انتûشار املتلزمة االأي ضية و عوامل اخلطورة املرتبطة بها يف Sسن الطفولة و املراهقة غري معروفني ( 2009 )Ulf Ekelund et al و ذلك نتيجة الSستخدام تعريفات متعددة لتûشخيüصها مما يدعو بقوة اإىل Vضرورة وVضع تعريف موحد لهذه الفئة العمرية ( 2008.)Ford & Chaoyang ان الùسبب يف هذا التباين يف تعريف هذه املتلزمة يف ا أالطفال و املراهقني ممكن اأن يرجع اإىل عدة اأSسباب: التغريات اجلùسدية املüصاحبة للنمو التي حتدث لهم مما يوؤدى اإىل Uصعوبة يف اختيار القيم احلقبقبة ملùستويات عوامل اخلطورة املوؤدية لها, كما اأن املùستويات الطبيعية بالنùسبة للعديد من هذه العوامل مثل Vضغط الدم والطول والوزن وموؤTشر كتلة اجلùسم تختلف بني الذكور وا إالناث و تتغري بالزيادة مع التقدم يف العمر ( 2005 al,..)ann et اأي ضا يختلف مùستوى دهون الدم للمراهقني يف مرحلة البلوغ, فعلى Sسبيل املثال يهبط مùستوى الكوليùسرتول يف الدم يف منتüصف Sسن البلوغ ويبداأ يف االرتفاع ليüصل اإىل مùستوى البالغني يف نهاية فرتة املراهقة مما يوؤدى اإىل Uصعوبة يف حتديد قيم للمùستويات الطبيعية لها يف هذا العمر. باالإVضافة إاىل ذلك قد تكون التغريات التى حتدث يف مùستوى دهون اجلùسم وVضغط الدم و مùستوبات دهون الدم املختلقة خلل فرتة املراهقة بùسبب االنخفاVض يف ممارSسة النûشاط البدين و العادات الغذائية اخلاطئة التي عادة ما حتدث خلل هذه الفرتة وبالتايل فان Sسن البلوغ يعترب فرتة حùساSسة للUصابة باملتلزمة االأي ضية على الرغم من Uصعوبة تûشخيüصها يف هذا العمر ( 2007.)Chen & Berenson ملعرفة اأثر البلوغ على مدى انتûشار املتلزمة االأي ضية عرب الفئات العمرية املختلفة للمراهقني ( كبار= > 15 Sسنة مقابل الفئةالعمرية االأUصغر Sسنا> Sسنة( 15 وجد اأن املراهقني االأكرب عمرا يف خطر متزايد للùسمنة بûشكل عام و معرVضني أاكرث ملقاومة اأجùسامهم للنùسولني و ارتفاع ل ضغط الدم االنبùساطى و االنقباVضي بûشكل خاUص )اجلدول 5(. منذ Sسنوات عديدة, يلعب النظام الغذائي دورا رئيùسياو معروفا باعتباره من أاهم عوامل اخلطووؤة لزيادة معدل انتûشار االأمراVض املزمنة حيث اجتاحت العامل كثريا من التغريات الكبرية يف النظام الغذائي منذ النüصف الثاين من القرن العûشرين ظهرت أاوال يف املناطق الüصناعية و موؤخرا يف البلدان النامية فقد اSستبدلت كثريا من ا أالطعمة التقليدية والتى تعتمد اإىل حد كبري على الوجبات النباتية باالأطعمة ذات املحتوى العاىل من الدهون والùسعرات احلرارية و التى تعتمد على املنتجات احليوانية. الùسمنة يف الوطن العربي

200 الùسمنة و زيادة معدل انتûشار املتالزمة ا أالي ضية بني املراهقني املüصريني 200 اأفاد تقرير البحث القومى املüصري عن النظام الغذائي والتغذية والوقاية من ا أالمراVض املزمنة غري املعدية و الذى اSستخلüصت منه بيانات الدراSسة احلالية اأن جمموعة املراهقني املüصابني باملتلزمة االأي ضية على الرغم من عدم وجود اختلفات ذات داللة احüصائية يف اSستهلك الطاقة الكلية عند مقارنتهم ببقية املجموعات االأخرى, فان الطاقة املùستمدة من الدهون لديهم و خاUصة الدهون املûشبعة تختلف اختلفا كبريا عنهم فقد اأوVضحت الدراSسة اأن اأكرث من % 50 من املراهقني املüصابني باملتلزمة االأي ضية يùسثهلك اأكرث من % 10 من الùسعرات الكلية اليومية من الدهون املûشبعة. لكن, على الرغم من اأهمية النظام الغذائي كواحد من أاهم عوامل اخلطورة للأمراVض املزمنة, فان عدم ممارSسة النûشاط البدين يعد اأي ضا من أاهم العناUصرالتى توؤثر على الüصحة بالùسلب حيث اUصطبغت احلياة تدريجيا باخلمول يف البلدان النامية بنفùس القدر كما هو احلال يف البلدان الüصناعية ) )WHO اأثبتت الدراSسة أان حواىل ثلثى املüصابني ليùس لهم نûشاط بدنى منتظم, اأما باSستخدام نùسبة االأرجوحية وجد أان خطر االUصابة باملتلزمة االأي ضية قد ارتفع إاىل اأكرث من )1.9( مع عدم ممارSسة النûشاط البدنى. ذكرت دراSسة قام بها 1998) al. )Berenson et أان هناك االUصابة باملتلزمة ا أالي ضية قد توؤدى إاىل تüصلب الûشرايني التاجية والûشريان ا أالورطي يف الûشباب. عند دراSسة ا آالثار الناجتة عن البدانة يف مرحلة الطفولة على الربوتني التفاعلي ج ))C-reactive protein وهو من اأهم العلمات البيولوجية التي تûشري اإىل وجود التهاب عند االUصابة ب أامراVض القلب واالأوعية الدموية و عند وجود اVضطرابات يف Sسكر الدم,Acton KJ, et al وجد أان مùستوى الربوتني التفاعلي ج كان عاليا لدى املراهقني ذوات حميط اخلüصر اأكرث من 75 منحنى مئينى و موؤTشر كتلة اجلùسم أاكرث من 85 منحنى مئينى عند مقارنتهم باأمثالهم ذواتى املùستوى الطبيعى ملوؤTشر كتلة اجلùسم و حميط اخلüصر. هذا االرتباط بني وجود الùسمنة و ارتفاع مùستوى الربوتني التفاعلي ج موثق يف كثري منا لدراSسات العلمية et( Ford ES 2003, Ford ES, et al 2001, Cook DG, et al 2000, Isasi CR,.)al 2003, Wu DM, et al 2003, and Visser M, et al اأي ضا اأفادت هذه الدراSسة بانه هناك ارتباط بني وجود مقاومة اجلùسم للنùسولني و ارتفاع مùستوى الربوتني التفاعلي ج الذى يûشري اإىل وجود االلتهابات الكامنة التى قد تكون من أاهم العوامل االVضافية التى ت ؤودى إاىل االUصابة باأمراVض القلب و الûشرايني يف هذه الفئة على املدى البعيد. و قد مت اSستنتاج من هذه الدراSسة انه هناك Uصعوبة يف وVضع تعريف موحد للمتلزمة االأي ضية للأطفال و املراهقني وذلك بùسبب الطبيعة املتغرية للموؤTشرات االأي ضية لهم بùسبب النمو. تعترب نùسبة انتûشار املتلزمة االأي ضية لدى املراهقني املüصريني عالية وفقا للتعاريف املختلفة خاUصة مع وجود ارتفاع مقاومة اجلùسم للأنùسولني. ارتفاع مùستوى املوؤTشرات احليوية التى تفيد بوجود عوامل اخلطورة أالمراVض القلب و الûشريني يف هذه الفئة

201 201 العمرية مما يûشري اإىل اأهمية و Vضرورة اأخذ هذا العمر يف االعتبار لتعزيز اجراء البحوث العلمية و الفحوUصات املختلفة حتى يتم التûشخيüص و التدخل املبكر للمتلزمة االأي ضية وذلك باتباع منط احلياة الüصحي و الذى يوؤدى يف النهاية اإىل تعزيز الوقاية من اأمراVض القلب واالأوعية الدموية. املراجع - Ahmad Esmaillzadeh, Parvin Mirmiran, Leila Azadbakht, Arash Etemadi, and Fereidoun Azizi (2006): High Prevalence of the Metabolic Syndrome in Iranian Adolescents OBESITY Vol. 14 No. 3 March Acton KJ, Rios Burrows N, Moore K, Querec L, Geiss LS, Engelgau MM. (2002): Trends in diabetes prevalence among American Indian and Alaska native children, adolescents, and young adults. Am J Public Health Agirbasli M, Cakir S, Ozme S, Ciliv G (2006): Metabolic syndrome in Turkish children and adolescents. Metabolism Clin Exp 55: Alberti KG, Zimmet P, Shaw J; (2005): IDF Epidemiology Task Force Consensus Group: The metabolic syndrome a new worldwide definition. Lancet 366: , Ann Jessup, and Joanne S. Harrell (2005): The Metabolic Syndrome: Look for It in Children and Adolescents, Too! FAHAVolume 23, Number 1, 2005 CLINICAL DIABETES. - Berenson GS, Srinivasan SR, Bao W, Newman WP III, Tracy RE, Wattigney WA. (1998): Association between multiple cardiovascular risk factors and atherosclerosis in children and young adults. N Engl J Med 1998;338: Chen W. and Berenson G S. (2007): Metabolic syndrome: definition and prevalence in children Jornal de Pediatria - Vol. 83, No.1, Cook DG, Mendall MA, Whincup PH, Carey IM, Ballam L, Morris JE, et al. (2000): C-reactive protein concentration in children: relationship to adiposity and other cardiovascular risk factors. Atherosclerosis. 2000;149: ;92: الùسمنة يف الوطن العربي

202 الùسمنة و زيادة معدل انتûشار املتالزمة ا أالي ضية بني املراهقني املüصريني Cook S, Weitzman M, Auinger P, et al. (2003): Prevalence of a metabolic syndrome phenotype in adolescents: findings from the third National Health and Nutrition Examination Survey, Arch Pediatr Adolesc Med. 2003; 157: Clarke R, Smith AD, Jobst KA, Refsum H, Sutton L & Ueland PM (1998): Folate, vitamin B12, and serum total homocysteine levels in confirmed Alzheimer disease. Arch. Neurol. 55, Cruz ML,Weigensberg MJ, Huang TT, Ball G, Shaibi GQ, Goran MI (2004): The metabolic syndrome in overweight Hispanic youth and the role of insulin sensitivity. J Clin Endocrinol Metab 89: , Csa bi GY, To ro k K, Jeges S, et al. (2004): Presence of metabolic cardiovascular syndrome in obese children. Eur J Pediatr2000;159: David W. Brown, MScPH, MSc, Ali H. Mokdad, PhD, Henry Walke, MD, Majed As ad, MD, Mohannad Al-Nsour, MD, Meyasser Zindah, MD, Kamal Arqoob, MD, and Adel Belbeisi, (2009): MD Projected Burden of Chronic, Noncommunicable Diseases in Jordan. Prev Chronic Dis April; 6(2): A78. PMCID: PMC ; Published online 2009 March De Ferranti SD, Gauvreau K, Ludwig DS, et al. (2004): Prevalence of the metabolic syndrome in American adolescents: findings from the Third National Health and Nutrition Examination Survey. Circulation 2004;110: DNPCNCD (Diet, nutrition and prevention of chronic non-communicable deseases), 2008: Final report: National survey of National Nutrition Institute, Egypt. - Dryer, RL, (1970): In fundamerntals of clinical chemistry.nw Teiz.NW, ed. WB saunders, Philadelphia.pp Duncan GE, Li SM, Zhou XH (2004): Prevalence and trends of a metabolic syndrome phenotype among U.S. adolescents, Diabetes Care. 2004; 27: FAO/WHO/UNU, (1985): Energy and protein requirements. Report of a joint FAO/WHO/UNU Expert Consultation. World Health Organization, Geneva.

203 203 - FAO/WHO, (2000): Joint FAO/WHO Expert Consultation on Human Vitamin and Mineral Requirements. - Fernandez JR, Redden DT, Pietrobelli A,et al. (2004): waist circumference percentiles in children and adolescents. J Pediatr, 145: Finley PR, (1978): Determination of high density lipoprotein (HDL) cholesterol in erum or plasma. Clin.Chem.24: Ford ES, Galuska DA, Gillespie C, Will JC, Giles WH, Dietz WH. (2001): C- reactive protein and body mass index in children: findings from the Third National Health and Nutrition Examination Survey, J Pediatr 2001;138: Ford ES. (2003): C-reactive protein concentration and cardiovascular disease risk factors in children: findings from the National Health and Nutrition Examination Survey Circulation 2003; 108: Ford ES. (2005): Prevalence of the metabolic syndrome defined by the International Diabetes Federation among adults in the U.S. Diabetes Care 2005;28: Ford ES & Chaoyang Li, (2008): Defining the metabolic syndrome in children and adolescents: will the real definition please stand up? J Pediatr 152: , Ford E. S., Chaoyang Li, Guixiang Zhao,, William S. Pearson, and Ali H. Mokdad, (2008): Diabetes Care 31: , Franks PW, Hanson RL, Knowler WC, Moffett C, Enos G, Infante AM, Krakoff J, Looker HC (2007): Childhood predictors of young onset type 2 diabetes mellitus. Diabetes 56: , IDF; (2007): International Diabetes Federation, Prevalence of the Metabolic Syndrome Among U.S. Adolescents Using the Definition From the International Diabetes Federation, - Isasi CR, Deckelbaum RJ, Tracy RP, Starc TJ, Berglund L, Shea S. Physical fitness and C-reactive protein level in children and young adults(2003): the Columbia University BioMarkers Study. Pediatrics 2003;111: Julia Steinberger and Stephen R. Daniels (2003): Physical Activity, and Metabolism) Disease in the Young) and the Diabetes Committee (Council on الùسمنة يف الوطن العربي

204 الùسمنة و زيادة معدل انتûشار املتالزمة ا أالي ضية بني املراهقني املüصريني 204 Nutrition, Hypertension, and Obesity in the Young Committee (Council on Cardiovascular American Heart Association Scientific Statement From the Atherosclerosis, D Circulation 2003;107; Katzmarzyk P, Srinivasan S,Wei C, MalinaR, Bouchard C, Berenson G (2004): Body mass index, waist circumference, and clustering of cardiovascular disease risk factors in a biracial sample of children and adolescents. Pediatrics 114:E198 E205, Kelishadi, R., Gouya, M. M., Adeli, K., Ardalan, G., Gheiratmand, R.,Majdzadeh, R., Mahmoud-Arabi, M. S., Delavari, A., Riazi, M. M.,Barekati, H., Motaghian, M., Shariatinejad, K., and Heshmat, R : Factors associated with the metabolic syndrome in a national sample of youths: CASPIAN Study. Nutr. Metab Cardiovasc.Dis. 18(7): Keskin M, Kurtoglu S, Kendirci M, et.al., (2004): Homeostasis Model Assessment Is More Reliable than the Fasting Glucose/Insulin Ratio and Quantitative Insulin Sensitivity Check Index for Assessing Insulin Resistance Among Obese Children and Adolescents. PEDIATRICS Vol. 115 No. 4 April, pp. e500-e Ko GT (2006): Metabolic syndrome or central obesity syndrome? Diabetes Care. 2006;29: Morrison JA, Friedman LA, Gray-McGuire C (2007): Metabolic syndrome in childhood predicts adult cardiovascular disease 25 years later: the Princeton Lipid Research Clinics Follow-up Study. Pediatrics 120: , NCEP (2001): National Cholesterol Education Program. Detection, Evaluation, and Treatment of High Blood Cholesterol in Adults (Adult Treatment Panel III): Full Report. Bethesda, Md: National Institutes of Health; NIH publication No NCEP (2004): National Cholesterol Education Program Expert Panel on Blood Cholesterol Levels in Children and Adolescents: Cholesterol and atherosclerosisin children Available online at: identifier=4499. Accessed 20 July NHBPEP (2004): National High Blood Pressure Education Working Group. The fourth report on the diagnosis, evaluation, and treatment of high blood

205 205 pressure in children and adolescents. Pediatrics 114: , Lambert M, Paradis G, O Loughlin J, et al (2004): Insulin resistance syndrome in a representative sample of children and adolescents from Quebec, Canada. Int J Obes Relat Metab Disord 2004;28: Ram Weiss,, James Dziura,, Tania S. Burgert, et al. (2004): Obesity and the Metabolic Syndrome in Children and Adolescents, Volume 350: June 3, 2004 Number 23 - Regina D.A. S., Walkiria. M, Antonio R. C, Sergio A. D, (2005): Metabolic Syndrome and Insulin Resistance in Normal Glucose Tolerant Brazilian Adolescents With Family History of Type 2 Diabetes, DIABETES CARE, VOLUME 28, NUMBER 3, MARCH Rodriguez-Moran M, Salazar-Vazquez B, Violante R, et al. (2004): Metabolic syndrome among children and adolescents aged years. Diabetes Care 2004;27: Roya Kelishadi (2007): Childhood Overweight, Obesity, and the Metabolic Syndrome in Developing Countries Epidemiol Rev 2007;29: Russell Jago, R. Jago (chair), T. Baranowski, J. Buse, S. Edelstein, P. Galassetti, J. Harrell, F. Kaufman, B. Linder, and T. Pham (2008): Prevalence of the Metabolic Syndrome Among a Racially/Ethnically Diverse Group of U.S. Eighth-Grade Adolescents and Associations With Fasting Insulin and Homeostasis Model Assessment of Insulin Resistance Levels. Diabetes Care 31: , Sarah E. M, Adriana C.I., Nayely G.Ni., Gabriela L.M., Sissi C. and Kristopher L. ArheartPrevalence of Metabolic Syndrome in US-Born Latin and Caribbean Youth J Immigr Minor Health. Jan Sinaiko AR, Jacobs DR Jr, Steinberger J, et al. (2001): Insulin resistance syndrome in childhood: associations of the euglycemic insulin clamp and fasting insulin with fatness and other risk factors. J Pediatr 2001;139: Srinivasan S, Meyers, Berenson G (2003): Predictability of childhood adiposity and insulin for developing insulin resistance syndrome (syndrome X) in young adulthood: the Bogalusa Heart Study. Diabetes 51: , الùسمنة يف الوطن العربي

206 الùسمنة و زيادة معدل انتûشار املتالزمة ا أالي ضية بني املراهقني املüصريني Templ RC, Clark P M, and Hales CN, (1995): Measurement of insulin secretion in type 2 diabetes by ELISA kits: problems and pitfalls. Diabetic Medicine. 9: Tietz, N.W. (Ed.). (1995): Clinical guide to laboratory tests (3rd ed., pp. 234, 376). Philadelphia: W.B. Saunders Company. - Trinder P, (1969): determination of glucose in blood using glucose oxidase with an alternative receptors. Ann. Clin. Biochem. 6: Ueland, P. M., Refsum, H., Stabler, S. P., Malinow, M. R., Andersson, A. & Allen, R. H. (1993): Total homocysteine in plasma or serum. Methods and clinical applications. Clin. Chem. 39: Ulf Ekelund, Sigmund Anderssen, Lars Bo Andersen, Chris J Riddoch, Luis B Sardinha, Jian an Luan, Karsten Froberg and Soren Brage (2009): Prevalence and correlates of the metabolic syndrome in a population-based sample of European youth American Journal of Clinical Nutrition, Vol. 89, No. 1, 9096-, January Visser M, Bouter LM, McQuillan GM, Wener MH, Harris TB. (2001): Lowgrade systemic inflammation in overweight children. Pediatrics 2001;107: E13. - Wang Y, & Lobstein T. (2006): Worldwide trends in childhood overweight and obesity. Intl J Pediatr Obes 2006;1: Weiss R, Dziura J, Burgert TS, Tamborlane WV, Taksali SE,Yeckel CW, Allen K, Lopes M, Savoye M, Morrison J, Sherwin RS, Caprio S (2004): Obesity and the metabolic syndrome in children and adolescents. N Engl J Med 350: , WHO, (2003): WHO Technical Report Series 916 Report of a Joint WHO/ FAO Expert Consultation WORLD HEALTH ORGANIZATION FOOD AND AGRICULTURE ORGANIZATION OF THE UNITED NATIONS. - WHO, (2007): Development of a WHO growth reference for school-aged children and adolescents, Bulletin of the World Health Organization (BLT). - Wu DM, Chu NF, Shen MH, Chang JB. (2003): Plasma C-reactive protein levels and their relationship to anthropometric and lipid characteristics among children. J Clin Epidemiol 2003;56:

207 207 - Zimmet P, Alberti G, Kaufman F, Tajima N, Silink M, Arslanian S, Wong G, Bennett P, Shaw J, Caprio S; (2007): International Diabetes Federation Task Force on Epidemiology and Prevention of Diabetes: The metabolic syndrome in children and adolescents. Lancet 369: , Obesity and Increasing Prevalence of Metabolic Syndrome among Egyptian Adolescents الùسمنة يف الوطن العربي

208 تقدير احلدود للقطر البطني وارتباطه باملوؤ شرات التقليدية للبدانة بني الأطفال واملراهقني ال سعوديني د. ناUصر الداغري كلية العلوم - جامعة امللك Sسعود - الرياVض - اململكة العربية الùسعودية املقدمة الùسمنة هي تراكم غري متناSسب من الطاقة يف Tشكل دهون اجلùسم التي تهدد الüصحة. درجة العجز الüصحية حتددها كمية الدهون وتوزيع الدهون وكذلك وجود عوامل اخلطر االأخرى. توزيع الدهون باجلùسم يعترب مبثابة مفتاح لفهم العلقة بني البدانة واملرVض )2005.)Larsson, أاهمية توزيع الدهون يف اجلùسم بالنùسبة ملختلف ا أالمراVض االأي ضية ليùس مفهوما جديدا. االأبحاث التي قامت بها حديثا الدكتوره جان فاجو اأظهرت أان الùسمنة و مقاومة ا أالنùسولني هي من مùسببات واأSساSس ا أالمراVض االأي ضية املتعلقه بتüصلب الûشرايني والùسكري والنقرSس. )1956 )Vague, هذه ا أالفكار قد فرVضت احلاجة اإىل حتديد مكونات اجلùسم وVضمن ذلك اأي ضا كمية وتوزيع الدهون يف ا أالنùسجة. موؤTشر كتلة اجلùسم )BMI( و نùسبة حميط اخلüصر )WHR( هما من املوؤTشرات االأكرث Tشيوعا للùسمنة. من حيث علقتها ب أامراVض القلب فاإن نùسبة حميط اخلüصر والتي تعترب موؤTشرا لبدانة البطن هو أاكرث اتùساقا وموؤTشرا أاقوى لتüصلب الûشرايني باملقارنة مع موؤTشر كتلة اجلùسم )2007 all, )Canoy et لكل من الرجال 2001( all, )Rexrode et والنùساء )1998 all, )Rexrode et. موؤTشر قطر البطن يعترب من القياSسات أاالنرثوبومرتية التي لها تطبقيات متزايده يف الùسنوات ا أالخرية يقاSس بطريقة

209 209 )IvKovic-Lazar, )2000 Khan موؤخرا حاز موؤTشر قطر البطن على اهتمام ملا له من ارتباط قوي مع اأمراVض القلب واالأوعية الدموية باملقارنة مع غريه من القياSسات اأالنرثوبومرتية. يف دراSسة اأجراها موؤخرا Sسامبايو واآخرون مت اSستنتاج ان موؤTشر قطر البطن يعترب موؤTشر له Uسلحية عالية للتنبوؤ بالدهون يف منطقة اأحûشاء البطن )2007 all,.)sampaio et حتى االآن عدد قليل جدا من الدراSسات اأثبتت ارتباط موؤTشر قطر البطن مع أامراVض اخللل االأي ضي االخرى. يف دراSسة حديثه اأجراها موؤخرا بيرتSسون وزما ؤله مت اSستنتاج أان اSستخدام موؤTشر قطر البطن ليùس لديه مزايا اأكرث من الطرائق البùسيطة واأالكرث Tشيوعا مثل حميط اخلüصر لدى الرجال والنùساء كبار الùسن. )2006 all, )Mukuddem-Petersen et ومن ناحية اأخرى اأكد بيرتSسون وزمالؤه اأن قطر البطن يحدد مقاومة االنùسولني وا إاللتهابات الùسريرية واختلل الدهون على االأقل بني نùساء الùسويديات والنùساء من اأUصول Tشرق اأوSسطية. )2007 all, )Petersson et وحتى االآن ال توجد اأي دراSسة من هذا النوع خاUصة يف منطقة الûشرق ا أالوSسط ال Sسيما يف اململكة العربية الùسعودية حيث تنتûشر بüصورة كبرية اأمراVض الùسمنة والقلب وا أالوعية الدموية وغريها من عوامل اخلطر االأي ضية. طريقة البحث هذه الدراSسة املقطعية مت اأجراوؤها يف مركز اأبحاث الùسكري مبùستûشفى امللك عبد العزيز اجلامعي الرياVض -اململكة العربية الùسعودية اعتبارا من يناير 2007 اإىل يناير الدراSسه ت ضمنت االأطفال الùسعوديني )17-5 Sسنة(. مت احلüصول على موافقة مكتوبه من الوالدين لكل طفل مûشارك بالدراSسه. املوافقة االأخلقية مت احلüصول عليها من جلنة االأخلقيات يف كلية الطب ومركز البحوث بجامعة امللك Sسعود الرياVض اململكة العربية الùسعودية. مت ادراج جمموعه مكونه من Tشخüصا 964 يف هذه الدراSسة املقطعية ]365 قبل البلوغ )146 من الفتيان و 219 من الفتيات, متوSسط اأعمارهم 1.8±( يف مرحلة البلوغ )125 الفتيان و 124 الفتيات, متوSسط اأعمارهم 0.8±( 12.0 و 350 يف مرحلة ما بعد البلوغ )198 الفتيان و 152 الفتيات, متوSسط اأعمارهم ± ([. االأطفال الذين يعانون من حالة مرVضيه حادة أاو مزمنة مت اSستبعادهم يف الدراSسة وكذلك االأطفال الذين يعانون من مرVض الùسكري و/ أاو الربو. واSستخدمت اSستبانة تت ضمن معلومات دميوغرافية وكذلك القياSسات اأالنرثوبومرتية مت أاخذها لكل االTشخاUص املûشاركني بالدراSسة. القياSسات الأنرثوبومرتية مت قياSس z scores ملوؤTشر كتلة اجلùسم لتحديد زيادة الوزن والùسمنة لدى ا أالطفال و الûشباب )2001.)Cole, وTشملت القياSسات الطول والوزن وحميط اخلüصر وحميط الورك وقطر البطن. ووزن الùسمنة يف الوطن العربي

210 210 تقدير احلدود للقطر البطني وارتباطه باملƒؤTشرات التقليدية للبدانة بني االأطفال واملراهقني الùسعوديني اجلùسم مت قياSسه اإىل اأقرب 0.1 كجم باSستخدام مقياSس موحد كذلك الطول اإىل أاقرب Sسم. 0.5 ولقد مت حùساب موؤTشر كتلة اجلùسم )الوزن بالكيلوجرام مقùسوما على الطول با أالمتار املربعة( كما مت قياSس حميط اخلüصر باSستخدام Tشريط قياSس موحد الأقرب Sسنتيمرت مت قياSس قطر البطن باSستخدام طريقة Holtain Khan abdominal caliper التي يتم فيها قياSس قطر البطن يف وVضع االSستلقاء على الظهر كما هو يوUصى به. التحليل الإحüصائي مت حتليل البيانات باSستخدام الربنامج االإحüصائي SPSS االUصدار البيانات معربا عنها كمتوSسط )االنحراف املعياري(. كذلك مت مقارنة املجموعات باSستخدام اختبار )ت(. معامل االرتباط اجلزئي والبùسيط مت تقديره وحتليل االنحدار مت عمله لتحديد العلقات بني املتغريات. وقد مت قياSس احلدود ملوؤTشر قطر البطن بطريقه احüصائيه تعتمد على قياSس percentile ملوؤTشر القطر البطني و z cores لقيم موTشر كتلة اجلùسم املماثله ويتم حتديد احلد لقيم موؤTشر القطر البطني املماثل الأقرب قيمة من الüصفر بالنùسبه اىل z. scores النتائج يوVضح اجلدول )1( اخلüصائüص ا إالكلينيكية للفتيان والفتيات وفقا ملرحلة البلوغ كما هو متوقع فاإن جميع العوامل التي مت قياSسها من االأTشخاUص بعد البلوغ كانت اأعلى بûشكل ملموSس باملقارنة مع احلاالت يف مرحلة البلوغ ومرحلة ما قبل البلوغ بغ ض النظر عن اجلنùس. ويكûشف اجلدول 2 عن موؤTشر قطر البطن لكل من الفتيات والفتيان على حد Sسواء وعلقتها بكتلة اجلùسم. وجد ارتباط اإحüصائي بني القطر البطني و موؤTشرات الùسمنة بغ ض النظر عن اجلنùس وقد كان االرتباط اأقوى بني الفتيان يف مرحلة البلوغ. بالنùسبة للأطفال يف مرحلة ما قبل البلوغ احلد value( )cut-off كان Sسم 14 يف لكل من الفتيان والفتيات. اأما ا أالطفال البالغون )احلد Sسم 16 للفتيان و 15 Sسم للفتيات( ويف مرحلة ما بعد البلوغ )احلد Sسم 22 الفتيان و 21.5 الفتيات(.وعلوة على ذلك هناك Uصلة Vضعيفة بني Vضغط الدم وقطر البطن )0.18=R2 بداللة اإحüصائية >0.05( بني الفتيان يف مرحلة البلوغ )انظر اجلدول 3(. الûشكل 1 يعرVض ارتباط قطر البطن مع موؤTشر كتلة اجلùسم يف مراحل البلوغ املختلفة وكûشف اأن هناك ارتباطا قويا بني قطر البطن و موؤTشر كتلة اجلùسم بغ ض النظر عن اجلنùس وخلل مرحلة البلوغ )R2 = 0.45 بداللة اإحüصائية 0.001(. اأخريا الرقم 2 يكûشف عن مدى انتûشار زيادة الوزن والبدانة يف كل من الفتيان والفتيات الذي كان اأكرث وVضوحا يف مرحلة ما بعد البلوغ املجموعة )انظر الûشكل 2(.

211 211 جدول )1(: املقاييùس الأنرتوبومرتية لعينة الدراSسة حùسب مرحلة البلوغ واجلنùس Parameter Pre-pubertal Pubertal Post-pubertal (N = 365) (N = 249) (N = 350) Age (years) Girls 7.6 ± 1.8*! 12.0 ± 0.8! 15.5 ± 1.1 Boys 7.5 ± 1.8*! 12.2 ± 0.8! 15.4 ± 1.1 BMI (kg/m2) Girls 15.7 ± 3.5*! 18.5 ± 3.8! 22.2 ± 5.1 Boys 15.4 ± 3.6*! 17.8 ± 4.5! 20.6 ± 5.6 (Systolic Blood Pressure mmhg) Girls 99.3 ± 12.3*! ± 10.6! ± 10.4 Boys 99.4 ± 8.9*! 99.5 ± 13.6! ± 9.8 (Diastolic Blood Pressure mmhg) Girls 66.1 ± 7.2*! 68.4 ± 8.1! 71.1 ± 8.0 Boys 65.3 ± 6.3*! 66.2 ± 10.5! 70.7 ± 9.1 Waist (cm) Girls 53.1 ± 9.8*! 61.8 ± 10.4! 68.8 ± 11.9 Boys 53.3 ± 9.9*! 63.5 ± 10.3! 70.3 ± 12.4 Hips (cm) Girls 63.1 ± 9.9*! 76.3 ± 13.4! 87.1 ± 13.6 Boys 61.5 ± 7.9*! 75.1 ± 10.6! 85.1 ± 14.9 (Sagittal abdominal diameter cm) Girls 14.2 ± 3.4*! 17.6 ± 4.3! 19.5 ± 4.5 Boys 13.8 ± 2.8*! 16.9 ± 3.9! 19.6 ± 4.7 Data presented as mean ± standard deviation; * denotes significance compared to pubertal;!.denotes significance compared to post-pubertal; significant at p < 0.05 جدول )2(: معطيات مƒؤTشر قطر البطن ( SDI ) وعالقته مبƒؤTشر كتلة اجلùسم ( z-score ) حùسب مرحلة البلوغ واجلنùس Percentile Pre-pubertal Pubertal Post-pubertal Girls Boys Girls Boys Girls Boys (-0.15) 11 (0.03) 13 (-0.1) 12.7 (-1.07) 14 (-0.46) 14.1 (-0.39) (-0.08) 11 (0.03) 14 (-0.24) 14 (-0.45) 15.9 (-0.63) 16 (-0.46) (-0.08) 12 (-0.09) 15 (0.03) 15 (-0.25) 17 (-0.04) 17 (-0.33) (-0.45) 13 (-0.05) 15.7 (-0.71) 15.2 (-0.56) 18 (-0.13) 18 (0.66) (-0.01) 13.6 (-0.49) 17 (-0.3) 16 (-0.04) 19 (-0.4) 19 (0.57) (-0.68) 14 (-0.02) 18 (0.3) 17 (-0.26) 20 (0.33) 20 (0.51) (-0.19) 15 (-0.17) 19 (-0.36) 18 (-0.25) 21.5 (0.02) 21 (0.48) (0.14) 16 (-0.05) 20.6 (-0.05) 19.5 (0.63) 23 (0.26) 22 (0.14) (1.38) 18 (-0.2) 24 (1.44) 22 (2.08) ) 28 (3.9) )Data presented as SAD (Z-score الùسمنة يف الوطن العربي

212 212 تقدير احلدود للقطر البطني وارتباطه باملƒؤTشرات التقليدية للبدانة بني االأطفال واملراهقني الùسعوديني جدول )3(: معامل الإرتباط ( Correlation ) Oersson باSستخدام مƒؤTشر قطر البطن )SDI( كعامل رئيùس مع العوامل الأخرى حùسب مرحلة البلوغ واجلنùس Parameter Pre-Pubertal Pubertal Post-Pubertal Girls Boys Girls Boys Girls Boys Age (years) 0.18* 0.27** ** BMI (kg/m 2 ) 0.24** 0.22** 0.32** 0.77** 0.50** 0.44** Waist (cm) 0.23** 0.33** 0.33** 0.75** 0.39** 0.41** Hips (cm) 0.30** 0.44** 0.31** 0.74** 0.34** 0.12 Systolic BP (mmhg) * Diastolic BP (mmhg) p-value < 0.05; ** p-value < 0.001* Tشكل )1( : العالقة بني مƒؤTشر قر البطن SDI( ) ومƒؤTشر كتلة اجلùسم ( BMI ) حùسب مرحلة البلوغ واجلنùس

213 213 Tشكل )2( : نùسبة الإUصابة بالùسمنة حùسب مرحلة البلوغ واجلنùس املناقûشة القياSسات أاالنرثوبومرتية مفيدة اإكلينيكيا الأنها بùسيطة ورخيüصة. القياSسات مثل موؤTشر كتلة اجلùسم ترتبط بûشكل كبري باأمراVض القلب. ومن ناحية أاخرى قياSسات بدانة البطن مثل نùسبة اخلüصر إاىل الورك تكون اأكرث فائدة من موؤTشر كتلة اجلùسم للتنبوؤ ب أامراVض الùسكري والقلب واالأوعية الدموية )Petersson et al, 2007(. قطر البطن قد حüصل موؤخرا على اهتمام ملا له من ارتباط قوى بامراVض القلب واالأوعية الدموية باملقارنة مع غريه من القياSسات أاالنرثوبومرتية.) 2000, al )Gustat et ويف دراSسة أاجرتها اأجنانا واآخرون اأثبتت اأن كل من حميط اخلüصر و قطر البطن يرتبطان جيدا مع البدانة احلûشوية والتي ترتبط ارتباطا وثيقا مبرVض الùسكري.)2004 al, )Anjana et ويف دراSسة اآخرى اأجريت موؤخرا من قبل أاوبريت واآخرون تبني أان قياSس قطر البطن كان موؤTشرا الوحيد الذى له علقه بوفاة القلب مقارنة مع غريها من موؤTشرات الùسمنه.)2002 al, )Oppert et على حد علمنا ال توجد اأي دراSسة يف ما يتعلق بقياSس احلدود للقطر البطن وعلقتها مبوؤTشرات البدانة الùسمنة يف الوطن العربي

أاهداف Sسلùسلة اجتماعات اخلرباء:

أاهداف Sسلùسلة اجتماعات اخلرباء: أاهداف Sسلùسلة اجتماعات اخلرباء: تهدف هذه الùسلùسلة اإىل املùساهمة يف نûشر الوعي ب أاهم الق ضايا التنموية عموما وتلك املتعلقة بالدول العربية خüصوUصا وذلك بتوفريها لنüصوUص املحاVضرات وملخüص املناقûشات التي

Διαβάστε περισσότερα

ت أاثري العوامل الثقافية واجلنùس على فرط الإSستثارات لدى الطلبة املوهوبني يف الكويت والأردن )دراSسة عرب ثقافية(

ت أاثري العوامل الثقافية واجلنùس على فرط الإSستثارات لدى الطلبة املوهوبني يف الكويت والأردن )دراSسة عرب ثقافية( جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 423 ت أاثري العوامل الثقافية واجلنùس على فرط الإSستثارات لدى الطلبة املوهوبني يف الكويت والأردن )دراSسة عرب ثقافية( د. Uصباح حùسن العنيزات قùسم الرتبية اخلاUصة جامعة العلوم

Διαβάστε περισσότερα

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή

Ακαδημαϊκός Λόγος Εισαγωγή - سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل Γενική εισαγωγή για μια εργασία/διατριβή سا قوم في هذه المقالة \ الورقة \ الا طروحة بدراسة \ فحص \ تقييم \ تحليل للا جابة عن هذا

Διαβάστε περισσότερα

جملة العلوم الرتبوية والنفùسية

جملة العلوم الرتبوية والنفùسية جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 71 الكفاءة الذاتية املدركة وعالقتها بدافعية الإجناز والتحüصيل الأكادميي لدى طالب كليات جامعة امللك خالد يف بيûشة )اململكة العربية الùسعودية( د. نافذ نايف يعقوب قùسم الرتبية

Διαβάστε περισσότερα

طالبات قùسم العلوم الرتبوية يف كلية الأمرية عالية اجلامعية

طالبات قùسم العلوم الرتبوية يف كلية الأمرية عالية اجلامعية جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 265 املجلد 11 العدد 1 مارSسر 20 20 2000 اأثر اأمناط التعلم املف ضلة على فعالية الذات لدى طالبات قùسم العلوم الرتبوية يف كلية الأمرية عالية اجلامعية د. مüصطفي قùسيم هيالت

Διαβάστε περισσότερα

Multiple Intelligences Theory and Its Effect in Raising the Van Hiele Levels of Thinking. Samir Najdi Randa El Sheikh

Multiple Intelligences Theory and Its Effect in Raising the Van Hiele Levels of Thinking. Samir Najdi Randa El Sheikh Multiple Intelligences Theory and Its Effect in Raising the Van Hiele Levels of Thinking Education Faculty, Alquds Open University, Palestine Education Faculty, Alquds Open University, Palestine 9 Journal

Διαβάστε περισσότερα

جملة العلوم الرتبوية والنفيùسة. أا.د. راتب الùسعود د. Sسوزان Sسلطان

جملة العلوم الرتبوية والنفيùسة. أا.د. راتب الùسعود د. Sسوزان Sسلطان 31 Sسلوك التطوع التنظيمي لدى أاع ضاء الهيئات التدريùسية يف اجلامعات ا ألردنية العامة وعالقته ببع ض املتغريات الدميوغرافية أا.د. راتب الùسعود قùسم الدارة الرتبوية جامعة عمان العربية للدراSسات العليا د.

Διαβάστε περισσότερα

)Decisions under certainty(

)Decisions under certainty( ) مترين ( نظرية القرارات: مراحل عملية اختاذ القرار: معرفة بيئة وطبيعة القرار حتديد احلوادث أو األخطار حصر مجيع اخليارات والبدائل املتوفرة حتديد مقياس الفعالية )اهلدف من القرار( وضع جدول القرار أو ما يسمى

Διαβάστε περισσότερα

جملة العلوم الرتبوية والنفùسية إادارة البحث والتطوير الرتبوي وزارة الرتبية والتعليم- الأردن. قùسم املناهج والتدريùس كلية العلوم الرتبوية- جامعة موؤته

جملة العلوم الرتبوية والنفùسية إادارة البحث والتطوير الرتبوي وزارة الرتبية والتعليم- الأردن. قùسم املناهج والتدريùس كلية العلوم الرتبوية- جامعة موؤته جملة العلوم الرتبوية والنفùسية 243 التفكري الرياVضي وعالقته باجتاهات الطلبة وحتüصيلهم: دراSسة على طلبة الüصف الùسابع الأSساSسي يف مادة الرياVضيات د. حممد اأحمد اخلطيب إادارة البحث والتطوير الرتبوي وزارة

Διαβάστε περισσότερα

RAKIA 22 MFZ

RAKIA 22 MFZ RAKIA 22 MFZ 11 08 1526 الكلفة الحقيقية إن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وااللتزام بتناول األدوية التي يصفها الطبيب يجنب المريض اإلصابة بمضاعفات السكري الخطيرة. ومع األسف فإن المجتمعات الفقيرة التمتلك

Διαβάστε περισσότερα

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و

=fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n a f = 2 k ÿ ^ = È v 2 ح حم م د ف ه د ع ب د ا ل ع ز ي ز ا ل ف ر ي ح, ه ف ه ر س ة م ك ت ب ة ا مل ل ك ف ه د ا ل و ت ص ح ي ح ا ل م ف ا ه ي م fi Í à ÿ ^ = È ã à ÿ ^ = á _ n c f = 2 k ÿ ^ = È v ك ت ب ه ع ض و ه ي ئ ة ا ل ت د ر ي س ب ا مل ع ه د ا ل ع ا يل ل ل ق ض ا ء ط ب ع و ق ف فا هلل ع ن ا ل ش ي خ ع ب د ا هلل ا جل د

Διαβάστε περισσότερα

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία

Εμπορική αλληλογραφία Παραγγελία - Κάντε μια παραγγελία ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... Επίσημη, με προσοχή ا ننا بصدد التفكير في اشتراء... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... يس ر نا ا ن نضع طلبي ة مع شركتك... Επίσημη, με πολλή ευγενεία

Διαβάστε περισσότερα

املدارSس املùستقلة يف دولة قطر يف تطوير التعليم واVضح بدرجة كبرية من وجهة نظر ا إالداريني واملعلمني وقد

املدارSس املùستقلة يف دولة قطر يف تطوير التعليم واVضح بدرجة كبرية من وجهة نظر ا إالداريني واملعلمني وقد 9 جملة جامة اخلليل للبحوث املجلد )5( الدد )( Uص )55-9( 00 الüصفحة ا إللكرتونية للمجلة http://www.hebron.edu/journal دور املدارس املستقلة يف دولة قطر يف تطوير التليم من وجهة نظر اإلداريني وامللمني * د.

Διαβάστε περισσότερα

hc G á Ñ dg Ω `g1433

hc G á Ñ dg Ω `g1433 ﻣﻌﺘﻘﺪات ﺣﻮل ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي hc G á Ñ dg Ω2012 - `g1433 عندما مرVصت بùسرطان الثدي في ابريل عام 2006 م وجدت نفùسي في دوامة من التùصا ؤوالت رغم انني طبيبة عندها أاUصبح Sسرطان الثدي ق ضية عمري حتى التقع اإمراة

Διαβάστε περισσότερα

الSستاذ الدكتور Uصادق احلايك طارق عبداهلل العيùسى

الSستاذ الدكتور Uصادق احلايك طارق عبداهلل العيùسى درجة تطبيق معلمي الرتبية الرياVضية للمنهج اخلفي يف مدارSس مديرية اربد الوىل من وجهة نظرهم الSستاذ الدكتور Uصادق احلايك طارق عبداهلل العيùسى امللخüص هدفت الدراSسة التعرف اإىل. درجة تطبيق معلمي الرتبية الرياVضية

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r

( ) ( ) ( ) ( ) v n ( ) ( ) ( ) = 2. 1 فان p. + r بحيث r = 2 M بحيث. n n u M. m بحيث. n n u = u q. 1 un A- تذآير. حسابية خاصية r نهايات المتتاليات - صيغة الحد العام - حسابية مجمع متتابعة لمتتالية ) ( متتالية حسابية أساسها + ( ) ملاحظة - متتالية حسابية + أساسها ( ) متتالية حسابية S +... + + ه الحد الا ل S S ( )( + ) S ه عدد المجمع

Διαβάστε περισσότερα

التدري س يف جامعة حائل

التدري س يف جامعة حائل 431 م ضتوى العالقة الرتبوية بني الأ ضتاذ اجلامعي والطالب من وجهة نظر أاع ضاء هيئة التدري س يف جامعة حائل د. ضامر رافع العر ضان ق ضم علم النف س كلية الرتبية - جامعة حائل drsameralirsan@hotmail.com م ضتوى

Διαβάστε περισσότερα

تمارين توازن جسم خاضع لقوتين الحل

تمارين توازن جسم خاضع لقوتين الحل تمارين توازن جسم خاضع لقوتين التمرين الأول : نربط كرية حديدية B كتلتها m = 0, 2 kg بالطرف السفلي لخيط بينما طرفه العلوي مثبت بحامل ( أنظر الشكل جانبه(. 1- ما نوع التأثير الميكانيكية بين المغنطيس والكرية

Διαβάστε περισσότερα

جملة علمية دولية حمكمة تüصدر عن قùسم اللغة العربية - كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر املجلد الأول

جملة علمية دولية حمكمة تüصدر عن قùسم اللغة العربية - كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر املجلد الأول جملة علمية دولية حمكمة تüصدر عن قùسم اللغة العربية - كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر املجلد الأول العدد الثاين - اأكتوبر 2017 م المجلد األول العدد األول مايو 2017 م لوحة غالف العدد»حكاية قرية«للفنانة القطرية

Διαβάστε περισσότερα

1- عرض وتحليل النتائج الفرضية األولى: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T(

1- عرض وتحليل النتائج الفرضية األولى: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T( 1- الفرضية األولى: جدول رقم )06(: يبين مقارنة بين األوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمتي )T( - المحسوبة والمجدولة بين العينتين التجريبية والضابطة لالختبار القبلي. اختبار التوافق الداللة df T t

Διαβάστε περισσότερα

يط... األعداد المركبة هذه التمارين مقترحة من دورات البكالوريا من 8002 إلى التمرين 0: دورة جوان 8009 الموضوع األول التمرين 8: دورة جوان

يط... األعداد المركبة هذه التمارين مقترحة من دورات البكالوريا من 8002 إلى التمرين 0: دورة جوان 8009 الموضوع األول التمرين 8: دورة جوان األعداد المركبة 800 هذه التمارين مقترحة من درات البكالريا من 800 إلى 800 المضع األل التمرين 0: حل في مجمعة األعداد المركبة المعادلة: = 0 i ( + i) + نرمز للحلين ب حيث: < ( عدد حقيقي ) 008 - بين أن ( المستي

Διαβάστε περισσότερα

د. يعقوب جعفر جعفر ق سم املناهج وطرق التدري ص جملة العلوم الرتبوية والنف شية * مت دعم هذا البحث من قبل قطاع الأبحاث بجامعة الكويت برقم TT01/13

د. يعقوب جعفر جعفر ق سم املناهج وطرق التدري ص جملة العلوم الرتبوية والنف شية * مت دعم هذا البحث من قبل قطاع الأبحاث بجامعة الكويت برقم TT01/13 151 أمناط لتعلم لدى طلبة كلية لرتبية يف جامعة لكويت وعالقتها ببع س ملتغري ت: در سة ميد نية د. يعقوب جعفر جعفر ق سم املناهج وطرق التدري ص كلية الرتبية جامعة الكويت Dr.yaqoub@ku.edu.kw د. عمار ح سن سفر د.

Διαβάστε περισσότερα

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5

- سلسلة -2. f ( x)= 2+ln x ثم اعط تأويل هندسيا لهاتين النتيجتين. ) 2 ثم استنتج تغيرات الدالة مع محور الفاصيل. ) 0,5 تارين حلل ف دراسة الدال اللغاريتمية السية - سلسلة - ترين ]0,+ [ لتكن f الدالة العددية للمتغير الحقيقي المعرفة على المجال بما يلي f ( )= +ln. (O, i, j) منحنى الدالة f في معلم متعامد ممنظم + f ( ) f ( )

Διαβάστε περισσότερα

بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان

بحيث ان فانه عندما x x 0 < δ لدينا فان أمثلة. كل تطبيق ثابت بين فضائين متريين يكون مستمرا. التطبيق الذاتي من أي فضاء متري الى نفسه يكون مستمرا..1.2 3.اذا كان f: R R البرهان. لتكن x 0 R و > 0 ε. f(x) = x 2 فان التطبيق f مستمرا. فانه عندما x

Διαβάστε περισσότερα

أثر استخدام حقيبة تعليمية محوسبة في تحصيل المفاهيم الفيزيائية وتنمية مهارات التفكير العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية

أثر استخدام حقيبة تعليمية محوسبة في تحصيل المفاهيم الفيزيائية وتنمية مهارات التفكير العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية املجلة العربية للرتبية العلمية والتقنية أثر استخدام حقيبة تعليمية محوسبة في تحصيل المفاهيم الفيزيائية وتنمية مهارات التفكير العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية أا. حممد أاحمد ال

Διαβάστε περισσότερα

الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة المؤمنين".

الجزء الثاني: جسد المسيح الواحد الجسد الواحد )الكنيسة( = جماعة المؤمنين. اجلزء الثاين من حبث )ما هو الفرق بني الكلمة اليواننية )سوما )σῶμά بقلم الباحث / مينا سليمان يوسف. والكلمة اليواننية )ساركس σάρξ ((!. الجزء الثاني: "جسد المسيح الواحد" "الجسد الواحد )الكنيسة(" = "جماعة

Διαβάστε περισσότερα

التعايف واملخاطر وا ستعادة التوازن

التعايف واملخاطر وا ستعادة التوازن درا سات ا ستق صائية للأو ضاع االقت صادية واملالية العاملية آافاق االقت صاد العاملي التعايف واملخاطر وا ستعادة التوازن اأكتوبر 21 صندوق النقد الدويل درا سات ا ستق صائية للأو ضاع االقت صادية واملالية العاملية

Διαβάστε περισσότερα

العالقة السببية بني معدل الفقر الالمساواة والنمو االقتصادي باستعمال منهجية Toda- Yamamoto

العالقة السببية بني معدل الفقر الالمساواة والنمو االقتصادي باستعمال منهجية Toda- Yamamoto العالقة السببية بني معدل الفقر الالمساواة والنمو االقتصادي باستعمال منهجية Toda- Yamamoto تاريخ التسليم: 2016 م 7/ 4/ تاريخ القبول: 2016 م. 10/ 5/ طالب دكتوراه/ كلية االقتصاد جامعة تلمسان/ الجزائر. 261

Διαβάστε περισσότερα

اأ.د. رفيق علي Uصالح. املدير العام املùساعد للمركز العربي. نائب املدير املùسƒؤول املهندSس فتحي الüصديق بريام مدير التحرير هيئة التحرير

اأ.د. رفيق علي Uصالح. املدير العام املùساعد للمركز العربي. نائب املدير املùسƒؤول املهندSس فتحي الüصديق بريام مدير التحرير هيئة التحرير Managing Editor Prof. Dr. Rafik Ali Saleh Director General - The Arab Center for the Studies of Arid Zones and Dry Lands (ACSAD) Vice Managing Editor Eng. Fathi S. Beram Assistant Director General - The

Διαβάστε περισσότερα

ÊhÉ àdg ÚeCÉà d É ùccg ácô T. (Ω2009/4/18 agƒÿg) `g1430/4/22 ïjqéàh Iô ûædg òg äqó U. IójóL ájdhq. ÊhÉ àdg ÚeCÉà d. redefining. cooperative insurance

ÊhÉ àdg ÚeCÉà d É ùccg ácô T. (Ω2009/4/18 agƒÿg) `g1430/4/22 ïjqéàh Iô ûædg òg äqó U. IójóL ájdhq. ÊhÉ àdg ÚeCÉà d. redefining. cooperative insurance ÊhÉ àdg ÚeCÉà d É ùccg ácô T " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " (Ω2009/4/18 agƒÿg) `g1430/4/22 ïjqéàh Iô ûædg òg äqó U ÊhÉ àdg

Διαβάστε περισσότερα

:IôμÑŸG ádƒø dg á Môe ƒªædéh á UÉN OGƒe áyƒª. á ûfc G RƒæμH πaém hóæ U. É`` ûæ d π`«do

:IôμÑŸG ádƒø dg á Môe ƒªædéh á UÉN OGƒe áyƒª. á ûfc G RƒæμH πaém hóæ U. É`` ûæ d π`«do :IôμÑŸG ádƒø dg á Môe ƒªædéh á UÉN OGƒe áyƒª á ûfc G RƒæμH πaém hóæ U É`` ûæ d π`«do اليونيùسف وحدة النمو يف مرحلة الطفولة املبكرة اأيلول/ Sسبتمرب 2009 كلمة Tشكر وتقدير اأعدت منوذج هذه الوثيقة وحدة اليونيùسف

Διαβάστε περισσότερα

نشرة إعالمية - دائرة العالقات العامة واإلعالم - جامعة السلطان قابوس

نشرة إعالمية - دائرة العالقات العامة واإلعالم - جامعة السلطان قابوس نشرة إعالمية - دائرة العالقات العامة واإلعالم - جامعة السلطان قابوس العدد )210( إاذا الûشعب يوما..! 10 مارSس 2011 اختتام ندوة عمان والهند Gآفاق وح ضارة اختتمت فعاليات الن``دوة الدولية عمان والهند اآفاق

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3

( ) ( ) ( ) ( ) ( )( ) z : = 4 = 1+ و C. z z a z b z c B ; A و و B ; A B', A' z B ' i 3 ) الحدة هي ( cm ( 4)( + + ) P a b c 4 : (, i, j ) المستي المرآب منسب إلى المعلم المتعامد المتجانس + 4 حل في مجمعة الا عداد المرآبة المعادلة : 0 6 + من أجل آل عدد مرآب نصع : 64 P b, a أ أحسب (4 ( P ب عين

Διαβάστε περισσότερα

P. Benameur nabil مفهوم املنفعة املنفعة الكلية واملنفعة احلدية. توازن املستهلك. التبادل. اشتقاق منحىن الطلب. األثر االحاليل واألثر الدخلي.

P. Benameur nabil مفهوم املنفعة املنفعة الكلية واملنفعة احلدية. توازن املستهلك. التبادل. اشتقاق منحىن الطلب. األثر االحاليل واألثر الدخلي. P Benameur nabil مفهوم املنفعة املنفعة الكلية واملنفعة احلدية توازن املستهلك التبادل اشتقاق منحىن الطلب األثر االحاليل واألثر الدخلي 1 2 3 4 5 كانه تايرظن ليلحتل و ةسارد في هيعس ىصقأ( عابشإ )تاجاحلل في

Διαβάστε περισσότερα

:±Ó dg Qƒ U ;πngódg øe Ò U QÉ ñôøe ;á «bódg ÖdÉë dg GQõà SG áeóîà ùÿg SÓLÈ«ØdG äéfgƒ SG : YC G øe AGóàHG Úª«dG EG QÉ ù«dg øe øe «ÑdG J ãfcg ;(Michael

:±Ó dg Qƒ U ;πngódg øe Ò U QÉ ñôøe ;á «bódg ÖdÉë dg GQõà SG áeóîà ùÿg SÓLÈ«ØdG äéfgƒ SG : YC G øe AGóàHG Úª«dG EG QÉ ù«dg øe øe «ÑdG J ãfcg ;(Michael :±Ó dg Qƒ U ;πngódg øe Ò U QÉ ñôøe ;á «bódg ÖdÉë dg GQõà SG áeóîà ùÿg SÓLÈ«ØdG äéfgƒ SG : YC G øe AGóàHG Úª«dG EG QÉ ù«dg øe øe «ÑdG J ãfcg ;(Michael M. Helm øe IPƒNCÉe) Crassostrea gigas QÉ ábòd ájô IQƒ

Διαβάστε περισσότερα

160 اخلام س للغة العربية

160 اخلام س للغة العربية 160 اخلام س للغة العربية الأ صوات ال ساكنة يف اللغتني ال صينية والعربية: درا سة تقابليه وتعليمية يف ضوء نظرية التداخل اللغوي يوي تنغت ساو ي عد علم اأ صوات اللغة العربية من العلوم اللغوية احلديثة يف العربية

Διαβάστε περισσότερα

تايضاير و مولع يئاهن Version 1.1 اي ل

تايضاير و مولع يئاهن Version 1.1 اي ل ر ي ا ض ي ا ت نهائي علم Version أ ج ل م ن ب د ا ي ة ح س ن ة ك م ا ل ح ا م د ي 0 الدرجة الثانية... عمميات على الدال... 3 قاعد احلساب على املتباينات... تطبيقات...6 a مع 0 p() = a + b + c p() = a [( + b )

Διαβάστε περισσότερα

X 1, X 2, X 3 0 ½ -1/4 55 X 3 S 3. PDF created with pdffactory Pro trial version

X 1, X 2, X 3 0 ½ -1/4 55 X 3 S 3. PDF created with pdffactory Pro trial version محاضرات د. حمودي حاج صحراوي كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير جامعة فرحات عباس سطيف تحليل الحساسية في البرمجة الخطية غالبا ما ا ن الوصول ا لى الحل الا مثل لا يعتبر نهاية العملية التي استعملت

Διαβάστε περισσότερα

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل &

ر ک ش ل ن س ح ن د م ح م ب ن ی ز ن. ل و ئ س م ه د ن س ی و ن ( ی ر ک ش ل & ن- س ح ی ژ ر ن ا ل ا ق ت ن ا ر د ر ا و ی د ي ر ي گ ت ه ج و د ی ش ر و خ ش ب ا ت ه ی و ا ز و ت ه ج ه ط ب ا ر ل ی ل ح ت ) ر ال ر ه ش ي د ر و م ه ع ل ا ط م ( ي ر ي س م ر گ ي ا ه ر ه ش ر د ن ا م ت خ ا س ل خ

Διαβάστε περισσότερα

جامعة طيبة - اململكة العربية ال سعودية

جامعة طيبة - اململكة العربية ال سعودية د.حممد أاحمد اخلطيب املجلد اخلام س العدد )8( 204 م أساليب التعلم والتفكير السائدة لدى التالميذ ذوي صعوبات تعلم الرياضيات وعالقتها بالتحصيل والنوع واالتجاه نحو المادة في المملكة العربية السعودية د.حممد

Διαβάστε περισσότερα

املشكالت السلوكية الشائعة لدى طلبة املرحلة االبتدائية يف منطقة حائل د. سامر رافع ماجد العرسان

املشكالت السلوكية الشائعة لدى طلبة املرحلة االبتدائية يف منطقة حائل د. سامر رافع ماجد العرسان جملة جامعة القد س املفتوحة للأبحاث والدرا سات الرتبوية والنف سية املجلد الثاينع )7( ت رشين اأول 2014 املشكالت السلوكية الشائعة لدى طلبة املرحلة االبتدائية يف منطقة حائل د. سامر رافع ماجد العرسان تاريخ

Διαβάστε περισσότερα

ال صعوبات اللغوية خلريجي ال شريعة والقانون يف اململكة

ال صعوبات اللغوية خلريجي ال شريعة والقانون يف اململكة امل ؤمتر الدويل 160 اخلام س للغة العربية ال صعوبات اللغوية خلريجي ال شريعة والقانون يف اململكة العربية ال سعودية د. اإبراهيم بن سليمان احلربي ملخ ص البحث يواجه خريجي ال شريعة والقانون عددا من ال صعوبات

Διαβάστε περισσότερα

الكيمياء الالعضوية المرحلة االولى 2017

الكيمياء الالعضوية المرحلة االولى 2017 الكيمياء الالعضوية المرحلة االولى 2017 المحاضرة الخامسة أ.م.د محمد حامد سعيد الخواص الدورية للعناصر :- توجد عالقة بين دورية الخواص للعناصر وبين دورية الترتيب االلكتروني لذراتها ونذكر من هذه الخواص على

Διαβάστε περισσότερα

äéjó ô`` û`ñ``dg É``ŸG SCGQ»Hô dg É dg

äéjó ô`` û`ñ``dg É``ŸG SCGQ»Hô dg É dg äéjó ô`` û`ñ``dg É``ŸG SCGQ»Hô dg É dg Uصوت الرhؤSساء التنفيذيين بالتعاون مع وحدة المعلومات واالSسرتاتيجيات موؤSسùسة محمد بن راTشد Gآل مكتوم 2 تحديات راأSس املال البûرشي يف العامل العربي»يعتمد جناح منطقتنا

Διαβάστε περισσότερα

اأ. د. حممد بن Sسلطان القباين الùسهلي

اأ. د. حممد بن Sسلطان القباين الùسهلي هيئة التحرير أ.د. محمد بن سلطان السهلي نûشرة نüصف Sسنوية متخüصüصة تüصدر عن اجلمعية الùسعودية للمحاSسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية A QUARTELY SPECIALIZED NEWSLETTER PULISHED Y THE SAUD ACCOUNTING ASSOCATION

Διαβάστε περισσότερα

الدورة العادية 2O16 - الموضوع -

الدورة العادية 2O16 - الموضوع - ا 1 لصفحة المركز الوطني ل ت وي واامتحانا والتوجيه اامتحا الوطني ال وحد للبكالوريا NS 6 الدورة العادية O16 - الموضوع - المادة ع و الحياة واأرض مدة اإنجاز الشعبة أو المس شعبة الع و الرياضية " أ " المعامل

Διαβάστε περισσότερα

تقويم أداء أطفال مرحلة الرياض يف مهارات االستماع باستخدام النص القصصي

تقويم أداء أطفال مرحلة الرياض يف مهارات االستماع باستخدام النص القصصي تقويم أداء أطفال مرحلة الرياض يف مهارات االستماع باستخدام النص القصصي تاريخ التسليم: 2012 م 2/ 15/ تاريخ القبول: 2012 م. 4/ 29/ قسم علم النفس/ كلية التربية/ جامعة قاريونس/ ليبيا 47 تقومي أداء أطفال مرحلة

Διαβάστε περισσότερα

المقننات المائية لنخيل التمر بالعين

المقننات المائية لنخيل التمر بالعين الدكتور كمال الدين يوSسف جعفر مركز الأبحاث الزراعية قطاع الزراعة-العني المقننات المائية لنخيل التمر بالعين Kgafar1@hotmail.com اخلالUصة: النخلة هي اأهم و أاوSسع Tشجرة انتûشارا بدولة الإمارات وتقنني ريها

Διαβάστε περισσότερα

Science: Grade 8 S6A. ADEC Examinations الاختياري اس تخدام الا لة الهاس بة. Optional. Read these instructions first:

Science: Grade 8 S6A. ADEC Examinations الاختياري اس تخدام الا لة الهاس بة. Optional. Read these instructions first: S8 Science: Grade 8 العلوم - الصف الثامن ADEC Examinations 2011-2012 Optional Scientific calculator (not graphic display) Read these instructions first: الاختبار النهاءي 2012-2011 الاختياري اس تخدام الا

Διαβάστε περισσότερα

أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي

أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي أسئلة استرشادية لنهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة الميكانيكا للصف الثاني الثانوي العلمي للعام الدراسي 4102 4102 تذكر أن :1- قانون نيوتن الثاني : 2- في حال كان الجسم متزن أو يتحرك بسرعة ثابتة أوساكن فإن

Διαβάστε περισσότερα

أهداف التجربة: األجهزة واألدوات:

أهداف التجربة: األجهزة واألدوات: ب) 0 μ 0.1 أ. أهداف التجربة: أهداف التجربة: اهلدف األساسي يف هذه التجربة هو إال أن هلذه التجربة توجد أهداف أخرى أهما: ج. التعرف على احلقل املغناطيسي للملف وعلى خواصه.. 0 ب. التعرف على القوة املغناطيسية

Διαβάστε περισσότερα

قضية العدد الكراسي البحثية والتجربة السعودية البحــــــــــوث جامعة الملك سعود. فيها. البلقاء التطبيقية - دراسة ميدانية.

قضية العدد الكراسي البحثية والتجربة السعودية البحــــــــــوث جامعة الملك سعود. فيها. البلقاء التطبيقية - دراسة ميدانية. مجلة علمية متخصصة محكمة نصف سنوية العدد الثامن - محرم 1434 هـ - ديسمبر 2012 م قضية العدد الكراسي البحثية والتجربة السعودية البحــــــــــوث أخالقيات البح ث العلمي لدى طالب الكلي ات اإلنس انية : ش واهد

Διαβάστε περισσότερα

اأ. يا سر عبد الرحمن صاحلة الكفاءة الذاتية في الحاسوب وعالقتها باالتجاه نحو التعليم اإللكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة األقصى

اأ. يا سر عبد الرحمن صاحلة الكفاءة الذاتية في الحاسوب وعالقتها باالتجاه نحو التعليم اإللكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة األقصى د. ف ؤاد اإ سماعيل عياد أا. يا سر عبد الرحمن صاحلة الكفاءة الذاتية في الحاسوب وعالقتها باالتجاه نحو التعليم اإللكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة األقصى د. ف ؤاد اإ سماعيل عياد اأ. يا سر عبد الرحمن

Διαβάστε περισσότερα

جملة العلوم الرتبوية والنف شية. (Graded Response. ق سم الرتبية والآداب.

جملة العلوم الرتبوية والنف شية. (Graded Response.   ق سم الرتبية والآداب. 337 ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ - ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ : ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﺮﻳﺎﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ / ﺍﻟﻌﺪﺩ : ﻣﺞ,17 ﻉ 3 ﻣﺤﻜﻤﺔ : ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ : 2016 ﺍﻟﺸﻬﺮ : ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ : ﺭﻗﻢ :MD ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ مقيا س

Διαβάστε περισσότερα

Η παχυσαρκία επιβαρυντικός ή βοηθητικός παράγοντας. Π.Α. Κυριάκου Καρδιολόγος Διευθύντρια ΕΣΥ Διδάκτωρ ΑΠΘ Γ Καρδιολογική κλινική, ΙΓΠΝΘ

Η παχυσαρκία επιβαρυντικός ή βοηθητικός παράγοντας. Π.Α. Κυριάκου Καρδιολόγος Διευθύντρια ΕΣΥ Διδάκτωρ ΑΠΘ Γ Καρδιολογική κλινική, ΙΓΠΝΘ Η παχυσαρκία επιβαρυντικός ή βοηθητικός παράγοντας Π.Α. Κυριάκου Καρδιολόγος Διευθύντρια ΕΣΥ Διδάκτωρ ΑΠΘ Γ Καρδιολογική κλινική, ΙΓΠΝΘ Από μόνη η παχυσαρκία αυξάνει την θνητότητα Calle EE, Thun MJ, Petrelli

Διαβάστε περισσότερα

إمكانية التكامل االقتصادي بني بلدان املغرب العربي )اجلزائر واملغرب وتونس(

إمكانية التكامل االقتصادي بني بلدان املغرب العربي )اجلزائر واملغرب وتونس( ) و وتونس( أ. بوثلجة مجال عبد الناصر تاريخ التسليم: 2014 م 9/ 27/ تاريخ القبول: 2015 م. 3/ 14/ أستاذة مؤقتة باحثة متحصلة على شهادة الدكتوراه/ كلية العلوم االقتصادية جامعة تلمسان/ الجزائر. أستاذة مساعدة

Διαβάστε περισσότερα

Immigration Studying ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. ما قبل التخرج ما بعد التخرج دكتوراه بدوام كامل بدوام جزي ي على الا نترنت

Immigration Studying ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. ما قبل التخرج ما بعد التخرج دكتوراه بدوام كامل بدوام جزي ي على الا نترنت - University Stating that you want to enroll ا ود التسجيل في الجامعة. ا ود التقدم لحضور مقرر. Stating that you want to apply for a course Θα ήθελα να εγγραφώ σε πανεπιστήμιο. Θα ήθελα να γραφτώ για. ما

Διαβάστε περισσότερα

مجلة جزائرية للبحث التربوي يصدرها المعهد الوطني للبحث في التربية عدد أكتوبر نوفمبر ديسمبر 2011 تكنولوجيا اإلعالم و االتصال في خدمة التربية

مجلة جزائرية للبحث التربوي يصدرها المعهد الوطني للبحث في التربية عدد أكتوبر نوفمبر ديسمبر 2011 تكنولوجيا اإلعالم و االتصال في خدمة التربية مجلة جزائرية للبحث التربوي يصدرها المعهد الوطني للبحث في التربية عدد أكتوبر نوفمبر ديسمبر 2011 ردمك 2253-0290 n ISSN: اإليداع القانوني 4289-2011 légal: n du Dépôt تكنولوجيا اإلعالم و االتصال في خدمة التربية

Διαβάστε περισσότερα

العدد التعريفي المجلة الرسمية للجمعية العربية لعلوم األدلة الجنائية والطب الشرعي دار جامعة نايف للن شر

العدد التعريفي المجلة الرسمية للجمعية العربية لعلوم األدلة الجنائية والطب الشرعي دار جامعة نايف للن شر مجلد 1 عدد صفر سبتمبر 2014 العدد التعريفي المجلة الرسمية للجمعية العربية لعلوم األدلة الجنائية والطب الشرعي دار جامعة نايف للن شر ص.ب: 6830 الريا ض 11452 اململكة العربية ال سعودية الت صميم والطباعة - مطابع

Διαβάστε περισσότερα

د. يحيى بن علي اجلرب اأ ستاذ املحا سبة امل ساعد جامعة امللك سعود عر ض كتاب: عر ض: د.حامت ر شاد حممد عبد الفتاح

د. يحيى بن علي اجلرب اأ ستاذ املحا سبة امل ساعد جامعة امللك سعود عر ض كتاب: عر ض: د.حامت ر شاد حممد عبد الفتاح العالقة بني جودة االرباح املحا سبية و املراجع اخلارجي : درا سة تطبيقيه على ال شركات امل ساهمة يف اململكة العربية ال سعودية د. يحيى بن علي اجلرب اأ ستاذ املحا سبة امل ساعد جامعة امللك سعود درا سة تطبيقية

Διαβάστε περισσότερα

بسم الله الرحمن الرحيم اإلحصاء التطبيقي

بسم الله الرحمن الرحيم اإلحصاء التطبيقي بسم الله الرحمن الرحيم مركز البحوث اإلحصاء التطبيقي المفاهيم األساسية وأدوات التحليل اإلحصائي األكثر استخدام ا في الدراسات والبحوث االجتماعية واإلنسانية باستخدام SPSS تأليف د. سعد بن سعيد القحطاني 1436

Διαβάστε περισσότερα

لوألا لص فل اهتيمهأ و ةص ردل ةلكص م :ةص ردل ةمدقم

لوألا لص فل اهتيمهأ و ةص ردل ةلكص م :ةص ردل ةمدقم بناء برنامج تعليمي قائم على اSسرتاتيجية االSستقüصاء التعاوين املوجه وبيان Gأثره يف حتùسني املهارات احلياتية ومùستوى Gالأداء الفني لدى الطلبة الدارSسني لفعالية عدو التتابع يف كلية الرتبية الرياVضية يف اجلامعة

Διαβάστε περισσότερα

اللسانيات ومناهج تعليم العربية لسانيات تشومسكي منوذجا: دراسة حتليلية في اللسانيات التربوية

اللسانيات ومناهج تعليم العربية لسانيات تشومسكي منوذجا: دراسة حتليلية في اللسانيات التربوية اللسانيات ومناهج تعليم العربية لسانيات تشومسكي منوذجا: دراسة حتليلية في اللسانيات التربوية محمد الصاوي كلية البحرين للمعلمني - جامعة البحرين - مملكة البحرين Email: malsawy@uob.edu.bh Received: 18 Apr.

Διαβάστε περισσότερα

التبادل التجاري بني اململكة وTشركائها التجاريني الرئيùسيني

التبادل التجاري بني اململكة وTشركائها التجاريني الرئيùسيني اململكة العربية الùسعودية وزارة االقتüصاد والتخطيط مüصلحة الإحüصاءات العامة واملعلومات التجارة اخلارجية التبادل التجاري بني اململكة وTشركائها التجاريني الرئيùسيني مقدمة...... الفهرSس 34 Djibouti 35 39

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) = ( 1)( 2)( 3)( 4) ( ) C f. f x = x+ A الا نشطة تمرين 1 تمرين تمرين = f x x x د - تمرين 4. نعتبر f x x x x x تعريف.

( ) ( ) ( ) = ( 1)( 2)( 3)( 4) ( ) C f. f x = x+ A الا نشطة تمرين 1 تمرين تمرين = f x x x د - تمرين 4. نعتبر f x x x x x تعريف. الثانية سلك بكالوريا علوم تجريبية دراسة الدوال ( A الا نشطة تمرين - حدد رتابة الدالة أ- ب- و مطاريفها النسبية أو المطلقة إن وجدت في الحالات التالية. = ج- ( ) = arctan 7 = 0 = ( ) - حدد عدد جذور المعادلة

Διαβάστε περισσότερα

كتيب معايÒ اÙاسسبة الدولية في القطاع العام نحو اإدارة مالية متطورة

كتيب معايÒ اÙاسسبة الدولية في القطاع العام نحو اإدارة مالية متطورة كتيب معايÒ اÙاسسبة الدولية في القطاع العام نحو اإدارة مالية متطورة في الش رق الا وس ط منذ عاΩ جدول ا Ù تويات 3 International Public Sector ) Accounting Standards (IPSAS معايير المحاسبة الدولية في القطاع

Διαβάστε περισσότερα

ال ضغط املايل والهبوط االقت صادي والتعايف

ال ضغط املايل والهبوط االقت صادي والتعايف أكتوبر 8 درا سات ا ستق صائية للأو ضاع االقت صادية واملالية العاملية آفــاق االقت صـــاد العاملـــي آفــاق االقت صـــاد العاملـــي ال ضغط املايل والهبوط االقت صادي والتعايف World Economic Outlook, October

Διαβάστε περισσότερα

جملة العلوم الرتبوية والنف شية د. بدر رفعت دويكات.

جملة العلوم الرتبوية والنف شية د. بدر رفعت دويكات. جملة العلوم الرتبوية والنف شية 145 لقيم لرتبوية لدى طلبة كليات لرتبية لريا سية يف جلامعات لفل سطينية د. بدر رفعت دويكات ق سم الرتبية الريا سية كلية الرتبية الريا سية - جامعة النجاح الوطنية baderrefat@yahoo.com

Διαβάστε περισσότερα

المحاضرة 15 التحليل األولي للقياسات اهليدرولوجية

المحاضرة 15 التحليل األولي للقياسات اهليدرولوجية المحاضرة 15 كلي ة الهندسة السنة الثالثة الفصل األول الدكتور:هشام التجار هيدرولوجيا م الضس ز م أدل بعض الدزاضات اهل دز ل د معسف ق ه اهلط ل خالل أشمي قصري ددا هلر احلال ته الشد املطس أنرب بالتال التصس ف

Διαβάστε περισσότερα

أثر النمو االقتصادي على البطالة يف االقتصاد األردني خالل الفرتة) (

أثر النمو االقتصادي على البطالة يف االقتصاد األردني خالل الفرتة) ( ISSN : 2352-9822 العدد السادس / ديسمرب 2016 OEB Univ. Publish. Co. أثر النمو االقتصادي على البطالة يف االقتصاد األردني خالل الفرتة) 2012-1990 ( Impact of Economic Growth on employment in the Jordanian

Διαβάστε περισσότερα

الترقيم الدولي المعياري للدوريات

الترقيم الدولي المعياري للدوريات المجلد 11 العدد 2 صفر 1346 ه / ديسمبر 2014 م الترقيم الدولي المعياري للدوريات 1996 2339 تقصي دقة تقدير النموذج اللوجستي ثالثي المعلمة لمعالم الفقرة وقدرة األفراد في ضوء تغير طول االختبار وحجم العينة: دراسة

Διαβάστε περισσότερα

يو سف الثامن والثالثني بعد املئة. ويف قلب العيد هذه ال سنة عيد ذلك

يو سف الثامن والثالثني بعد املئة. ويف قلب العيد هذه ال سنة عيد ذلك كلمة البروفس ور س ليم دكا ش اليس وعي رءيسس الجامعة جامعة القد يس يوس ف ومي وي اتها ال شلاش لمناس بة عيد القد يسس يوس ف ال شلاثاء ١٩ ا ذار ٢٠١٣ اأUصحاب الùس عادة الùس ادة رhؤSساء اجلامعات يف لبنان ال سي

Διαβάστε περισσότερα

الفهرس الملف: اإلذاعة : 2020 بين الثبات والتأقلم أ. صالح الدين معاوي

الفهرس الملف: اإلذاعة : 2020 بين الثبات والتأقلم أ. صالح الدين معاوي مجل ة فصلي ة تصدر عن اتحاد إذاعات الدول العربية العدد - 4 2012 ي سعد أ سرة جمل ة الإذاعات العربية أن تتقد م إىل كافة هيئات الإذاعة و التلفزيون الأع ضاء يف لحتاد و إىل قر ائها الكرام باأحر التهاين مبنا

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) ( ) تمرين 03 : أ- أنشيء. ب- أحسب ) x f ( بدلالة. ب- أحسب ) x g ( تعريف : 1 = x. 1 = x = + x 2 = + من x بحيث : لتكن لكل. لكل x من.

( ) ( ) ( ) ( ) تمرين 03 : أ- أنشيء. ب- أحسب ) x f ( بدلالة. ب- أحسب ) x g ( تعريف : 1 = x. 1 = x = + x 2 = + من x بحيث : لتكن لكل. لكل x من. عمميات حل الدال العددية السنة الا لى علم تجريبية علم رياضية تذآير : إشارة دالة تا لفية ثلاثية الحدد طريقة المميز المختصر ( 4 ): ( ) I- زجية دالة عددية : -( أنشطة : تمرين 0 : أدرس زجية الدالة العددية في

Διαβάστε περισσότερα

وعي معلمي العلوم باملساءلة القانونية ملمارساتهم الشخصية و التعليمية يف البيئة املدرسية األردنية د. أروى خالد عماوي د.

وعي معلمي العلوم باملساءلة القانونية ملمارساتهم الشخصية و التعليمية يف البيئة املدرسية األردنية د. أروى خالد عماوي د. جملة جامعة القد س املفتوحة للأبحاث والدرا سات الرتبوية والنف سية- املجلد الثاين- ع) 8 (- ت رشين اأول 2014 وعي معلمي العلوم باملساءلة القانونية ملمارساتهم الشخصية و التعليمية يف البيئة املدرسية األردنية

Διαβάστε περισσότερα

جامعة النجاح الوطنية An-Najah National University كلية الاقتصاد والعلوم الادارية - قسم التسويق

جامعة النجاح الوطنية An-Najah National University كلية الاقتصاد والعلوم الادارية - قسم التسويق جامعة النجاح الوطنية كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية قسم التسويق اإلهداء اىل املشاق وحتملوا الليالي سوروا الذين اولئم نلون للي شيء كل وفروا الذين اولئم..... علم طالب الغاليني... الوالدين الباحثىن ب التسويق

Διαβάστε περισσότερα

أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية يف اجلزائر - دراسة ميدانية -

أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية يف اجلزائر - دراسة ميدانية - أهمية زيادة القدرة التنافسية ملؤسسات الصناعة الغذائية لتحقيق التنمية احمللية يف اجلزائر أ. سريدي مسية تاريخ التسليم: 2 م 9/ 22/ تاريخ القبول: 2 م. 9/ 11/ أستاذ محاضر قسم»أ«/ عميد كلية العلوم االقتصادية

Διαβάστε περισσότερα

خوارزمية وراثية جديدة قائمة عىل مقرتح قانون اجلذب العام جلدولة األجهزة االفرتاضية يف السحابة

خوارزمية وراثية جديدة قائمة عىل مقرتح قانون اجلذب العام جلدولة األجهزة االفرتاضية يف السحابة 25 خوارزمية وراثية جديدة قائمة عىل مقرتح قانون اجلذب العام جلدولة األجهزة االفرتاضية يف السحابة )*( مريم عمي امللخص ت عد احلوسبة السحابية من أكثر التقنيات التي تشهد نمو ا رسيع ا يف استخدام اإلنرتنت وهذه

Διαβάστε περισσότερα

ΚΕΝΤΡΟ ΑΛΛΗΛΕΓΓΥΗΣ ΘΕΣΣΑΛΟΝΙΚΗΣ

ΚΕΝΤΡΟ ΑΛΛΗΛΕΓΓΥΗΣ ΘΕΣΣΑΛΟΝΙΚΗΣ Υπάρχει μια ομάδα που μπορούμε να στηριχτούμε και στις πιο δύσκολες συνθήκες. Το Solidarity Now είναι μια ομάδα αλληλεγγύης. Ένα δίκτυο ανθρώπων και οργανώσεων στην Ελλάδα που συνεργάζονται για να βοηθήσουν

Διαβάστε περισσότερα

برنامج الأمم املتحدة الإمنائي برنامج اخلليج العربي لدعم منظمات الأمم املتحدة الإمنائية تقرير التنمية الإن سانية العربية للعام 2005 العربي

برنامج الأمم املتحدة الإمنائي برنامج اخلليج العربي لدعم منظمات الأمم املتحدة الإمنائية تقرير التنمية الإن سانية العربية للعام 2005 العربي برنامج الأمم املتحدة الإمنائي ال صندوق العربي للإمناء القت صادي والجتماعي برنامج اخلليج العربي لدعم منظمات الأمم املتحدة الإمنائية تقرير التنمية الإن سانية العربية للعام 2005 نحو نهو ض املر أاة يف الوطن

Διαβάστε περισσότερα

دئارلا óï M. R D T V M + Ä i e ö f R Ä g

دئارلا óï M. R D T V M + Ä i e ö f R Ä g الائد óï D T V M i ö لا R Ä f Ä + e g بلا بلا لا ب اإلحتمال إحتمال عدم وقوع ا ل ا = ١ ل ا ١ ن ) ا @ @ * فضاء العينة : ھو مجموعة جميع النواتج إحتمال وقوع ا فقط وقوع ب وقوع ا و عدم @ ل ا ب إحتمال ل ا ب =

Διαβάστε περισσότερα

مدى تطبيق أبعاد إدارة الجودة الشاملة في برامج تدريس المحاسبة في الجامعات األردنية من وجهة نظر الهيئة التدريسية والطلبة

مدى تطبيق أبعاد إدارة الجودة الشاملة في برامج تدريس المحاسبة في الجامعات األردنية من وجهة نظر الهيئة التدريسية والطلبة د.اإميان أاحمد الهنيني مدى تطبيق أبعاد إدارة الجودة الشاملة في برامج تدريس المحاسبة في الجامعات األردنية من وجهة نظر الهيئة التدريسية والطلبة د. اإميان اأحمد الهنيني 123 د.اإميان اأحمد الهنيني مدى تطبيق

Διαβάστε περισσότερα

رمضانيات ال سواك.. مطهرة للفم مر ضاة للرب اأنها من مكفرات الذنوب عمرة يف رم ضان تعدل حجة رمضانيات تروي ذكريات صور املجال س الرم ضانية

رمضانيات ال سواك.. مطهرة للفم مر ضاة للرب اأنها من مكفرات الذنوب عمرة يف رم ضان تعدل حجة رمضانيات تروي ذكريات صور املجال س الرم ضانية رمضانيات شهر رم ضان الذي أنزل فيه القر آن هدى للنا س ت صدر عن وكالة أابرا س الإدارة : 17534117 الإعالنات : 39817326 التوزيع : 36518493 فاك س: 17534118 www.aprasadvt.com الأثنني 17 رم ضان 1430 هجرية سبتمرب

Διαβάστε περισσότερα

منتديات علوم الحياة و الأرض بأصيلة

منتديات علوم الحياة و الأرض بأصيلة الطاقة الحرارية -الإنتقال الحراري Energie thermique--transfert thermique I -الإنتقال الحراري 1 -تعريف الإنتقال الحراي هو انتقال الطاقة بالحرارة من جسم ساخن )أو مجموعة ساخنة( الى جسم بارد )أو مجموعة باردة

Διαβάστε περισσότερα

متو سط سنوات الدرا سة متو سط العمر املتوقع عند الوالدة دليل متو سط العمر املتوقع متو سط سنوات متو سط العمر الدرا سة متو سط معدل وفيات املراهقات

متو سط سنوات الدرا سة متو سط العمر املتوقع عند الوالدة دليل متو سط العمر املتوقع متو سط سنوات متو سط العمر الدرا سة متو سط معدل وفيات املراهقات املالحظات الفنية قيا س اأدلة ال الب شرية ر سم بياين دليل ال الب رشية االأبعاد املوؤ رشات احلياة املديدة وال صحية اكت ساب املعرفة م ستوى املعي شة الالئق متو سط العمر املتوقع عند الوالدة متو سط سنوات الدرا

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) ( ) - I أنشطة تمرين 4. و لتكن f تمرين 2 لتكن 1- زوجية دالة لكل تمرين 3 لتكن. g g. = x+ x مصغورة بالعدد 2 على I تذآير و اضافات دالة زوجية

( ) ( ) ( ) - I أنشطة تمرين 4. و لتكن f تمرين 2 لتكن 1- زوجية دالة لكل تمرين 3 لتكن. g g. = x+ x مصغورة بالعدد 2 على I تذآير و اضافات دالة زوجية أ عمميات حل الدال العددية = [ 1; [ I أنشطة تمرين 1 لتكن دالة عددية لمتغير حقيقي حيث أدرس زجية أدرس رتابة على آل من[ ;1 [ استنتج جدل تغيرات دالة زجية على حيز تعريفها ( Oi ; ; j 1 استنتج مطاريف الدالة إن

Διαβάστε περισσότερα

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر

ی ا ک ل ا ه م ی ل ح ر ل- ال ج ه) ن و م ن م د ر م ت ک ر ا ش م د ر ک و ر ا ب ر ه ش ه د و س ر ف ا ه ت ف ا ب ز ا س و ن ) س و ل ا چ ر ه ش 6 ه ل ح م : د ر و م 1 ل م آ م ظ ع ل ال ج ر و ن د ح ا و م ال س ا د ا ز آ ه ا گ ش ن ا د ر ه

Διαβάστε περισσότερα

ARDL د. سهام يوسف علي* كلية الزراعة/ جامعة سبها د. عبد هللا ابراهيم نور الدين** كلية الزراعة/ جامعة سبها ISSN:

ARDL د. سهام يوسف علي* كلية الزراعة/ جامعة سبها د. عبد هللا ابراهيم نور الدين** كلية الزراعة/ جامعة سبها ISSN: ISSN:2520-5005 2017 6 3 ARDL د. سهام يوسف علي* كلية الزراعة/ جامعة سبها Sihamyousif55@gmail.com د. عبد هللا ابراهيم نور الدين** كلية الزراعة/ جامعة سبها Abdalla_ibra533@yahoo.co.uk Abstract The purpose

Διαβάστε περισσότερα

عرض وتحليل ومناقشت النتائج 1 -عرض وتحليل النتائج الخاصة بالفرضية االولى: تطبيق عوامل األمن والسالمة المتعلقة بالطلبة اثناء ممارسة النشاط البدني

عرض وتحليل ومناقشت النتائج 1 -عرض وتحليل النتائج الخاصة بالفرضية االولى: تطبيق عوامل األمن والسالمة المتعلقة بالطلبة اثناء ممارسة النشاط البدني -عرض وتحليل الفرضيات: 1 -عرض وتحليل النتائج الخاصة بالفرضية االولى: هناك مستوى متوسط في تطبيق عوامل األمن والسالمة المتعلقة بالطلبة اثناء ممارسة النشاط البدني - الرياضي من وجهة نظر. للتحقق من ىذه الفرضية

Διαβάστε περισσότερα

ويف كل دقيقة ارتفعت درجة الحرارة C 5. نحل معادالت ومتباينات مبساعدة رسم بياين. ب عد مرور دقيقة واحدة درجة الحرارة يف الوعاء ب: ب. كم كانت درجة الحرارة

ويف كل دقيقة ارتفعت درجة الحرارة C 5. نحل معادالت ومتباينات مبساعدة رسم بياين. ب عد مرور دقيقة واحدة درجة الحرارة يف الوعاء ب: ب. كم كانت درجة الحرارة الوحدة الخامسة: معادالت ومتباينات الد رس األو ل: نحل معادالت ومتباينات مبساعدة رسم بياين سخ ن الت الميذ ماء يف درس العلوم يف وعائني ملد ة 8 دقائق. يف الوعاء أ: كانت درجة الحرارة يف البداية C 2 ويف كل دقيقة

Διαβάστε περισσότερα

EG á«egôdg äé SÉ«ùdG õlƒe äécô ûdg áªcƒm Ú ù ShC G ô ûdg á æe ±QÉ üÿg É«jôaCG ɪ Th

EG á«egôdg äé SÉ«ùdG õlƒe äécô ûdg áªcƒm Ú ù ShC G ô ûdg á æe ±QÉ üÿg É«jôaCG ɪ Th É«jôaCG ɪ Th ShC G ô ûdg á æe ±QÉ üÿg äécô ûdg áªcƒm Ú ù EG á«egôdg äé SÉ«ùdG õlƒe EG á«egôdg äé SÉ«ùdG õlƒe äécô ûdg áªcƒm Ú ù ShC G ô ûdg á æe ±QÉ üÿg É«jôaCG ɪ Th ó«,é«jôacg ɪ Th ShC G ô ûdg á æe

Διαβάστε περισσότερα

( ) ( ) [ [ ( ) ( ) ( ) =sin2xcosx ( ) lim. lim. α; ] x حيث. = x. x x نشاط 3 أ- تعريف لتكن. x نهاية l في x 0 ونرمز لها ب ب- خاصية نهاية على اليمين في

( ) ( ) [ [ ( ) ( ) ( ) =sin2xcosx ( ) lim. lim. α; ] x حيث. = x. x x نشاط 3 أ- تعريف لتكن. x نهاية l في x 0 ونرمز لها ب ب- خاصية نهاية على اليمين في الاشتقاق تطبيقاته دراسة الدال www.woloj.com - الاشتقاق في نقطة- الدالة المشتقة ( A أنشطة نشاط باستعمال التعريف ادرس اشتقاق الدالة في حدد العدد المشتق في إن جد ثم حدد معادلة المماس أ نصف المماس لمنحنى الدالة

Διαβάστε περισσότερα

مهارات إدارة وقت التدريس لدى معلمي الرياضيات باملرحلة األساسية العليا يف حمافظات غزة

مهارات إدارة وقت التدريس لدى معلمي الرياضيات باملرحلة األساسية العليا يف حمافظات غزة مهارات إدارة وقت التدريس لدى معلمي الرياضيات باملرحلة األساسية العليا يف حمافظات غزة تاريخ التسليم: 2014/1/11 م تاريخ القبول: 2014/5/27 م. أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات المساعد/ رئيس قسم أساليب التدريس/

Διαβάστε περισσότερα

ويل العهد ي س تقبل مفتي لبنان

ويل العهد ي س تقبل مفتي لبنان ويل العهد يرعى حفل تخريج الدورة ال سابعة والثمانني من طلبة كلية امللك في صل اجلوية 67 جريدة أسبوعية بسم اهلل الرحمن الرحيم ملحق خاص بالميزانية مع العدد اجلريدة الرسمية للمملكة العربية السعودية تصدر من

Διαβάστε περισσότερα

مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس...المجلد الثاني عشر - العدد الثالث 4102

مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس...المجلد الثاني عشر - العدد الثالث 4102 البحث األول مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس....المجلد الثاني عشر - العدد الثالث 4102 اعتقادات معلمي الصف حول تكامل الرياضيات والعلوم في الحلقة األولى من التعليم األساسي في جنوب سورية. الملخص

Διαβάστε περισσότερα

مقدمة: التحليل الخاص باإلنتاج والتكاليف يجيب عن األسئلة المتعلقة باإلنتاج الكميات المنتجة واألرباح وما إلى ذلك.

مقدمة: التحليل الخاص باإلنتاج والتكاليف يجيب عن األسئلة المتعلقة باإلنتاج الكميات المنتجة واألرباح وما إلى ذلك. مقدمة:.1.2.3 التحليل الخاص باإلنتاج والتكاليف يجيب عن األسئلة المتعلقة باإلنتاج الكميات المنتجة واألرباح وما إلى ذلك. المنشأة في النظام الرأسمالي أيا كان نوعها هي وحدة القرار الخاصة باإلنتاج وهدفها األساسي

Διαβάστε περισσότερα

)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة

)الجزء األول( محتوى الدرس الددراتالمنتظرة األعداد العقدية )الجزء األل ) 1 ثانية المنصر الذهبي التأهيلية نيابة سيدي البرنصي - زناتة أكا يمية الدار البيضاء الكبرى األعدا القددية )الجزء األل( األستاذ تباعخالد المستى السنة الثانية بكالريا علم تجريبية

Διαβάστε περισσότερα

Contents Issue No

Contents Issue No Published Bimonthly by the Public Relations Office of Qatar Steel Company (Q.S.C.) - (Qatar Steel) Contents Issue No. 80 2007 Qatar Steel & SABIC Sign an MoU for an Iron ORE Project in Mauritania 1-2 Memorandum

Διαβάστε περισσότερα

بمنحني الهسترة المغناطيسية بمنحني الهسترة المغناطيسية

بمنحني الهسترة المغناطيسية بمنحني الهسترة المغناطيسية وعالقتها بمنحني الهسترة دراسة تركيب الحجيرات زياد نبيل صباح جميل مزهر نزهت عزيز عبود وعالقتها دراسة تركيب الحجيرات اللخالصة هذه الحقول تمت : العينة المقدمة: تعرف د ارسة بمنحني الهسترة من خالل د ارسة بمنحني

Διαβάστε περισσότερα